صقر الجنوب
31/05/2010, 11:23 PM
الأحد 16 جمادى الثانية 1431هـ - 30 مايو 2010م
اعتبرت في حديثها لمجلة "سيدتي" أن المنع سيؤدي لأمور غير أخلاقية
أميرة سعودية: منع رياضة البنات في المدارس يخالف السنة النبوية
تجدد فتاوى التحريم (http://www.alarabiya.net/articles/2010/05/30/110026.html#002)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifالرياضة والبكارة (http://www.alarabiya.net/articles/2010/05/30/110026.html#003)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifتجهيز المباني (http://www.alarabiya.net/articles/2010/05/30/110026.html#004)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifفرق وأندية نسائية (http://www.alarabiya.net/articles/2010/05/30/110026.html#005)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifhttp://media.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gifhttp://media.alarabiya.net/img/spc.gif
http://images.alarabiya.net/large_61836_110026.jpg
http://media.alarabiya.net/img/spc.gifدعوة لتضمين الرياضة بالمنهج التربوي بمدارس السعوديةhttp://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gif
الرياض – محمد عطيف، د ب أ
أكدت الأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزيز على أهمية السماح بممارسة الرياضة في مدارس البنات، معتبرة أن منعها بالصورة الحالية يعد "مخالفاً للسيرة النبوية"، وأن من شأن ذلك المنع أن يؤدي "إلى صرف أنظارهن إلى أمور غير أخلاقية.
ورأت الأميرة "بسمة" أنه يتوجب أن تصبح الرياضة في مدارس البنات "واقعاً ضمن المنهج التربوي في المدارس السعودية. مضيفة أن المنع يأتي من ضمن "الأخطاء التي اقترفها بعض الذين لم يفهموا السيرة النبوية بتفاصيلها، فأمهات المؤمنين والصحابيات كنّ يجدن ركوب الخيل والرمي بالنبال والسهام".
ولم تحاول الأميرة السعودية ابنة أول ملك للمملكة بعد والده المؤسس الملك عبد العزيز أن تخفي تطلعاتها وآمالها بأن تنقل الجهات المسؤولة تلك الآمال إلى واقع ملموس من خلال تضمين المناهج للرياضة في مدارس البنات، وألا تبقى مجرد "حلم بعيد"، مشيرة إلى أن الحقبة التي تمر بها السعودية وسيرها الحثيث للتأكيد على الوسطية المنطلقة من روح السنة النبوية ومنهاجها الذي لا يمنع وجود تلك الرياضة.
وجاء حديث الأميرة بسمة في حوار لمجلة سيدتي ونقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وعبرت الأميرة بسمة في ثقة عن رؤيتها وآمالها في رسالة للعاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، واصفة إياه بأنه من "بدأ الخطوات الأولى ليضع المرأة والفتاة السعودية في مضمار العالم الرياضي"، متمنية أن تصبح الرياضة النسائية والرياضة في مدارس البنات جزءاً من "من الألعاب الأولمبية في قادم الأعوام".
تجدد فتاوى التحريم
http://media.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gifhttp://images.alarabiya.net/768441-01-02_5991_3385.jpg
الأمير فيصل اعتبر ممارسة الرياضة حق للشبان والفتيات
http://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gifhttp://media.alarabiya.net/img/pix_corner.gifhttp://media.alarabiya.net/img/pix_needle.gifhttp://media.alarabiya.net/img/pix_right_fade.gif
ويأتي حديث الأمير بعد أيام قليلة فقط على آخر مد وجزر حول هذه القضية الساخنة في المشهد السعودي. ففي الوقت الذي أكد فيه الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم حرصه ومطالبته بتمكين مدارس الفتيات من ممارسة الرياضة للمحافظة على صحة الطالبات ووقايتهن من الأمراض الخطرة على أجسادهن، موضحاً في حديث نقلته عنه وسائل الإعلام المحلية "أن ممارسة الرياضة حق مشروع للشبان والفتيات وفق المنهج الديني والمبادئ والأخلاق". ومؤكداً "أنه لا وجود للمرأة بدون رجل ولا وجود لرجل بدون المرأة، ونتمنى أن تكون الرياضة في الإطار الذي يتماشى معنا، فإذا أدركنا قيمة المعرفة والرياضة بالتأكيد لن نجد الاعتراض".
في ذلك الوقت تقريباً أصدر الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء فتوى بـ"حرمة ممارسة البنات للرياضة في المدارس"، مؤكداً في الوقت عينه أن "النساء وظيفتهن الجلوس في البيوت وتربية الأولاد".
ورأى الشيخ الخضير بتحريمها لكونها من "المفاسد" واعتبرت فتواه الداعية لتحريم ممارسة البنات للرياضة في المدارس بما اعتبر رداً على تصريحات مسؤولين في وزارة التربية والتعليم.
وأكد الخضير أن إقرار ممارسة البنات للرياضة في المدارس يعتبر اتباعاً لخطوات الشيطان الذي أمر الله المسلمين باتخاذه عدواً". ونقلت مصادر عنه قوله: "إذا رأينا ما فعله الشيطان بالنسبة لهذه الرياضة المزعومة، من إيقاع العداوة والبغضاء، والصد عن ذكر الله مما لا يخفى على أحد، ويكفينا ما مرت به الدول المجاورة، لما تجاوزوا أمر الله عز وجل واتبعوا خطوات الشيطان".
ورأي في فتواه أن "الخطوة الأولى أن تلعب الرياضة مع الحشمة وفي محيط النساء، ثم تنازلوا عن هذه الشروط شيئاً فشيئاً، إلى أن وصل الحد إلى وضع لا يرضاه مسلم عاقل غيور فضلاً عن متدين".
وخلص إلى القول "الذي لا أشك فيه أن ممارسة الرياضة في المدارس بالنسبة للبنات حرام؛ نظراً لما تجر إليه من مفاسد لا تخفى على ذي لب ولا تجوز المطالبة بها فضلاً عن إقرارها".
للمزيد
http://www.alarabiya.net/articles/2010/05/30/110026.html
اعتبرت في حديثها لمجلة "سيدتي" أن المنع سيؤدي لأمور غير أخلاقية
أميرة سعودية: منع رياضة البنات في المدارس يخالف السنة النبوية
تجدد فتاوى التحريم (http://www.alarabiya.net/articles/2010/05/30/110026.html#002)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifالرياضة والبكارة (http://www.alarabiya.net/articles/2010/05/30/110026.html#003)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifتجهيز المباني (http://www.alarabiya.net/articles/2010/05/30/110026.html#004)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifفرق وأندية نسائية (http://www.alarabiya.net/articles/2010/05/30/110026.html#005)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifhttp://media.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gifhttp://media.alarabiya.net/img/spc.gif
http://images.alarabiya.net/large_61836_110026.jpg
http://media.alarabiya.net/img/spc.gifدعوة لتضمين الرياضة بالمنهج التربوي بمدارس السعوديةhttp://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gif
الرياض – محمد عطيف، د ب أ
أكدت الأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزيز على أهمية السماح بممارسة الرياضة في مدارس البنات، معتبرة أن منعها بالصورة الحالية يعد "مخالفاً للسيرة النبوية"، وأن من شأن ذلك المنع أن يؤدي "إلى صرف أنظارهن إلى أمور غير أخلاقية.
ورأت الأميرة "بسمة" أنه يتوجب أن تصبح الرياضة في مدارس البنات "واقعاً ضمن المنهج التربوي في المدارس السعودية. مضيفة أن المنع يأتي من ضمن "الأخطاء التي اقترفها بعض الذين لم يفهموا السيرة النبوية بتفاصيلها، فأمهات المؤمنين والصحابيات كنّ يجدن ركوب الخيل والرمي بالنبال والسهام".
ولم تحاول الأميرة السعودية ابنة أول ملك للمملكة بعد والده المؤسس الملك عبد العزيز أن تخفي تطلعاتها وآمالها بأن تنقل الجهات المسؤولة تلك الآمال إلى واقع ملموس من خلال تضمين المناهج للرياضة في مدارس البنات، وألا تبقى مجرد "حلم بعيد"، مشيرة إلى أن الحقبة التي تمر بها السعودية وسيرها الحثيث للتأكيد على الوسطية المنطلقة من روح السنة النبوية ومنهاجها الذي لا يمنع وجود تلك الرياضة.
وجاء حديث الأميرة بسمة في حوار لمجلة سيدتي ونقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وعبرت الأميرة بسمة في ثقة عن رؤيتها وآمالها في رسالة للعاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، واصفة إياه بأنه من "بدأ الخطوات الأولى ليضع المرأة والفتاة السعودية في مضمار العالم الرياضي"، متمنية أن تصبح الرياضة النسائية والرياضة في مدارس البنات جزءاً من "من الألعاب الأولمبية في قادم الأعوام".
تجدد فتاوى التحريم
http://media.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gifhttp://images.alarabiya.net/768441-01-02_5991_3385.jpg
الأمير فيصل اعتبر ممارسة الرياضة حق للشبان والفتيات
http://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gifhttp://media.alarabiya.net/img/pix_corner.gifhttp://media.alarabiya.net/img/pix_needle.gifhttp://media.alarabiya.net/img/pix_right_fade.gif
ويأتي حديث الأمير بعد أيام قليلة فقط على آخر مد وجزر حول هذه القضية الساخنة في المشهد السعودي. ففي الوقت الذي أكد فيه الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم حرصه ومطالبته بتمكين مدارس الفتيات من ممارسة الرياضة للمحافظة على صحة الطالبات ووقايتهن من الأمراض الخطرة على أجسادهن، موضحاً في حديث نقلته عنه وسائل الإعلام المحلية "أن ممارسة الرياضة حق مشروع للشبان والفتيات وفق المنهج الديني والمبادئ والأخلاق". ومؤكداً "أنه لا وجود للمرأة بدون رجل ولا وجود لرجل بدون المرأة، ونتمنى أن تكون الرياضة في الإطار الذي يتماشى معنا، فإذا أدركنا قيمة المعرفة والرياضة بالتأكيد لن نجد الاعتراض".
في ذلك الوقت تقريباً أصدر الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء فتوى بـ"حرمة ممارسة البنات للرياضة في المدارس"، مؤكداً في الوقت عينه أن "النساء وظيفتهن الجلوس في البيوت وتربية الأولاد".
ورأى الشيخ الخضير بتحريمها لكونها من "المفاسد" واعتبرت فتواه الداعية لتحريم ممارسة البنات للرياضة في المدارس بما اعتبر رداً على تصريحات مسؤولين في وزارة التربية والتعليم.
وأكد الخضير أن إقرار ممارسة البنات للرياضة في المدارس يعتبر اتباعاً لخطوات الشيطان الذي أمر الله المسلمين باتخاذه عدواً". ونقلت مصادر عنه قوله: "إذا رأينا ما فعله الشيطان بالنسبة لهذه الرياضة المزعومة، من إيقاع العداوة والبغضاء، والصد عن ذكر الله مما لا يخفى على أحد، ويكفينا ما مرت به الدول المجاورة، لما تجاوزوا أمر الله عز وجل واتبعوا خطوات الشيطان".
ورأي في فتواه أن "الخطوة الأولى أن تلعب الرياضة مع الحشمة وفي محيط النساء، ثم تنازلوا عن هذه الشروط شيئاً فشيئاً، إلى أن وصل الحد إلى وضع لا يرضاه مسلم عاقل غيور فضلاً عن متدين".
وخلص إلى القول "الذي لا أشك فيه أن ممارسة الرياضة في المدارس بالنسبة للبنات حرام؛ نظراً لما تجر إليه من مفاسد لا تخفى على ذي لب ولا تجوز المطالبة بها فضلاً عن إقرارها".
للمزيد
http://www.alarabiya.net/articles/2010/05/30/110026.html