شخص الزهراني
26/04/2010, 09:01 PM
بقلمي
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ”
و ” خير الناس أنفعهم للناس ”
إذا مـا مضى يوم ولم أصطنع يداً * ولم أكتسب علماً فما ذاك من عمري
من استراحة شباب قرية رباع المتواضعة التي أسسها شبابها بدعم مادي منهم وبتبرع متواضع من صاحب الأرض حفظه الله ليجتمعوا فيها ويلموا شمل شباب القرية ولكي تكون مقر للتواصل في فصل الصيف مع من أجبرتهم الحياة للمغادرة خارج المنطقة لعمل أو دراسة
حتى أصبحت مركز للضيافة من زوار القرى المجاورة للتواصل والتعارف
وحيث لم يكتفي شبابها على ما تجري عليها العادة من الضحك والسوالف والذبح والسلخ والطبخ والنفخ (بعض الأحيان) وتداول الأخبار والتغني بالقصائد
بل الشهامة والشيم جعلوها معششة برؤوسهم لان يكونوا مشاركين بصنع الحياة لترق قلوبهم بأعيان قريتهم ومد يد العون والمساعدة من باب الترابط الاجتماعي والتكافل القروي
فكثير من المواقف التي سرعان ما يتدخلون فيها بتطوع اجتماعي ومد طوق النجاة
فحمدا لله مازال في شباب القرية النخوة والاصاله والعرف الاجتماعي والرأفة والشفقة
وما شاقني حقيقة ما يقدمونه من عمل اجتماعي وإنساني وقبل هذا كله ما حثنا عليه ديننا الإسلامي
فما يقدمونه ليس بمعنى انهم يخرجون عن مسار ومنهج العريفة والموامين بالقرية بل يتم إبلاغهم ليلاقوا الدعم والتوجيه والإشادة بذلك
مواقفهم المحمودة كثيرة ولا أريد أن اذكرها ولكن أريد أن أشيد بمثل هؤلاء الشباب الذين كانوا محل استغراب الكثيرين من القرى الأخرى بوجود مثل هؤلاء الشباب بقرية رباع من تكاتف وتلاحم وفزعة مبداهم القيم والمبادي لحب قريتهم وأهلها.
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ”
و ” خير الناس أنفعهم للناس ”
إذا مـا مضى يوم ولم أصطنع يداً * ولم أكتسب علماً فما ذاك من عمري
من استراحة شباب قرية رباع المتواضعة التي أسسها شبابها بدعم مادي منهم وبتبرع متواضع من صاحب الأرض حفظه الله ليجتمعوا فيها ويلموا شمل شباب القرية ولكي تكون مقر للتواصل في فصل الصيف مع من أجبرتهم الحياة للمغادرة خارج المنطقة لعمل أو دراسة
حتى أصبحت مركز للضيافة من زوار القرى المجاورة للتواصل والتعارف
وحيث لم يكتفي شبابها على ما تجري عليها العادة من الضحك والسوالف والذبح والسلخ والطبخ والنفخ (بعض الأحيان) وتداول الأخبار والتغني بالقصائد
بل الشهامة والشيم جعلوها معششة برؤوسهم لان يكونوا مشاركين بصنع الحياة لترق قلوبهم بأعيان قريتهم ومد يد العون والمساعدة من باب الترابط الاجتماعي والتكافل القروي
فكثير من المواقف التي سرعان ما يتدخلون فيها بتطوع اجتماعي ومد طوق النجاة
فحمدا لله مازال في شباب القرية النخوة والاصاله والعرف الاجتماعي والرأفة والشفقة
وما شاقني حقيقة ما يقدمونه من عمل اجتماعي وإنساني وقبل هذا كله ما حثنا عليه ديننا الإسلامي
فما يقدمونه ليس بمعنى انهم يخرجون عن مسار ومنهج العريفة والموامين بالقرية بل يتم إبلاغهم ليلاقوا الدعم والتوجيه والإشادة بذلك
مواقفهم المحمودة كثيرة ولا أريد أن اذكرها ولكن أريد أن أشيد بمثل هؤلاء الشباب الذين كانوا محل استغراب الكثيرين من القرى الأخرى بوجود مثل هؤلاء الشباب بقرية رباع من تكاتف وتلاحم وفزعة مبداهم القيم والمبادي لحب قريتهم وأهلها.