تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيـس الفيتنـامـي يخـاطب مجلـس الشـورى


almooj
12/04/2010, 03:42 AM
http://www.alriyadh.com/img/logo.gif
جريدة يومية تصدر عن مؤسسة اليمامة الصحفية

الاثنين 27 ربيع الاخر 1431هـ - 12 ابريل2010م - العدد 15267
أكد استعداد بلاده لتقديم كل التسهيلات الممكنة للمستثمرين السعوديين

الرئيس الفيتنامي يخاطب مجلس الشورى: المملكة قوة اقتصادية كبيرة نستطيع تلبية احتياجاتها من العمالة

http://www.alriyadh.com/2010/04/12/img/856414249560.jpg الرياض محمد الشيباني
أكد الرئيس نغوين منيه جييت رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية حرص بلاده على تطوير علاقتها مع المملكة في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والدفع بها إلى الأمام بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
جاء ذلك في الخطاب الذي ألقاه فخامته أمام مجلس الشورى امس الاحد تطرق فيه إلى أهم الموضوعات التي بحثها مع خادم الحرمين خلال جلسة المباحثات التي عقدت بين الجانبين مساء أمس، والاتفاقيات التي وقعت بين البلدين لتطوير التعاون بينهما في مجالات عدة.
وأوضح فخامته أن هناك نقاط التقاء بين البلدين مشتركة فالمملكة قوة اقتصادية كبيرة ودولة نفطية وفي المقابل تتوافر لدى فيتنام الفرص الاستثمارية في المجالات الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية، إلى جانب توافر القوى العاملة الشابة فبإمكان فيتنام أن تلبي احتياجات المملكة في استقدام عمالة.
وفي مجال التبادل التجاري رأى فخامته أن حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي لا يتجاوز ال 455 مليون دولار لا يتوزاى مع الامكانات والطفرة التي يشهدها البلدان وهذا ما كان محل اتفاق لزيادته وتطويره خلال المباحثات مع خادم الحرمين الشريفين.
وأكد استعداد فيتنام لتقديم كل التسهيلات الممكنة للمستثمرين السعوديين للاستثمار في بلاده بما فيها تسهيلات إجراءات الدخول والتاشيرات.
واستعرض جهود بلاده في التنمية المحلية في مختلف المجالات مشيرا إلى أن النمو الأقتصادي في فيتنام ينمو بنسبة 7% سنويا.
وتطرق فخامة الرئيس نغومين حييت إلى سياسات فيتنام الخارجية مبينا أن بلاده أسهمت مساهمة فعالة في تبني قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة لتعزيز السلام والأمن الدولي خاصة في الشرق الأوسط ومن أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة. وقال «إننا نؤيد قرارات جامعة الدول العربية ومبادرة السلام العربية ونهتم بعلاقتنا مع دول الخليج العربي وخاصة المملكة بوصفها دولة كبرى في المنطقة وفي العالم».
وأضاف: «إن فيتنام مرت بحرب ونحن ضد الحرب ومن يشن الحرب ويوميا نشاهد ما يتعرض له أطفال فلسطين والفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية ، ونحن ننسق مع كل الدول لبذل الجهود للمساهمة في بناء السلام في دول العالم والإسهام في إحلال السلام في الشرق الأوسط».
وكان نائب رئيس مجلس الشورى قد ألقى كلمة رحب فيها بفخامة الرئيس نغوين منيه جييت في مجلس الشورى معربا عن شكر المجلس وتقديره لفخامته على هذه الزيارة التي ستبقى عنواناً في سجل المجلس وعلاقات البلدين الصديقين.
وتحدث معاليه عن العلاقة بين المملكة وفيتنام ووصفها بأنها علاقة فتية مرشحة – بإذن الله – لأن تشمل مجالات عديدة وجوانب مختلفة في ظل حرص المسؤولين في البلدين على تعميق مستوى هذه العلاقة والدفع بها إلى الأمام, حيث يتمتع البلدان بنقاط التقاء عديدة وبمقومات سياسية واقتصادية تشكل رافداً من روافد التعاون.
وأكد أن زيارة الرئيس الفيتنامي للمملكة ستدفع بتلك العلاقة إلى مزيد من التطور وستفتح آفاقاً جديدةً من التعاون في مختلف المجالات بين البلدين, وستسهم في الارتقاء بها إلى المستويات التي ينشدها الشعبان الصديقان.
وبعد أن أشار معاليه إلى ما تشهده فيتنام من حراكً سياسي واقتصادي وثقافي يترجم الجهود الكبيرة التي يبذلها فخانته في سبيل الرقي بها نحو التأثير والمكانة المرموقة التي تستحقها, لفت النظر إلى المقومات والإمكانات التي تتمتع بها جمهورية فيتنام وجعلت منها مقصداً للتعاون والشراكة مع العديد من الدول المهمة وخاصة دول القارة,
في المقابل عدد الدكتور بندر حجار المزايا النسبية التي تتمتع بها المملكة بتبوئها مكانة دينية وسياسية واقتصادية, إذ هي مهد رسالة الإسلام وتحظى بعلاقات مع مختلف دول العالم قائمة على الاحترام المتبادل, وتضطلع بدور مؤثر على مستوى الاقتصاد العالمي كأكبر مصدر للنفط في العالم, ولديها خطط اقتصادية طموحة, ومشروعات واعدة, ولا شك أن هذه المقومات في كلا البلدين كفيلة بأن تزيد من أطر التعاون بينهما.
وعرج معاليه إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفيتنامي من أجل استقلاله وتحقيق سيادته, مؤكدا حق الشعوب في النضال من أجل استقلالها وحريتها وحماية أوطانها من الاعتداء.
وقدر معاليه لجمهورية فيتنام سياستها المتزنة والعادلة تجاه القضايا الدولية ورؤيتها الثاقبة نحو إشاعة السلام والاستقرار في هذا العالم.
وأكد معاليه ثقة مجلس الشورى في أن زيارة فخامة الرئيس نغوين منيه جييت للمملكة سوف يكون لها – بإذن الله – نتائج طيبة ينعكس تأثيرها على مستوى العلاقات بين البلدين, مبدياً استعداد المجلس لدعم كل خطوة تعزز من هذه العلاقة وترسخ أواصر الالتقاء بين الشعبين الصديقين.
وكان قام الرئيس الفيتنامي بزيارة صباح امس إلى مجلس الشورى وذلك في إطار زيارته للمملكة.
وقد عقد فخامته اجتماعا مع نائب رئيس مجلس الشورى تركز الحديث خلاله على الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وبخاصة في المجال البرلماني.
وأعرب فخامته عن أمنياته لمجلس الشورى بمزيد من التقدم والعمل بما يحقق للمواطن السعودي النماء والرخاء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله –.

أبـو مشاري
12/04/2010, 10:45 AM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .