الجابري
19/03/2010, 11:03 AM
آلَسسلآمُ علَيِكُم ورَحَمَة اللهُ وبَركْآآتِه ..~
نعيشُ الحياةَ بسيلِ آمالٍ ..
نَحيا أيَّـامهَا بساعاتِهَا ودقَائِقِهَا ..
نُهرولُ لتحقيقِ الأحلامِ
فمَا هيَ إلاّ و قدْ سبقتْنَا الآجــالُ
أَينَ منْ كانَ بالأمسِ معنَا؟ ..
أيْنَ منْ كانَ لهُ وجودٌ و الآنَ ليسَ هُنا؟
غَيَّبهُ هادِمُ اللذَّاتِ ومُفرِّقُ الجماعاتِ عنَّا
إنَّهُ المـــــــوتُ الذي سَيزورُنا جميعاً ..
سأمُوتُ
وتموتُ .. وسَنرْحلُ جميعاً
قالَ تعالَى:
" كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُوالْجَلَالِ والْإِكْرَامِ " (سورة الرحمن 26 ,27)
تَأمَّلْ معِي علَى ماذا رَحلَ أولئِكَ الأقوامُ؟
.. قصص و عبرٌ
][ حيل بينَهُمْ ][
قيل لأحدِهِمْ وهُو يُحتضرُ : قُلْ : لا إلهَ إلا اللهَ
فقالَ: هيْهاتَ حِيلَ بيني وبَينَهَا
قالَ تعالى:
( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ ) (سبأ 54)
][ فِي سكْرَتِهمْ يَعْمهونَ ][
احتُضِرَ رجلٌ ممنْ كانَ يُجالسُ شُربَ الخُمورِ،
فلمَّا حَضرَهُ نَزْعُ روحِهِ
أقبلَ عليْهِ رجلٌ ممنْ حولَهُ وقالَ: قُلْ: لا إلهَ إلا اللهَ
فتغَيَّرَ وجْهُهُ وتلبَّدَ لونُهُ وثقُلَ لسانُهُ
فردَّدَ عليهِ صاحبُهُ: يا فُلانُ قلْ: لا إلهَ إلا اللهَ
فالتَفتَ إليهِ وصاحَ : لا.. اِشْربْ أنتَ ثُمَّ اسقِني،
ثُمَّ ما زالَ يُردِّدُها حتَّى فاضَتْ رُوحُهُ
][ وقفةٌ ][
هلْ فكَّرتَ يوماً أنَّكَ ستكُونُ قصةً تُحكَى
للناسِ مِنْ بعدِ موتِكَ
إمَّا ليقْتدُوا بكَ أو ليتَّعظُوا ممَّا جرَى لكَ
أغمِضْ عيْنيْكَ وفكِّرْ معي قليلاً :
كيفَ ستكُونُ قصتُكَ؟!
هلْ ستُروَى لتحفيزِ الناسِ أمْ لتحذيرِهمْ؟!
هلْ سيغْبطُكَ الناسُ
أمْ أنَّكَ في موضعٍ لا تُحسدُ علَيْهِ؟!
تلكَ كانتْ خاتمتهم
ولكنَّها لنْ تكونَ خاتمَتكَ أنْتَ إنْ شاءَ اللهُ
فبِيدِكَ وحدَكَ تستطِيعُ أنْ تُغيِّرَ مسَارَ حياتِكَ
وتُقرِّرَ بعدَهَا
على أيِّ بدايةٍ تريدُ أنْ تحْيَا ؟!
وعلى أيِّ نهايَةٍ تُريدُ أنْ تموتَ؟!
قال تعالى:
(قُلْ إنَّ صَلاتِي ونُسُكِي ومَحْيَايَ ومَمَاتِي للهِ ربِ العالمينَ) الأنعام 162)
أَتَحيَا باللهِ وللهِ وتَشعرَ بسعادةٍ وراحةٍ
فى الدَّارينِ ؟
أمْ تختارُ شقاءاً و جحيماً أبَديَـيْنِ؟
تأمَّلْ النِّداءَ الأخيرَ
الذي سيُوجِّهك للحياةِ الأبديَّةِ
خرُجِي أيَّتها الروحُ
الـــــ... خَبيثةُ أو الـــ ...طيبةُ ؟
إما إلى جنةٍ .. حيثُ النعيمُ
(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ) (القلم 34)
أو إلى نارٍ .. حيثُ العذابُ
على ماذا ستَموتُ؟!
تفكّرْ في السؤالِ وتمعَّنْ جيدًا واخترْ وِجهتَكَ ..
وتذكَّرْ قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
كما في البُخاري ( إنَّمَا الأعمالُ بالخواتيمِ )
نعيشُ الحياةَ بسيلِ آمالٍ ..
نَحيا أيَّـامهَا بساعاتِهَا ودقَائِقِهَا ..
نُهرولُ لتحقيقِ الأحلامِ
فمَا هيَ إلاّ و قدْ سبقتْنَا الآجــالُ
أَينَ منْ كانَ بالأمسِ معنَا؟ ..
أيْنَ منْ كانَ لهُ وجودٌ و الآنَ ليسَ هُنا؟
غَيَّبهُ هادِمُ اللذَّاتِ ومُفرِّقُ الجماعاتِ عنَّا
إنَّهُ المـــــــوتُ الذي سَيزورُنا جميعاً ..
سأمُوتُ
وتموتُ .. وسَنرْحلُ جميعاً
قالَ تعالَى:
" كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُوالْجَلَالِ والْإِكْرَامِ " (سورة الرحمن 26 ,27)
تَأمَّلْ معِي علَى ماذا رَحلَ أولئِكَ الأقوامُ؟
.. قصص و عبرٌ
][ حيل بينَهُمْ ][
قيل لأحدِهِمْ وهُو يُحتضرُ : قُلْ : لا إلهَ إلا اللهَ
فقالَ: هيْهاتَ حِيلَ بيني وبَينَهَا
قالَ تعالى:
( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ ) (سبأ 54)
][ فِي سكْرَتِهمْ يَعْمهونَ ][
احتُضِرَ رجلٌ ممنْ كانَ يُجالسُ شُربَ الخُمورِ،
فلمَّا حَضرَهُ نَزْعُ روحِهِ
أقبلَ عليْهِ رجلٌ ممنْ حولَهُ وقالَ: قُلْ: لا إلهَ إلا اللهَ
فتغَيَّرَ وجْهُهُ وتلبَّدَ لونُهُ وثقُلَ لسانُهُ
فردَّدَ عليهِ صاحبُهُ: يا فُلانُ قلْ: لا إلهَ إلا اللهَ
فالتَفتَ إليهِ وصاحَ : لا.. اِشْربْ أنتَ ثُمَّ اسقِني،
ثُمَّ ما زالَ يُردِّدُها حتَّى فاضَتْ رُوحُهُ
][ وقفةٌ ][
هلْ فكَّرتَ يوماً أنَّكَ ستكُونُ قصةً تُحكَى
للناسِ مِنْ بعدِ موتِكَ
إمَّا ليقْتدُوا بكَ أو ليتَّعظُوا ممَّا جرَى لكَ
أغمِضْ عيْنيْكَ وفكِّرْ معي قليلاً :
كيفَ ستكُونُ قصتُكَ؟!
هلْ ستُروَى لتحفيزِ الناسِ أمْ لتحذيرِهمْ؟!
هلْ سيغْبطُكَ الناسُ
أمْ أنَّكَ في موضعٍ لا تُحسدُ علَيْهِ؟!
تلكَ كانتْ خاتمتهم
ولكنَّها لنْ تكونَ خاتمَتكَ أنْتَ إنْ شاءَ اللهُ
فبِيدِكَ وحدَكَ تستطِيعُ أنْ تُغيِّرَ مسَارَ حياتِكَ
وتُقرِّرَ بعدَهَا
على أيِّ بدايةٍ تريدُ أنْ تحْيَا ؟!
وعلى أيِّ نهايَةٍ تُريدُ أنْ تموتَ؟!
قال تعالى:
(قُلْ إنَّ صَلاتِي ونُسُكِي ومَحْيَايَ ومَمَاتِي للهِ ربِ العالمينَ) الأنعام 162)
أَتَحيَا باللهِ وللهِ وتَشعرَ بسعادةٍ وراحةٍ
فى الدَّارينِ ؟
أمْ تختارُ شقاءاً و جحيماً أبَديَـيْنِ؟
تأمَّلْ النِّداءَ الأخيرَ
الذي سيُوجِّهك للحياةِ الأبديَّةِ
خرُجِي أيَّتها الروحُ
الـــــ... خَبيثةُ أو الـــ ...طيبةُ ؟
إما إلى جنةٍ .. حيثُ النعيمُ
(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ) (القلم 34)
أو إلى نارٍ .. حيثُ العذابُ
على ماذا ستَموتُ؟!
تفكّرْ في السؤالِ وتمعَّنْ جيدًا واخترْ وِجهتَكَ ..
وتذكَّرْ قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
كما في البُخاري ( إنَّمَا الأعمالُ بالخواتيمِ )