المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتيات يعانين نفسيا من تركرار النظرة دون قبول شبان يستغلون الروية الشرعية للتسلية نقل عن صحيفة الريا


مشهور
05/03/2010, 01:46 AM
فتيات يعانين نفسياً من تكرار النظرة دون قبول..

شبان يستغلون «الرؤية الشرعية» للتسلية!
نقل عن صحيفة الرياض اليوم
http://www.alriyadh.com/2010/03/04/img/940638165167.jpg

أبها، تحقيق ـ مريم الجابر
اتخذ بعض الشباب المقدم على الزواج من الرؤية الشرعية للفتاة حدثاً عابراً عادياً؛ فتراه يطلب رؤية المخطوبة وهو لا يحمل أية فكرة أو معلومات أولية عنها، وربما كرر النظر وأعاد المحاولات مع أخريات دون أن يظفر بمن يريد. ويبقى الحل الأمثل أن يرسل أهله أولاً ليقدموا له صورة تقريبية للمخطوبة "شكلاً وفكراً"؛ فإن وافقت نفسه يطلب الرؤية، وإن لم تكن كذلك يحجم، حيث إن وراء الرؤية أحاسيس امرأة ومشاعر إنسانة يجب أن تراعى، وليست مجرد صورة يدقق فيها أو تمثال يقرأ ملامحه!.
ومن المهم أيضاً قبل الرؤية الشرعية وجود الرغبة الصادقة في الزواج ومدى تحقق علامات الرضا والقبول، وأن يدرك الخاطب أن المرأة ليست دمية بين يديه.
"الرياض" استطلعت في هذا التحقيق آراء مجموعة من الفتيات والشباب حول الرؤية الشرعية المتكررة سواء للفتاة أو الشباب وماهي آثارها على كلا الطرفين..
تلاعب مرفوض!
في البداية يقول صالح الدوسري إن لدي زميلاً في العمل يبلغ من العمر(40) عاماً أو يزيد ولم يتزوج إلى الآن؛ رغم أنه ميسور الحال وباستطاعته أن يجمع أربع نساء في وقت واحد، فسألته عن سبب عدم زواجه، فقال لي انه كل ما تقدم لخطبة فتاة طلب النظرة الشرعية ولكن للأسف تطلع "قبيحة" -يقولها بسخرية-، فهو يستغل النظرة الشرعية ليرى "بنات الناس" وهو لا يرغب في الزواج في قرارة نفسه.
أما يزيد العسيري، فيقول: أحد أقاربي تقدم لخطبة مجموعة من الفتيات وبعد كل زيارة لا تروق له الفتاة إما شكلاً أو سلوكاً، ولا نستطيع الحكم عليه بأن عمله هذا تلاعب ولكن لأن ذوقه ومواصفاته التي يريدها في شريكته صعبة للغاية، لذلك مازال يبحث ويرى أكثر من فتاة حتى يستقر على ما يريد.
محمد العمر يقول إن النظرة الشرعية حق لكل عريس وعروس، وقد كفل الإسلام هذا الحق، أما التلاعب ب"أعراض المسلمين"، فعلى الشاب أن يتقي ربه أولاً، ويدرك أن لديه أخوات، وبنات في المستقبل، وكما تدين تدان، مشيراً إلى أنه تقدم لخطبة ثلاث فتيات، ولم يتوفق إلا في الثالثة، ولكن كما يقول إن نيته كانت الزواج وليس التلاعب..
أما عبدالله القحطاني فيرى أن الزواج هدف كل شاب وفتاة، ومن يتلاعب بالنظرة الشرعية؛ فأعتبره رجلا يعاني من مرض نفسي وليس جديراً بالثقة والاحترام.
مواقف متباينة
وعن وجهة نظر الفتيات عندما يتقدم لهن أكثر من عريس وبعد النظرة الشرعية لايتم القبول؛ تقول أم علي:أود أن أذكر قصتي حتى أؤكد على الآباء ألا يسمحوا بالرؤية إلا بعد الموافقة على الخاطب نهائياً، فقد خطبني شاب، ووافق أهلي عليه بسرعة، وفي يوم الرؤية وجدته شاباً خلوقاً رقيقاً وكان حديثه عذباً وجذاباً جداً، وتعلقت به جداً، وبعد فترة فوجئت بأهلي يرفضونه بسبب لا دخل له فيه، فقد وجدوا اختلافاً في "طبقات النسب" بيننا مما أدى إلى منع إتمام الزواج!.
أما أم بندر فلها تجربة مؤلمة؛ إذ تقول: قدر الله أن يخطبني شاب، وحين رآني الرؤية الشرعية رفضني، فأثّر ذلك في نفسي وشعرت بالألم وأخذت أفكر هل أنا ناقصة؟؛ هل شكلي سيئ لهذه الدرجة؟؛ فأنا عادية مقبولة ولله الحمد، وكنت أشعر أن أهلي ينظرون لي بشفقة تلك الفترة، وبعد شهرين تقريباً عاد لخطبتي نفس الشاب، وقال إنه فكر ويريدني فرفضت أنا هذه المرة، وقلت لا أريده، وحاول أهلي إقناعي دون جدوى لأنه بغض النظر عن كوني أعجبته أم لا فإني لا أعجب بشاب متردد لا يستطيع اتخاذ قرار بشكل قوي وواضح.

النية هي الأساس
وأكد محمد الدباش مستشار الدعوة بوزارة الشئون الإسلامية؛ على أنه من حق الشريكين معاً أن يعرف كل منهما مواصفات الآخر، ويلمّ بسماته الحسية والمعنوية من خلال الإطار المشروع المدعوم بالجدية والرغبة والنية الطيبة. وقال يجب على من وقع في قلبه امرأة أن ينظر إليها قبل التقدم لخطبتها، فإن كانت نية الخاطب من النظرة الشرعية ليست الزواج فهذا لا يجوز ويأثم على ذلك، أما إذا كانت خطبته لنية الزواج فلا أثم عليه إن تعددت رؤيته الشرعية لأكثر من فتاة ما دامت النية بهدف النكاح، مشدداً على أهمية "الاستخارة" للشباب والفتيات فإنها كفيلة بتيسير الأمور والخير في جميع الأمور؛ فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يوصي بها أصحابة ويعلمهم إياها في جميع أمورهم فما بالكم وهي بالنكاح الذي هو مشروع حياة جديدة، مشيراً إلى أن رفض الفتاة بعد الرؤية قد يكون خيراً لها..
الوعي وإعادة الثقة
أما المستشارة الأسرية د.سلمى السبيع، فتقول:إن ولع الشباب بالرؤية الشرعية يعتمد على الأسرة بالمقام الأول وثقافتها الاجتماعية ومعاملة بنات الناس كمعاملتهم لبناتهم، فلا يمكن أن ترضى أي أسرة أن يحدث ذلك لأبنتهم أو أختهم، لذلك على الشاب قبل أن يقدم على الخطبة أن يكون لديه خلفية عن الفتاة المتقدم لها، ونحن لا نقول إنه لا يحق له النظرة الشرعية ولكن نؤكد عليه أن لا يقدم إلا بعد أن يتأكد أن 60% من الصفات موجودة بالعروس، فكون الشاب يقدم على خطبة أكثر من فتاة غير مقبول اجتماعياً وشرعياً؛ وخاصة إذا وجد عنصر عدم الجدية والاقتناع الكامل بالزواج والهدف منه.
وأضافت أن هناك حالات نفسية مرت بها فتيات تم النظر لهن كنظرة شرعية مابين 3-4 مرات؛ ولم يتم النصيب ففقدن ثقتهن بأنفسهن، فأول ما نقوم به هو إعادة الثقة في نفوس الفتيات، ونركز على أخلاق الفتاة ودينها وتعاملها وقدرتها على إدارة المنزل ولا يكون الشكل هو الحكم الرئيسي في موضوع النظرة الشرعية.
وتنصح السبيع الأمهات بالوعي سواء أمهات الشباب والفتيات، فقبل تقرير مصير الابن أو الابنة عليهم التأكد من الصفات التي يريدها كل منهما في شريك المستقبل وأن تكون هي المقرر في هذا الموضوع.

http://www.alriyadh.com/2010/03/04/img/601143231447.jpg

بحوور
05/03/2010, 03:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي مشهور موضوع مهم وقد أخالف الرأي فيما قرأت من مضمونه فإن الرؤية الشريعيه قد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بها ولو أنها تؤثر في نفس المرأة لما أمر بها الشارع .فقد أتبع الشارع أن الانسان إذا شق عليه أمر فليستخير الله تعالى ومن هذا المنطلق فالانسان في هذا الموقف يحس بالشك والريبه والتردد في إتخاذ الأمر وبالاستخاره يطمئن قلب كلا ً منهما أن الله قد قضى بينهما إما الزواج أو الافتراق مما يجعل نفس المرأه أكثر إيمان بما كتبه الله تعالى ولا تتأثر نفسياً كما قرأت في الموضوع .
كما أن الاهل المدركين لمسؤليتهم تجاه محارمهم لا يسمحون لكل من طرق الباب لطلب الزواج والرؤية الشرعيه إلا بعد ضوابط ومنها السؤال عن الخاطب في مكان عمله وبين جيرانه واصدقائه ومن خلال ذلك يسمح للخاطب بالرؤية الشرعيه بالضوابط التي كفلها الاسلام للمرأة بحضور وليها فإن هذه النظره تكفي أن يؤذن بينهما ولا أرى أن ما يفعله العامه الان من ترك الخاطب والمخطوبه لوحدهما أو أن يتبادل الحديث بينهم فهذا أتوقع أنه ليس من الضروريات لأنه إن كتب الله النصيب فأنا مع أن يحدثها في إطار محدود حتى لا تحدث المشاكل بين الطرفين قبل الزواج لأنها كثيره هي القصص التي سمعنا عنها من خلال المحادثه بالهاتف بعد الملكه وكان من ضمنهم قريب لي طلق زوجته في الهاتف لأنهم لم يتفقا على أمر ما ؟!
أما نظرت الاهل أنها هي التي تكفي لجعل الشاب يرضى بالفتاة فهذا أيضا لا أؤيدها لأن نظرت الشاب غير نظرت المرأه وكثير هي القصص التي إنتهت بالطلاق أو أن الشاب رفض البنت بعد الرؤيه لأنها لم ترق له وليست حسب ما رسمت له أمه أو أخته في خياله وأنا مع ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن أهمية النظره الشرعيه بين الطرفين دون تدخل طرف ثالث في الموضوع .
هذه وجهة نظري المتواضعه .
تقبل شكري وتقديري أختك بحوور

مشهور
05/03/2010, 04:22 PM
الاخت بحور
السلام عليكم ورحمة الله
افيدك بانني اطلعت على الموضوع في صحيفة الرياض وقد اوضحت ذالك والتحقيق من الاخت مها الجابري وانا ناقله الى منتدى رباع للفائده وكلامك صحيح واوافقك عليه تماما بان النظرة الشرعية هي المعمول بها والسؤال عن الخطيب كذالك من حق الاسرة التي يتقدم الخاطب ليخطب منهم وهذه صلة رحم سوف تبقى على مدار العمر والحياة وتتوزع جذورها ونسبها الى مابعد حين وسوف يكون عليها اعتماد بعد الله في تكوين اسرة صالحة تتحلى بما تكسبه من الحاياة ولاكن هناك اشخاص وهناك فيات من الشباب هداهم الله اتخذو من هذا المنبروسيلة لكشف الااعيبهم على الاسر المحافظة التي تتحلى بلاخلاق الحميدة ولن يكون كشف الوجه عندهم من السهل الى لقريب محرم وهانتي تفضلتي وقلتي ان هناك من يحدث منه ماحدث بعتبار ان الامر ليس جدي في ما اعتقد والله اعلم بما تخفي النفوس ولاكن من الافضل للاسرة التاكد من الشخص الذي يرغب الاقتران باحد بنات هذه الاسرة من حيث الصدق والامانه ويسالون عنه قبل ان يحدث مثل ماحدث في القصة وغيرها اخيرا ارجو الله نكون ناقشنا امر مهم في حياتنا اليومية والك مني التحية والتقدير
مشهور