صقر الجنوب
20/05/2010, 01:03 PM
اتهمت بـ «الفتنة» وتحريض المجتمع في أول مهمة لها محررة «رؤى»عاملة سبِـاكة!
http://www.roaa.com.sa/thumbnail.php?file=DSCuuu384_628395047.jpg&size=article_medium
بعد صراعات ونداءات رصدتها الصحف ودونتها الأقلام، مطالبة بدخول حواء مختلف المجالات المهنية، كالسباكة والنجارة والصيانة والطلاء..
رباع - قواص – جدة
تصوير – حياة حفنة
خاضت محررة «رؤى» تجربة على أرض الواقع، لتتعرف إلى الحقيقة، وترصد ردود أفعال المجتمع من واقع تجربة ممتعة.. تناغمت بين علامات التعجب أو القبول، والرفض أحيانا.. دعونا نكف عن الثرثرة وتعالوا نرصد تفاصيل ما حدث.
على مدى 3 أيام كانت جولتي، تناوبت في كل يوم منها على عدة أماكن مختلفة، بدأت مشواري داخل مولات جدة، مُرتديةًً زياً مختلفاً عن عامة النساء. لأرصد كثيرا من ردود الأفعال، وبالفعل وجدت ردات فعل متفاوتة، فهناك من تقبل وجودي ورحب بفكرتي، وهناك من استنكر الأمر ووصفني بـ»المُحرضة»، وكاد الأمر يتحول إلى ما لا يحمد عقباه لو لا تدخل رجال الأمن ومرافقة أحدهم لي طيلة الجولة. على الرغم من أن مناقشاتنا لم تخرج عن رغبتنا كنساء في تكوين فريق حرفي لبعض المهن المرفوضة بمجتمعنا مثل السباكة والنجارة ومدى حاجه ربة المنزل وبعض القطاعات لها.
كل شيء متوقع
في اليوم الأول التقيت رضاء السُلمي كأول من استبينا رأيها، والطريف أنها بدأت حديثها بجملة أذهلتنا، قائلة: «كل شيء في هذا الزمن متوقع». وكانت انطلاقة رأيها المؤيد لخطوتنا التي صدقتها في بادئ الأمر، وبعد تحاورنا معها وكشف هويتي الصحفية قالت: في الحقيقة نحنُ كسيدات نحتاج إلى وجود عمالة نسائية تدخل منازلنا، فمع عدم وجود الزوج أو الأب يصعب علينا إدخال أجنبي كعامل في السباكة وغيرها.. وهذا يعزز الطلب على العمالة النسائية.
طاقم نسائي
أما ولاء العامودي، «26 عاما»، التي شاهدتنا نوزع استمارات طلب سباكة نسائية، فأبدت إعجابها وانبهارها بالفكرة، وتساءلت: أحقاً سُمح للسيدات بمزاولة هذه المهن؟، وكالعادة أجبناها في بادئ الأمر بنعم، لاحظنا تجاوبها واندفاعها غير المتوقع، وقالت: منذُ فترة وأنا أتمنى ذلك، وفي الحقيقة إذا كان الطاقم نسائيا يضم عددا من الحرفيات لا أرى مانعاً في تقبل المجتمع لهن، كي لا تدخل المنزل سيدة بمفردها.
تأهيل
بينما أوضحت الشابة تهاني محمد حسن, أنه لابد من وجود طاقم نسائي يجيد مهن السباكة والنجارة وما إلى ذلك، فهي ستفيد ذاتها قبل أن تخدم مجتمعها النسائي.
ووافقتها الرأي إسراء شاهين بالقول: أشعر أنه من الجميل أن يكون لدينا عمالة نسائية متخصصة في هذه المجالات، والمرأة قادرة على الإنجاز والعمل، ونحنُ كسيدات محافظات لابد أن يُتاح لنا تأهيل مهني للمجالات المهنية المُنحصرة للرجل، كي نضمن سلامة أحوالنا بكافة الأوقات، دون الخوف من عامل سباكة أو نجارة أو طلاء.
أسامة: أمر عادي
بجوار إسراء كان شقيقها أسامة الذي يكبرها سناً، شاركنا الرأي قائلاً: خوض هذه المجالات أعتبره أمرا عاديا، يندرج تحت الديموقراطية. وعندما طرحنا عليه سؤالاً إن طلب يوماً فريقا كهربائيا ووجد أن من يطرق الباب طاقما نسائيا، كيف ستكون ردة فعله؟ أجاب بمنتهى الأريحية: لا أتوقع أنني سأمانع، بل سأتقبل الوضع، وسأفتح لهن الباب، فما دام أنهن محافظات على أدبهن واحتشامهن، لا يجب أن يمنع عملهن بتاتاً، لا شيء يجعلني أمانع. وقال مازحاً:» أنت هنا اليوم بيننا تعملين وتناقشين، هل منعكِ شيء، أو أحد أوقفكِ وجعلكِ تتخلين عن مهنتُك؟ لا أعتقد أنه حدث ولن يحدث، لذا الأمر هنا سيكون سيان حال حدوثه.
ويبدو أن أسامة ليس وحده الذي يؤيد دخول أيادي النواعم في الأعمال الحرفية الشاقة، فهذا الشاب عُمر عبدالله، لم يمانع من عرضنا عليه استمارة طلب السباكة النسائية، وقام بتعبئتها بكل هدوء، وقال مُبتسماً « قلت أنه سيحدُث قريباً».
بينما كان لقاسم الراجحي رأي آخر، فقد أقسم أن الأمر إن حدث لن يمر بسلام، وسيلقى انتقادا كبيرا من المجتمع السعودي، ووصفه بأنه خطوة جريئة ومُكلفة. لكنه في الوقت ذاته عبّر بتقبله الشخصي للموضوع ورحّب به.
فتنة وتحريض
بعد مرور ساعة ونصف من بداية الجولة، حدث ما لم يكن في الحُسبان، جاء رجل وأسرته نحونا، طالب بأن نرحل ولا نبث الفتنة بين الناس، ووصفنا بـ»مثيري الفتنة ومحرضي المُجتمع»، وصرخ بأعلى صوته أنه يكره الصحافة ولا يصدق كلمة منها، ويراها شيطانا ليس إلاّ!. وفي الحقيقة لم يكن منا إلا الإستماع له والإنصات لما يقول، أملاً في امتصاص ثورته غير المبررة، لكنه ازداد غضبا في كل دقيقة أكثر وأكثر، حتى التفت مجموعة من العامة واعتذروا لنا وقاموا بضيافتنا، لكنا أخذنا الأمر برحابة صدر وتفهمنا موقفه وسوء تعبيره.
http://www.roaa.com.sa/files.php?file=DSCtyy388_713051655.jpg
كارثة
في اليوم الثاني، ارتديتُ روب طبيبة وفي يدي اليُمنى حقيبة أدواتي، وفي الأخرى أحمل مفكات ودريل، وقصدت مطاعم الوجبات السريعة والكوفيهات، قاصدة أخذ رأي العمالة من جنسيات مُختلفة، فكان «إسلام» أول من صادفنا ويعمل في أحد المطاعم، طرحنا عليه تساؤلنا وأحببنا رؤية ردة فعله، فأكد بمنتهى الحسم:»المجتمع السعودي مُنغلق.. ومثل هذه الخطوة ستكون كارثة».
تنافي فطرتها وأنوثتها
بعد ذلك التقينا خالد العامودي الذي تضجر بشكل كبير من الفكرة، ورأى أن هذه الأعمال لا تُطابق مواصفات المرأة بشكل عام، والمرأة السعودية بشكل خاص، من حيث الدلال والعادات. وأضاف:» لا ؤأيد الفكرة ولا أشجع المرأة بالخوض فيها إطلاقاً».
أما راكان البيشي, الطالب في إحدى الكليات التقنية فقال: من الصعب دخول المرأة مثل هذه المجالات، فعلمياً هي لا تتحمل هذه الأعباء على عكس الرجل، وأرى أن تكون معلمة أو إدارية أفضل، وهو ما يُناسب فطرتها وأنوثتها، ومن البديهي أن لا تعمل امرأة في هذه المجالات.
كاميرا خفية
في اليوم الثالث، قصدت عددا من محلات الحلويات، اتفقت مع صاحب إحداها بأن يسمح لي بنصب لوحة مكتوب عليها (يوجد لدينا عمالة نسائية)، واتخذت زاوية على يمين المدخل وفرشت عليها عدتي وحقائبي، ولوازم العمل من مواسير وأسلاك وغيرها، وارتديت زيا (زيتيا)، ووضعتُ بطاقة تعريفية كتبتُ عليها «عاملة سباكة وكهرباء منزلية». ومن ثم بدأت مغامرتي مع شخصيات مختلفة، منها رجل في الـ45 من عمره أكثر ما أثار مهمتنا، دخل ضاحكاً يقسم أيماناً أنني من برنامج (الكاميرا الخفية)، وعجزت عن إقناعه بغير ذلك، وتلمست عدم رغبته في تصديق الأمر، إلى درجة أنه خرج من محل الحلويات دون أن يشتري شيئاً!
لن نسمح
بعده، تقابلت مع سامي حسن، شاب يعمل في إحدى محلات الحلويات، وتمنى أن ما يراهُ ليس حُلماً وأن يكون حقيقه.
لكن عزيز هاشم، موظف، رفض الموضوع ولم يتقبله، ووصفه بغير المنطقي، وأعلن تحديه لوجود مثل هذه المهن للسيدات السعوديات، وقال: «لن يُسمح لهن، ولن نسمح بذلك أيضاً».
أما قاسم قاسم ,من جنسية مُختلفة أبدى استغرابه وتعجبه الكبيرين، وأصرّ أن الأمر دعابة لا أكثر.
http://www.roaa.com.sa/thumbnail.php?file=DSCuuu384_628395047.jpg&size=article_medium
بعد صراعات ونداءات رصدتها الصحف ودونتها الأقلام، مطالبة بدخول حواء مختلف المجالات المهنية، كالسباكة والنجارة والصيانة والطلاء..
رباع - قواص – جدة
تصوير – حياة حفنة
خاضت محررة «رؤى» تجربة على أرض الواقع، لتتعرف إلى الحقيقة، وترصد ردود أفعال المجتمع من واقع تجربة ممتعة.. تناغمت بين علامات التعجب أو القبول، والرفض أحيانا.. دعونا نكف عن الثرثرة وتعالوا نرصد تفاصيل ما حدث.
على مدى 3 أيام كانت جولتي، تناوبت في كل يوم منها على عدة أماكن مختلفة، بدأت مشواري داخل مولات جدة، مُرتديةًً زياً مختلفاً عن عامة النساء. لأرصد كثيرا من ردود الأفعال، وبالفعل وجدت ردات فعل متفاوتة، فهناك من تقبل وجودي ورحب بفكرتي، وهناك من استنكر الأمر ووصفني بـ»المُحرضة»، وكاد الأمر يتحول إلى ما لا يحمد عقباه لو لا تدخل رجال الأمن ومرافقة أحدهم لي طيلة الجولة. على الرغم من أن مناقشاتنا لم تخرج عن رغبتنا كنساء في تكوين فريق حرفي لبعض المهن المرفوضة بمجتمعنا مثل السباكة والنجارة ومدى حاجه ربة المنزل وبعض القطاعات لها.
كل شيء متوقع
في اليوم الأول التقيت رضاء السُلمي كأول من استبينا رأيها، والطريف أنها بدأت حديثها بجملة أذهلتنا، قائلة: «كل شيء في هذا الزمن متوقع». وكانت انطلاقة رأيها المؤيد لخطوتنا التي صدقتها في بادئ الأمر، وبعد تحاورنا معها وكشف هويتي الصحفية قالت: في الحقيقة نحنُ كسيدات نحتاج إلى وجود عمالة نسائية تدخل منازلنا، فمع عدم وجود الزوج أو الأب يصعب علينا إدخال أجنبي كعامل في السباكة وغيرها.. وهذا يعزز الطلب على العمالة النسائية.
طاقم نسائي
أما ولاء العامودي، «26 عاما»، التي شاهدتنا نوزع استمارات طلب سباكة نسائية، فأبدت إعجابها وانبهارها بالفكرة، وتساءلت: أحقاً سُمح للسيدات بمزاولة هذه المهن؟، وكالعادة أجبناها في بادئ الأمر بنعم، لاحظنا تجاوبها واندفاعها غير المتوقع، وقالت: منذُ فترة وأنا أتمنى ذلك، وفي الحقيقة إذا كان الطاقم نسائيا يضم عددا من الحرفيات لا أرى مانعاً في تقبل المجتمع لهن، كي لا تدخل المنزل سيدة بمفردها.
تأهيل
بينما أوضحت الشابة تهاني محمد حسن, أنه لابد من وجود طاقم نسائي يجيد مهن السباكة والنجارة وما إلى ذلك، فهي ستفيد ذاتها قبل أن تخدم مجتمعها النسائي.
ووافقتها الرأي إسراء شاهين بالقول: أشعر أنه من الجميل أن يكون لدينا عمالة نسائية متخصصة في هذه المجالات، والمرأة قادرة على الإنجاز والعمل، ونحنُ كسيدات محافظات لابد أن يُتاح لنا تأهيل مهني للمجالات المهنية المُنحصرة للرجل، كي نضمن سلامة أحوالنا بكافة الأوقات، دون الخوف من عامل سباكة أو نجارة أو طلاء.
أسامة: أمر عادي
بجوار إسراء كان شقيقها أسامة الذي يكبرها سناً، شاركنا الرأي قائلاً: خوض هذه المجالات أعتبره أمرا عاديا، يندرج تحت الديموقراطية. وعندما طرحنا عليه سؤالاً إن طلب يوماً فريقا كهربائيا ووجد أن من يطرق الباب طاقما نسائيا، كيف ستكون ردة فعله؟ أجاب بمنتهى الأريحية: لا أتوقع أنني سأمانع، بل سأتقبل الوضع، وسأفتح لهن الباب، فما دام أنهن محافظات على أدبهن واحتشامهن، لا يجب أن يمنع عملهن بتاتاً، لا شيء يجعلني أمانع. وقال مازحاً:» أنت هنا اليوم بيننا تعملين وتناقشين، هل منعكِ شيء، أو أحد أوقفكِ وجعلكِ تتخلين عن مهنتُك؟ لا أعتقد أنه حدث ولن يحدث، لذا الأمر هنا سيكون سيان حال حدوثه.
ويبدو أن أسامة ليس وحده الذي يؤيد دخول أيادي النواعم في الأعمال الحرفية الشاقة، فهذا الشاب عُمر عبدالله، لم يمانع من عرضنا عليه استمارة طلب السباكة النسائية، وقام بتعبئتها بكل هدوء، وقال مُبتسماً « قلت أنه سيحدُث قريباً».
بينما كان لقاسم الراجحي رأي آخر، فقد أقسم أن الأمر إن حدث لن يمر بسلام، وسيلقى انتقادا كبيرا من المجتمع السعودي، ووصفه بأنه خطوة جريئة ومُكلفة. لكنه في الوقت ذاته عبّر بتقبله الشخصي للموضوع ورحّب به.
فتنة وتحريض
بعد مرور ساعة ونصف من بداية الجولة، حدث ما لم يكن في الحُسبان، جاء رجل وأسرته نحونا، طالب بأن نرحل ولا نبث الفتنة بين الناس، ووصفنا بـ»مثيري الفتنة ومحرضي المُجتمع»، وصرخ بأعلى صوته أنه يكره الصحافة ولا يصدق كلمة منها، ويراها شيطانا ليس إلاّ!. وفي الحقيقة لم يكن منا إلا الإستماع له والإنصات لما يقول، أملاً في امتصاص ثورته غير المبررة، لكنه ازداد غضبا في كل دقيقة أكثر وأكثر، حتى التفت مجموعة من العامة واعتذروا لنا وقاموا بضيافتنا، لكنا أخذنا الأمر برحابة صدر وتفهمنا موقفه وسوء تعبيره.
http://www.roaa.com.sa/files.php?file=DSCtyy388_713051655.jpg
كارثة
في اليوم الثاني، ارتديتُ روب طبيبة وفي يدي اليُمنى حقيبة أدواتي، وفي الأخرى أحمل مفكات ودريل، وقصدت مطاعم الوجبات السريعة والكوفيهات، قاصدة أخذ رأي العمالة من جنسيات مُختلفة، فكان «إسلام» أول من صادفنا ويعمل في أحد المطاعم، طرحنا عليه تساؤلنا وأحببنا رؤية ردة فعله، فأكد بمنتهى الحسم:»المجتمع السعودي مُنغلق.. ومثل هذه الخطوة ستكون كارثة».
تنافي فطرتها وأنوثتها
بعد ذلك التقينا خالد العامودي الذي تضجر بشكل كبير من الفكرة، ورأى أن هذه الأعمال لا تُطابق مواصفات المرأة بشكل عام، والمرأة السعودية بشكل خاص، من حيث الدلال والعادات. وأضاف:» لا ؤأيد الفكرة ولا أشجع المرأة بالخوض فيها إطلاقاً».
أما راكان البيشي, الطالب في إحدى الكليات التقنية فقال: من الصعب دخول المرأة مثل هذه المجالات، فعلمياً هي لا تتحمل هذه الأعباء على عكس الرجل، وأرى أن تكون معلمة أو إدارية أفضل، وهو ما يُناسب فطرتها وأنوثتها، ومن البديهي أن لا تعمل امرأة في هذه المجالات.
كاميرا خفية
في اليوم الثالث، قصدت عددا من محلات الحلويات، اتفقت مع صاحب إحداها بأن يسمح لي بنصب لوحة مكتوب عليها (يوجد لدينا عمالة نسائية)، واتخذت زاوية على يمين المدخل وفرشت عليها عدتي وحقائبي، ولوازم العمل من مواسير وأسلاك وغيرها، وارتديت زيا (زيتيا)، ووضعتُ بطاقة تعريفية كتبتُ عليها «عاملة سباكة وكهرباء منزلية». ومن ثم بدأت مغامرتي مع شخصيات مختلفة، منها رجل في الـ45 من عمره أكثر ما أثار مهمتنا، دخل ضاحكاً يقسم أيماناً أنني من برنامج (الكاميرا الخفية)، وعجزت عن إقناعه بغير ذلك، وتلمست عدم رغبته في تصديق الأمر، إلى درجة أنه خرج من محل الحلويات دون أن يشتري شيئاً!
لن نسمح
بعده، تقابلت مع سامي حسن، شاب يعمل في إحدى محلات الحلويات، وتمنى أن ما يراهُ ليس حُلماً وأن يكون حقيقه.
لكن عزيز هاشم، موظف، رفض الموضوع ولم يتقبله، ووصفه بغير المنطقي، وأعلن تحديه لوجود مثل هذه المهن للسيدات السعوديات، وقال: «لن يُسمح لهن، ولن نسمح بذلك أيضاً».
أما قاسم قاسم ,من جنسية مُختلفة أبدى استغرابه وتعجبه الكبيرين، وأصرّ أن الأمر دعابة لا أكثر.