صقر الجنوب
22/06/2010, 03:38 PM
الإثنين 09 رجب 1431هـ - 21 يونيو 2010م
الحسابات تتعقد في المجموعة الثامنةثنائية فيا تقود "الماتادور" الإسباني إلى تخطي عقبة هندوراس
http://www.alarabiya.net/track_content_views.php?cont_id=111969
http://media.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif
توريس أساسياً (http://www.alarabiya.net/articles/2010/06/21/111969.html#001)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifهدف رائع (http://www.alarabiya.net/articles/2010/06/21/111969.html#002)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifhttp://media.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif http://media.alarabiya.net/img/spc.gif
http://images.alarabiya.net/large_21397_111969.jpg
http://media.alarabiya.net/img/spc.gif
فيا يحتفل بأحد أهدافه مع توريسhttp://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gif جوهانسبرغ - أ ف ب
نفض المنتخب الإسباني بطل أوروبا عن نفسه غبار الهزيمة المفاجئة امام سويسرا (صفر-1)، وذلك عندما تغلب على هندوراس 2-صفر الاثنين 21-06-2010 على ملعب "ايليس بارك" في جوهانسبرغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال جنوب افريقيا 2010، ليستعيد "لا فوريا روخا" بريقه السابق ويدخل مجدداً على خط التأهل الحامي الى الدور الثاني وحتى تصدر المجموعة.
وكان المنتخب السويسري فجّر أكبر مفاجأة في النسخة التاسعة عشرة بإسقاطه بطل اوروبا الاربعاء الماضي، مؤكداً أن المباريات تحسم على ارض الملعب وليس على الورق، وذلك بعد ان دخل "لا فوريا روخا" الى العرس الكروي الاول في القارة السمراء وهو المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب للمرة الاولى بسبب العروض الرائعة التي قدمها قبل انطلاق النسخة التاسعة عشرة، لكن المنتخب السويسري رفض ان يكون ضحيته فحقق المفاجأة وأسقطه لأول مرة من اصل 19 مواجهة جمعت الطرفين حتى الآن.
ووضعت سويسرا حداً لمسلسل انتصارات بطل اوروبا عند 12 على التوالي وألحقت به الهزيمة الثانية فقط من اصل مبارياته الـ49 الاخيرة، ليصبح رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي في وضع حرج، الا انهم نجحوا اليوم في وضع مفاجأة الجولة الاولى خلفهم بفضل دافيد فيا الذي سجل الهدفين (17 و51) وجنب منتخب بلاده تكرار نتيجة مواجهتهما الوحيدة السابقة مع هندوراس عندما تعادلا 1-1 في الدور الاول من مونديال 1982 على الاراضي الاسبانية.
وكان بإمكان فيا ان يصبح ثاني لاعب يسجل ثلاثية في النسخة الحالية بعد الارجنتيني غونزالو هيغواين لكنه اضاع ركلة جزاء (62) ليكتفي بثنائية رفع من خلالها رصيده الدولي الى 40 هدفاً، فأصبح على بعد اربعة اهداف من راوول غونزاليز، صاحب الرقم القياسي من حيث عدد الاهداف المسجلة مع المنتخب.
واحتاج فيا الى 60 مباراة فقط لكي يسجل 40 هدفا مع "لا فوريا روخا"، في حين ان راوول غونزاليز الذي استبعد عن المنتخب منذ 6 ايلول (سبتمبر) عام 2006 حين خاض مباراته الدولية الاخيرة ضد ايرلندا الشمالية (3-2) ضمن تصفيات كأس اوروبا 2008، لعب 102 مباراة سجل خلالها 44 هدفاً.
واحتفلت اسبانيا بالتالي بأفضل طريقة ممكنة بذكرى مرور 46 عاماً بالكمال والتمام على ظفرها بلقبها الاول عندما توجت بطلة لأوروبا في 21 حزيران (يونيو) 1964 بتغلبها في مدريد على الاتحاد السوفييتي 2-1 وسجل الهدفين حينها خيسوس بيريدا ومارسلينيو.
وسيكون رجال دل بوسكي أمام فرصة انتزاع صدارة المجموعة وتجنب مواجهة البرازيل، متصدرة المجموعة السابعة، في الدور الثاني عندما يتواجهون في الجولة الاخيرة الجمعة المقبل مع تشيلي التي حققت اليوم فوزها الثاني، بعد الاول على هندوراس (1-صفر)، بتغلبها على سويسرا (1-صفر ايضاً)، لكن على ابطال اوروبا ان يخرجوا فائزين بفارق هدفين من مباراتهم مع المنتخب الامريكي الجنوبي.
أما بالنسبة لهندوراس التي تشارك في النهائيات للمرة الثانية بعد عام 1982 ففقدت الأمل منطقياً في المنافسة على احدى البطاقتين، لكنها لاتزال في دائرة المنافسة حسابياً لأن فوزها على سويسرا بفارق ثلاثة اهداف قد يكون كافياً لتحقيق مفاجأة مدوية شرط خسارة إسبانيا أمام تشيلي.
http://media.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2010/06/21/111969.html#000)توريس أساسياً
وبدأ دل بوسكي اللقاء بإشراك مهاجم ليفربول الانكليزي فرناندو توريس منذ البداية فلعب الى جانب مهاجم برشلونة الجديد فيا، فيما جلس اندريس انييستا على مقاعد الاحتياط كما حال لاعب وسط فالنسيا دافيا سيلفا الذي ترك مكانه للاعب اشبيلية خيسوس نافاس.
وجلس صانع ألعاب آرسنال الانكليزي فرانسيسك فابريغاس مجدداً على مقاعد الاحتياط كما كانت حاله في المباراة الاولى، قبل ان يدخل في الشوط الثاني.
اما في الجهة المقابلة، فأجرى المدرب الكولومبي رينالدو رويدا ثلاثة تعديلات على التشكيلة التي واجهت تشيلي بإشراك دانييلو تورسيوس في خط الوسط بدلاً من رامون نونيز، فيما بدأ اللقاء بمهاجمين بدلاً من واحد بإشراك دافيد سوازو ومن خلفه وولتر مارتينيز بدلاً من كارلوس بافون ولاعب الوسط ادغار الفاريس.
وكان سوازو، مهاجم جنوى الايطالي، غاب عن المباراة الاولى لانه لم يتعاف بشكل تام من إصابة تعرض لها قبيل انطلاق النهائيات.
وبدأ الإسبان اللقاء ضاغطين كما كان متوقعاً وحرمهم الحكم الياباني يوويشي ناشيمورا من ركلة جزاء واضحة بعدما لمس المدافع الكرة بيده داخل المنطقة (6)، ثم تدخلت العارضة بعد ثوانٍ معدودة لتحرم فيا من هدف رائع بعد كرة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة (8).
وواصل أبطال أوروبا ضغطهم على مرمى نويل فالاداريس وحصلوا على فرصة اخرى بعد ركلة حرة نفذها تشابي الونسو من الجهة اليسرى الى داخل المنطقة فارتقى لها سيرجيو راموس وحولها برأسه، لكن محاولته علت العارضة بسبب مضايقة من الحارس الهندوراسي (11).
http://media.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2010/06/21/111969.html#000)هدف رائع
ووسط الاندفاع الاسباني كاد سوازو ان يخطف التقدم لهندوراس لولا تدخل الحارس ايكر كاسياس في الوقت المناسب ليقطع الطريق على مهاجم انتر ميلان السابق (15)، ثم جاء رد "لا فوريا روخا" بعد دقيقتين فقط عندما قام فيا بمجهود فردي رائع على الجهة اليسرى وتلاعب بثلاثة مدافعين قبل ان يسدد الكرة بحنكة في الزاوية اليسرى لمرمى فالاداريس (17).
وحصل رجال دل بوسكي على فرصتين مثاليتين سريعتين لتعزيز تقدمهم عبر توريس، الاولى بكرة رأسية بعد عرضية من راموس لكنها علت العارضة، والثانية عندما وصلته الكرة داخل المنطقة وهو في مواجهة المرمى لكنه اطاح بها فوقا العارضة ايضا (33).
وفي بداية الشوط الثاني، ضرب فيا سريعا وسجل هدفه الثاني بكرة اطلقها من خارج المنطقة بعد تمريرة من نافاس فغيرت مسارها قليلا بعد تحولها من المدافع اوزمان شافيز لتخدع الحارس فالاداريس (51).
وكاد راموس ان يضيف الهدف الثالث بعد ثوان فقط من تسديدة بعيدة ايضا لكن محاولته مرت قريبة جدا من القائم الايسر (52)، ثم حصل ابطال اوروبا على فرصة ذهبية لتعزيز تقدمهم من ركلة جزاء بعد خطأ من ايميليو ايزاغيري على نافاس انبرى لها فيا الا انه لم يصب النجاح هذه المرة لانه نفذها بجانب القائم الايسر (63).
واستمر الإسبان في اندفاعهم وكاد فابريغاس في اول لمسة له للكرة بعد دخوله بدلا من تشافي ان يجد طريقه الى الشباك بعدما تخطى الحارس وسدد في المرمى الخالي لكن تشافيز تدخل في الوقت المناسب ليبعد الكرة عن خط المرمى (59)، ثم اتبعها راموس بفرصة اخرى من تسديدة صاروخية "طائرة" علت العارضة بقليل (68).
وواصل الإسبان ضغطهم بحثاً عن هدف ثالث لكن دون ان يتمكنوا من ذلك.
شاهد اضغط هنا (http://video.alarabiya.net/ShowClip.aspx?ClipID=2010.06.22.55.22.66.577)
الحسابات تتعقد في المجموعة الثامنةثنائية فيا تقود "الماتادور" الإسباني إلى تخطي عقبة هندوراس
http://www.alarabiya.net/track_content_views.php?cont_id=111969
http://media.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif
توريس أساسياً (http://www.alarabiya.net/articles/2010/06/21/111969.html#001)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifهدف رائع (http://www.alarabiya.net/articles/2010/06/21/111969.html#002)
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifhttp://media.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif http://media.alarabiya.net/img/spc.gif
http://images.alarabiya.net/large_21397_111969.jpg
http://media.alarabiya.net/img/spc.gif
فيا يحتفل بأحد أهدافه مع توريسhttp://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gif جوهانسبرغ - أ ف ب
نفض المنتخب الإسباني بطل أوروبا عن نفسه غبار الهزيمة المفاجئة امام سويسرا (صفر-1)، وذلك عندما تغلب على هندوراس 2-صفر الاثنين 21-06-2010 على ملعب "ايليس بارك" في جوهانسبرغ في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال جنوب افريقيا 2010، ليستعيد "لا فوريا روخا" بريقه السابق ويدخل مجدداً على خط التأهل الحامي الى الدور الثاني وحتى تصدر المجموعة.
وكان المنتخب السويسري فجّر أكبر مفاجأة في النسخة التاسعة عشرة بإسقاطه بطل اوروبا الاربعاء الماضي، مؤكداً أن المباريات تحسم على ارض الملعب وليس على الورق، وذلك بعد ان دخل "لا فوريا روخا" الى العرس الكروي الاول في القارة السمراء وهو المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب للمرة الاولى بسبب العروض الرائعة التي قدمها قبل انطلاق النسخة التاسعة عشرة، لكن المنتخب السويسري رفض ان يكون ضحيته فحقق المفاجأة وأسقطه لأول مرة من اصل 19 مواجهة جمعت الطرفين حتى الآن.
ووضعت سويسرا حداً لمسلسل انتصارات بطل اوروبا عند 12 على التوالي وألحقت به الهزيمة الثانية فقط من اصل مبارياته الـ49 الاخيرة، ليصبح رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي في وضع حرج، الا انهم نجحوا اليوم في وضع مفاجأة الجولة الاولى خلفهم بفضل دافيد فيا الذي سجل الهدفين (17 و51) وجنب منتخب بلاده تكرار نتيجة مواجهتهما الوحيدة السابقة مع هندوراس عندما تعادلا 1-1 في الدور الاول من مونديال 1982 على الاراضي الاسبانية.
وكان بإمكان فيا ان يصبح ثاني لاعب يسجل ثلاثية في النسخة الحالية بعد الارجنتيني غونزالو هيغواين لكنه اضاع ركلة جزاء (62) ليكتفي بثنائية رفع من خلالها رصيده الدولي الى 40 هدفاً، فأصبح على بعد اربعة اهداف من راوول غونزاليز، صاحب الرقم القياسي من حيث عدد الاهداف المسجلة مع المنتخب.
واحتاج فيا الى 60 مباراة فقط لكي يسجل 40 هدفا مع "لا فوريا روخا"، في حين ان راوول غونزاليز الذي استبعد عن المنتخب منذ 6 ايلول (سبتمبر) عام 2006 حين خاض مباراته الدولية الاخيرة ضد ايرلندا الشمالية (3-2) ضمن تصفيات كأس اوروبا 2008، لعب 102 مباراة سجل خلالها 44 هدفاً.
واحتفلت اسبانيا بالتالي بأفضل طريقة ممكنة بذكرى مرور 46 عاماً بالكمال والتمام على ظفرها بلقبها الاول عندما توجت بطلة لأوروبا في 21 حزيران (يونيو) 1964 بتغلبها في مدريد على الاتحاد السوفييتي 2-1 وسجل الهدفين حينها خيسوس بيريدا ومارسلينيو.
وسيكون رجال دل بوسكي أمام فرصة انتزاع صدارة المجموعة وتجنب مواجهة البرازيل، متصدرة المجموعة السابعة، في الدور الثاني عندما يتواجهون في الجولة الاخيرة الجمعة المقبل مع تشيلي التي حققت اليوم فوزها الثاني، بعد الاول على هندوراس (1-صفر)، بتغلبها على سويسرا (1-صفر ايضاً)، لكن على ابطال اوروبا ان يخرجوا فائزين بفارق هدفين من مباراتهم مع المنتخب الامريكي الجنوبي.
أما بالنسبة لهندوراس التي تشارك في النهائيات للمرة الثانية بعد عام 1982 ففقدت الأمل منطقياً في المنافسة على احدى البطاقتين، لكنها لاتزال في دائرة المنافسة حسابياً لأن فوزها على سويسرا بفارق ثلاثة اهداف قد يكون كافياً لتحقيق مفاجأة مدوية شرط خسارة إسبانيا أمام تشيلي.
http://media.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2010/06/21/111969.html#000)توريس أساسياً
وبدأ دل بوسكي اللقاء بإشراك مهاجم ليفربول الانكليزي فرناندو توريس منذ البداية فلعب الى جانب مهاجم برشلونة الجديد فيا، فيما جلس اندريس انييستا على مقاعد الاحتياط كما حال لاعب وسط فالنسيا دافيا سيلفا الذي ترك مكانه للاعب اشبيلية خيسوس نافاس.
وجلس صانع ألعاب آرسنال الانكليزي فرانسيسك فابريغاس مجدداً على مقاعد الاحتياط كما كانت حاله في المباراة الاولى، قبل ان يدخل في الشوط الثاني.
اما في الجهة المقابلة، فأجرى المدرب الكولومبي رينالدو رويدا ثلاثة تعديلات على التشكيلة التي واجهت تشيلي بإشراك دانييلو تورسيوس في خط الوسط بدلاً من رامون نونيز، فيما بدأ اللقاء بمهاجمين بدلاً من واحد بإشراك دافيد سوازو ومن خلفه وولتر مارتينيز بدلاً من كارلوس بافون ولاعب الوسط ادغار الفاريس.
وكان سوازو، مهاجم جنوى الايطالي، غاب عن المباراة الاولى لانه لم يتعاف بشكل تام من إصابة تعرض لها قبيل انطلاق النهائيات.
وبدأ الإسبان اللقاء ضاغطين كما كان متوقعاً وحرمهم الحكم الياباني يوويشي ناشيمورا من ركلة جزاء واضحة بعدما لمس المدافع الكرة بيده داخل المنطقة (6)، ثم تدخلت العارضة بعد ثوانٍ معدودة لتحرم فيا من هدف رائع بعد كرة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة (8).
وواصل أبطال أوروبا ضغطهم على مرمى نويل فالاداريس وحصلوا على فرصة اخرى بعد ركلة حرة نفذها تشابي الونسو من الجهة اليسرى الى داخل المنطقة فارتقى لها سيرجيو راموس وحولها برأسه، لكن محاولته علت العارضة بسبب مضايقة من الحارس الهندوراسي (11).
http://media.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/articles/2010/06/21/111969.html#000)هدف رائع
ووسط الاندفاع الاسباني كاد سوازو ان يخطف التقدم لهندوراس لولا تدخل الحارس ايكر كاسياس في الوقت المناسب ليقطع الطريق على مهاجم انتر ميلان السابق (15)، ثم جاء رد "لا فوريا روخا" بعد دقيقتين فقط عندما قام فيا بمجهود فردي رائع على الجهة اليسرى وتلاعب بثلاثة مدافعين قبل ان يسدد الكرة بحنكة في الزاوية اليسرى لمرمى فالاداريس (17).
وحصل رجال دل بوسكي على فرصتين مثاليتين سريعتين لتعزيز تقدمهم عبر توريس، الاولى بكرة رأسية بعد عرضية من راموس لكنها علت العارضة، والثانية عندما وصلته الكرة داخل المنطقة وهو في مواجهة المرمى لكنه اطاح بها فوقا العارضة ايضا (33).
وفي بداية الشوط الثاني، ضرب فيا سريعا وسجل هدفه الثاني بكرة اطلقها من خارج المنطقة بعد تمريرة من نافاس فغيرت مسارها قليلا بعد تحولها من المدافع اوزمان شافيز لتخدع الحارس فالاداريس (51).
وكاد راموس ان يضيف الهدف الثالث بعد ثوان فقط من تسديدة بعيدة ايضا لكن محاولته مرت قريبة جدا من القائم الايسر (52)، ثم حصل ابطال اوروبا على فرصة ذهبية لتعزيز تقدمهم من ركلة جزاء بعد خطأ من ايميليو ايزاغيري على نافاس انبرى لها فيا الا انه لم يصب النجاح هذه المرة لانه نفذها بجانب القائم الايسر (63).
واستمر الإسبان في اندفاعهم وكاد فابريغاس في اول لمسة له للكرة بعد دخوله بدلا من تشافي ان يجد طريقه الى الشباك بعدما تخطى الحارس وسدد في المرمى الخالي لكن تشافيز تدخل في الوقت المناسب ليبعد الكرة عن خط المرمى (59)، ثم اتبعها راموس بفرصة اخرى من تسديدة صاروخية "طائرة" علت العارضة بقليل (68).
وواصل الإسبان ضغطهم بحثاً عن هدف ثالث لكن دون ان يتمكنوا من ذلك.
شاهد اضغط هنا (http://video.alarabiya.net/ShowClip.aspx?ClipID=2010.06.22.55.22.66.577)