تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدمـام تحقـق المركـز الثانـي عربيـا في الوعـي البيئـي


almooj
16/05/2010, 01:26 AM
http://www.aleqt.com/css/img/aleqt-logo.gif (http://www.aleqt.com/) العدد: 6060 1431/6/1 الموافق: 2010-05-15





الدمام تحقق المركز الثاني عربيا في الوعي البيئي




مسفر العصيمي من الدمام
لم تكن تلك الجائزة هي الأولى في سجل أمانة المنطقة الشرقية, فهي تعتبر الثالثة, حيث حصدت مدينة الدمام الجائزة الأولى للوعي البيئي من منظمة المدن العربية عام 2003, وحصلت مدينة الخبر على الجائزة الأولى عام 2007 وتعود مدينة الدمام اليوم لتحصد الجائزة بالمركز الثاني عربيا عام 2010 في ظل تنافس كبير من المشاركات التي بلغت 115 مشاركة.
ويأتي هذا الفوز للمرة الثالثة بهذه الجائزة باستمرار تضافر الجهود في أمانة المنطقة الشرقية والبلديات المرتبطة بها، التي وضعت خططا وبرامج استراتيجية على المدى الطويل لتحقيق جملة من الأهداف في مجال الإصحاح البيئي ونشر ثقافة الوعي البيئي بين شرائح المجتمع وستتواصل الجهود وبرامج العمل في سبيل الارتقاء بمستوى الأداء لتحقيق الأهداف المرجوة في ظل تنامي الاهتمام العالمي بالوعي البيئي والمحافظة على البيئة.
إنجاز عربي
حققت أمانة المنطقة الشرقية إنجازاً على مستوى الوطن العربي بفوز مدينة الدمام بالمركز الثاني لجائزة الوعي البيئي وسط منافسة شديدة تمثلت في مشاركة 115عاصمة ومدينة عربية في التقدم لجوائز منظمة المدن العربية لعام 2010 في العاصمة القطرية الدوحة.
http://www.aleqt.com/a/393082_104845.jpgالعتيبي
وعبر المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أمين المنطقة الشرقية عن اعتزازه بفوز مدينة الدمام بالمركز الثاني عربياً في الوعي البيئي، وقال إن هذا الإنجاز تم بفضل الله ثم بتوجيهات ومتابعة وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز, والدعم اللا محدود والمتواصل من أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز, والأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية, وما قامت به الأجهزة المختصة في الأمانة ممثلة في وكالة أمانة المنطقة الشرقية للخدمات, وما قدمته من برامج توعوية ومعارض وأنشطة طوال الفترة الماضية بما يحقق ارتفاع مستوى الوعي البيئي والاهتمام بهذا الجانب الحيوي, فالاهتمام بالبيئة وتحقيق الإصحاح البيئي يسيران في خط متوازٍ مع مشاريع البلديات التنموية ومشاريعها المختلفة.
وأوضح المهندس العتيبي أن أمانة المنطقة الشرقية قامت بتشكيل لجنة تنفيذية للإعداد للمشاركة في جائزة منظمة المدن العربية, وحددت اللجنة مشاركة الأمانة في جائزة الوعي البيئي وتم إعداد الأوراق العلمية المشاركة في المسابقة وعرض تجربة الأمانة في مجال الوعي البيئي واعتمدت لجنة الجائزة في تقييمها على جملة معايير تم استنباطها من الشروط والمواصفات الفنية للترشيحات ولكل فرع من فروع الجائزة, واعتمدت منهجية موحدة للتقييم تعتمد على مبدأ النقاط والقيم النسبية بين المعايير.
وأشار إلى أن دور الوعي الصحي والبيئي ونشر هذه الثقافة بين جميع شرائح المجتمع مسؤولية كبرى بما يحقق الملاءمة في المحافظة على البيئة المستدامة, وسعت أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في المنطقة إلى تحقيق هذا المفهوم من خلال خطط وبرامج أعدت لتحقيق هذه الأهداف وقد نفذت الكثير من البرامج والخطط والأهداف, وما زالت هناك استراتيجيات وتوجهات تتطلب مزيدا من بذل الجهود الكبيرة والمتواصلة للوصول إلى بيئة أفضل لتحقيق الرفاهية والأمان للفرد والمجتمع, وهذا لا يتحقق إلا بتضافر جهود الأمانة وأجهزتها المختصة وتعاون المواطن والمقيم وتفهمه أبعاد الإصحاح البيئي ودوره في حياة المدن وسكانها في الحاضر والمستقبل.
وقال إن من حسن الطالع أن تتزامن هذه الجائزة وهذا الإنجاز الكبير لعاصمـة المنطقة الشرقية مع مرور 25 عاماً على تولي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مسؤولياته أميراً للمنطقة الشرقية, وما هذه الجائزة إلا ثمرة من ثمار جهوده ومتابعته ودعمه جميع الأجهزة الحكومية والأهلية في المنطقة الشرقية, وحث المسؤولين دائماً على العمل وتحقيق الإنجازات في المجالات كافة بما يحقق لمدن الشرقية وقراها التطور الحضاري ولينعم المواطن والمقيم بالرفاهية.
ووجدنا من الأمير محمد بن فهد دائماً الدعم والمساندة والتوجيه وتذليل العقبات كافة التي تعترض طريق عملنا, وأوجه شكري لجميع الأجهزة المختصة في أمانة المنطقة الشرقية, خاصة وكالة الأمانة للخدمات ممثلة في الإدارة العامة لصحة البيئة على الجهود المتواصلة التي من خلالها تم تحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف إلى إنجازات هذا الوطن الغالي.
إنجاز كبير
http://www.aleqt.com/a/393082_104846.jpgالقرني
من جهته, قال المهندس عبد الله بن علي القرني وكيل الأمين للخدمات ورئيس لجنة الإعداد للجائزة في أمانة المنطقة الشرقية, إن فوز مدينة الدمام بالمرتبة الثانية لجائزة الوعي البيئي على مستوى دول الوطن العربي يعد إنجازاً كبيراً ويعكس ما وصلت إليه مدن مملكتنا الحبيبة بصفة عامة ومدينة الدمام بصفة خاصة من رقي وتقدم، كما أشار إلى بروز مفهوم الوعي والتوعية البيئية خلال السنوات القليلة الماضية, وأصبح أحد أهم العناصر التي يتم من خلالها الحد من السلوكيات والتصرفات اللا مسؤولة وغير السوية, التي تؤثر بصورة سلبية في أفراد المجتمع بصفة عامة، الأمر الذي دعا إلى ضرورة قيام أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في وكالة الخدمات بوضع برامج التوعية موضع التنفيذ.
كما أكد أن تعاون جميع الجهات ذات العلاقة ووسائل الإعلام والمجتمع في عمل جماعي يهدف إلى توعية أفراد المجتمع سيؤدي إلى نتائج ملموسة وسريعة تحقق أهداف المسؤولين وتطلعات المجتمع نحو مزيد من الوعي والتفاعل الإيجابي مع خطط التنمية المتطورة.
وأضاف القرني أن التوجيهات الكريمة للأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية, والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، وبمتابعة المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أمين المنطقة الشرقية ودعمهم المستمر لجهود أمانة المنطقة الشرقية على الأصعدة كافة, انعكست بصورة إيجابية على تطور مدن المنطقة الشرقية, خاصة عاصمتها مدينة الدمام, التي أصبحت تحتل مكانة رفيعة بين مدن الوطن العربي.
وأن هذا الفوز بالجائزة يزيد من مسؤوليات الأمانة والبلديات التابعة والمرتبطة للارتقاء بمستوى الأداء في جميع مجالات العمل البلدي.
وتابع المهندس عبد الله بن علي القرني حديثه حول جهود أمانة المنطقة الشرقية في مجال الوعي البيئي, التي اتخذت عدة وسائل اعتمدت على الأسلوب العلمي والتخطيط السليم ووضع برامج استراتيجية طويلة المدى بهدف إيجاد بيئة صحية سليمة, حيث قامت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في وكالة الخدمات بإعداد ندوات متخصصة في مجال صحة البيئة وإقامة المعارض في الأماكن العامة ضمن المناسبات البيئية العالمية التي تهدف إلى تذكير المواطنين والمقيمين بأهمية النظافة العامة وإنشاء مختبرات فحص الأغذية للتأكد من سلامة المواد الغذائية المتداولة وإنشاء محطات لرصد ملوثات الهواء، والعمل على وضع الحلول المناسبة لتجنب الآثار السلبية لهذه الملوثات وإيجاد مختبرات متنقلة لأخذ العينات وفحصها بصورة سريعة في الموقع نفسه، إضافة إلى برامج فرز وتدوير النفايات المنزلية والاستفادة منها.
وبيّن أن الجهود مستمرة من خلال إصدار النشرات والمطبوعات التوعوية وتكثيف الجولات الميدانية للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والحد من مخالفات رمي المخلفات والأنقاض في الأماكن الممنوعة.
مقدماً شكره لجميع إدارات الأمانة التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز, خاصة وكالة الخدمات والإدارات المرتبطة بها والبلديات التابعة للأمانة، داعياً الجميع في أمانة المنطقة الشرقية إلى بذل مزيد من الجهد للمنافسة في المحافل الدولية كافة بما يعكس ما وصلت إليه مدننا من رقي وتقدم.
رفع المستوى البيئي
http://www.aleqt.com/a/393082_104847.jpgالسعد
من جهته, قال الدكتور خليفة السعد مدير عام صحة البيئة في أمانة الشرقية, إن فوز مدينة الدمام بتلك الجائزة تتويج لجهود وخطط وبرامج في مجال الوعي البيئي نفذتها أمانة المنطقة الشرقية طوال السنوات الماضية ولا تزال مستمرة بهدف رفع المستوي الوعي البيئي والاهتمام بكافة الجوانب الصحية.
في حين أن جهود الأمانة مستمرة في هذا المجال بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية ذات الاهتمام بهذا الموضوع ونظمت كثيرا من المعارض والندوات وورش العمل وبرامج تدريبية للكوادر الوطنية ونفذت برامج توعوية, وتواصلا مستمرا مع وسائل الإعلام في سعي حثيث إلى استهداف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين على حد سواء, فالبيئة مللك للجميع, ولعل يؤثر فيها سواء إيجابياً أو سلباً.
وأكد الدكتور السعد أن حصد الجائزة وسط تنافس كبير ومشاركات بلغت 115 مشاركة يدل دلالة واضحة على ما وصلت إليه المدن السعودية ممثلة في مدينة الدمام من تحقيق معدلات ومعايير عالمية في مستوى الوعي البيئي والاهتمام بسلامة وصحة البيئة في مدننا.
وبين أن ما تحقق تم نتيجة واقعية لما تم تنفيذه من خطط وبرامج لرفع المستوي الصحي والبيئي الذي ينعكس إيجابياً على خدمة المجتمع, وبلا شك هذا النجاح ثمرة جهود المشاركين في الإعداد والتجهيز لمسوغات التقدم للجائزة, مؤكداً أن جهود جميع العاملين في الأجهزة المختصة في الأمانة, خاصة في وكالة الخدمات, ساهمت في تحقيق هذه الجائزة, وتلقي بمزيد من المسؤولية لبذل مزيد من جهود وتنفيذ البرامج الخاصة بالإصحاح البيئي بما يتماشى والتطور الحضاري الذي تشهده المدن السعودية في المجالات كافة.
ورش عمل
http://www.aleqt.com/a/393082_104848.jpgحسين البلوشي
من جهته, قال حسين بن علي البلوشي منسق الجائزة المتحدث الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية, إن أمانة المنطقة الشرقية أولت تنمية الوعي البيئي أهمية خاصة باعتبار البيئة تمثل أهمية كبيرة للإنسان وضرورة تحقيق التوازن والانسجام بين الإنسان والبيئة, ومن هنا برزت أهمية الوعي البيئي كمطلب مهم وضروري على جميع المستويات.
وقال إن لأهمية دور الوعي الصحي والبيئي ونشر هذه الثقافة بين شرائح المجتمع كافة الأمر الذي يعتمد عليه في تطوير آلية أكثر ملاءمة في المحافظة على البيئة المستدامة, فقد سعت الجهات المعنية في أمانة المنطقة الشرقية إلى تحقيق هذا المفهوم من خلال برامج وخطط أعدت لتحقيق هذه الأهداف.
وأشار إلى أن من الجهود المبذولة للمحافظة على الصحة العامة والبيئة استخدام وسائل الإعلام، وعقد الندوات والاجتماعات والمحاضرات التوعوية الصحية والبيئية ورش العمل, ونظرا لأهمية دراسة ومناقشة الأوضاع الصحية والبيئية ووضع الحلول المناسبة للتحديات الحالية والمستقبلية ولتبادل الخبرات في هذا المجل دعت الضرورة إلى إيجاد بيئة حوارية مناسبة تقوم على أساس التعاون المشترك بين جميع المعنية من الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات الحكومية والشركات ذات العلاقة في هذا المجال.
ومن أهدافها التعاون المشترك بين جميع الجهات ذات العلاقة لمواجهة المشكلات الصحية والبيئية . وتبادل الخبرات لمواجهة المشكلات الصحية والبيئية ووضع الحلول لها، ووضع استراتيجيات وخطط مستقبلية لرفع المستوى الصحي والبيئي.
تمت دعوة عدد من المشاركين من أساتذة الجامعات والمختصين في صحة البيئة وتمت مناقشة عدد من الموضوعات المهمة التي تخص الصحة العامة والبيئية وأهم المشكلات التي تتسبب في تغير المناخ وأفضل طرق الحد منها ومعالجتها, ومن الأمور التي تم مناقشتها, وملوثات البيئة (التلوث الهوائي- التلوث المائي- تلوث التربة - الملوثات الغذائية) وتطبيقات تقنية النانو في تنقية المياه, وأنواع ومصادر التلوث البحري وأثره في الكائنات البحرية, وتلوث المياه, والتخطيط الحضري وأثره في البيئة, والنفايات الطبية الخطرة, وشبكة مراقبة جودة الهواء والأرصاد بشركة أرامكو السعودية, والقضايا والمشكلات البيئية التي تواجهها المنطقة الساحلية, وبرامج رفع الأنقاض.
الندوات والمحاضرات
ونظرا لأهمية دراسة ومناقشة الأوضاع الصحية والبيئية ووضع الحلول المناسبة للتحديات الحالية والمستقبلية ولتبادل الخبرات في هذا المجال, دعت الضرورة إلى إيجاد بيئة حوارية مناسبة تقوم على أساس التعاون المشترك مع جميع الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات الحكومية والشركات ذات العلاقة في هذا المجال.
وتهدف البيئة الحوارية إلى التعاون المشترك بين جميع الجهات ذات العلاقة لمواجهة المشكلات الصحية والبيئية, وتبادل الخبرات في مجال تدريب المختصين في المجال الصحي والبيئي ليكونوا قادرين على مواجهة المشكلات الصحية والبيئية, ووضع استراتيجيات وخطط مستقبلية لرفع المستوى الصحي والبيئي, في حين أن الجهود التي بذلت في هذا المحور هي عقد سلسلة من الندوات والاجتماعات والمحاضرات التوعوية لمناقشة الأوضاع البيئية والمشكلات والتحديات والنظم التطبيقية في شتى المجالات الصحية والبيئية بالاشتراك مع عديد من الدوائر الحكومية (الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة المنطقة الشرقية,الصحة المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم, وزارة الصحة, وفرع وزارة الزارعة) والهيئات (الهيئة العامة للغذاء والدواء) والشركات (شركة أرامكو السعودية)، معرض التوعية البيئية الذي أقامته أمانة المنطقة الشرقية في مجمع المرينا مول في الدمام مصاحبا لحملة الحلاقة الصحية الأولى, حيث تم خلالها القيام بتعريف أفراد المجتمع بطريقة الحلاقة الصحية التي تضمن عدم انتقال الأمراض المعدية، وتعريف أفراد المجتمع بمخاطر استخدام المستحضرات التجميلية, وتوزيع عدد من الملصقات والنشرات التوعوية التي تخص الحلاقة الصحية, وتوزيع مغلفات للحلاقة الصحية ذات الاستخدام الواحد كل مغلف يحتوي على موسى حلاقة ومشط وجل ومسحة طبية وسترة حلاقة, كما تم توزيع عدد من الأقلام ودفاتر التلوين الخاصة بتوعية النشء، ووضع لوحات إرشادية على الطرق والممرات داخل المجمع بهدف توعية المرتادين.
تعاون توعوي
تم في معرض اليوم العالمي للبيئة الذي أقيم في مجمع الظهران من قبل أمانة المنطقة الشرقية بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية, توزيع عدد من الملصقات والنشرات التوعوية وتعريف أفراد المجتمع بالدور الذي تقوم به المسالخ في الكشف البيطري على الذبائح وعرض عينات مرضية محفوظة في مادة الفورمالين, ووضع لوحات إرشادية على الطرق والممرات وتوزيع عدد من النشرات التوعوية الخاصة بالنشء لترسيخ مفاهيم الحفاظ على البيئة وتبيان كيفية حماية البيئة من الملوثات, وحماية الفرد من الأمراض المشتركة والمنقولة عن طريق الغذاء, وتقديم أهم النصائح للمحافظة على الصحة العامة, وتعريف أفراد المجتمع بضرورة التقيد بأهم الأمور الصحية والبيئة مثل (طريقة الحلاقة الصحية ـ المحافظة على النظافة ـ أهمية غسل اليدين), وتعريف أفراد المجتمع بطرق التسوق الصحي, وتعريف أفراد المجتمع بأهمية استخدام أدوات الحلاقة الصحية ذات الاستخدام الواحد, وتوزيع مغلفات للحلاقة الصحية ذات الاستخدام الواحد كل مغلف يحتوي على (موسى حلاقة, مشط, جل, مسحة طبية, وسترة حلاقة) وعرض إرشادات توعوية على شاشات تلفزيونية, وتم تبيان خطورة استخدام المستحضرات التجميلية.
حملات صحية
حملة الحلاقة الصحية التي أقامتها أمانة المنطقة الشرقية تم خلالها التعريف بطريقة الحلاقة الصحية التي تضمن الحد من نقل الأمراض المعدية الناتجة عن استخدام أدوات الحلاقة ذات الاستخدام المتكرر, متابعة البلديات التابعة كافة والبلديات والمجمعات القروية المرتبطة للتأكيد على أهمية التقيد بما سبق, إعداد ملصقات توعوية خاصة بحملة الحلاقة الصحية 2, حيث تم توزيع 2477 ملصقا منها 1431 ملصقا صغيرا و1313 ملصقا كبيرا. والقيام بجولات تفتيشية وتثقيفية على صالونات الحلاقة للتأكد من تطبيق استخدام أدوات الحلاقة ذات الاستخدام الواحد, حيث تم خلالها المرور على أكثر من 1055 صالون حلاقة تم أخذ التعهد عليها باستخدام الأدوات ذات الاستخدام الواحد وعمل الإجراءات النظامية في حق المخالفين.
النشرات التوعوية
تعد النشرات التوعوية من أهم الوسائل في نشر الوعي الصحي والبيئي ولزيادة رقعة انتشار الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
وتهدف إلى ترسيخ المفاهيم والقيم الصحية والبيئية في أذهان أفراد المجتمع, وزيارة رقعة انتشار الإرشادات والنصائح الصحية والبيئة إلى بقية أفراد المجتمع, حيث تم إعداد عدد من النشرات التوعية الصحية والبيئية تتضمن عديدا من الإرشادات الصحية, منها 25 نشرة باللغتين العربية والإنجليزية, و20 نشرة توعوية شاركت بها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة, إضافة إلى 18 نشرة توعوية شاركت بها الصحة المدرسية.
برامج للتواصل مع المجتمع
من منطلق الشراكة الاجتماعية في تحقيق الأهداف المنشودة للحفاظ على البيئة سعت الجهات المعنية إلى فسح المجال لكل من يريد المشاركة في الحفاظ على البيئة والصحة العامة للمجتمع.
وتهدف إلى فسح المجال لمشاركة المهتمين بالصحة والبيئة، وترسيخ مفاهيم الحفاظ على البيئة، وتعريف المجتمع بتأثير مخالفات البشرية في البيئة، وتعريف بالجهود التي تقوم بها الجهات المعنية في الحفاظ على البيئة.
وفي هذا الإطار بذلت أمانة المنطقة جهودا متعددة، تمثلت في تنظيف الشواطئ من الملوثات البيئية بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى وأفراد المجتمع، إعداد النشرات التوعوية والمغلفات الصحية وتوزيعها على الفئات المستهدفة (أفراد المجتمع – الشرطة – الدفاع المدني – المنشآت المتعلقة بالصحية العامة)، إضافة إلى برامج تقليل استخدام المبيدات الحشرية واستخدام الطرق البيولوجية.