خالد آل دخيل الله
13/07/2010, 03:31 AM
صحف - لها أون لاين
بعد فوضى الفتاوى التي تخرج من جهات غير مسئولة لا تمتلك المؤهلات اللازمة لها، ناقش مجلس الشورى السعودي
موضوع "تقنين الفتاوى" ووضع حد وضوابط لها، كي لا تتحول إلى شكل من أشكال الخلاف الفكري والفقهي الذي لا طائل له، خاصة وأن الكثير من الفتاوى فتحت أبواباً للفتنة ليس لها أي مبرر.
وحسب تقارير متطابقة، فإن مجلس الشورى سيناقش ضرورة "تقنين" الفتاوى وضبطها، لوضع حد للتجاوزات في هذا الشأن.
ونقلت صحيفة (الحياة) اللندنية عن رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في مجلس الشورى عازب آل مسبل قوله:
"إن المجلس يرحب بمناقشة قضية "الفتاوى"
إذا أثيرت أثناء مناقشة التقرير السنوي للرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء لعام 1428 – 1429هـ .
ولفت عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الله الدوسري، إلى أن هناك توجهاً لدرس موضوع الفتاوى في مجلس الشورى، وأنها يجب أن تدرس من جهات عدة وبشكل موسع تشارك فيه الرئاسة والمجامع الفقهية.
وقال "تخرج الفتاوى حالياً من إمام مسجد أو مثقف أو طالب علم أو متعالم، وتعتبر (جناية) لأن الفتوى لها أهلها".
بعد فوضى الفتاوى التي تخرج من جهات غير مسئولة لا تمتلك المؤهلات اللازمة لها، ناقش مجلس الشورى السعودي
موضوع "تقنين الفتاوى" ووضع حد وضوابط لها، كي لا تتحول إلى شكل من أشكال الخلاف الفكري والفقهي الذي لا طائل له، خاصة وأن الكثير من الفتاوى فتحت أبواباً للفتنة ليس لها أي مبرر.
وحسب تقارير متطابقة، فإن مجلس الشورى سيناقش ضرورة "تقنين" الفتاوى وضبطها، لوضع حد للتجاوزات في هذا الشأن.
ونقلت صحيفة (الحياة) اللندنية عن رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في مجلس الشورى عازب آل مسبل قوله:
"إن المجلس يرحب بمناقشة قضية "الفتاوى"
إذا أثيرت أثناء مناقشة التقرير السنوي للرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء لعام 1428 – 1429هـ .
ولفت عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الله الدوسري، إلى أن هناك توجهاً لدرس موضوع الفتاوى في مجلس الشورى، وأنها يجب أن تدرس من جهات عدة وبشكل موسع تشارك فيه الرئاسة والمجامع الفقهية.
وقال "تخرج الفتاوى حالياً من إمام مسجد أو مثقف أو طالب علم أو متعالم، وتعتبر (جناية) لأن الفتوى لها أهلها".