غرور
12/03/2010, 10:39 PM
http://www.al-zen.com/vb/images/gif/rose.gif ~ الـوقت / مابين [ السرقة ] و [ الإهــدار ] .. !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بـ [ كل ] خير .. !!
الوقت.. ما بين سرقة و إهدار.. !!
يحلو
للبعض منا تسميته بـ الـ [ لص ] ويصفونه بأنه لص بارع مُحترف ..
كيف لا وهو متهم بسرقة ما لا نستطيع استعادته أبداً أو تعويضه
لكن ينفي البعض هذه التهمة عنه ليتم إلصاق التهمة بـ .. نا .. جميعا
بحجة أننا نحن من نُهدره.. دون أن نستخلص الفائدة.. قبل مضيه .. !!
إنه الوقت .. ويُقال دوماً
[ الوقت كـ السيف أن لم تقطعه .. قطعك ]
هذا هو حالنا مع الوقت
سباق مستمر في اقتطاع احدنا للآخر.. !!
ذلك اللص الذي يحترف التسلل إلى حياة كل منا .. ليحاول اقتصاص لحظات من العمر
كانت لـتكون من أجمل اللحظات .. لو لم نهدرها.. بالعزلة .. !!
ذلك اللص الذي يتفنن في تضييع فرص .. البحث عن قيمة .. وفائدة.. لبناء مستقبل
كان ليكون مزدهراً أكثر
لو لم نهدره .. بالتذمر .. !!
ذلك اللص الذي يتقن .. الرقص.. على وجع الفراغ .. ليحوله إلى وقت .. لـ الضياع
دون محاولة منا بتحقق
أي [ أمل ] لنا فيه .. !!
نهــدره
بأيدينا .. ونتهمه بالـسرقة .. ونحن من نسرق من أنفسنا [ حق ] حياته.. !!
و [ حق ] المحافظة على كل ثانية منه.. حيث أن ما مضى أو [ سُرق ] منه .. !!
ولانهـ
أثمن بكثير مما نتخيل أن يُسرق من ممتلكات..
ولانهـ
أكبر من أن نستطيع امتلاكه..
لـ نحاول أن نعيشه.. لنشعر أن في قلوبنا نبض حي
وحياته تلك .. ليست لمجرد العبث أو تضييع أجمل ما كان يُمكن أن يُعاش فيها.. !!
.. نعلم ..
انه كان بالإمكان منع تلك السرقة
قبل أن تحدث.. لأنها وللآسف أن حدثت
تسرق معها أنفاس من أرواحنا كانت بحاجة ماسة أن نتنفس بها الحياة بشكل أفضل
وأدق .. وأكثر فعالية .. ولكننا نظل نردد على أسماع الكثيرين وخاصة حين يفوتنا حدث هام..
وبكل سخط:
[ سرقنا الوقت ] .. وننسى أن نؤنب أنفسنا على حقيقة عبث ذلك الإهدار .. !!
يسرقنا ألوقت كثيراً حين نغفل عنه
ويسرق أعمارنا حين نرتكب ذلك الإهـدار.. !!
لـ نعترف ..
أننا مسئولون عن ضياعه ولكن [ ولنعلن الاعتراف ]
فقد تعودنا فقط الاعتراف بيننا وبين أنفسنا في جلسة من جلسات المصارحة
بين الروح و الفكر .. والإحساس.. !!
ختامـ
[ .. أن تهــدر الوقت ( يسرقك ) .. ]
استرقت بعض من وقتي المهدر ..
لسطر هذه الأحرف هنا .. لي .. ولكم .. الآن !!
دمتم بمشيئة الله بخير
فائق الاحترام والتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بـ [ كل ] خير .. !!
الوقت.. ما بين سرقة و إهدار.. !!
يحلو
للبعض منا تسميته بـ الـ [ لص ] ويصفونه بأنه لص بارع مُحترف ..
كيف لا وهو متهم بسرقة ما لا نستطيع استعادته أبداً أو تعويضه
لكن ينفي البعض هذه التهمة عنه ليتم إلصاق التهمة بـ .. نا .. جميعا
بحجة أننا نحن من نُهدره.. دون أن نستخلص الفائدة.. قبل مضيه .. !!
إنه الوقت .. ويُقال دوماً
[ الوقت كـ السيف أن لم تقطعه .. قطعك ]
هذا هو حالنا مع الوقت
سباق مستمر في اقتطاع احدنا للآخر.. !!
ذلك اللص الذي يحترف التسلل إلى حياة كل منا .. ليحاول اقتصاص لحظات من العمر
كانت لـتكون من أجمل اللحظات .. لو لم نهدرها.. بالعزلة .. !!
ذلك اللص الذي يتفنن في تضييع فرص .. البحث عن قيمة .. وفائدة.. لبناء مستقبل
كان ليكون مزدهراً أكثر
لو لم نهدره .. بالتذمر .. !!
ذلك اللص الذي يتقن .. الرقص.. على وجع الفراغ .. ليحوله إلى وقت .. لـ الضياع
دون محاولة منا بتحقق
أي [ أمل ] لنا فيه .. !!
نهــدره
بأيدينا .. ونتهمه بالـسرقة .. ونحن من نسرق من أنفسنا [ حق ] حياته.. !!
و [ حق ] المحافظة على كل ثانية منه.. حيث أن ما مضى أو [ سُرق ] منه .. !!
ولانهـ
أثمن بكثير مما نتخيل أن يُسرق من ممتلكات..
ولانهـ
أكبر من أن نستطيع امتلاكه..
لـ نحاول أن نعيشه.. لنشعر أن في قلوبنا نبض حي
وحياته تلك .. ليست لمجرد العبث أو تضييع أجمل ما كان يُمكن أن يُعاش فيها.. !!
.. نعلم ..
انه كان بالإمكان منع تلك السرقة
قبل أن تحدث.. لأنها وللآسف أن حدثت
تسرق معها أنفاس من أرواحنا كانت بحاجة ماسة أن نتنفس بها الحياة بشكل أفضل
وأدق .. وأكثر فعالية .. ولكننا نظل نردد على أسماع الكثيرين وخاصة حين يفوتنا حدث هام..
وبكل سخط:
[ سرقنا الوقت ] .. وننسى أن نؤنب أنفسنا على حقيقة عبث ذلك الإهدار .. !!
يسرقنا ألوقت كثيراً حين نغفل عنه
ويسرق أعمارنا حين نرتكب ذلك الإهـدار.. !!
لـ نعترف ..
أننا مسئولون عن ضياعه ولكن [ ولنعلن الاعتراف ]
فقد تعودنا فقط الاعتراف بيننا وبين أنفسنا في جلسة من جلسات المصارحة
بين الروح و الفكر .. والإحساس.. !!
ختامـ
[ .. أن تهــدر الوقت ( يسرقك ) .. ]
استرقت بعض من وقتي المهدر ..
لسطر هذه الأحرف هنا .. لي .. ولكم .. الآن !!
دمتم بمشيئة الله بخير
فائق الاحترام والتقدير