صقر الجنوب
10/03/2010, 12:44 AM
سيرة الشاعر
زهير بن أبي سلمى المزني
هو زهير بن ابي سلمى المزني المضري ، واسمه ربيعه بن رياح المزني ثالث فحول الطبقه الاولى من الجاهليه
،واعفهم قولا ، واوجزهم لفظا ، وأغزرهم حكمة ،وأكثرهم تهذيبا لشعره .
نشأ في غطفان وإن كان من مزينه ، من بيت جل أهله شعراء ، رجالا ونساء ، واختص زهير بمدح هرم بن سنان الذبياني المري واول ما عجبه من فعله وحبب إليه
مدحه حسن سعيه هو والحارث بن عوف في الصلح بين عبس وذبيان في حرب داحس والغبراء بتحملهما ديات
القتلى التي بلغت ثلاثة الاف بعير وقال في ذلك قصيدته وهي إحدى المعلقات السبع.
ثم تابع مدحه كما تابع هرم عطاءه حتى حلف ألايمدحه زهير إلا أعطاه ولا يسأله إلا أعطاه ، ولايسلم عليه إلا أعطاه ،ولايسلم عليه إلا أعطاه عبدا أو وليدة أوفرسا، فاستحيا زهير منه فكان إذا راه في ملأ قال : أنعموا صباحا غير هرم ، وخيركم أستثنيت ،وكان زهير سيدا ،
كثير المال حليما معروفا بالورع متدينا مؤمنا بالبعث والحساب كمايبدو من قوله :
فلاتكتمن الله مافي نفوسكم ليخفى ومهما يكتم الله يعلم
يؤخرفيوضع في كتاب فيدخر ليوم حساب أويعجل فينقم
وعمر زهير ومات قبل البعثه بسنه
وكان زهير صاحب رويه وتعمل وتهذيب لما يقول ، ولاسيما مطولاته حتى قيل :إنه كان ينظم القصيده في أربعة أشهر ، ويهذبها في أربعة أشهر ،ويعرضها على
خواصه في أربعة أشهر فلا يظهرها إلا بعد حول ، ولذلك
يسمون بعض مطولاته الحوليات ومماسبق فيه غيره قوله يمدح هرما:
قدجعل المبتغون الخير في هرم والسائلون إلى أبوابه طرقا
ومن يلق يوما على علاته هرما يلق السماحة منه والندى خلقا
لونال حي من الدنيا بمكرمة أفق السماء لنالت كفه الأفقا
وشعره يمتاز أولا بحسن الايجاز وحذف فضول الكلام وحشوه ، بحيث يودع اللفظ اليسير المعنى الكثير
وثانيا : بإجادة المدح وتجنب الكذب فيه
وثالثا: بتجنب التعقيد اللفظي و المعنوي والبعد من وحشي الكلام وغريبه
ورابعا: بقلة الهذر والسخف في كلامه ، ولذلك كان شعره عفيفا يقل فيه الهجاء وقد هجا قومافأوجع ، ثم ندم على ماصنع
هذه هي سيرة الشاعر بدون ذكر لبياته الشعريه و معلقاته
زهير بن أبي سلمى المزني
هو زهير بن ابي سلمى المزني المضري ، واسمه ربيعه بن رياح المزني ثالث فحول الطبقه الاولى من الجاهليه
،واعفهم قولا ، واوجزهم لفظا ، وأغزرهم حكمة ،وأكثرهم تهذيبا لشعره .
نشأ في غطفان وإن كان من مزينه ، من بيت جل أهله شعراء ، رجالا ونساء ، واختص زهير بمدح هرم بن سنان الذبياني المري واول ما عجبه من فعله وحبب إليه
مدحه حسن سعيه هو والحارث بن عوف في الصلح بين عبس وذبيان في حرب داحس والغبراء بتحملهما ديات
القتلى التي بلغت ثلاثة الاف بعير وقال في ذلك قصيدته وهي إحدى المعلقات السبع.
ثم تابع مدحه كما تابع هرم عطاءه حتى حلف ألايمدحه زهير إلا أعطاه ولا يسأله إلا أعطاه ، ولايسلم عليه إلا أعطاه ،ولايسلم عليه إلا أعطاه عبدا أو وليدة أوفرسا، فاستحيا زهير منه فكان إذا راه في ملأ قال : أنعموا صباحا غير هرم ، وخيركم أستثنيت ،وكان زهير سيدا ،
كثير المال حليما معروفا بالورع متدينا مؤمنا بالبعث والحساب كمايبدو من قوله :
فلاتكتمن الله مافي نفوسكم ليخفى ومهما يكتم الله يعلم
يؤخرفيوضع في كتاب فيدخر ليوم حساب أويعجل فينقم
وعمر زهير ومات قبل البعثه بسنه
وكان زهير صاحب رويه وتعمل وتهذيب لما يقول ، ولاسيما مطولاته حتى قيل :إنه كان ينظم القصيده في أربعة أشهر ، ويهذبها في أربعة أشهر ،ويعرضها على
خواصه في أربعة أشهر فلا يظهرها إلا بعد حول ، ولذلك
يسمون بعض مطولاته الحوليات ومماسبق فيه غيره قوله يمدح هرما:
قدجعل المبتغون الخير في هرم والسائلون إلى أبوابه طرقا
ومن يلق يوما على علاته هرما يلق السماحة منه والندى خلقا
لونال حي من الدنيا بمكرمة أفق السماء لنالت كفه الأفقا
وشعره يمتاز أولا بحسن الايجاز وحذف فضول الكلام وحشوه ، بحيث يودع اللفظ اليسير المعنى الكثير
وثانيا : بإجادة المدح وتجنب الكذب فيه
وثالثا: بتجنب التعقيد اللفظي و المعنوي والبعد من وحشي الكلام وغريبه
ورابعا: بقلة الهذر والسخف في كلامه ، ولذلك كان شعره عفيفا يقل فيه الهجاء وقد هجا قومافأوجع ، ثم ندم على ماصنع
هذه هي سيرة الشاعر بدون ذكر لبياته الشعريه و معلقاته