صقر الجنوب
05/08/2010, 11:22 AM
«الحسبة» تعزز علاقتها مع الشباب عبر «كرسي الأمير سلطان»
«الاقتصادية» من الرياض
دار في جامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس نقاش مفتوح بين شباب وأعضاء ميدانيين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذ نُظم هذا النقاش تحت مظلة كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث الشباب.
وشارك في هذا النقاش، حسبما نقلته وكالة الأنباء السعودية واس، 25 شابا، يقابلهم عشرة أعضاء من الهيئة، يتقدمهم الشيخ سعود العبيدي مساعد رئيس هيئة جدة. ويهدف هذا النقاش على حد ما ذكره الدكتور نوح الشهري المشرف العام على كرسي الأمير سلطان في بيان صحافي، إلى إيجاد أرضية عمل مشتركة بين الشباب والهيئة، والوقوف على أبرز الملاحظات التي تعوق التفاهم والتعاون بين الطرفين.
ومن المحاور التي تطرق إليها النقاش، قال الشهري: "ماذا يريد الشباب من الهيئة؟ وماذا تريد الهيئة من الشباب، وملاحظة الشباب على أعضاء الهيئة الميدانيين، إلى جانب أبرز المقترحات لإزالة الفجوة بين الشباب والهيئة؟".
وطالب الشباب في حلقة النقاش أفراد الهيئة بضرورة حسن التعامل، وإحسان الظن بالشباب، وتفهم التغيرات التي يعيشونها، وحاجتهم الماسة إلى استخدام الأساليب الحديثة والعصرية في التوجيه والمعاملة. وأكد الشباب المشاركون أن دور المناصحة أجدى من العقوبة واستخدام السلطة والقوة، ونادوا بضرورة اختيار الأعضاء الميدانيين المؤهلين علميا ومهنيا، والأقرب إلى روح الشباب وتفهم احتياجاتهم.
وحول مطالب الهيئة من الشباب، أكد أعضاء الهيئة الميدانيون أن العلاقة بينهم وبين الشباب هي علاقة أخوية يجب أن تقوم على الاحترام وتفهم الآخر، مشيرين إلى أهمية التماس العذر لمنسوبي الهيئة وعدم التعجل في الحكم على المواقف والتصرفات الفردية من بعضهم.. كما رحبوا برغبتهم في مساعدة الشباب في حل مشكلاتهم وتقديم الحلول المناسبة لهم.
«الاقتصادية» من الرياض
دار في جامعة الملك عبد العزيز في جدة أمس نقاش مفتوح بين شباب وأعضاء ميدانيين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذ نُظم هذا النقاش تحت مظلة كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث الشباب.
وشارك في هذا النقاش، حسبما نقلته وكالة الأنباء السعودية واس، 25 شابا، يقابلهم عشرة أعضاء من الهيئة، يتقدمهم الشيخ سعود العبيدي مساعد رئيس هيئة جدة. ويهدف هذا النقاش على حد ما ذكره الدكتور نوح الشهري المشرف العام على كرسي الأمير سلطان في بيان صحافي، إلى إيجاد أرضية عمل مشتركة بين الشباب والهيئة، والوقوف على أبرز الملاحظات التي تعوق التفاهم والتعاون بين الطرفين.
ومن المحاور التي تطرق إليها النقاش، قال الشهري: "ماذا يريد الشباب من الهيئة؟ وماذا تريد الهيئة من الشباب، وملاحظة الشباب على أعضاء الهيئة الميدانيين، إلى جانب أبرز المقترحات لإزالة الفجوة بين الشباب والهيئة؟".
وطالب الشباب في حلقة النقاش أفراد الهيئة بضرورة حسن التعامل، وإحسان الظن بالشباب، وتفهم التغيرات التي يعيشونها، وحاجتهم الماسة إلى استخدام الأساليب الحديثة والعصرية في التوجيه والمعاملة. وأكد الشباب المشاركون أن دور المناصحة أجدى من العقوبة واستخدام السلطة والقوة، ونادوا بضرورة اختيار الأعضاء الميدانيين المؤهلين علميا ومهنيا، والأقرب إلى روح الشباب وتفهم احتياجاتهم.
وحول مطالب الهيئة من الشباب، أكد أعضاء الهيئة الميدانيون أن العلاقة بينهم وبين الشباب هي علاقة أخوية يجب أن تقوم على الاحترام وتفهم الآخر، مشيرين إلى أهمية التماس العذر لمنسوبي الهيئة وعدم التعجل في الحكم على المواقف والتصرفات الفردية من بعضهم.. كما رحبوا برغبتهم في مساعدة الشباب في حل مشكلاتهم وتقديم الحلول المناسبة لهم.