تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قمة سرت تنطلق بـ14 زعيماً وفرقة زغاريد ودعابات قذافية


صقر الجنوب
28/03/2010, 01:41 AM
http://www.nabanews.net/photo/10-03-27-2109436587.jpg
http://www.nabanews.net/images/nabanews_bullets.gifقمة سرت تنطلق بـ14 زعيماً وفرقة زغاريد ودعابات قذافية

السبت, 27-مارس-2010 - 14:39:19
- تقرير: نور باذيب - انطلقت اليوم السبت فعاليات القمة العربية الـ22 في مدينة "سرت" شرقي ليبيا، بمشاركة 14 زعيماً عربياً وغياب ثمانية، وبفرقة جمهور ليبية أمطرت خطابات القادة بالتصفيق والزغاريد، ودعابات "قذافية" مازح فيها الزعيم الليبي القادة المشاركين، قبل أن يكاشفهم بأنهم في حال لا يحسدون عليه ويواجهون تحديات غير مسبوقة!

http://www.nabanews.net/photo/Image/March%202010/kimma.jpg أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني- رئيس القمة السابقة- وقبل أن يسلم العقيد الليبي معمر القذافي رئاسة الدورة الجديدة للقمة العربية ألقى خطاباً أكد فيه "أن العمل العربي يواجه أزمة حقيقة، وهذا ما كنا ندركه من متابعة التطورات الراهنة ، وما أكدته الشواهد خلال رئاسة قطر الدورة الماضية للقمة العربية".

وقال: أن "العمل العربي يواجه أزمة عربية مستعصية لم يعد من الممكن الالتفاف حولها أو تجاهلها ، ونحن أمام أحد الخيارين أما ترك العمل العربي يواجه مصيره ، أو الوقوف والانتباه لحقيقة المشاكل فلم يعد من الممكن أن نخدع أنفسنا وشعوبنا أو أن نقف عاجزين أمام مسئوليتنا التاريخة ".

وتابع " لا يمكن أن نتقدم اليوم بتقرير عن انجازات دورة رئاسية لمجلس الجامعة العربية شرفنا بمسئوليتها، لان هذه الانجازات لم تتحقق ، ولا يمكن أن تكون هناك نتائج مرضية لهذه الدورة او سابقتها أو الدورات القادمة، في ظل الأوضاع الراهنة فهناك أزمة تقتضي التبصر والمواجهة".

واقترح أمير دولة قطر إنشاء لجنة عليا للاتصال بين القادة العرب، قائلا: "وضعنا تحت إشراف رئيس القمة مقترحا بتشكيل لجنة عربية عليا للاتصال بين القادة، ونأمل ان نتخذ قرارا بشأنها".

واختتم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كلمته بالتساؤل: "هل تحتاج منا القدس والأقصى فقط قرارات الإدانة، وهل تقتنع شعوبنا بأن هذا فقط ما يمكنا أن نفعله، أما علينا الانتظار فقط لأي قرار تصدره الرباعية الدولية بشأن فلسطين، هل نحن عاجزين عن رفع الحصار المفروض على غزة"!!

الزعيم الليبي معمر القذافي، وفي أعقاب توليه رئاسة القمة، استهل كلامه بالاشارة الى أن أمير دولة قطر لم يفعل شيئاً خلال رئاسته للدورة السابقة، وأنه هو أيضاً لن يفعل شيئاً لكن الموضوع شغل فراغ، وقال أن أمير قطر أفضل منه في شغل الفراغ- في إشارة إلى بدانته- وهو ما فجر موجة ضحك المشاركين، وزغاريد الجمهور الذي يعد حضوره بادرة جديدة في تاريخ القمم العربية.

وقال القذافي: أن أي شيء نقره لا نطمع أن المواطن العربي يقره أو يرضى عليه، فالمواطن العربي تخطانا والنظام الرسمي أصبح يواجه تحديات شعبية متزايدة.. وقال: لا نطمع كقادة عرب أن نفرض شيئاً على المواطن الذي هو الآن متربص وعنده قرار..

وأكد العقيد القذافي: أننا لا نستطيع أن نحتمي وراء الصولجانات ، ولا نحتمي وراء الحدود الإقليمية لأنها غير محترمة ومداس عليها من كل القوميات والأديان.. وقال: الحكام في وضع لا يحسدون عليه لأنهم يواجهون تحديات غير مسبوقة لذلك سنحاول ان نقرر ما تريده منا الجماهير، لأنها لو قررنا ما لا ترضاه لن تحترمنا، فهي ماضية في تحدي النظام الرسمي.

وأشار الى أنه لا يوجد هناك إلزام في القمة، فإذا مجموعة من الدول وافقت على شيء تستطيع أن تمضي فيه، وإذا مجموعة أخرى لا تقبل تبقى مكانها من غير ان نكون ملزمين في ان نراوح في مكاننا، فمن يريد أن يراوح فليبقى مكانه.

وتشهد الجلسة الافتتاحية كلمات للشيخ خليفة والقذافي وموسى ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس "منظمة المؤتمر الإسلامي" أكمل الدين إحسان أوجلو ورئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ.

ويتغيب عن القمة الرئيس المصري حسني مبارك الذي يعود إلى القاهرة السبت بعد فترة نقاهة اثر العملية الجراحية التي أجريت له، والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ورئيس دولة الأمارات الشيخ خليفة بن زياد آل نهيان الذي يمثله حاكم أم القيوين، والملك محمد السادس، والرئيس العراقي جلال الطالباني، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، إضافة إلى الرئيس اللبناني ميشال سليمان.

يشارك في القمة (12) من القادة العرب هم رؤساء الجزائر والسودان وسوريا وموريتانيا واليمن والصومال وجيبوتي وجزر القمر إضافة إلى أميري قطر والكويت والعاهل الأردني ورئيس السلطة الفلسطينية. فيما يغيب عن القمة خصوصا العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذي توترت العلاقات بينه وبين العقيد القذافي منذ سنوات، وسيمثل السعودية في القمة وزير الخارجية سعود الفيصل. كما أن الرئيس المصري حسني مبارك لن يشارك في القمة لأسباب صحية، بينما امتنع الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن الحضور بسبب قضية اختفاء الإمام موسى الصدر عام 1978. وغاب الرئيس العراقي جلال طلباني على خلفية اجتماع القذافي مع مجموعة من القيادات البعثية قبل القمة وتوتر الأجواء مع العراق.. ويحضر الجلسة الافتتاحية، التي تعقد في "قاعة واغادوغو" بسرت، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني.

صقر الجنوب
28/03/2010, 01:42 AM
ايران +اسرائيل+ امريكا هم من وصل العرب الى ها الحال الكل يحاول ان يتوسع ويتمدد على حساب العرب يعني تكالبت علينا الامم نلاقيها من وين والا من وين يعني هالقمه لاتودي ولا تجيب

د.ليل الوعد
28/03/2010, 03:26 AM
ايران +اسرائيل+ امريكا هم من وصل العرب الى ها الحال الكل يحاول ان يتوسع ويتمدد على حساب العرب يعني تكالبت علينا الامم نلاقيها من وين والا من وين يعني هالقمه لاتودي ولا تجيب 000صدقت ورب الكعبة

الـــــعـنود
28/03/2010, 07:25 AM
تكالبت علينا الدول ،،، وأين نحن ؟؟؟


القمة العربية ... أستعراض دولي ليس إلا


فقط لإعلان أن هناك ما يسمي بالعرب

ولكن أين القوة ؟ أين التأثير ؟ أين القرار ؟

لا يملكون سوي الشجب والتنديد ... عندما يظهر رئيس دولة مثل القذافي ويقول أن الرئاسة

للقمة العربية هو مجرد إشغال فراااااغ .... فياله من فراغ في عقول ممثلين العرب

من يسموا روؤساء العرب ... هانت العروبة وهان الإسلام

بما أن هؤلاء يمثلون الأمــــــــــــــــة

صقر الجنوب
28/03/2010, 12:48 PM
دكتور ليل الوعد
العنود

شكر لكم على مروركم وتعليقاتكم وهذا هو الحال لو تركو الشعوب تجتمع بدلا منهم لكان الحال افضل

صقر الجنوب
28/03/2010, 12:57 PM
عباس: لا معنى لدولة فلسطينية دون عاصمتها .. تحت مسمى «صمود القدس»:
«قمة سرت» تنطلق بالدعوة إلى أفعال تتجاوز الأقوال

أحمد عبد الله ـ سرت (ليبيا)

(http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250)


http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100328/images/f00101_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100328/Images/f00101.jpg)
لفظ رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، مبدأ الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإسرائيلي قبل أن تتوقف عمليات الاستيطان التي تضطلع بها الدولة العبرية في القدس، واعتبر أن المدينة المتنازع عليها أمانة وضعها الله في أعناق القادة والشعوب العربية لإنقاذها من التهويد والاستيطان.
ورأى عباس، في كلمة خلال القمة العربية أمس، أنه لا معنى لدولة فلسطين دون أن تكون القدس عاصمة لها، متحدثا عن نوايا إسرائيلية لفصل القدس عن الضفة بالاستيطان. وحض الإدارة الأمريكية على التحرك بسرعة لإيجاد آليات لإلزام إسرائيل بالمطالب الدولية، ووضع حد لاستهتار حكومتها بالأمن والسلام في المنطقة، واتخاذ خطوات ملموسة لدفعها إلى وقف الاستيطان.
وأسهب مقرا أنه يواصل العمل بجهد صادق، لإنهاء الانقسام الذي فرضته حماس، واستعادة وحدة الوطن وإنهاء الحصار الجائر لغزة، مؤطرا ذلك بالجهد المخلص للقاهرة والذي توج بالورقة المصرية للمصالحة، وقد وقعت عليها حركة فتح وقدمت كل ما يمكن له أن يزيل العوائق، مطالبا حماس التوقيع عليها.
وأوضح عباس: «إننا نعيش في ظروف استثنائية غير مسبوقة وبالغة الخطورة، ظروف ستشكل منعطفا حاسما في تاريخنا كله. وأصبح المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، هدفا ثابتا لحملة الاحتلال وللمتطرفين الإسرائيليين».
واستنفر رئيس السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي وكذلك المنظمات الدولية، لعدم الاعتراف بأي إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل في القدس، وأهمية أن تتقدم المجموعة العربية في نيويورك بطلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة، لإدانة الإجراءات التعسفية في القدس».
واستدعت كلمة عباس ردا من الزعيم الليبي معمر القذافي، الذي قال إن الشعب الفلسطيني قد يقول كلمته المختلفة عن ما يقرره القادة العرب أو حتى القيادة الفلسطينية.
وتلى عباس الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي هاجم الحوثيين، ووصفهم بأنهم قوى تريد تشظي الوطن والعودة به إلى عهد الرجعية ما قبل الثورة واليمن الموحد الديمقراطي.
واعتبر صالح أن المعارضة الجنوبية، هي نتاج تضخيم إعلامي، مبينا: «أنتم تسمعون عما يسمى بالحراك في بعض محافظات الجنوب، هناك تضخيم إعلامي للقضية التي تمثل ارتدادا عن الوحدة التي انبثقت وفق استفتاء شعبي. الأوضاع في اليمن ليست كما يصورها الإعلام، وقد عالجنا أوضاع الشمال في صعدة، وهناك اتصال مع الإخوة في الجنوب، لمعالجة إرث حرب 1994، والعناصر التي تؤجج الخلافات في الداخل، وهي عناصر استعمارية مدسوسة».
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي، قد افتتح أمس أعمال القمة العربية العادية الثانية والعشرين، بالدعوة إلى إتخاذ قرارات تتجاوز الأقوال إلى الأفعال فيما يتعلق بفلسطين وغيرها، في حضور زعماء وقادة 14 دولة عربية وغياب ثمانية، ومشاركة لرئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني بصفته رئيسا لمجموعة الثمانية. وعقب كلمة الافتتاح للرئيس الليبي، تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، عن إنجاز العام السابق، ثم تناول التحديات التي تواجه الأمة العربية في الوقت الراهن والمستقبل.
وتستضيف مدينة سرت الليبية أعمال مؤتمر القمة العربية، وتضم على رأس أجندتها ملف القدس والاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية، إلى جانب ملفات أخرى عديدة. ويأتي انعقاد القمة العربية هذه المرة أيضا، كسابقاتها، وسط تطورات خطيرة تتعلق بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها تواصل أعمال البناء في مستوطنات في الضفة الغربية وفي مناطق داخل القدس الشرقية، وكأنها تكمل القمة السابقة التي جاءت على خلفية الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة بعملية عسكرية حملت اسم «الرصاص المصبوب».
ويمثل ملف القدس الأولوية في هذه القمة، إلى جانب مبادرة السلام العربية، نظرا للارتباط الوثيق بينهما بحكم علاقتهما بملف عملية السلام في الشرق الأوسط. وتنصب اهتمامات الزعماء العرب على اتخاذ موقف من قضية القدس ووضع آلية عربية لإنقاذها، خاصة أن هذا الملف نال اهتماما كبيرا خلال مناقشات وزراء الخارجية العرب، إلى حد أن الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، اقترح تأسيس مفوضية لشؤون القدس في مقر الجامعة العربية.
إلى جانب هذه المحاور، هناك ملفات أخرى حاضرة، لعل أهمها ملف المصالحات العربية، ومحاولة حل الخلافات بين الدول الأعضاء. وهناك الخلاف المصري الجزائري، الذي نشأ على خلفية مباراة كرة القدم بين منتخبي البلدين خلال التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم المقبلة. وهناك خلافات أخرى، كالخلاف السوري العراقي والجزائري المغربي، وغيرها رغم تفاوت حدتها.