المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خالد الكاف: سنوظف التكنولوجيا لمساعدة الأمهات على حل واجبات أبنائهن المدرسية


صقر الجنوب
14/03/2005, 07:32 PM
خالد الكاف: سنوظف التكنولوجيا لمساعدة الأمهات على حل واجبات أبنائهن المدرسية


http://www.aleqtisadiah.com/SiteImages/EqNews/5190.jpg

تنتظر أوساط محلية متعددة الاهتمامات بدء شركة اتحاد اتصالات طرح خدماتها فعليا في السوق السعودية، ويتوقع متابعون اختصاصيون أن تأتي الخدمات المنتظرة على مستوى الترقب والانتظار في الجودة والقيمة التقنية والمالية.
وفي هذا الإطار يؤكد خالد الكاف الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد اتصالات، المعروفة اختصارا وتسويقيا باسم «موبايلي»، أن الشركة لن تدخل في حرب أسعار مع شركة الاتصالات السعودية، بل ستعمل على طرح أسعار تنافسية تتفق والخدمات والتقنيات التي تقدمها، لافتا إلى أن الشركة ستبدأ أعمالها خلال النصف الأول من هذا العام المقبل، وأنه تم وضع خطة طوارئ لاستقبال الأعداد الهائلة المتوقعة من المشتركين عند انطلاقة خدمات المشغل الجديد للجوّال في أكثر من 30 مدينة في المملكة في المرحلة الأولى.
وطالب الكاف المؤسسات الحكومية والخاصة بكافة أشكالها في السعودية، بأن تتكاتف للمشاركة في «التوعية الاجتماعية التقنية».
وقال الكاف في كلمة وجهها لقرّاء «الاقتصادية»: نحن شركة سعودية وجزء من المجتمع السعودي، ونرغب أن نساهم مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في بناء اقتصاد هذا البلد، وأن نضع السعودية في عالم الاتصال والتواصل رمزا يُحتذى به في المنطقة والعالم.
«الاقتصادية» حاولت أن تسابق الزمن وتستشرف المستقبل في حوار كاشفت فيه الكاف عن كل ما يدور حول الشركة الوليدة المنتظرة. إلى التفاصيل:

كثيرون ينتظرون إطلالة الشركة الجديدة وخدماتها، متى ستبدأون العمل فعليا؟
سيكون تشغيلنا بإذن الله قبل منتصف عام 2005، وسنعمل خلال الشهرين المقبلين على الانتهاء من التجهيزات اللازمة والأخيرة لنبدأ في تقديم خدماتنا في السعودية، وسنغطي في المرحلة الأولية 30 مدينة أثناء عملية الانطلاق. كما أننا نعمل على الانتهاء من تنفيذ الشبكة في جميع مدن المملكة من أبراج ومواقع وتجهيزات أخرى، ونفذنا حتى الآن أكثر من 900 برج ويمكن أن يرتفع الرقم مع انطلاق خدماتنا.
وكما تعلمون نحن لا نملك البنية التحتية اللازمة للشبكات، هي الألياف البصرية على أرض السعودية، ونود هنا أن نشكر شركة الاتصالات السعودية التي مدتنا بالبنية التحتية الأولية التي نحتاج إليها، وكان ذلك وفق اتفاق بيننا وتعمل من خلاله ''الاتصالات السعودية'' على مدنا بالبنية التحتية التي تربط بين أبراجنا والشبكات المركزية التابعة لنا في كل من الرياض والخبر وجدة عن طريق الألياف البصرية، وسيسلم لنا منها جزء كبير مع نهاية آذار (مارس) الجاري والجزء الآخر في منتصف نيسان (أبريل) المقبل في حال سارت الأمور كما هو مخطط له. والحقيقة أن ''الاتصالات السعودية'' لم تتأخر في إعطائنا البنية التي كنا نحتاج إليها لفحص الشبكة، وإذا مدتنا بكل البنى اللازمة لإطلاق خدمتنا فإننا لن نتأخر عن منتصف هذا العام لدخول السوق السعودية.

اتفقتم مع شركات متعددة لتنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية لشركتكم، ما حجم العقود التي نفذت حتى الآن؟
حتى الآن اتفقت شركة موبايلي مع أربع شركات عالمية كبرى لبناء شبكتنا، وهي: شركة إريكسون من السويد، ''هواوي'' من الصين و''الكاتيل'' من فرنسا و''موتورولا'' من الولايات المتحدة، وتنقسم مهام تلك الشركات في أربعة مراكز رئيسية هي الوسطى والغربية والشرقية والجنوبية.
مجموع ما صرفناه حتى اللحظة هو مليار ونصف المليار ريال سعودي، ولدينا عقود تتعلق بحلول البرامج تنفذها شركة ''إس بي إم'' في المملكة وفق عقد يفوق 230 مليون ريال تضاف للمبلغ السابق، وهذا ما ستلتزم به الشبكة في مرحلة بنائها الأولية.

وعدتم في لقاءات إعلامية سابقة بعدم الدخول في حرب أسعار مع شركة الاتصالات السعودية، ولكننا أصبحنا نرى في الحملات الإعلانية التي تطلقها الاتصالات السعودية واتحاد اتصالات تفاوتا في الخدمات ما يعني أن الأسعار ستكون متفاوتة، فهل هو إعلان تنازل عن تلك الوعود؟
بجانب أنها وعود، هي استراتيجية ننتهجها لأننا نرغب أن نكون متميزين في خدماتنا وعلاقاتنا مع المشترك وفي جودة الشبكة، ولكي تمتلك هذا التميز، يجب أن تكون هناك تسعيرة مناسبة لنفقات الخدمات.
هذا التميز لا يمكن أن يقودنا إلى حرب أسعار إلا إذا رغبنا في التنازل عن تميزنا. كما أننا لن نفكر أن تكون خدماتنا تقليدية أوعلاقتنا مع المشتركين باتجاه واحد بل هي علاقة متبادلة. وأنا هنا أكرر أننا لن ندخل في حرب أسعار، بل ستكون أسعارنا تنافسية ليس فقط مع شركة الاتصالات السعودية بل أسعار تنافسية يقررها المشترك مع جميع المشغلين في الخليج والمنطقة المحيطة.

هناك أخبار تتداول مفادها أن قيمة الرخصة التي حصلتم عليها في السعودية كانت عالية مقارنة بالمعايير العالمية، هل سيؤثر هذا على أسعار الخدمات؟
أولا أنا لا أتفق مع القائلين إن قيمة الرخصة كانت عالية حتى بالمقاييس العالمية، لأنه كانت لدينا دراسة جدوى اقتصادية تثبت أن السوق السعودية نشطة وهناك قوة اقتصادية وسيولة نقدية عالية وارتفاع نسبة تشغيل الهواتف المتحركة في المملكة، وعند انتهائنا من الدراسة كانت نسبة استخدام الهاتف المتحرك في السعودية 35 في المائة، كما أننا فزنا بالعقد بفارق 10 في المائة عن المنافس التالي وعندما ننظر للفرق بين الأول والثاني في الجزائر أو المغرب مثلا نجده يصل إلى 40 في المائة.
كما أننا لم ندفع رقما سحريا وهذا يتضح من تقارب النسب بين دراسات المتنافسين على عقد التشغيل حيث كانت الفروق هامشية وهو دليل على أن الدراسة كانت واقعية ومنطقية، ومن خلال ما نلمسه نحن اليوم على أرض الواقع في تنفيذ المشروع أكاد أجزم أن المبلغ الذي دفعته ''اتحاد اتصالات'' في المملكة العربية السعودية مربح.

تتحدث رسالة ''اتحاد اتصالات'' التسويقية باستمرار عن التميز في الخدمة، هل لك أن تشرح لنا هذا التميز؟
أولا نحن وأي مشغل آخر في السعودية أو في المنطقة أو حتى في العالم يرتكز عملنا على استقدام التكنولوجيا وتوظيفها في الخدمات التي نقدمها، فنحن لسنا في موقع ابتكار التقنيات. من هنا اتخذت ''موبايلي'' هدفا رئيسيا لتحقيق التميز وهو جلب أحدث ما وصلت إليه التقنية في مجال الاتصالات في العالم إلى السوق السعودية. ولا ننكر أنه يمكن أن يقدم هذه الخدمة أي مشغل آخر، ولكننا نعمل على فرز هذه التقنيات الحديثة لكي تتناسب مع ديننا السامي وعاداتنا الحميدة، واحتياجات الأفراد تختلف بتنوع اهتماماتهم، فمثلا ما الذي يحتاج إليه الصحافي من الهاتف المتحرك، وكذا الأم في المنزل ماذا تريد من المتحرك ليساعدها في عملها المنزلي والمهندس في شركة صناعية، والطالب.. هل هي مكالمات فقط؟ لذلك قمنا بدراسات للاحتياجات الفردية لتسهيل الحياة لمشتركينا، فالصحافي مثلا قد نرسل إليه أخبارا تلقائية عبر خدمة الرسائل، الأم في البيت قد نقدم لها خدمة تمكنها من مساعدة أطفالها في حل واجباتهم المدرسية أو تنظيم أدوارها داخل البيت.
هذا التميز يتم من خلال الاستفادة من التكنولوجيا بعد دراسة الحاجات ونحن يمكن أن نكون مازلنا في البداية ولكن سترى مع الأيام كيف سنوظف ذلك، فلن نقف عند حد الابتسامة عند استقبالنا العميل، بل سنسعى إلى أن نضيف كل يوم شيئا جديدا لحياة السعوديين.

هل تتوقعون أن تواجهوا عوائق في بداية انطلاق تقديم خدماتكم في السوق السعودية؟
هذا صحيح، فأي مشروع جديد وضخم لا بد أن يواجه نوعا من المشاكل التي وضعنا لها خططا مسبقة، فعمدنا إلى وضع حلول ظرفية لكل عائق قد يصادفنا، فنحن نتوقع مثلا أن نواجه إقبالا هائلا في منافذنا في جميع المدن السعودية عند بدء التشغيل وكيف سنستطيع السيطرة عليه، أضف إلى ذلك اتساع الشبكة لما تتمتع به المملكة من مساحة كبيرة، لذا عمدنا أن تكون هناك زيادة مستمرة وتلقائية في حجم الشبكة وأدائها وكيفية تلبية طلبات المشتركين، وكيفية التواصل مع المشتركين بعد إطلاق الخدمة.

وجّه عدد من قراء ''الاقتصادية'' تساؤلات حول سبب اختيار الشركة اسما أجنبيا كعلامة تجارية للشركة وهو ''موبايلي'' رغم أن لغتنا العربية غنية بالمفردات الجميلة؟
الواقع أن واحدا من أهم أهدافنا عند دخولنا السوق السعودية هو أن نتمتع بالبساطة، وأن نستطيع إيجاد روح التعاون بيننا وبين المشتركين، وأن نجلب آخر التقنيات، كل ذلك دعانا إلى أن نبلور اسما جديدا في السوق، ومع أن كلمة ''موبايلي'' أجنبية، إلا أنني أرى أن العامل العربي وعامل العادات والتقاليد يجب ألا يعزلانا أو يجعلانا مقتصرين على تسويق أنفسنا بطريقة معينة، وقصدنا أن نجلب هذه الكلمة المتداولة في العالم وأن نوظف ثراء اللغة العربية التي تستطيع إضفاء جمالها على كل المفردات اللغوية في العالم من خلال ربط الكلمة بالحرفين ''لي'' بمعنى ملكي لتصبح ''موبايلي''. ولربما لم يلاحظ الكثيرون أننا في السعودية نستخدم مفردات لغوية مستعارة من لغات غير عربية مثل ''كوتي'' والمستعارة من ف بمعنى سترتي باللغة الإنجليزية، وتبسي والمستعارة من التركية بمعنى صينية طعام.ب

كيف ستتعامل شركة موبايلي مع المشتركين الموجودين على القائمة السوداء لشركة الاتصالات السعودية؟
في البداية أود أن أوضح نقطة مهمة وهي أن ''اتحاد اتصالات'' ستقدم خدماتها لكل إنسان يعيش على أرض المملكة الطاهرة.
شيء آخر مهم وهو أنه إذا أوجدت قوانين أو نظم تتعلق بخدمات الاتصالات في المملكة فإننا سنكون أول من يطبقها وهو عهد علينا سنلتزم به.

سمعنا عن خدمات جديدة تعتزم ''موبايلي'' إطلاقها في السعودية من ضمنها فكرة ''الأكشاك الإلكترونية'' ما طبيعة هذه الخدمة؟
الحقيقة كوننا شركة تهتم بالهاتف المتحرك، فإننا تساءلنا: لماذا لا نقدم فكرة المحلات المتحركة في السعودية، وأتوقع أننا أول مَن يقدم هذه الخدمة في المنطقة العربية، بمعنى أن نستخدم أكشاكا إلكترونية مجهزة بكافة الإمكانيات التقنية دون أسلاك ونوزعها في المجمعات التجارية، وترتبط بجميع شبكاتنا لتوفر الخدمات كافة التي يقدمها أي فرع من إعطاء الخدمة والفواتير وأي خدمة يحتاج إليها المشترك، وستتنقل هذه الأكشاك إلى كل مجمع وشارع في المدن السعودية.
والواقع أننا وجدنا إقبالا على هذه الفكرة كما أنها ستعطينا بعدا تسويقيا ممتازا وتجعل ''موبايلي'' موجودة في كل مكان يذهب إليه الناس، فبدلا من أن يأتي المشترك إلينا سنذهب نحن إليه. وأعتقد أنك ستسمع قريبا أن أكثر من مشغل في السعودية أو خارجها سيتبنى أفكار ''موبايلي'' كونها تخدم العملاء بشكل ممتاز، ويسعدنا أن يفعل الآخرون ما نفعله لأنه في النهاية يعود على المشتركين جميعهم بالفائدة. وما نتمناه هو أن يستطيع السعودي أن يحصل على ما يريده بأسهل الطرق، فنحن لا نبحث عن الاحتكار، وهناك عدد من دول الجوار بدأت في دراسة الفكرة.

يرى البعض أن المجتمع السعودي لديه حساسية معينة من التكنولوجيا التي تؤثر في سلوك وعادات وقيم أفراد المجتمع، فهل تقوم ''موبايلي'' بأخذ مثل هذه الأمور بعين الاعتبار؟
كل الخدمات التي تعتزم ''موبايلي'' تقديمها نقوم بدراستها وفق خصوصية مجتمعنا السعودي، بمعنى أن كل الخدمات قائمة على أسسنا الإسلامية وأنظمة المملكة وكلنا أبناء هذه البلاد الكريمة.
فمثلا خدمة الاتصال المرئي أو الجيل الثالث التي نعتزم توفيرها للمشتركين في السعودية ستعمل من خلال شروط وقوانين ومواصفات خاصة تتفق وخصوصيتنا في السعودية.
ولكن يجب علينا أن نعترف أن كل تكنولوجيا حديثة ليس فقط في مجال الاتصالات هي ذات حدين حتى في الدول الغربية، وعلينا أن نتعامل معها من هذا المنطلق، ولكن هي ليست مسؤوليتنا وحدنا بل يجب أن تتعاون كل مؤسسات الدولة والمجتمع في إيجاد وعي جيد، وأعتقد أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تقوم بدور في هذا الاتجاه، كما أنه يقع على عاتقنا نحن أيضا المشاركة في التوعية الاجتماعية التقنية.

هل لك أن تخبرنا عن الحصة السوقية التي تتوقعون أن تحصلوا عليها بعد إطلاق خدماتكم ومتى تتوقعون بدء جني الأرباح؟
لكوني رئيسا للشركة فإنني لا أستطيع أن أخبرك بتوقعاتنا لأنها ستؤثر على سوق الأسهم، ولكن سبق أن قدمناها للمساهمين في تقارير يمكن أن يطلعوا عليها.
وأستطيع القول إن سوق الهاتف المتحرك السعودية سوق واعدة ونشطة وأتوقع أن يكون لنا نصيب ممتاز وذلك وفق الدراسات التي أعددناها في وقت سابق.

ماذا عن الخدمات التي ستقدمونها للمساهمين؟
لقد تعاقدنا مع شركة متخصصة تتولى الرد على استفسارات المساهمين وأرقامها موجودة في موقع الشركة، كما أننا سنعمل على فتح مكتب خاص في الرياض يتولى رعاية المساهمين والرد على كل استفساراتهم وشكاويهم لنصل بذلك إلى أعلى درجات الشفافية بينننا وبين المساهمين وهو هدف رئيسي اعتمدناه.

ماذا عن سعر الدقيقة وباقي الخدمات الأخرى؟
لا أستطيع الإفصاح عن سعر الدقيقة لأنها أسعار تنافسية، إلا أن هناك تنوعا في الأسعار من خلال تنوع الباقات، فالمشترك نفسه هو من يملك الخيار حسب حاجاته واهتماماته.

ماذا عن قضايا التدريب والتوظيف والسعودة؟
في البداية أود أن أوضح أن خطتنا هي أن تكون نسبة السعوديين في الشركة في جميع أجهزتها الهيكلية من موظفين وإداريين وفنيين وعاملين عند انطلاقتها 60 في المائة، وسنعمل على رفعها خلال أربع سنوات إلى أكثر من 80 في المائة، وهو هدف سنحققه بإذن الله، إلا أننا لا نركز على عملية التوظيف فقط، بل لدينا عزم على أن يكون الموظفون متطورين، بمعنى أن يكون كل مَن يعمل في ''موبايلي'' على أعلى المستويات الإدارية والتقنية والتسويقية، ولدينا برنامج تطويري يتفق مع هذه الخطة. فمثلا هناك أكثر من 125 سعوديا يتدربون الآن في الإمارات في مؤسسة الإمارات للإعلام، على العمل اليومي والتقنية الحديثة، وسنرسل 125 موظفا سعوديا آخر عند عودة الفريق الأول. كما أننا سنعمل على أن نوفر فرص الدراسات العليا ''ماجستير ودكتوراة'' للموظفين وفق جدولة معينة بعد أن تبدأ الشركة أعمالها، ولن نتوقف عن تطوير الكادر الوظيفي لدينا بجميع جنسياته وبالأخص السعوديون كونه الطريق الوحيد لتطوير الشركة ولتقوية جذورنا وعلاقتنا الترابطية مع مجتمعنا في السعودية.

هل تنوون طرح أسهم الشركة في سوق دبي المالية؟
مازلنا ننظر في كيفية التعامل مع موضوع الأسهم ولم ندرس بعد هذه الأفكار، وسنعمل على دراستها لنصل إلى أفضل القرارات ولكن في وقت لاحق.

هل توجد نوايا توسعية ومشاريع مستقبلية تستهدف دخول ''اتحاد اتصالات'' في مشاريع مشابهة في دول الجوار أو المنطقة العربية؟
في الوقت الراهن ليس لدينا أي أفكار من هذا النوع، نحن مركزون على السوق السعودية والتفاعلات المتوقعة في المستقبل، ولكن الإمارات للاتصالات العالمية لديها توجه ليس للمنطقة فحسب بل للعالم ككل.

كلمة أخيرة

أقول لقرائنا الكرام في ''الاقتصادية'' إننا سنعمل على أن نكون جزءا من المجتمع السعودي، ولدينا الرغبة في المساهمة مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في بناء اقتصاد هذا البلد، إلى جانب الارتقاء بآفاق التواصل في المملكة العربية السعودية، وهي رسالتنا. وسنعمل على وضع السعودية رمزا في عالم الاتصال والتواصل يُحتذى به في المنطقة والعالم، بإذن الله.