دكتور الموسى
02/04/2010, 10:34 PM
جلست مع نفسي وأخذت أفكر في الأحداث التي جرت في بغداد البوابة الشرقية للبلدان العربية ، تذكرت المغوليين وما فعلوه بعاصمة الخلافة الإسلامية حينها ، سألت لما بغداد بالذات يجري لها كل هذا .؟ تتبعت التاريخ والأسباب التي أدت إلى سقوط بغداد خلال العهد العباسي . يقال :أن الكثير من المنجمين مع هولاكو طلبوا منه عدم فتح بغداد لكونها عاصمة الخلافة الإسلامية ، إلاّ أن هولاكو أخذته العزة بالإثم ورأى أن فتحها انتصار حاسم على المسلمين.وعزة للمغوليين .
كان من بين المنجمين أحد الشيعة ويدعى ( نصير الدين الطوسي ) الذي أخذ يلح على هلاكو بفتح بغداد رغم تردد الثاني في بداية الأمر ، ويلاحظ من وقوفه على مشارف بغداد فترة . إلاّ أن ذلك الخسيس أخذ يزن عليه حتى نال مبتغاه . لم يكن (الطوسي ) وحده يدبر المكيدة للمسلمين بل كان وزير المستعصم الخليفة العباسي وقتها وهو شيعي أيضا يقال له (ابن العلقمي ) كان يثق فيه المستعصم ، إلاّ أنه كان ينقل للمغول أخبار جنود المسلمين ، ونقاط الضعف التي تحيط بهم . هذا لمجرم ( الوزير ابن العلقمي ) وضع لنفسه خطط ثلاث لأضعاف جيش المسلمين وهي :
· تسريح الجيش وتر عيبهم حتى لم يبقى من 100000سوى 10000فقط .
· قطع الرواتب عن الجند بحجة إن ذلك من أجل الصلح مع المغول .
· يرسل الرسائل إلى هولاكو يوضح فيها حال الجيش الإسلامي وما آل إليه .
غدت بغداد أنهار من الدماء ، ويقال أن دجلة والفرات تغير لونهما إثر الدماء والكتب التي أسقطت فيها .وعدد القتلى مابين 1000000-1800000شخص ما بين أطفال ونساء .
لو تتبعنا هذه الأحداث وربطناها بتلك الأحداث لرأينا نفس الأسلوب ونفس المذهب . تأمروا على الشعب العراقي ونهبوا ثرواته واستعانوا بالأعداء على بني جلدتهم . يتآمرون ليل نهار حتى غدت بغداد أشبه بمدينة الأشباح ، بل تأمروا على العلماء والقضاء عليهم واحدا تلو الآخر . نهبوا كل ما فيها من خيرات لهم ولغيرهم . الآن يبكون على الماضي القريب ولو كان مرا ، لم تعد الثقة موجودة بينهم وكل يخشى الآخر. لكم أن تنظروا للانتخابات الجارية وما يحدث فيها من مهازل وصفقات ، كل يريد السبق وعلى حساب الشعب العراقي .لك الله يا بغداد كانت تشد إليك الرحال ، حتى من أوروبا المظلمة وها أنتِ الآن أكثر ظلاما بفعل أهلك ومن على شاكلتهم .
نعم ما أشيه الليلة بالبارحة .
كان من بين المنجمين أحد الشيعة ويدعى ( نصير الدين الطوسي ) الذي أخذ يلح على هلاكو بفتح بغداد رغم تردد الثاني في بداية الأمر ، ويلاحظ من وقوفه على مشارف بغداد فترة . إلاّ أن ذلك الخسيس أخذ يزن عليه حتى نال مبتغاه . لم يكن (الطوسي ) وحده يدبر المكيدة للمسلمين بل كان وزير المستعصم الخليفة العباسي وقتها وهو شيعي أيضا يقال له (ابن العلقمي ) كان يثق فيه المستعصم ، إلاّ أنه كان ينقل للمغول أخبار جنود المسلمين ، ونقاط الضعف التي تحيط بهم . هذا لمجرم ( الوزير ابن العلقمي ) وضع لنفسه خطط ثلاث لأضعاف جيش المسلمين وهي :
· تسريح الجيش وتر عيبهم حتى لم يبقى من 100000سوى 10000فقط .
· قطع الرواتب عن الجند بحجة إن ذلك من أجل الصلح مع المغول .
· يرسل الرسائل إلى هولاكو يوضح فيها حال الجيش الإسلامي وما آل إليه .
غدت بغداد أنهار من الدماء ، ويقال أن دجلة والفرات تغير لونهما إثر الدماء والكتب التي أسقطت فيها .وعدد القتلى مابين 1000000-1800000شخص ما بين أطفال ونساء .
لو تتبعنا هذه الأحداث وربطناها بتلك الأحداث لرأينا نفس الأسلوب ونفس المذهب . تأمروا على الشعب العراقي ونهبوا ثرواته واستعانوا بالأعداء على بني جلدتهم . يتآمرون ليل نهار حتى غدت بغداد أشبه بمدينة الأشباح ، بل تأمروا على العلماء والقضاء عليهم واحدا تلو الآخر . نهبوا كل ما فيها من خيرات لهم ولغيرهم . الآن يبكون على الماضي القريب ولو كان مرا ، لم تعد الثقة موجودة بينهم وكل يخشى الآخر. لكم أن تنظروا للانتخابات الجارية وما يحدث فيها من مهازل وصفقات ، كل يريد السبق وعلى حساب الشعب العراقي .لك الله يا بغداد كانت تشد إليك الرحال ، حتى من أوروبا المظلمة وها أنتِ الآن أكثر ظلاما بفعل أهلك ومن على شاكلتهم .
نعم ما أشيه الليلة بالبارحة .