almooj
11/05/2010, 11:10 AM
http://www.ruba3.com/vb/authpic/2.jpg
علي بن حسين الزهراني
اتقوا الله يامعشر الصحفيين
إن ما تناولته بعض الصحف المحلية من تطاول على منسوبي التربية والتعليم بمنطقة الباحة من خلال بعض الممارسات الخاطئة من بعضهم والتي غالباً لا تتصل مباشرة بالفعل التربوي التعليمي بل هي في الأعم الأشمل من خارج أسوار المدرسة ولعل قضيتي اعتداء مدير مدرسة على معلم أو قضية مدير مدرسة و عضو مجلس بلدي خير دليل على ما نقول ! ، وفي كل اعتداء ، ولكن الفرق واضح فهناك الأول داخل المدرسة مع تضخيم هذا الاعتداء بشكل مبالغ فيه أما الآخر خارج أسوار المدرسة وهنا تكمن المعضلة الكبرى فقد تم تناول الموضوع بطريقة سطحية وسمجة فمرة يركز بعض الصحفيين هداهم الله على لقب من عضو بلدي ومرات مدير مدرسة ؟! أنت إذا انتقدت شخصا عاما تنتقد عمله وإساءته للوظيفة العامة، أما ما دون ذلك فيظل موقرا ومحميا ومصانا ولا يجوز تحت أي دعوى من الدعاوى انتهاك حرمات الناس ، نحن نترك القضاء ليقوم بدوره،الصحافة ليست جهة يسمح لها بالحكم على الناس وليست جهة لإدانة الناس فهم جهة تنشر المعلومات للرأي العام وليسوا جهة إدانة ولا ينبغي أن يكونوا كذلك. وعليكم معشر الصحافيين أن تتواضعوا قليلا وتعرفوا الحدود الفعلية للمهنة التي تحولت في يد البعض إلى سكاكين تخبط خبط عشواء تدمي لحوم البشر دون إحساس بالمسؤولية. وأظن أننا في هذه اللحظة الحرجة نحن نحتاج من الصحافة أن تلتزم من ذاتها بحماية الأخلاقيات لاسيما ميدان التربية والتعليم ميدان تربية العقول لا العجول للمصارعة ! والتي تحولت على يد البعض إلى أداة هدم ونقد جارح وساذج . يا معشر الصحفيين اتقوا الله في أعراض الناس واعرفوا أنكم محاسبون على كل كلمة تكتب لتنشر ويتداولها الناس كما قال صلى الله عليه وسلم ( من سنّ سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سنّ سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة) هذا نداء عاجل وردّ مقتضب لكل من يتعامل مع ما يخص التربية والتعليم داخل أسوار المدرسة أو حتى خارجها !
علي بن حسين الزهراني
اعلامي سعودي
نشرت بتاريخ 28-05-2009
Powered by INFINITY Copyright © dci.net.sa Copyright © 2007 ww.zahran. - All rights reserved
علي بن حسين الزهراني
اتقوا الله يامعشر الصحفيين
إن ما تناولته بعض الصحف المحلية من تطاول على منسوبي التربية والتعليم بمنطقة الباحة من خلال بعض الممارسات الخاطئة من بعضهم والتي غالباً لا تتصل مباشرة بالفعل التربوي التعليمي بل هي في الأعم الأشمل من خارج أسوار المدرسة ولعل قضيتي اعتداء مدير مدرسة على معلم أو قضية مدير مدرسة و عضو مجلس بلدي خير دليل على ما نقول ! ، وفي كل اعتداء ، ولكن الفرق واضح فهناك الأول داخل المدرسة مع تضخيم هذا الاعتداء بشكل مبالغ فيه أما الآخر خارج أسوار المدرسة وهنا تكمن المعضلة الكبرى فقد تم تناول الموضوع بطريقة سطحية وسمجة فمرة يركز بعض الصحفيين هداهم الله على لقب من عضو بلدي ومرات مدير مدرسة ؟! أنت إذا انتقدت شخصا عاما تنتقد عمله وإساءته للوظيفة العامة، أما ما دون ذلك فيظل موقرا ومحميا ومصانا ولا يجوز تحت أي دعوى من الدعاوى انتهاك حرمات الناس ، نحن نترك القضاء ليقوم بدوره،الصحافة ليست جهة يسمح لها بالحكم على الناس وليست جهة لإدانة الناس فهم جهة تنشر المعلومات للرأي العام وليسوا جهة إدانة ولا ينبغي أن يكونوا كذلك. وعليكم معشر الصحافيين أن تتواضعوا قليلا وتعرفوا الحدود الفعلية للمهنة التي تحولت في يد البعض إلى سكاكين تخبط خبط عشواء تدمي لحوم البشر دون إحساس بالمسؤولية. وأظن أننا في هذه اللحظة الحرجة نحن نحتاج من الصحافة أن تلتزم من ذاتها بحماية الأخلاقيات لاسيما ميدان التربية والتعليم ميدان تربية العقول لا العجول للمصارعة ! والتي تحولت على يد البعض إلى أداة هدم ونقد جارح وساذج . يا معشر الصحفيين اتقوا الله في أعراض الناس واعرفوا أنكم محاسبون على كل كلمة تكتب لتنشر ويتداولها الناس كما قال صلى الله عليه وسلم ( من سنّ سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سنّ سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة) هذا نداء عاجل وردّ مقتضب لكل من يتعامل مع ما يخص التربية والتعليم داخل أسوار المدرسة أو حتى خارجها !
علي بن حسين الزهراني
اعلامي سعودي
نشرت بتاريخ 28-05-2009
Powered by INFINITY Copyright © dci.net.sa Copyright © 2007 ww.zahran. - All rights reserved