صقر الجنوب
10/03/2010, 12:36 AM
أحمد شوقي ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي
أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه
حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه
حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة
ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا ، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م
أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها
عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته
سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين
لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته
أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م
نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر
1920 م
عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م
بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م
أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير
توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً
مسودة خطية
من قصيدة " قف حى شبان الحمى "
النص كما جاء فى الجزء الرابع من الشوقيات
قف حى شبان الحمى
" نظمها فى الطلاب المصريين الذين يطلبون العلم فى أوروبا "
قبـل الرحيـل بقافيـــه
قف حـى شبان الحمـى
فى الصالحـات الباقيــه
عودتهم أمثالهـــــا
ليسـت عليـهم بخافيــه
من كل ذات إشـــارة
ممـا يـزود غاليــــه
قل ياشباب نصيحـــة
رس فى الكنـانة خاويـه
هل راعكم أن المـــدا
من كل شهـد خاليـــه
هجرت فكل خليــــة
منكـم وكانت حاليـــه
وتعطلت هالاتهــــا
مرة عليـها ناهيــــه
غدت السياسة وهــى آ
يز إلى البلاد القاصيــه
فهجرتمو الوطن العــز
هو والحضـارة ناحيــه
أنتم غــداً فى عالــم
وقضيـت فيه ثمانيـــه
واريــت فى شبيبتـى
الغليظ ولا الطبع الجافيـه
مـا كنـت ذا القلــب
ســـر الحيـاة العاليـه
سيروا به تتعلمـــوا
الجهـــود البانيـــه
وتأملوا البنيان وأدركوا
وردوا المنـاهل صافيـه
ذوقوا الثمار جنيـــة
عتــه القصيرة فانيــه
وأقضوا شباب فإن سا
فى حديــث الغانيـــه
والله لاحرج عليكـــم
لحظ العيــون الساجيـه
أو فى أشتهاء السحر من
بالنفس اللطيفـة راقيــه
أو فى المسارح فهــى
أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه
حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه
حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة
ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا ، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م
أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها
عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته
سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين
لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته
أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م
نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر
1920 م
عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م
بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م
أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير
توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً
مسودة خطية
من قصيدة " قف حى شبان الحمى "
النص كما جاء فى الجزء الرابع من الشوقيات
قف حى شبان الحمى
" نظمها فى الطلاب المصريين الذين يطلبون العلم فى أوروبا "
قبـل الرحيـل بقافيـــه
قف حـى شبان الحمـى
فى الصالحـات الباقيــه
عودتهم أمثالهـــــا
ليسـت عليـهم بخافيــه
من كل ذات إشـــارة
ممـا يـزود غاليــــه
قل ياشباب نصيحـــة
رس فى الكنـانة خاويـه
هل راعكم أن المـــدا
من كل شهـد خاليـــه
هجرت فكل خليــــة
منكـم وكانت حاليـــه
وتعطلت هالاتهــــا
مرة عليـها ناهيــــه
غدت السياسة وهــى آ
يز إلى البلاد القاصيــه
فهجرتمو الوطن العــز
هو والحضـارة ناحيــه
أنتم غــداً فى عالــم
وقضيـت فيه ثمانيـــه
واريــت فى شبيبتـى
الغليظ ولا الطبع الجافيـه
مـا كنـت ذا القلــب
ســـر الحيـاة العاليـه
سيروا به تتعلمـــوا
الجهـــود البانيـــه
وتأملوا البنيان وأدركوا
وردوا المنـاهل صافيـه
ذوقوا الثمار جنيـــة
عتــه القصيرة فانيــه
وأقضوا شباب فإن سا
فى حديــث الغانيـــه
والله لاحرج عليكـــم
لحظ العيــون الساجيـه
أو فى أشتهاء السحر من
بالنفس اللطيفـة راقيــه
أو فى المسارح فهــى