صقر الجنوب
10/03/2010, 12:41 AM
الشاعر العملاق واصحاب احد المعلقات
وهو عمرو بن كلثوم
هو أبوعباد عمرو بن كلثوم التغلبي ، وأمه ليلى بنت المهلهل
كان أعز الناس , وأكثر العرب ترفعا ساد قومه وهو فى الخامسه عشر
ومعلقته هى الخامسه فى المعلقات , أنشاء قسما منها فى حضرة الملك
عمرو بن هند, وعنده الوفود من قبيلتي تغلب وبكر , كان يراس التغلبين
عمرو بن كلثوم ويراس البكرين النعمان بن هرم اليشكري وسبب هذا
الاجتماع بين يدي عمرو بن هند ان الملك المنذر والد عمرو كان قد
أصلح بين عشيرتي بكر وتغلب بعد حرب البسوس التي دامت 40 سنة ، ولكنه
خشي ان تعودا الى الحرب فاخذ منها مائة غلام رهائن حتى اذا اعتدت
احداهما على الاخري أقاد من الرهائن .
وقد سار عمرو على خطة ابيه فى هذا الارتهان , وذات يوم سير الملك
ركبا من تغلب وبكر الى جبال طيء , فاجلي البكريون التغلبين عن
الماء ودفعوهم الى مفازه فتاهو وماتو عطشا , فغضب بنو تغلب وطلبوا
ديات ابنائهم فابت بكر دفعها فاحتكموا الى عمرو بن هند , ولما كان
يوم التقاضي انتدبت تغلب شاعرها وسيدها عمرو بن كلثوم لدفاع عنها ،
وانتدبت بكر احد اشرفها النعمان بن هرم , وكان عمرو بن هند يفضل
التغلبين على البكرين فوقع جدال بينه وبين النعمان بن هرم ,
وانشدعمرو بن كلثوم جزء من معلقته , ام القسم الاخر فقد زاده عليها
بعد قتله عمرو بن هند على ائر محاولة ام الملك ان تستخدم ليلي ام
عمرو بن كلثوم .
ولمعلقة عمروبن كلثوم قيمه تاريخية , فهي تدلنا على حالة العرب من
حيث الدين والاجنماع والعادات والصناعات والالعاب فتخبرنا عن طواف
النساء حول الصنم وعن الرقص الديني , ومرافقة النساء للرجال فى
القتال , وعن لعب الصبيان بسيوف الخشب وقذف الكرة , وغير ذلك من
الفوائد التاريخية
وهنا اورد بعض من معلقته التي يبدئها
ألاهبي بصحنك فاصبحينا
ولاتبقي خمور الأندرينا
مشعشعة كأن الحص فيها
أذا ما الماء خالطها سخينا
الا ان يقول
باي مشيئة عمرو بن هند
تطيع بنا الوشاة وتزدرينا
تهددناوتوعدنا رويدا
متى كنا لأمك مقتوينا
فان قناتنا عمرو أعيت
على الأعداء قبلك ان تلينا
اذا عض الثقاف بها اشمازات
وولتا عشوزنة زبونا
عشوزنة اذا انقلبت أرنت
تشج قفا المثقف والجبينا
فهل حدثت فى جشم بن بكر
بنقص فى خطوب الأولين
ورثنا مجد علقمة بن سيف
أباح لنا حصون المجد دينا
ورثت مهلهلا والخير منه
زهيرا نعم ذخر الذاخرينا
وعتابا وكلثوم جميعا
بهم نلنا تراث الاكرامينا
الي ان ينتهي بقوله
اذا ما الملك سام الناس خسفا
ابينا ان نقر الذل فينا
ملأنا البر حتى ضاق عنا
وظهر البحر نملؤه سفينا
اذا بلغ الفطام لنا صبي
تخر له الجبابرة ساجدينا
وهو عمرو بن كلثوم
هو أبوعباد عمرو بن كلثوم التغلبي ، وأمه ليلى بنت المهلهل
كان أعز الناس , وأكثر العرب ترفعا ساد قومه وهو فى الخامسه عشر
ومعلقته هى الخامسه فى المعلقات , أنشاء قسما منها فى حضرة الملك
عمرو بن هند, وعنده الوفود من قبيلتي تغلب وبكر , كان يراس التغلبين
عمرو بن كلثوم ويراس البكرين النعمان بن هرم اليشكري وسبب هذا
الاجتماع بين يدي عمرو بن هند ان الملك المنذر والد عمرو كان قد
أصلح بين عشيرتي بكر وتغلب بعد حرب البسوس التي دامت 40 سنة ، ولكنه
خشي ان تعودا الى الحرب فاخذ منها مائة غلام رهائن حتى اذا اعتدت
احداهما على الاخري أقاد من الرهائن .
وقد سار عمرو على خطة ابيه فى هذا الارتهان , وذات يوم سير الملك
ركبا من تغلب وبكر الى جبال طيء , فاجلي البكريون التغلبين عن
الماء ودفعوهم الى مفازه فتاهو وماتو عطشا , فغضب بنو تغلب وطلبوا
ديات ابنائهم فابت بكر دفعها فاحتكموا الى عمرو بن هند , ولما كان
يوم التقاضي انتدبت تغلب شاعرها وسيدها عمرو بن كلثوم لدفاع عنها ،
وانتدبت بكر احد اشرفها النعمان بن هرم , وكان عمرو بن هند يفضل
التغلبين على البكرين فوقع جدال بينه وبين النعمان بن هرم ,
وانشدعمرو بن كلثوم جزء من معلقته , ام القسم الاخر فقد زاده عليها
بعد قتله عمرو بن هند على ائر محاولة ام الملك ان تستخدم ليلي ام
عمرو بن كلثوم .
ولمعلقة عمروبن كلثوم قيمه تاريخية , فهي تدلنا على حالة العرب من
حيث الدين والاجنماع والعادات والصناعات والالعاب فتخبرنا عن طواف
النساء حول الصنم وعن الرقص الديني , ومرافقة النساء للرجال فى
القتال , وعن لعب الصبيان بسيوف الخشب وقذف الكرة , وغير ذلك من
الفوائد التاريخية
وهنا اورد بعض من معلقته التي يبدئها
ألاهبي بصحنك فاصبحينا
ولاتبقي خمور الأندرينا
مشعشعة كأن الحص فيها
أذا ما الماء خالطها سخينا
الا ان يقول
باي مشيئة عمرو بن هند
تطيع بنا الوشاة وتزدرينا
تهددناوتوعدنا رويدا
متى كنا لأمك مقتوينا
فان قناتنا عمرو أعيت
على الأعداء قبلك ان تلينا
اذا عض الثقاف بها اشمازات
وولتا عشوزنة زبونا
عشوزنة اذا انقلبت أرنت
تشج قفا المثقف والجبينا
فهل حدثت فى جشم بن بكر
بنقص فى خطوب الأولين
ورثنا مجد علقمة بن سيف
أباح لنا حصون المجد دينا
ورثت مهلهلا والخير منه
زهيرا نعم ذخر الذاخرينا
وعتابا وكلثوم جميعا
بهم نلنا تراث الاكرامينا
الي ان ينتهي بقوله
اذا ما الملك سام الناس خسفا
ابينا ان نقر الذل فينا
ملأنا البر حتى ضاق عنا
وظهر البحر نملؤه سفينا
اذا بلغ الفطام لنا صبي
تخر له الجبابرة ساجدينا