صقر الجنوب
17/06/2010, 11:26 AM
لاعبو «ناتي» فجروا المفاجأة في الـ «لا فوريا روخا» وتشيلي تتخطى هندوراس
وسقط البطل
http://www.aleqt.com/a/407503_110995.jpg
جيلسون يعبر عن فرحته بالهدف.
جوهانسبورج ـ الفرنسية:
أكد المنتخب السويسري أن المباريات تحسم على أرضية الملعب وليس على الورق وأن الترشيحات لا تعني شيئا وذلك عندما سجل أولى المفاجآت المدوية في مونديال جنوب إفريقيا 2010 بإسقاطه نظيره الإسباني بطل أوروبا بهدف على ملعب "موزيس مابهيدا" في دوربن ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثامنة.
ودخل المنتخب الإسباني إلى العرس الكروي في القارة السمراء وهو المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب للمرة الأولى بسبب العروض الرائعة التي قدمها قبل انطلاق النسخة التاسعة عشرة، لكن المنتخب السويسري رفض أن يكون ضحية "لا فوريا روخا" فحقق المفاجأة وأسقط الإسبان لأول مرة من أصل 19 مواجهة جمعت الطرفين حتى الآن، بينها اثنتان في النهائيات عامي 1966 و1994 (2/1) في الدور الأول و(3/0) في الدور الثاني على التوالي، وذلك بفضل جيلسون هرنانديز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52.
http://www.aleqt.com/a/407503_110996.jpg
فيا وتوريس حزينان بعد الخسارة.
ووضعت سويسرا بالتالي حدا لمسلسل انتصارات بطل أوروبا عند 12 على التوالي وألحقت به الهزيمة الثانية فقط من أصل مبارياته الـ 49 الأخيرة، ليصبح رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي في وضع حرج، خصوصا أن المباراة الثانية في هذه المجموعة انتهت بفوز تشيلي على هندوراس 1/0. ونجح المدرب الألماني أوتمار هيستفيلد بالتفوق على نظيره دل بوسكي لأنه عرف كيف يغلق المنافذ على نجوم "لا فوريا روخا" الذين قادوا بلادهم قبل عامين إلى لقب كأس اوروبا للمرة الأولى منذ 1964، ولعب على الهجمات المرتدة التي أعطت مفعولها المطلوب.
وحافظ المنتخب السويسري على نظافة شباكه في النهائيات لـ 484 دقيقة على التوالي لأنه ودع النسخة السابقة من الدور الثاني دون أن تتلقى شباكه أي هدف في المباريات الأربع التي خاضها، ويعود الهدف الأخير الذي تلقاه إلى الدقيقة 86 من مباراته مع إسبانيا بالذات في الدور الثاني من مونديال 1994 (0/3) وسجله تكسيكي بيغرستاين. وبدأ دل بوسكي اللقاء كما كان متوقعا بإشراك أندرس أنييستا منذ البداية بعد شفائه من الإصابة، فيما بقي لاعب أرسنال فرانسيسك فابريغاس على مقاعد الاحتياط.
http://www.aleqt.com/a/407503_110997.jpg
كاسياس متحسرا وجيلسون منطلقا بعد الهدف. الفرنسية
وتولى مهاجم برشلونة الجديد دافيد فيا مهام رأس الحربة وحيدا بسبب عودة مهاجم ليفربول الإنجليزي فرناندو توريس إلى الملاعب أخيرا بعد عملية جراحية، وقد لقي مهاجم فالنسيا السابق مساندة هجومية من أنييستا وتشافي ودافيد سليفا، فيما تولى الثنائي سيرجي بوسكيتس وتشابي الونسو مهام الوسط الدفاعي. وفي الجهة المقابلة، افتقد منتخب هيتسفيلد جهود قائده الكسندر فراي بسبب الإصابة التي تعرض لها قبل النهائيات، ولعب في المقدمة مهاجما باير ليفركوزن الألماني ارين ديريدوك وتونتي انشكيده الهولندي بلايز انكوفو ومن خلفهما صانع ألعاب ليفركوزن ترانكيو بارنيتا.
وفرض الإسبان أفضليتهم منذ صافرة البداية وحاصروا لاعبي "ناتي" في منطقتهم لكن دون أي فرص على دييجو بيناجليو مرمى حارس فولفسبورغ الألماني وذلك بسبب نجاح الدفاع المحكم الذي طبقه هيستفيلد حيث أغلق منطقته بشكل تام، ما حرم أبطال أوروبا من الوصول إلى المرمى باستثناء محاولة لسيرجيو راموس الذي توغل في الجهة اليسرى قبل أن يسدد إلى جانب القائم الأيسر (18). وتفاقمت الأمور على الإسبان بتعرض أنييستا للإصابة مجددا ما اضطر دل بوسكي إلى إخراجه وإدخال زميله الشاب في النادي الكاتالوني بدرو رودريجيز (77)، في وقت واصل فيه "لا فوريا روخا" ضغطه وكان مجددا قريبا من التعادل بتسديدة لنافاس لكن محاولته مرت قريبة جدا من القائم الأيمن (89).
وفي المباراة الأولى، حققت تشيلي فوزها الأول في نهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ عام 1962 بتغلبها على هندوراس على ملعب "مبوبيلا ستاديوم" في نيسلبروت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة حيث سجل جان بوسيجور الهدف في الدقيقة 34. ويعود آخر فوز لتشيلي إلى عام 1962 عندما استضافت البطولة وحلت ثالثة بفوزها على يوغوسلافيا 1/0.
وسقط البطل
http://www.aleqt.com/a/407503_110995.jpg
جيلسون يعبر عن فرحته بالهدف.
جوهانسبورج ـ الفرنسية:
أكد المنتخب السويسري أن المباريات تحسم على أرضية الملعب وليس على الورق وأن الترشيحات لا تعني شيئا وذلك عندما سجل أولى المفاجآت المدوية في مونديال جنوب إفريقيا 2010 بإسقاطه نظيره الإسباني بطل أوروبا بهدف على ملعب "موزيس مابهيدا" في دوربن ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثامنة.
ودخل المنتخب الإسباني إلى العرس الكروي في القارة السمراء وهو المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب للمرة الأولى بسبب العروض الرائعة التي قدمها قبل انطلاق النسخة التاسعة عشرة، لكن المنتخب السويسري رفض أن يكون ضحية "لا فوريا روخا" فحقق المفاجأة وأسقط الإسبان لأول مرة من أصل 19 مواجهة جمعت الطرفين حتى الآن، بينها اثنتان في النهائيات عامي 1966 و1994 (2/1) في الدور الأول و(3/0) في الدور الثاني على التوالي، وذلك بفضل جيلسون هرنانديز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52.
http://www.aleqt.com/a/407503_110996.jpg
فيا وتوريس حزينان بعد الخسارة.
ووضعت سويسرا بالتالي حدا لمسلسل انتصارات بطل أوروبا عند 12 على التوالي وألحقت به الهزيمة الثانية فقط من أصل مبارياته الـ 49 الأخيرة، ليصبح رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي في وضع حرج، خصوصا أن المباراة الثانية في هذه المجموعة انتهت بفوز تشيلي على هندوراس 1/0. ونجح المدرب الألماني أوتمار هيستفيلد بالتفوق على نظيره دل بوسكي لأنه عرف كيف يغلق المنافذ على نجوم "لا فوريا روخا" الذين قادوا بلادهم قبل عامين إلى لقب كأس اوروبا للمرة الأولى منذ 1964، ولعب على الهجمات المرتدة التي أعطت مفعولها المطلوب.
وحافظ المنتخب السويسري على نظافة شباكه في النهائيات لـ 484 دقيقة على التوالي لأنه ودع النسخة السابقة من الدور الثاني دون أن تتلقى شباكه أي هدف في المباريات الأربع التي خاضها، ويعود الهدف الأخير الذي تلقاه إلى الدقيقة 86 من مباراته مع إسبانيا بالذات في الدور الثاني من مونديال 1994 (0/3) وسجله تكسيكي بيغرستاين. وبدأ دل بوسكي اللقاء كما كان متوقعا بإشراك أندرس أنييستا منذ البداية بعد شفائه من الإصابة، فيما بقي لاعب أرسنال فرانسيسك فابريغاس على مقاعد الاحتياط.
http://www.aleqt.com/a/407503_110997.jpg
كاسياس متحسرا وجيلسون منطلقا بعد الهدف. الفرنسية
وتولى مهاجم برشلونة الجديد دافيد فيا مهام رأس الحربة وحيدا بسبب عودة مهاجم ليفربول الإنجليزي فرناندو توريس إلى الملاعب أخيرا بعد عملية جراحية، وقد لقي مهاجم فالنسيا السابق مساندة هجومية من أنييستا وتشافي ودافيد سليفا، فيما تولى الثنائي سيرجي بوسكيتس وتشابي الونسو مهام الوسط الدفاعي. وفي الجهة المقابلة، افتقد منتخب هيتسفيلد جهود قائده الكسندر فراي بسبب الإصابة التي تعرض لها قبل النهائيات، ولعب في المقدمة مهاجما باير ليفركوزن الألماني ارين ديريدوك وتونتي انشكيده الهولندي بلايز انكوفو ومن خلفهما صانع ألعاب ليفركوزن ترانكيو بارنيتا.
وفرض الإسبان أفضليتهم منذ صافرة البداية وحاصروا لاعبي "ناتي" في منطقتهم لكن دون أي فرص على دييجو بيناجليو مرمى حارس فولفسبورغ الألماني وذلك بسبب نجاح الدفاع المحكم الذي طبقه هيستفيلد حيث أغلق منطقته بشكل تام، ما حرم أبطال أوروبا من الوصول إلى المرمى باستثناء محاولة لسيرجيو راموس الذي توغل في الجهة اليسرى قبل أن يسدد إلى جانب القائم الأيسر (18). وتفاقمت الأمور على الإسبان بتعرض أنييستا للإصابة مجددا ما اضطر دل بوسكي إلى إخراجه وإدخال زميله الشاب في النادي الكاتالوني بدرو رودريجيز (77)، في وقت واصل فيه "لا فوريا روخا" ضغطه وكان مجددا قريبا من التعادل بتسديدة لنافاس لكن محاولته مرت قريبة جدا من القائم الأيمن (89).
وفي المباراة الأولى، حققت تشيلي فوزها الأول في نهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ عام 1962 بتغلبها على هندوراس على ملعب "مبوبيلا ستاديوم" في نيسلبروت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة حيث سجل جان بوسيجور الهدف في الدقيقة 34. ويعود آخر فوز لتشيلي إلى عام 1962 عندما استضافت البطولة وحلت ثالثة بفوزها على يوغوسلافيا 1/0.