صقر الجنوب
23/04/2010, 02:54 PM
وكيل إمارة منطقة الباحة / تصريح
الباحة 08 جمادى الأولى 1431هـ الموافق 22 إبريل 2010م واس
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة أن الأضرار التي تعرضت لها مجموعة من المشاريع والبنى التحتية بالمنطقة جراء السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً وخاصة المشاريع التي قيد الإنشاء مثل خدمات الطرق والكهرباء والبلديات أنها ليست بالضرورة أخطاء نتيجة فساد أو إهمال بقدر ما هي نتيجة عدم استقرار لظروف البيئة .
وأكد سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية في أعقاب زيارته التفقدية للمواقع المتضررة أن السيول والأمطار المفاجئة والمتنامية الغزارة كشفت أهمية الإلمام بجوانب أخرى من التخطيط الأمر الذي سيأخذه في الاعتبار القائمون على تلك المشاريع .
وبين سمو وكيل إمارة منطقة الباحة أن كمية الأمطار التي هطلت مؤخراً على المنطقة بغزارة غير مسبوقة قد ألحقت بعض الأضرار في عدد من المشاريع الجاري تنفيذها مشيراً سموه إلى تحديات الظروف الطبيعية التي تفوق الاجتهادات البشرية الأمر الذي يستوجب في المستقبل بإذن الله وضع كافة الاحتمالات لمواجهة تلك المخاطر والحد من سلبياتها .
ودعا سموه الشركات القائمة والمكاتب الاستشارية إلى توخي الدقة وسرعة التنفيذ لبرامج تلك المشاريع ومراعاة الظروف البيئية لاستثمار الإنفاق على تلك المشاريع بما يعود بالنفع الكامل على الوطن والمواطن في ظل الدعم السخي للدولة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني / حفظهم الله / .
ونوه سمو وكيل إمارة منطقة الباحة بما تحقق للمنطقة من شبكات طرق حديثة وما يجرى حالياً من تنفيذ لعدد من المشاريع المهمة التي تربط المحافظات ببعضها وكذا تربط السراة بقطاع تهامة لتحقيق سهوله التنقل للمواطن والمقيم مشيراً سموه إلى حجم ما أنفقته الدولة بألاف المليارات من الريالات لتشييد الكثير من منظومات الطرق بالمنطقة التي تمثل واحدة من أبرز المشاريع تحقيقاً لرفاهية المواطن ولسهولة التنقل .
وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة بالاهتمام والمتابعة من وزارة النقل لمختلف المشاريع المهمة والحيوية الخاصة بالطرق في المنطقة مثمناً جهود كافة المسؤولين في مواجهة هذه الظروف المناخية التي فتحت الأبواب لوضع الحلول المستقبلية في ظل معطيات الواقع .
وأكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن محمد أن التنسيق جارى حالياً مع الجهات المختصة وخاصة مع إدارة الطرق بالمنطقة لأجل راحة المواطن مفيداً أن إدارة النقل تبذل حالياً جهوداً متواصلة لمعالجة ما أعطبته الأمطار .
وأشار سموه إلى أن زيارته للمواقع المتضررة جاءت بهدف الوقوف على حجم الأضرار الناجمة عن السيول الجارفة لبعض الأجزاء الشرقية من المنطقة وللالتقاء بالمواطنين والاطمئنان على أحوالهم والاستماع إلى مطالبهم ومعرفة احتياجاتهم والاطلاع ميدانياً على حجم الأضرار .
من جانبه عبر مدير عام الطرق بالمنطقة المهندس عبدالعزيز بن محمد بدوي عن بالغ شكره وامتنانه للاهتمام والمتابعة الدقيقة لسمو وكيل إمارة المنطقة وشخوصه للمواقع ميدانياً والتوجيه والدعم غير المحدود من قبل سمو أمير المنطقة وسموه لتذليل كافة الصعاب من اجل تفعيل برامج المشاريع التنموية للطرق بالمنطقة .
وبين في تصريح مماثل أن كمية الأمطار التي هطلت على المنطقة في وقت محدود وبغزارة غير مسبوقة أحدثت آثاراً على جوانب بعض الطرق لعوامل عدة من أهمها حجم منسوب المياه المرتفع إضافة إلى التكوين المعماري والبنائي في بعض المواقع مما أعاق انسياب المياه في مسارها الصحيح إلى جانب أن بعض المشاريع لازالت قيد التنفيذ وجارى العمل في استكمالها الأمر الذي جعل من هطول الأمطار عاملاً في إلحاق بعض الأضرار بها .
وأكد أن الأضرار التي لحقت بمشاريع الطرق تحت السيطرة ولم تتسبب في تعطيل الحركة عاداً الأضرار فرصة لمراجعة وإعادة ترتيب بعض الإجراءات التي دأبت وزارة النقل على الاهتمام والعناية بها باهتمام ومتابعة من معالي وزير النقل ووكلاء الوزارة من اجل جعل مشاريع الطرق ذات مواصفات عالمية يتم تنفيذها وفق نماذج ومعايير دولية مرموقة .
الباحة 08 جمادى الأولى 1431هـ الموافق 22 إبريل 2010م واس
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة أن الأضرار التي تعرضت لها مجموعة من المشاريع والبنى التحتية بالمنطقة جراء السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً وخاصة المشاريع التي قيد الإنشاء مثل خدمات الطرق والكهرباء والبلديات أنها ليست بالضرورة أخطاء نتيجة فساد أو إهمال بقدر ما هي نتيجة عدم استقرار لظروف البيئة .
وأكد سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية في أعقاب زيارته التفقدية للمواقع المتضررة أن السيول والأمطار المفاجئة والمتنامية الغزارة كشفت أهمية الإلمام بجوانب أخرى من التخطيط الأمر الذي سيأخذه في الاعتبار القائمون على تلك المشاريع .
وبين سمو وكيل إمارة منطقة الباحة أن كمية الأمطار التي هطلت مؤخراً على المنطقة بغزارة غير مسبوقة قد ألحقت بعض الأضرار في عدد من المشاريع الجاري تنفيذها مشيراً سموه إلى تحديات الظروف الطبيعية التي تفوق الاجتهادات البشرية الأمر الذي يستوجب في المستقبل بإذن الله وضع كافة الاحتمالات لمواجهة تلك المخاطر والحد من سلبياتها .
ودعا سموه الشركات القائمة والمكاتب الاستشارية إلى توخي الدقة وسرعة التنفيذ لبرامج تلك المشاريع ومراعاة الظروف البيئية لاستثمار الإنفاق على تلك المشاريع بما يعود بالنفع الكامل على الوطن والمواطن في ظل الدعم السخي للدولة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني / حفظهم الله / .
ونوه سمو وكيل إمارة منطقة الباحة بما تحقق للمنطقة من شبكات طرق حديثة وما يجرى حالياً من تنفيذ لعدد من المشاريع المهمة التي تربط المحافظات ببعضها وكذا تربط السراة بقطاع تهامة لتحقيق سهوله التنقل للمواطن والمقيم مشيراً سموه إلى حجم ما أنفقته الدولة بألاف المليارات من الريالات لتشييد الكثير من منظومات الطرق بالمنطقة التي تمثل واحدة من أبرز المشاريع تحقيقاً لرفاهية المواطن ولسهولة التنقل .
وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة بالاهتمام والمتابعة من وزارة النقل لمختلف المشاريع المهمة والحيوية الخاصة بالطرق في المنطقة مثمناً جهود كافة المسؤولين في مواجهة هذه الظروف المناخية التي فتحت الأبواب لوضع الحلول المستقبلية في ظل معطيات الواقع .
وأكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن محمد أن التنسيق جارى حالياً مع الجهات المختصة وخاصة مع إدارة الطرق بالمنطقة لأجل راحة المواطن مفيداً أن إدارة النقل تبذل حالياً جهوداً متواصلة لمعالجة ما أعطبته الأمطار .
وأشار سموه إلى أن زيارته للمواقع المتضررة جاءت بهدف الوقوف على حجم الأضرار الناجمة عن السيول الجارفة لبعض الأجزاء الشرقية من المنطقة وللالتقاء بالمواطنين والاطمئنان على أحوالهم والاستماع إلى مطالبهم ومعرفة احتياجاتهم والاطلاع ميدانياً على حجم الأضرار .
من جانبه عبر مدير عام الطرق بالمنطقة المهندس عبدالعزيز بن محمد بدوي عن بالغ شكره وامتنانه للاهتمام والمتابعة الدقيقة لسمو وكيل إمارة المنطقة وشخوصه للمواقع ميدانياً والتوجيه والدعم غير المحدود من قبل سمو أمير المنطقة وسموه لتذليل كافة الصعاب من اجل تفعيل برامج المشاريع التنموية للطرق بالمنطقة .
وبين في تصريح مماثل أن كمية الأمطار التي هطلت على المنطقة في وقت محدود وبغزارة غير مسبوقة أحدثت آثاراً على جوانب بعض الطرق لعوامل عدة من أهمها حجم منسوب المياه المرتفع إضافة إلى التكوين المعماري والبنائي في بعض المواقع مما أعاق انسياب المياه في مسارها الصحيح إلى جانب أن بعض المشاريع لازالت قيد التنفيذ وجارى العمل في استكمالها الأمر الذي جعل من هطول الأمطار عاملاً في إلحاق بعض الأضرار بها .
وأكد أن الأضرار التي لحقت بمشاريع الطرق تحت السيطرة ولم تتسبب في تعطيل الحركة عاداً الأضرار فرصة لمراجعة وإعادة ترتيب بعض الإجراءات التي دأبت وزارة النقل على الاهتمام والعناية بها باهتمام ومتابعة من معالي وزير النقل ووكلاء الوزارة من اجل جعل مشاريع الطرق ذات مواصفات عالمية يتم تنفيذها وفق نماذج ومعايير دولية مرموقة .