صقر الجنوب
18/05/2010, 03:57 AM
http://www.slaati.com/inf/newsm/12580.jpg
ابتكر الجندي السعودي الشاب إبراهيم الزهراني جهازا يمكنه التنبؤ بأخطار السيول، قبل وقوعها، في محاولة منه لتجنب أخطار كارثة السيول التي مرت بها مدينة جدة قبل أشهر، وتسببت في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
ويتزامن الكشف عن الابتكار مع تحذير السلطات السعودية للمواطنين بضرورة توخي الحذر من التقلبات الجوية التي تمر بها المملكة حاليا، ودعتهم لتجنب الخروج في الأماكن التي ضربتها عاصفة الأمطار الرعدية في الرياض قبل يومين.
وقال الزهراني -الذي يشغل رتبة جندي أول بالحرس الملكي السعودي لبرنامج "MBC في أسبوع" : إن الجهاز عبارة عن دائرة معلومات رقمية توضع على بعد 45 كيلو متر تقريبا خارج المدينة المراد حمايتها من أخطار السيول، ليتنبأ بها قبل وقوعها بنسبة نجاح تتخطى الـ98 %.
ويمكن من خلال هذا الجهاز التنبؤ بارتفاع السيول وسرعتها واتجاهها ومواقعها قبل أن تصل إلى المدينة المراد حمايتها، وذلك عن طريق تحويل الإشارات التي حصل عليها إلى معلومات رقمية، يتم إرسالها إلى غرف المراقبة بالدفاع المدني؛ حيث تقوم بالإجراءات اللازمة من خلال تحذير المواطنين، أو رفع حالة التأهب للتصدي لهذه الأزمة.
وحول الدافع وراء هذا الاختراع، قال إنه خلال أحداث السيول التي اكتسحت جدة مؤخرا -وراح ضحيتها 44 شخصا- شاهد طفلة صغيرة تجرفها مياه السهول، الأمر الذي دفعه لمحاولة إنقاذها، وشكر الله أن حالتها الصحية كانت جيدة. وحفز هذا المشهد المفزع عقل الزهراني -كما يقول- وجعله يفكر في ابتكار أي شيء يدفع أخطار تلك الكارثة الطبيعة.
ماشاء الله عليه
ولكن
هل سيدعم هذا المبتكر ام سيهمش من قبل المسؤولين؟
لكم ودي
ابتكر الجندي السعودي الشاب إبراهيم الزهراني جهازا يمكنه التنبؤ بأخطار السيول، قبل وقوعها، في محاولة منه لتجنب أخطار كارثة السيول التي مرت بها مدينة جدة قبل أشهر، وتسببت في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
ويتزامن الكشف عن الابتكار مع تحذير السلطات السعودية للمواطنين بضرورة توخي الحذر من التقلبات الجوية التي تمر بها المملكة حاليا، ودعتهم لتجنب الخروج في الأماكن التي ضربتها عاصفة الأمطار الرعدية في الرياض قبل يومين.
وقال الزهراني -الذي يشغل رتبة جندي أول بالحرس الملكي السعودي لبرنامج "MBC في أسبوع" : إن الجهاز عبارة عن دائرة معلومات رقمية توضع على بعد 45 كيلو متر تقريبا خارج المدينة المراد حمايتها من أخطار السيول، ليتنبأ بها قبل وقوعها بنسبة نجاح تتخطى الـ98 %.
ويمكن من خلال هذا الجهاز التنبؤ بارتفاع السيول وسرعتها واتجاهها ومواقعها قبل أن تصل إلى المدينة المراد حمايتها، وذلك عن طريق تحويل الإشارات التي حصل عليها إلى معلومات رقمية، يتم إرسالها إلى غرف المراقبة بالدفاع المدني؛ حيث تقوم بالإجراءات اللازمة من خلال تحذير المواطنين، أو رفع حالة التأهب للتصدي لهذه الأزمة.
وحول الدافع وراء هذا الاختراع، قال إنه خلال أحداث السيول التي اكتسحت جدة مؤخرا -وراح ضحيتها 44 شخصا- شاهد طفلة صغيرة تجرفها مياه السهول، الأمر الذي دفعه لمحاولة إنقاذها، وشكر الله أن حالتها الصحية كانت جيدة. وحفز هذا المشهد المفزع عقل الزهراني -كما يقول- وجعله يفكر في ابتكار أي شيء يدفع أخطار تلك الكارثة الطبيعة.
ماشاء الله عليه
ولكن
هل سيدعم هذا المبتكر ام سيهمش من قبل المسؤولين؟
لكم ودي