احمد صالح سفر الزهراني
27/02/2005, 10:50 PM
السلام عليكم0000
النفس أمارة بالسوء000
والشيطان 00متربص00بالإنسان00
ولذلك000أقول الى كل من تحدثه نفسه بالمعصية00
والعياذ بالله0000
أن يستقطع من وقته0000بعض الدقائق000
ويقرأ00معى هذه السطور0000
والتى طالعتها000فى احدى المواقع المختصة بالفتاوى والنصح000
فأحببت ان انقل هذه المختارات من الحديث00الذى جاء فى اطار إجابة على أحد الأسئلة00
لك000واليك00000
أخي العزيز: لا تنس ما يلي حين ترغب النفس في تلك المعصية:
إحذر0000 من معصية الزنا0000
أ- إذا رغبت النفس في المعصية استشعر أن الله يراك وأنه قريب منك، فهل تطيق فعل المعصية والله يراك؟! فاحذر -حفظك الله-.
ب- تخيل لو أن بعض من تجلهم وتحترمهم ينظرون إليك، أكنت تفعل تلك المعصية؟! فاستحيي من الله أكثر من استحيائك من الخلق، فعظِّم الله- رعاك الله-.
ج- فكِّر وتخيل عقاب الله للزناة، وأنهم يحرقون في تنّور – فرن- أسأل الله أن يتوب عليك وأن يحميك.
د- تذكّر أنك بذلك العمل تشوِّه صورة الدين وأهله، فهل ترضى أن تكون صاداً عن سبيل الله، والله – عز وجل- يقول عن الصادين عن سبيله: "زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ" [النحل: من الآية88].
هـ- تأمل الحديث التالي: قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا، فيجعلها الله هباءً منثوراً". ثم وصفهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله: " أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها" رواه ابن ماجة (4245) عن ثوبان، وهو صحيح، واحذر يا – أخي- هذا المصير – حرسك الله-.
و- انظر ملياً في الأمر التالي: لو حصل ما يوصل أمرك إلى القضاء ماذا يكون عقابك في الدنيا وأنت رجل محصن؟! أسأل الله أن يعافيك من ذلك.
ز- تذكَّر دائماً أنه ربما تكون لك أخوات أو بنات، أو زوجة، أو قريبات، أترضى أن يفعل بهن ما تفعله أنت مع نساء الناس -ولو كان برضاهن-؟.
ح- أحذرك تحذيراً عظيماً من أن يأتيك الموت وأنت على تلك الحال،
وهذا الأمر الفظيع قد وقع لشخص مسلم، حيث جاءه الموت وهو على الزانية، فجعلت تصرخ وتستغيث حتى أنقذوها من تحته، فاحذر.. احذر.. احذر – سترك الله-.
ط- خوِّف نفسك من انتقال الأمراض الخبيثة بسبب ممارسة هذه المعصية.
ي- احذر قاعدة الجزاء من جنس العمل.
من يزن في بيت بألفي درهم... في بيته يُزْنَ بغير الدرهم
من يَزْنِ يزنى ولو بجداره... إن كنت يا هذا لبيباً فافهم
إن الزنا دين إذا أقرضته... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم.
ودعائى إلى كل من يقدم 00أو00يفكر00فى المعصية00
اللهم طهِّر قلبه، وحصِّن فرجه، واحفظ بصره، اللهم ارزقه التقوى، والخشية والمراقبة حتى لا يقع في معصيتك، اللهم أشغله بطاعتك عن معصيتك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
النفس أمارة بالسوء000
والشيطان 00متربص00بالإنسان00
ولذلك000أقول الى كل من تحدثه نفسه بالمعصية00
والعياذ بالله0000
أن يستقطع من وقته0000بعض الدقائق000
ويقرأ00معى هذه السطور0000
والتى طالعتها000فى احدى المواقع المختصة بالفتاوى والنصح000
فأحببت ان انقل هذه المختارات من الحديث00الذى جاء فى اطار إجابة على أحد الأسئلة00
لك000واليك00000
أخي العزيز: لا تنس ما يلي حين ترغب النفس في تلك المعصية:
إحذر0000 من معصية الزنا0000
أ- إذا رغبت النفس في المعصية استشعر أن الله يراك وأنه قريب منك، فهل تطيق فعل المعصية والله يراك؟! فاحذر -حفظك الله-.
ب- تخيل لو أن بعض من تجلهم وتحترمهم ينظرون إليك، أكنت تفعل تلك المعصية؟! فاستحيي من الله أكثر من استحيائك من الخلق، فعظِّم الله- رعاك الله-.
ج- فكِّر وتخيل عقاب الله للزناة، وأنهم يحرقون في تنّور – فرن- أسأل الله أن يتوب عليك وأن يحميك.
د- تذكّر أنك بذلك العمل تشوِّه صورة الدين وأهله، فهل ترضى أن تكون صاداً عن سبيل الله، والله – عز وجل- يقول عن الصادين عن سبيله: "زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ" [النحل: من الآية88].
هـ- تأمل الحديث التالي: قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا، فيجعلها الله هباءً منثوراً". ثم وصفهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله: " أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها" رواه ابن ماجة (4245) عن ثوبان، وهو صحيح، واحذر يا – أخي- هذا المصير – حرسك الله-.
و- انظر ملياً في الأمر التالي: لو حصل ما يوصل أمرك إلى القضاء ماذا يكون عقابك في الدنيا وأنت رجل محصن؟! أسأل الله أن يعافيك من ذلك.
ز- تذكَّر دائماً أنه ربما تكون لك أخوات أو بنات، أو زوجة، أو قريبات، أترضى أن يفعل بهن ما تفعله أنت مع نساء الناس -ولو كان برضاهن-؟.
ح- أحذرك تحذيراً عظيماً من أن يأتيك الموت وأنت على تلك الحال،
وهذا الأمر الفظيع قد وقع لشخص مسلم، حيث جاءه الموت وهو على الزانية، فجعلت تصرخ وتستغيث حتى أنقذوها من تحته، فاحذر.. احذر.. احذر – سترك الله-.
ط- خوِّف نفسك من انتقال الأمراض الخبيثة بسبب ممارسة هذه المعصية.
ي- احذر قاعدة الجزاء من جنس العمل.
من يزن في بيت بألفي درهم... في بيته يُزْنَ بغير الدرهم
من يَزْنِ يزنى ولو بجداره... إن كنت يا هذا لبيباً فافهم
إن الزنا دين إذا أقرضته... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم.
ودعائى إلى كل من يقدم 00أو00يفكر00فى المعصية00
اللهم طهِّر قلبه، وحصِّن فرجه، واحفظ بصره، اللهم ارزقه التقوى، والخشية والمراقبة حتى لا يقع في معصيتك، اللهم أشغله بطاعتك عن معصيتك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد.