همسة شوق
04/05/2010, 02:04 AM
استيقاف ست معلمات بتهمة الخلوة المحرمة مع سائق الحافلة
الطائف - الوئام - سالم الشيباني :
رفع عدد من معلمات إحدى المدارس شمال الطائف شكوى عاجلة لمدير التربية والتعليم للبنات بالطائف - تحتفظ الوئام بنسخة منها - بعد استيقافهن من قبل دوريات أمن الطرق بحجة الخلوة المحرمة .
وتعود أحداث القصة حسب مارواها زوج إحدى المعلمات لـ " الوئام " أن دوريات أمن الطرق التابعة لمركز المويه شمال الطائف استوقفت حافلة تقل ست معلمات كنَّ عائدات من مدرستهن في تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباحاً بعد تعرض إحدى زميلاتهن لوعكة صحية مما اضطرهن للخروج قبل نهاية اليوم الدراسي بساعة واحدة .
وعند وصول الحافلة التي تقلهن الى الطريق العام تم اعتراض الحافلة من قبل دوريات أمن الطرق وبطريقة كادت ان تعرض الحافلة للإنقلاب على حد وصف المعلمات ، حيث تمت محاصرة الحافلة بمركبتي أمن من الأمام والخلف .
وقد طلب رجال الأمن من سائق الحافلة ابراز هويته حيث وجهت له التهمة بعدم الوقوف وعدم وجود محرم مع المعلمات بالرغم من كثرة عددهن - 6 معلمات - وقام أحد رجال الأمن بفتح باب الحافلة للتعرف على من بداخلها ،وبعد شد وجذب تم الاتصال بالضابط المسئول وتم استدعاء رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي حضرت على الفور و وجه رجالها الاتهام للمعلمات بأنهن كنَّ في خلوة غير شرعية .
ثم قام رجال الهيئة بمناداة اسماء المعلمات من واقع الكشف الذي كان يحمله السائق والموثق من إدارة المدرسة وبعد ذلك وجه لهن سؤال عن سبب خروجهن بدون محرم ثم هددهن رجل الهيئة بارسالهن لمكتب الاشراف للتعرف على هوياتهن ، وهو الطلب الذي طالبن به المعلمات لدفع الشبهة عنهن واظهار الحقيقة حيث أصرن على الذهاب لمكتب الاشراف بعد قذفهن بتهم مست شرفهن وكرامتهن وتعرضت لسمعتهن بعد تجمهر عدد من المواطنين للوقوف على الحادثة .
وعند الذهاب لمكتب الاشراف تم التعرف على المعلمات والتحقق من هوياتهن حيث حاول بعد ذلك رجال الأمن والهيئة حل الموضوع وديا وأخذ تعهد على السائق بعدم التحدث عن الموضوع وهو مارفضنه المعلمات واللواتي وثقن الحادثة بالصور ومقاطع الفيديو والتي تثبت ماتعرضن له
الطائف - الوئام - سالم الشيباني :
رفع عدد من معلمات إحدى المدارس شمال الطائف شكوى عاجلة لمدير التربية والتعليم للبنات بالطائف - تحتفظ الوئام بنسخة منها - بعد استيقافهن من قبل دوريات أمن الطرق بحجة الخلوة المحرمة .
وتعود أحداث القصة حسب مارواها زوج إحدى المعلمات لـ " الوئام " أن دوريات أمن الطرق التابعة لمركز المويه شمال الطائف استوقفت حافلة تقل ست معلمات كنَّ عائدات من مدرستهن في تمام الساعة الحادية عشر والنصف صباحاً بعد تعرض إحدى زميلاتهن لوعكة صحية مما اضطرهن للخروج قبل نهاية اليوم الدراسي بساعة واحدة .
وعند وصول الحافلة التي تقلهن الى الطريق العام تم اعتراض الحافلة من قبل دوريات أمن الطرق وبطريقة كادت ان تعرض الحافلة للإنقلاب على حد وصف المعلمات ، حيث تمت محاصرة الحافلة بمركبتي أمن من الأمام والخلف .
وقد طلب رجال الأمن من سائق الحافلة ابراز هويته حيث وجهت له التهمة بعدم الوقوف وعدم وجود محرم مع المعلمات بالرغم من كثرة عددهن - 6 معلمات - وقام أحد رجال الأمن بفتح باب الحافلة للتعرف على من بداخلها ،وبعد شد وجذب تم الاتصال بالضابط المسئول وتم استدعاء رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي حضرت على الفور و وجه رجالها الاتهام للمعلمات بأنهن كنَّ في خلوة غير شرعية .
ثم قام رجال الهيئة بمناداة اسماء المعلمات من واقع الكشف الذي كان يحمله السائق والموثق من إدارة المدرسة وبعد ذلك وجه لهن سؤال عن سبب خروجهن بدون محرم ثم هددهن رجل الهيئة بارسالهن لمكتب الاشراف للتعرف على هوياتهن ، وهو الطلب الذي طالبن به المعلمات لدفع الشبهة عنهن واظهار الحقيقة حيث أصرن على الذهاب لمكتب الاشراف بعد قذفهن بتهم مست شرفهن وكرامتهن وتعرضت لسمعتهن بعد تجمهر عدد من المواطنين للوقوف على الحادثة .
وعند الذهاب لمكتب الاشراف تم التعرف على المعلمات والتحقق من هوياتهن حيث حاول بعد ذلك رجال الأمن والهيئة حل الموضوع وديا وأخذ تعهد على السائق بعدم التحدث عن الموضوع وهو مارفضنه المعلمات واللواتي وثقن الحادثة بالصور ومقاطع الفيديو والتي تثبت ماتعرضن له