عاشق المها
02/06/2010, 01:34 AM
رضاعة الرجل الكبير".. رائعة شعرية للدكتور عبدالرحمن العشماوي
سبق – الرياض: "رضاعة الرجل الكبير" أحدث قصيدة للشاعر الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي, يسخر فيها من الفتاوى التي شغلت الناس بإرضاع الكبير, وأنستهم قضايا دينهم وأوطانهم وأحوال معيشتهم, وما يجري في العراق وأفغانستان وباكستان, وما يجري لسكان الخيام, والغفلة التي نعيش فيها في هذا العالم الخطير, مناشدًا أصحاب الضمائر والبصائر باليقظة, محذرًا من موت الضمير.
فإلى رائعة الشاعر عبدالرحمن العشماوي..
الشعر كما في الصورة ..
http://www.sabq.cc/img3/shar/1.gif
وللتوضيح أنقلها لكم هنا ....
رضاعة الرجل الكبير
يا أهلنا ، يا ربعنا يا كل شيخ ٍ أو أمير
يا كل ذي عقل ٍ وإحساس ٍ وذي نظر ٍ بصير
يا كل ذي علم ٍ ومعرفة ٍ ومقدار ٍ كبير
يا كل من قرأ الكتاب وسنة الهادي البشير
يا أهل مكة ، مهبط القرآن ، ناشرة العبير
يا أهل طيبة والرياض وأهل تاريخ قدير
يا أهل دين كاملٍ بهداه تنشرح الصدور
ما بالكم تتعاركون على الصريح من الأمور
هي في شريعتنا كضوء الشمس والفجر المنير
عجباً لمن شُغلو عن القول المسدد بالصفير
وعن العظيم من المواقف والمبادئ ، بالحقير
وعن الزرابي الجميلة والمفارش بالحصير
إني لأسأل من ينادي بالتبرج والسفور
أعلى اختلاط نسائنا ورجالنا يبنى المصير
يا أهلنا ، يا ربعنا يا كل ذي نظر ٍ بصير
أهل الشهامة والكرامة من إناث أو ذكور
يا من سكنتم في الخيام ومن سكنتم في القصور
يا من أراكم كالنخيل الباسقات وكالزهور
هذي تجود بعطرها والنخل يمنحنا التمور
يا كل ذي قلبٍ يحب الترفق والأمر اليسير
ويحب مصلحة البلادِ ويصد عنها من يُغير
يا كل صقر ٍ لم يزل في أفقه العالي يطير
ما بالنا في غفلةٍ عن حال عالمنا الخطير ؟!
الغرب في دوامة الأحداث يبحث عن مجير
مازال يشرب علقماً ويعيش في لهب السعير
تتساقط الأخلاق فيه إلى الحضيض ، بلا نكير
وقوارع الأحداث تشعرنا بدائرة ٍ تدور
والقدس في خطر ٍ وغزة تشتكي حر الهجير
وعراقنا في ضنكه وسجون حسرته أسير
ومذابح الأفغان تعصف بالكبير وبالصغير
وفؤاد باكستان أصبح يستغيث ويستجير
وعقولنا مشغولةٌ برضاعة الرجل الكبير ؟؟!
عيبٌ - ورب البيت - مايجري وشرٌ مستطير
يا أهلنا يا كل ذي حظ من التقوى وفير
إني لأخشى - أيها الأحباب - من موت الضمير
سبق – الرياض: "رضاعة الرجل الكبير" أحدث قصيدة للشاعر الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي, يسخر فيها من الفتاوى التي شغلت الناس بإرضاع الكبير, وأنستهم قضايا دينهم وأوطانهم وأحوال معيشتهم, وما يجري في العراق وأفغانستان وباكستان, وما يجري لسكان الخيام, والغفلة التي نعيش فيها في هذا العالم الخطير, مناشدًا أصحاب الضمائر والبصائر باليقظة, محذرًا من موت الضمير.
فإلى رائعة الشاعر عبدالرحمن العشماوي..
الشعر كما في الصورة ..
http://www.sabq.cc/img3/shar/1.gif
وللتوضيح أنقلها لكم هنا ....
رضاعة الرجل الكبير
يا أهلنا ، يا ربعنا يا كل شيخ ٍ أو أمير
يا كل ذي عقل ٍ وإحساس ٍ وذي نظر ٍ بصير
يا كل ذي علم ٍ ومعرفة ٍ ومقدار ٍ كبير
يا كل من قرأ الكتاب وسنة الهادي البشير
يا أهل مكة ، مهبط القرآن ، ناشرة العبير
يا أهل طيبة والرياض وأهل تاريخ قدير
يا أهل دين كاملٍ بهداه تنشرح الصدور
ما بالكم تتعاركون على الصريح من الأمور
هي في شريعتنا كضوء الشمس والفجر المنير
عجباً لمن شُغلو عن القول المسدد بالصفير
وعن العظيم من المواقف والمبادئ ، بالحقير
وعن الزرابي الجميلة والمفارش بالحصير
إني لأسأل من ينادي بالتبرج والسفور
أعلى اختلاط نسائنا ورجالنا يبنى المصير
يا أهلنا ، يا ربعنا يا كل ذي نظر ٍ بصير
أهل الشهامة والكرامة من إناث أو ذكور
يا من سكنتم في الخيام ومن سكنتم في القصور
يا من أراكم كالنخيل الباسقات وكالزهور
هذي تجود بعطرها والنخل يمنحنا التمور
يا كل ذي قلبٍ يحب الترفق والأمر اليسير
ويحب مصلحة البلادِ ويصد عنها من يُغير
يا كل صقر ٍ لم يزل في أفقه العالي يطير
ما بالنا في غفلةٍ عن حال عالمنا الخطير ؟!
الغرب في دوامة الأحداث يبحث عن مجير
مازال يشرب علقماً ويعيش في لهب السعير
تتساقط الأخلاق فيه إلى الحضيض ، بلا نكير
وقوارع الأحداث تشعرنا بدائرة ٍ تدور
والقدس في خطر ٍ وغزة تشتكي حر الهجير
وعراقنا في ضنكه وسجون حسرته أسير
ومذابح الأفغان تعصف بالكبير وبالصغير
وفؤاد باكستان أصبح يستغيث ويستجير
وعقولنا مشغولةٌ برضاعة الرجل الكبير ؟؟!
عيبٌ - ورب البيت - مايجري وشرٌ مستطير
يا أهلنا يا كل ذي حظ من التقوى وفير
إني لأخشى - أيها الأحباب - من موت الضمير