عاشق رباع
27/11/2006, 10:58 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسرد لكم اليوم من روائع الماضي موقف وقصيدة منذ زمن شبه بعيد حصلت في رباع الصعب فكانوا الجماعة متكاتفين كبيرهم وصغيرهم رجاجيلهم وحريمهم وعلى كلمة واحده وكان إذا اخطأ أي فرد من أفراد الجماعة مهما كان مركزه أو سمعته بينهم يقاطعونه الجماعة كلهم من أولهم إلى آخرهم ففي سنه من السنيين الماضية بنا أحد الجماعة بيت من الحجر (بدون ذكر اسمه) بقيادة المهندس أحمد بن عبدالرحمن وسعيد القاسي وجمعان بن عبدان (رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جنانه) وجمعاً من الحاضرين والذين لا تحظرني أسمائهم الآن وعندما قارب البيت على الإنتهاء وجاء وقت الطينة نزلوا الجماعة عن بكرة أبيهم للمشاركة في الطينة رجاجيلهم وحريمهم وعندما انتهوا من البيت بشكل نهائي وفي هذه اللحظات قام الشاعر علي بن خماش (رحمه الله) وقال هذه القصيدة في أحد أفراد الجماعة (بدون ذكر اسمه) لأن كان فيه خلاف بينه وبين جماعتنا
فيقول شاعرنا :
يا حسن ما هوب حقٌ تفارقنا بلاش
وأنت من صلبة رباع
ما اختبرنا لك دعيه ولا عشرين طلبه
وين تغدي أنت يالروس يوم المكربات
فكان لها وقع خاص في نفوس كثير من الجماعة وتم الصلح وصارت هذه القصيدة يضرب بها المثل أيام زمان وتلاشت شيئاً فشيئاً حتى وقتنا الحاضر والله المستعان
اسرد لكم اليوم من روائع الماضي موقف وقصيدة منذ زمن شبه بعيد حصلت في رباع الصعب فكانوا الجماعة متكاتفين كبيرهم وصغيرهم رجاجيلهم وحريمهم وعلى كلمة واحده وكان إذا اخطأ أي فرد من أفراد الجماعة مهما كان مركزه أو سمعته بينهم يقاطعونه الجماعة كلهم من أولهم إلى آخرهم ففي سنه من السنيين الماضية بنا أحد الجماعة بيت من الحجر (بدون ذكر اسمه) بقيادة المهندس أحمد بن عبدالرحمن وسعيد القاسي وجمعان بن عبدان (رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جنانه) وجمعاً من الحاضرين والذين لا تحظرني أسمائهم الآن وعندما قارب البيت على الإنتهاء وجاء وقت الطينة نزلوا الجماعة عن بكرة أبيهم للمشاركة في الطينة رجاجيلهم وحريمهم وعندما انتهوا من البيت بشكل نهائي وفي هذه اللحظات قام الشاعر علي بن خماش (رحمه الله) وقال هذه القصيدة في أحد أفراد الجماعة (بدون ذكر اسمه) لأن كان فيه خلاف بينه وبين جماعتنا
فيقول شاعرنا :
يا حسن ما هوب حقٌ تفارقنا بلاش
وأنت من صلبة رباع
ما اختبرنا لك دعيه ولا عشرين طلبه
وين تغدي أنت يالروس يوم المكربات
فكان لها وقع خاص في نفوس كثير من الجماعة وتم الصلح وصارت هذه القصيدة يضرب بها المثل أيام زمان وتلاشت شيئاً فشيئاً حتى وقتنا الحاضر والله المستعان