تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خبراء وسياسيون مصريون يرحبون بقرار مبارك فتح معبر "رفح"


صقر الجنوب
02/06/2010, 12:44 AM
خبراء وسياسيون مصريون يرحبون بقرار مبارك فتح معبر "رفح"

القاهرة - مصطفى سليمان، أميرة فودة
رحّب خبراء وسياسيون مصريون بقرار الرئيس مبارك فتح معبر رفح أمام المعونات الإنسانية والطبية اللازمة إلى قطاع غزة، خاصة بعد اعتداء إسرائيل على "أسطول الحرية" والتداعيات التى خلفها هذا الاعتداء لدخول أفراد من قطاع غزة والمؤن الإغاثية، الثلاثاء 1-6-2010.

وشمل قرار الرئيس مبارك بفتح المعبر استقبال الحالات الإنسانية والجرحى والمرضى، التي تتطلب عبورها إلى الأراضي المصرية بشكل استثنائي ومن دون سقف زمني.


الأولوية للحالات الإنسانية
ومن جانبه قال اللواء مراد موافي محافظ شمال سيناء لـ"العربية.نت": "إن ميناء العريش على استعداد لاستقبال أسطول الحرية تنفيذاً لقرار الرئيس وتم بالفعل فتح المعبر لدخول أفراد من قطاع غزة بجوازات السفر فقط"، مضيفاً "أن الأولوية ستكون للحالات الإنسانية والمرضى والمصابين".

واستدرك لكن في المقابل فإننا ندعو العالقين الذين سيسمح لهم بالدخول بضرورة التزام الداخلين والمشاركين في الأسطول بالشرعية المصرية وبالآلية التي أعدتها مصر لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وأعتقد أن هذا لن يضير أحداً".

وقال هاني عزيز مستشار لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري لـ"العربية.نت": "إن هذا القرار يقطع الطريق على المزايدين على موقف مصر بخصوص حصار غزة، وأن هذا القرار يؤكد أن الموقف المصري يقف دائماً الى جانب القضية الفلسطينية".


فتح المعبر دون سقف زمني


جانب من المظاهرات في وسط القاهرة


وأضاف هاني عزيز "أن هذا القرار يأتي في إطار تحرك مصر لرفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويكفي أن الرئيس مبارك أصدر قراره هذا وهو في انشغاله بالقمة الإفريقية في فرنسا".

وحول إمكانية فتح المعبر دون سقف زمني كما جاء في قرار الرئيس أوضح هاني عزيز "أن مثل هذا القرار لابد أن يكون مدروساً، والقيادة السياسية تعلم متى تفتح المعبر ومتى تغلقه، لكن لابد للحدود أن تكون آمنة".

ومن جانبه علّق السفير عبدالله الأشعل على قرار مصر بفتح معبر رفح قائلاً لـ"العربية.نت": "أرى أن يجب الترحيب بمثل هذا القرار، ولكن لو كان هذا المعبر مفتوحاً منذ البداية لما حدث هذا الحادث المؤلم".

وأضاف عبدالله الأشعل "نحن نفهم لماذا تحاصر إسرائيل غزة، ولكن غير المفهوم هو مساهمة مصر في هذا الحصار، فهذا الحصار من قبل مصر ليس له مبرر وغير مفهوم".

وحول توقعه باستمرار فتح المعبر أكد عبدالله الأشعل "لا أعتقد أنه سيستمر لكنه سيبقى مادامت إسرائيل فى الواجهة ومادام موقفها بهذا الشكل".

وأشار الى أن فتح معبر رفح أقل ما يجب أن يكون، مؤكداً أنه من النتائج الإيجابية لجريمة إسرائيل ضد نشطاء أسطول الحرية في مقابل موقف تركيا التي أعلنت الحرب الدبلوماسية ضد إسرائيل.

وأوضح عبدالله الأشعل "أن مصر بهذا القرار تسير في الاتجاه الدولي الصحيح، حيث أصبح هذا الاتجاه هو كسر الحصار عن غزة وليس فرضه".


عزاء السفير التركي


صورة السفير يقبل يد السيدة


وفي لفتة انسانية قبّل السفير التركى بالقاهرة يد سيدة مصرية ذهبت على راس وفد من السيدات لتقديم العزاء الى السفارة التركية عن ضحايا "اسطول الحرية"، وتم ذلك بعد أن كان وفد من 20 سيدة اطلق عن نفسه "مصريات مع التغيير" يضم الكاتبه شاهندة مقلد والصحفية نور الهدى ذكى وجميلة اسماعيل الزوجة السابقة لرئيس حزب الغد ايمن نور وايناس صادق والدة الاعلامية بثينه كامل وغيرهم.

و توجهوا ظهر اليوم "الثلاثاء " الى السفارة التركية الكائنة بشارع الفلكى بوسط العاصمة لتقديم رسالة عزاء الى السفير التركى الذى فاجئهم بمقابلتهم واستضافتهم فى مكتبه.

وبعد ان قرأت له المترجمه الخاصة بالسفارة الرسالة المقدمة من الوفد انحنى امام السيدة ايناس صادق اكبرهم سنا وقبل يديها كنوع من الشكر العميق مطالبا من وفد السيدات تحديد موعدا لاستضافتهم فى بيته لمقابله زوجته حيث اكد انها ستسعد للقاءهم معربا عن بالغ شكره لهذه اللفتة الانسانية.

وقالت صادق فى تصريح خاص " للعربية نت " انها لم تتوقع هذا الترحاب الحار من السفير التركى حيث فوجئت بتواضعة الشديد وحرصة على مقابله كل من ذهب الى السفارة للعزاء مؤكده انه شخص ودود قابلهم بابتسامة اخفت وراها كل معالم الحزن والاسى على "الشهداء" الاتراك.

وقالت المتحدثة باسم "مصريات مع التغيير" نور الهدى ذكي "سلمنا رسالة الى السفير التركى اعربنا فيها عن تضامننا مع حكومة وشعب تركيا وكل الشرفاء الذين لم يبخلوا بتقديم ارواحهم من اجل فك حصار غزة والانتصار على الاحتلال الإسرائيلي".


http://www.alarabiya.net/articles/2010/06/01/110153.html

صقر الجنوب
02/06/2010, 12:47 AM
الثلاثاء 18 جمادى الثانية 1431هـ - 01 يونيو 2010م

خلعوا ملابسنا وحطّموا أجهزة الربو ولم يبالوا بكبار السنّ ولا الحوامل نائب مصري يكشف "للعربية.نت" كيف تحولت قافلة الحرية لبحيرة دم

http://www.alarabiya.net/track_content_views.php?cont_id=110187
http://media.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gifطفلة رضيعة (http://www.alarabiya.net//articles/2010/06/01/110187.html#001)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifاقتحام قاعات النساء (http://www.alarabiya.net//articles/2010/06/01/110187.html#002)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifحاولت أن أنقذ ما يمكن (http://www.alarabiya.net//articles/2010/06/01/110187.html#003)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifسعادة إسرائيلية بالغة (http://www.alarabiya.net//articles/2010/06/01/110187.html#004)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifhttp://media.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gifhttp://media.alarabiya.net/img/spc.gif
http://images.alarabiya.net/large_91550_110187.jpg
http://media.alarabiya.net/img/spc.gifالدكتور حازم فاروق منصورhttp://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gif
القاهرة - أميرة فودة
كشف عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور حازم فاروق منصور، لـ"العربية.نت" تفاصيل مثيرة ودقيقة عن الأحداث التي شهدتها قافلة الحرية، لحظة الاعتداء الإسرائيلي عليها، وقال في أول حديث له عقب عودته إلى مصر، أنه رجع إلى مصر بالشورت والفانلة الداخلية وجسمه كله ملطخ بدماء القتلى الأتراك الذين تصدوا للموت على يد الإسرائيليين حتى تحول سطح السفينه الى بركة من الدماء.

وأكد النائب، الذى كان محتجزاً في ميناء أسدود بإسرائيل عقب وصولة الى الاراضي المصرية، أنه والنائب محمد البلتاجي الذي كان محتجزاً معه رفضا المثول امام اي جهة تحقيق، كما رفضا التوقيع على اي ورقة تشير الى أنهما موجودين على أرض اسرائيل، واعتبر فاروق أن كل ما صرح به وزير الخارجية الاسرائيلي ليبرمان ادعاءات وافتراءات وأكاذيب ليس بها اي شيء من الصحة، وأن السفينة لم يكن عليها اي اسلحة بيضاء او سكاكين وما يشبه ذلك، مشيراً الى ان جنود الاحتلال سرقوا كل متعلقاتهم الشخصية سواء أجهزة إلكترونية او مبالغ مالية.
http://media.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net//articles/2010/06/01/110187.html#000)طفلة رضيعة
وأضاف أنهم قبل أن يصلوا الى غزة بحوالي 90 ميلاً بحرياً بثوا على شاشات السفينة التلفزيونية مشهداً لطفلة رضيعة حملها رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية في تعبير رمزي على أن السفينة موجهة فقط للإغاثة الإنسانية، كما بثت الشاشات صورة المطران كابوتشي رجل الدين المسيحي البالغ من العمر 88 عاماً وعدداً من العجائز والنساء الحوامل حتى يتضح الأمر أمام العالم كله وإزالة اي مجال للافتراءات.

واستطرد "بحلول الساعة الرابعة والنصف فجراً قمنا جميعاً لأداء صلاة الفجر وأثناء الصلاة فوجئنا بعدد من طائرات الهليكوبتر فوق رؤوسنا وأربعة قوارب حربية بالاضافة الى 16 زورقاً كل منهم يحمل ثمانية من رجال الكوماندوز البحرية.

ثم بدأت الطائرات تُنزل علينا عدداً لا حصر له من الجنود المدججين بالسلاح وأطلقوا علينا الرصاص الحي وقنابل صوتية وقنابل دخان غازية وأسلحة صوبوها فوق رؤوسنا سلطت علينا نوعاً من أشعة الليزر، وأضاف "بدأ يجرون عدداً من الناشطين الاتراك ويلقون بهم على الارض ويضعون جزمهم فوق أعناقهم ثم يصوبون الأجهزة نحو رؤوسهم ويقتلونهم بدم بارد أمام الجميع الى أن قتلوا 14 تركياً وأصابوا عدداً آخر بعضهم بإصابات خطيرة أدت الى استشهادهم، حيث لم نتمكن من اسعافهم بإمكانيات السفينة المحدودة.

وتابع فاروق: "وبعد أن أصبح ظهر السفينة بركة من الدماء لدرجة أن قوات الاحتلال كانوا يتزحلقون عليه ويقعون فوق بعض من شدة وكثافة الدم رأينا أمام أعيننا ملحمة درامية اختلط فيها الدم باللحم بالأقدام يعجز شكسبير عن وصفها وتركونا في هذه البحيرة الدموية وأخذوا ملابسنا ليضعوها على الأرض حتى يتمكنوا من الحركة على ظهر السفينة.
http://media.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net//articles/2010/06/01/110187.html#000)اقتحام قاعات النساء
ثم اقتحموا القاعات التي كانت تحتمي بها النساء وصوبوا الأسلحة فوق رؤوسهم، كما صوبوها على رجال الدين المسيحي والاسلامي دون مراعاة للزي الديني، وبعد ذلك كبلوا الجميع حتى العجائز والحوامل والمرضى في اهانة شديدة، وألقوا بنا على سطح السفينة من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الثالثة والنصف عصراً في عز الحر، فما كان علينا ونحن مكبلون الا أن نلتف حول كبار السن وندحرجهم على الأرض لنغطيهم بأنفسنا لنحميهم من أشعة الشمس الحارقة، ورغم محاولاتنا الصمود الا ان الجوع والعطش قتلانا.

وأشار فاروق الى لافتة إنسانية قائلاً: كان معنا بطلة بحرينية عمرها 14 عاماً كانت وهي مكبلة الايدي تأخذ بواقي زجاجات المياه وتمسح بها على رأس أبيها الكبير الشيخ وائل، كما ساعدت عدداً من النساء.

وتابع دخل الجنود الى باطن السفينة وسرقوا كل متعلقاتنا وكل ما هو إلكتروني من كاميرات وأجهزة محمول ولاب توب، كما سرقوا مني أنا شخصياً 8000 دولار ومن الدكتور محمد البلتاجي 12 ألف دولار وبعثروا ملابسنا على الارض وكسروا كل الادوات الطبية وأجهزة الضغط والتنفس وأدوية السكر وألقوا بكل الادوية على الارض حتى إننا كنا نطحنها بأرجلنا في الوقت الذي كاد فيه عدد من مرضى الربو والتنفس يموتون وهم في حاجة الى بخة واحدة ولم نسعفهم إلا بزجاجات العطور التي تركوها لنا.
http://media.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net//articles/2010/06/01/110187.html#000)حاولت أن أنقذ ما يمكن
وأضاف حازم "أنزلونا واحداً واحداً من على ظهر السفينة، وكان في مقدمتنا القبطان ثم أنزلوا الطفل الرضيع وأمه، ثم الشيخ رائد صلاح والشيخ محمد زيدان والشيخ حماد ثم أنا والدكتور البلتاجي وكنا طبعاً جميعاً مكبلين".

ولا أبالغ اذا قلت إنى اعتصرت على نموذجين حتى تمنيت أن يقطعوا يدي ويتركوهما، نموذج لسيدة كادت تموت وهي بحاجة الى بخة من زجاجة الربو، والآخر للبطل الفلسطيني أحمد الدهشان وزوجته التي كانت تشبه الدمية من كثرة المرض، حيث خرج بها الدهشان من غزة الى تركيا ليعالجها من السرطان في أخطر مراحلة وإذ به بعد أن فشلت كل سبل العلاج قرر العودة الى غزة وهو لا يملك إلا ملابسه التي يرتديها. وكأنه قرر أن يعود بها ليدفنها هناك حيث لم يرحمهما جنود الاحتلال وأصروا على تكبيلهما واقتادوهما الى مكان لا نعلمه واختفى أثرهما نهائياً.

ومن "العربية.نت" أناشد كل الجهات الانسانية في العالم أجمع: ارحموا الدهشان وزوجته من يد من لا يرحم.
http://media.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net//articles/2010/06/01/110187.html#000)سعادة إسرائيلية بالغة
واستكمل حازم بمجرد أن وصلت السفينة الى ميناء أسدود فوجئنا بعاصفة تصفيق حارة جداً وفرحه غامرة من كل الاسرائيليين الذين كانوا في الميناء وأخذوا يهتفون بأصوات النصر العالية ورفعوا الأعلام الاسرائيلية على كل مباني أسدود في عنصرية ليس لها مثيل، وأخذوا ينظرون لنا في شماتة ويقولون عبارات استفزازية، فزادنا قوة وإصراراً، ثم اقتادنا الجنود الاسرائيليون الى مجموعة من الخيم وكان من بينها خيم للتفتيش وأخرى للتحقيقات وأخرى للترحيل.

وفى غرفة التحقيقات رفضنا المثول أمام أحد، كما رفضنا التوقيع على الاوراق التي كانت تحمل مضامين أننا مهاجرين غير شرعيين أو أننا على أراض اسرائيلية، بالاضافة الا اننا رفضنا الاجابة عن اي تساؤلات، فما كان عليهم إلا ان ينظروا إلينا بنظرات بمنتهى الشماتة ومصمصوا شفاههم، إلى أن أخذنا القنصل المصري من اسدود الى منفذ طابا ومن هناك رجعنا براً، وكنت ارتدي الفانلة الداخلية والشورت وجسدي كله ملوث بالدماء والدكتور البلتاجي بالفانلة الداخلية وبنطلون.

وأكد فاروق ان السفينة لم يكن عليها اي أسلحة بيضاء او حتى سكاكين طعام كما ادعى ليبرمان أمام العالم أجمع، حيث كانوا يستخدمون فقط الأدوات البلاستيكية، وشدد على أن الجنود سرقوا أموالهم الخاصة وأنهم أبلغوا السلطات الاسرائيلية إلا أنهم أنكروا، مشيراً الا أن عدد الناشطين كان نحو 750 ناشطاً من40 دولة منهم 100 سيدة و400 تركي و100 عربي، والباقون من الاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية.

أبـو مشاري
02/06/2010, 11:07 AM
يســـــــــــلمو