صقر الجنوب
16/04/2010, 02:50 PM
6 وفيات في عسير بسبب السيول.. وإنقاذ 30 شخصا في الباحة
http://www.aleqt.com//a/small/6b/6b479d17df4a9989814483d4e5613803_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/379940_99738.jpg)
محمد طيران من عسير
شهدت منطقة عسير أمس هطول أمطار غزيرة تراوحت بين المتوسطة والخفيفة وأسفر عنها عدد من الوفيات والحوادث المختلفة ففي محافظة بلقرن شمال مدينة أبها جرفت السيول سيارة من نوع صالون كانت تقل عائلة مكونة من ستة أشخاص في وادي شواص، وهرعت فرق الدفاع المدني فور تلقي البلاغ ليتم انتشالهم من السيل من قبل فرقة الإنقاذ بعد أن فارقوا الحياة وهم متوفون ومن ثم نقلهم إلى ثلاجة مستشفى البشائر العام لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأنهم. وفي موقع آخر جرى استخراج شخصين من داخل سيارة من نوع تويوتا في وادي الحفية في بلقرن من قبل فرقة الإنقاذ وهما بصحة جيدة ومعالجة وضع السيارة إلى وضع آمن، وفي محافظة بيشة أسفرت الأمطار عن احتجاز امرأتين ورجل في سيارة من نوع باثفيندر في مركز الحازمي في محافظة بيشة وادي الباقرة ليتم استخراجهم عن طريق فرق ومعدات الدفاع المدني وهم بصحة جيدة ونقل السيارة إلى موقع آمن. وأكد اللواء عبد الواحد بن الثبيتي مدير الدفاع المدني في عسير أنه تم رفع جاهزية واستعداد فرق الدفاع المدني و تسيير دوريات السلامة لمسح المواقع تحسبا لأي طارئ وذلك وفق آلية العمل في مثل هذه الظروف مهيبًا بالإخوة المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر وعدم عبور الأودية وتجمعات المياه حال هطول الأمطار ومراعاة عدم استخدام الهواتف النقالة وقت حدوث الصواعق تجنبا لما لا تحمد عقباه متمنيا السلامة للجميع.
http://www.aleqt.com/a/small/92/929040d5b9f73c572218195ebda56a80_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/379940_99780.jpg)
من جهة أخرى كشف لـ «الاقتصادية» اللواء صالح المهوس مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة، استنفار إدارته فور وقوع هزة بقوة ثلاث درجات على مقياس ريختر التي شهدتها «حرة الشاقة» صباح أمس، والتي تعتبر الأولى خلال العام الجاري وقد شعرت بها ثلاث قرى تتمثل في القراصة وعميد والشبحة، وتعتبر هذه الهزة لدى المختصين ديناميكية ولا دلالة على مؤشر بركاني كهزات العام الماضي. وذكر اللواء المهوس، أن فرق المساحة الجيولوجية والدفاع المدني وقفت على موقع الهزة بعد تسجيلها في شبكات الرصد الوطنية التابعة لهيئة المساحة ولم يتبين أي تشققات أرضية ناتجة عنها كما أنه لم يسجل أي بلاغات تفيد بشعور الأهالي في القرى التابعة للمنطقة بهذه الهزة الأرضية، مشيرا إلى أن الهزة التي حدثت أمس مازالت في وضع المتابعة المستمرة من هيئة المساحة.
http://www.aleqt.com/a/small/b9/b95736ce6b7c8878e3d36f1d64d0f94d_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/379940_99779.jpg)
وأشار مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة، إلى أن الدفاع المدني لديه خطط طوارئ يتم تطبيقها حال تطور الأوضاع في المنطقة وذلك لحماية السكان من المخاطر التي قد تنتج عنها، والحكومة الرشيدة حريصة كل الحرص على سلامة المواطنين والمقيمين من أية مخاطر قد تحدث مستقبلا. وبين المهوس، «أن هزات العام الماضي نتجت عنها تشققات في منازل السكان وتم تشكيل فرق لرصد تلك المنازل وتم منعهم من السكن فيها فيما عاد السكان للمنازل السليمة التي أكدت الفرق المشكلة بأنها سليمة من التشققات فيما بلغ عدد المنازل غير السليمة 106 منازل تمثل كل أسرة من هذه المنازل قامت وزارة المالية بإسكانهم في شقق سكنية ووفرت كافة المتطلبات التي يحتاجون إليها وصرف بدل السكن والإعاشة بناء على توجيهات عليا. من جهته، أفاد المهندس هاني زهران مدير عام مركز الزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية، بأن الهزة تم رصدها على بعد 35 كيلو شمال غربي العيص في «حرة الشاقة» والبالغ قوتها ثلاث درجات على مقياس ريختر عن طريق تسجيلها في محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة للهيئة، وأن كافة المتغيرات من حيث القياسات الحرارية، وتركيزات غاز الرادون وثاني أكسيد الكربون، واتساع الشقوق الأرضية في معدلاتها الطبيعية. وقال زهران، إن الشبكة ترصد بشكل يومي ما يقارب 20 هزة أرضية غير محسوسة قوتها لا تتجاوز درجتين على مقياس ريختر، وما زالت الهيئة تراقب النشاط الزلزالي والمتغيرات المصاحبة له، من حيث التغير في الأشكال الموجية للهزات الأرضية المسجلة على مدار الساعة، وكذلك القياسات الحرارية، وقياسات غاز الرادون، ومدلولاته العلمية. من جهته أخرى، استنفرت فرق الدفاع المدني في منطقتي عسير والباحة بعد هطول أمطار غزيرة أدت إلى حدوث حالات وفاة وإصابات وإنقاذ بطائرات الدفاع المدني، على أثرها قامت الجهات الحكومية والأمنية في الشروع في كافة خطط الطوارئ للحفاظ على المواطنين والمقيمين من مياه السيول والأمطار الغزيرة وقامت بإغلاق عقبات وأودية خطرة يعمد بعض المواطنين إلى المخاطرة بأنفسهم لتلك المواقع الخطرة. وأكد اللواء عبد الواحد الثبيتي مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة عسير، انتشال ستة أفراد يمثلون عائلة واحدة من زوج وزوجة وأربع بنات بعد أن جرفتهم مياه السيول والأمطار الغزيرة في شارع فرعي في محافظة بلقرن، كما أن المختصين في إدارة الدفاع المدني يعملون حتى البارحة على التعامل مع البلاغات كافة التي ترد إلى غرفة العمليات وتوجيه الفرق الأرضية والطائرات المروحية التابعة للدفاع المدني إلى موقع الحدث. كما أكد الثبيتي، أن الوضع مازال تحت سيطرة قيادة المنطقة ولم يخرج عن السيطرة وفي حال تطور الوضع يتم تطبيق خطط الإسناد التي تنص على تزويدنا بقوة بشرية وآلية للتصدي مثل هذه الأمطار التي تكون في معظم الأوقات قوية، مشيرا إلى أن هناك تعاوناً أمنيا من الشرطة والمرور لإغلاق بعض الطرق الترابية والأودية والعقبات الخطرة فور وقوع حالة سقوط في العقبة يتم إغلاقها فورا بدوريات السلامة والجهات الأمنية. من جهته، أوضح العميد إبراهيم عسيري مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة الباحة، أنه وبمتابعة من الأمير الدكتور فيصل بن سعود نائب أمير منطقة الباحة، تم تحريك دوريات السلامة في جميع المحافظات والقرى والأودية وتم استدعاء جميع الضباط والأفراد لمواجهة المواقع المتضررة ومساندتها، وقد ورد لغرفة العمليات أكثر من 300 بلاغ عبارة عن احتجازات داخل أودية وحوادث مرورية ومداهمة سيول داخل المنازل وانسداد بعض العبارات. وبين عسيري، أن فرق الإنقاذ والإسعاف تحركت جميعها على ضوء البلاغات والتعامل معها حسب ما يتطلبه الموقف بالاستعانة بطيران الأمن لإنقاذ الأشخاص المحتجزين داخل المناطق التي يتعذر وصول الفرق الميدانية إليها وتم إنقاذ أكثر من 30 حالة من المواطنين والمقيمين في كل من محافظات القرى والعقيق والمخواة وقلوة، محتجزين في مركباتهم في مياه السيول، وتم سحب أكثر من 50 سيارة من داخل السيول وقد تم تحريك جميع الآليات الثقيلة لاستخدامها في سحب الآليات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ ما ورد في إجراءات وتدابير الدفاع المدني في مواجهة السيول. وذكر مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة الباحة، أن الأمطار الغزيرة نتج عنها أيضا حادث تصادم بين سيارتين في محافظة القرى نتج عنها إصابة شخصين بإصابات بسيطة وتم إخراجهما عن طريق الفرقة كما تم إخراج عدد من المواطنين من المركبات التي تم احتجازها في بطون الأودية ومجاري السيول وإخراج مركباتهم وقد رصدت فرق الدفاع المدني عدة أودية منها وادي بيدة، وادي شوقب، وادي بوا، وادي جعبة، وادي رنية، وادي يحر، وادي سيالة، وادي راش، وادي قدران، وادي الغصة، وادي الطنطانة، جميعها جرت فيها مياه سيول كثيفة.
http://www.aleqt.com//a/small/6b/6b479d17df4a9989814483d4e5613803_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/379940_99738.jpg)
محمد طيران من عسير
شهدت منطقة عسير أمس هطول أمطار غزيرة تراوحت بين المتوسطة والخفيفة وأسفر عنها عدد من الوفيات والحوادث المختلفة ففي محافظة بلقرن شمال مدينة أبها جرفت السيول سيارة من نوع صالون كانت تقل عائلة مكونة من ستة أشخاص في وادي شواص، وهرعت فرق الدفاع المدني فور تلقي البلاغ ليتم انتشالهم من السيل من قبل فرقة الإنقاذ بعد أن فارقوا الحياة وهم متوفون ومن ثم نقلهم إلى ثلاجة مستشفى البشائر العام لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأنهم. وفي موقع آخر جرى استخراج شخصين من داخل سيارة من نوع تويوتا في وادي الحفية في بلقرن من قبل فرقة الإنقاذ وهما بصحة جيدة ومعالجة وضع السيارة إلى وضع آمن، وفي محافظة بيشة أسفرت الأمطار عن احتجاز امرأتين ورجل في سيارة من نوع باثفيندر في مركز الحازمي في محافظة بيشة وادي الباقرة ليتم استخراجهم عن طريق فرق ومعدات الدفاع المدني وهم بصحة جيدة ونقل السيارة إلى موقع آمن. وأكد اللواء عبد الواحد بن الثبيتي مدير الدفاع المدني في عسير أنه تم رفع جاهزية واستعداد فرق الدفاع المدني و تسيير دوريات السلامة لمسح المواقع تحسبا لأي طارئ وذلك وفق آلية العمل في مثل هذه الظروف مهيبًا بالإخوة المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر وعدم عبور الأودية وتجمعات المياه حال هطول الأمطار ومراعاة عدم استخدام الهواتف النقالة وقت حدوث الصواعق تجنبا لما لا تحمد عقباه متمنيا السلامة للجميع.
http://www.aleqt.com/a/small/92/929040d5b9f73c572218195ebda56a80_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/379940_99780.jpg)
من جهة أخرى كشف لـ «الاقتصادية» اللواء صالح المهوس مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة، استنفار إدارته فور وقوع هزة بقوة ثلاث درجات على مقياس ريختر التي شهدتها «حرة الشاقة» صباح أمس، والتي تعتبر الأولى خلال العام الجاري وقد شعرت بها ثلاث قرى تتمثل في القراصة وعميد والشبحة، وتعتبر هذه الهزة لدى المختصين ديناميكية ولا دلالة على مؤشر بركاني كهزات العام الماضي. وذكر اللواء المهوس، أن فرق المساحة الجيولوجية والدفاع المدني وقفت على موقع الهزة بعد تسجيلها في شبكات الرصد الوطنية التابعة لهيئة المساحة ولم يتبين أي تشققات أرضية ناتجة عنها كما أنه لم يسجل أي بلاغات تفيد بشعور الأهالي في القرى التابعة للمنطقة بهذه الهزة الأرضية، مشيرا إلى أن الهزة التي حدثت أمس مازالت في وضع المتابعة المستمرة من هيئة المساحة.
http://www.aleqt.com/a/small/b9/b95736ce6b7c8878e3d36f1d64d0f94d_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/379940_99779.jpg)
وأشار مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة، إلى أن الدفاع المدني لديه خطط طوارئ يتم تطبيقها حال تطور الأوضاع في المنطقة وذلك لحماية السكان من المخاطر التي قد تنتج عنها، والحكومة الرشيدة حريصة كل الحرص على سلامة المواطنين والمقيمين من أية مخاطر قد تحدث مستقبلا. وبين المهوس، «أن هزات العام الماضي نتجت عنها تشققات في منازل السكان وتم تشكيل فرق لرصد تلك المنازل وتم منعهم من السكن فيها فيما عاد السكان للمنازل السليمة التي أكدت الفرق المشكلة بأنها سليمة من التشققات فيما بلغ عدد المنازل غير السليمة 106 منازل تمثل كل أسرة من هذه المنازل قامت وزارة المالية بإسكانهم في شقق سكنية ووفرت كافة المتطلبات التي يحتاجون إليها وصرف بدل السكن والإعاشة بناء على توجيهات عليا. من جهته، أفاد المهندس هاني زهران مدير عام مركز الزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية، بأن الهزة تم رصدها على بعد 35 كيلو شمال غربي العيص في «حرة الشاقة» والبالغ قوتها ثلاث درجات على مقياس ريختر عن طريق تسجيلها في محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة للهيئة، وأن كافة المتغيرات من حيث القياسات الحرارية، وتركيزات غاز الرادون وثاني أكسيد الكربون، واتساع الشقوق الأرضية في معدلاتها الطبيعية. وقال زهران، إن الشبكة ترصد بشكل يومي ما يقارب 20 هزة أرضية غير محسوسة قوتها لا تتجاوز درجتين على مقياس ريختر، وما زالت الهيئة تراقب النشاط الزلزالي والمتغيرات المصاحبة له، من حيث التغير في الأشكال الموجية للهزات الأرضية المسجلة على مدار الساعة، وكذلك القياسات الحرارية، وقياسات غاز الرادون، ومدلولاته العلمية. من جهته أخرى، استنفرت فرق الدفاع المدني في منطقتي عسير والباحة بعد هطول أمطار غزيرة أدت إلى حدوث حالات وفاة وإصابات وإنقاذ بطائرات الدفاع المدني، على أثرها قامت الجهات الحكومية والأمنية في الشروع في كافة خطط الطوارئ للحفاظ على المواطنين والمقيمين من مياه السيول والأمطار الغزيرة وقامت بإغلاق عقبات وأودية خطرة يعمد بعض المواطنين إلى المخاطرة بأنفسهم لتلك المواقع الخطرة. وأكد اللواء عبد الواحد الثبيتي مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة عسير، انتشال ستة أفراد يمثلون عائلة واحدة من زوج وزوجة وأربع بنات بعد أن جرفتهم مياه السيول والأمطار الغزيرة في شارع فرعي في محافظة بلقرن، كما أن المختصين في إدارة الدفاع المدني يعملون حتى البارحة على التعامل مع البلاغات كافة التي ترد إلى غرفة العمليات وتوجيه الفرق الأرضية والطائرات المروحية التابعة للدفاع المدني إلى موقع الحدث. كما أكد الثبيتي، أن الوضع مازال تحت سيطرة قيادة المنطقة ولم يخرج عن السيطرة وفي حال تطور الوضع يتم تطبيق خطط الإسناد التي تنص على تزويدنا بقوة بشرية وآلية للتصدي مثل هذه الأمطار التي تكون في معظم الأوقات قوية، مشيرا إلى أن هناك تعاوناً أمنيا من الشرطة والمرور لإغلاق بعض الطرق الترابية والأودية والعقبات الخطرة فور وقوع حالة سقوط في العقبة يتم إغلاقها فورا بدوريات السلامة والجهات الأمنية. من جهته، أوضح العميد إبراهيم عسيري مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة الباحة، أنه وبمتابعة من الأمير الدكتور فيصل بن سعود نائب أمير منطقة الباحة، تم تحريك دوريات السلامة في جميع المحافظات والقرى والأودية وتم استدعاء جميع الضباط والأفراد لمواجهة المواقع المتضررة ومساندتها، وقد ورد لغرفة العمليات أكثر من 300 بلاغ عبارة عن احتجازات داخل أودية وحوادث مرورية ومداهمة سيول داخل المنازل وانسداد بعض العبارات. وبين عسيري، أن فرق الإنقاذ والإسعاف تحركت جميعها على ضوء البلاغات والتعامل معها حسب ما يتطلبه الموقف بالاستعانة بطيران الأمن لإنقاذ الأشخاص المحتجزين داخل المناطق التي يتعذر وصول الفرق الميدانية إليها وتم إنقاذ أكثر من 30 حالة من المواطنين والمقيمين في كل من محافظات القرى والعقيق والمخواة وقلوة، محتجزين في مركباتهم في مياه السيول، وتم سحب أكثر من 50 سيارة من داخل السيول وقد تم تحريك جميع الآليات الثقيلة لاستخدامها في سحب الآليات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ ما ورد في إجراءات وتدابير الدفاع المدني في مواجهة السيول. وذكر مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة الباحة، أن الأمطار الغزيرة نتج عنها أيضا حادث تصادم بين سيارتين في محافظة القرى نتج عنها إصابة شخصين بإصابات بسيطة وتم إخراجهما عن طريق الفرقة كما تم إخراج عدد من المواطنين من المركبات التي تم احتجازها في بطون الأودية ومجاري السيول وإخراج مركباتهم وقد رصدت فرق الدفاع المدني عدة أودية منها وادي بيدة، وادي شوقب، وادي بوا، وادي جعبة، وادي رنية، وادي يحر، وادي سيالة، وادي راش، وادي قدران، وادي الغصة، وادي الطنطانة، جميعها جرت فيها مياه سيول كثيفة.