صقر الجنوب
05/08/2010, 12:19 PM
وجهاً لوجه .. الشباب للهيئة : أحسنوا بنا الظن .. (الأمر بالمعروف) : التمسوا لنا العذر (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100805/Con20100805365549.htm)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100805/images/a1000.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100805/Con20100805365549.htm)
ثلاثة استفهامات جمعت مجموعة من الشبان مع أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في حلقة نقاشية تحت شعار «الشباب والهيئة.. حوار مفتوح» البارحة الأولى ، نظمها كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة في جامعة الملك عبدالعزيز. طرح فيها ثلاثة أسئلة: ماذا يريد الشباب من الهيئة؟، وماذا تريد الهيئة من الشباب؟، وكيف يمكن إزالة الفجوة بين الطرفين؟.
في جلسة المصارحة عاتب الشبان أعضاء الهيئة ووصفوابعض تصرفاتهم بـ«القسوة» و«الغلظة»، وعدم تفهم المواقف الشبابية، وغياب الجانب الإنساني في التعامل مع الشبان.
رد أعضاء الهيئة بأريحية وابتسامة: نريد منكم تقدير دورنا، ومد جسور التعاون معنا، وعدم التعجل في الحكم علينا، والتماس العذر لرجالنا، والعمل على تحسين صورتنا لدى المجتمع.
حينها قال الشبان على الفور بكل صراحة: نريد منكم إحسان الظن فينا، الخروج عن النمطية والتقليدية في نصحنا وتوجيهنا، الرفق بنا والإحسان معنا، استخدام الأساليب الجاذبة ووسائل التقنية العصرية المؤثرة فينا، واختيار أعضاء مؤهلين للتعامل معنا.
صراحة الشبان وأريحية أعضاء الهيئة، تمخضت عنه عقد غير مكتوب بين الطرفين، طالب فيه الطرف الأول (الشبان) بنزول الطرف الثاني (أعضاء الهيئة) لمعايشة الشباب، وتلمس احتياجاتهم الإنسانية، والتسامح معهم والشفقة عليهم، صناعة حملة إعلامية لتوعية الشباب، حوارات إرشادية فضائية بين الطرفين، أمسيات شبابية مفتوحة بينهما.
إزالة الظنون
ويوضح المشرف على كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة ورئيس قسم مهارات الاتصال في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور نوح الشهري، أن الحلقة تأتي في إطار برامج وأنشطة الكرسي، «لتفعيل التواصل بين الطرفين، وفتح حوار هادف وهادئ، وإزالة الصور النمطية السلبية، التي قد توجدها بعض المواقف الفردية الخاطئة من الطرفين، أو ربما ساهم في ذلك بعض وسائل الإعلام المقروءة.
ويتفق الدكتور نوح الشهري، ونائب رئيس هيئة جدة سعود العبيدي، والمسؤول عن العلاقات العامة والإعلام في الكرسي الدكتور عبدالرحمن السلمي، في أن الحلقة أزالت الأقاويل والشائعات والظنون بين الطرفين، من خلال بعض الملاحظات التي يراها أعضاء الهيئة في الأماكن العامة على بعض فئات الشباب من سلوكيات خاطئة، وإبراز الحلول العملية لإزالة الفجوة بين الطرفين، وطرح أفكار لإزالة الصورة الذهنية السلبية عند الشباب عن أعضاء الهيئة، موضحين أنها امتازت بشفافية الطرح وواقعية الحلول، ومشيرين إلى أنها أوصت برفع شكر وتقدير لجامعة الملك عبدالعزيز، وخاصة مديرها الدكتور أسامة طيب، على عقدها في حرم الجامعة..
زيادة الأعضاء
من ناحية أخرى، طالب بعض الشباب بعد اللقاء الحواري وسائل الإعلام إبراز الجوانب الإيجابية في عمل الهيئة، ودورها في المحافظة على أمن المجتمع، معللين أن أبرز أسباب الصورة السلبية عن أعضاء الهيئة لديهم سببه ما يقرؤونه في وسائل الإعلام، وما يسمعونه من رفقائهم، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بالإحصائيات التي ذكرها أعضاء الهيئة بأن 94 في المائة من القضايا الشبابية التي تضبطها الهيئة لا تحال إلى الجهات المختصة، ولكن يتم التستر عليها، كما طالبوا بزيادة الأعضاء الميدانيين للهيئة في مجال توجيه الشباب، وتكرار مثل هذه الحلقات النقاشية مستقبلا.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100805/images/a1000.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100805/Con20100805365549.htm)
ثلاثة استفهامات جمعت مجموعة من الشبان مع أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في حلقة نقاشية تحت شعار «الشباب والهيئة.. حوار مفتوح» البارحة الأولى ، نظمها كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة في جامعة الملك عبدالعزيز. طرح فيها ثلاثة أسئلة: ماذا يريد الشباب من الهيئة؟، وماذا تريد الهيئة من الشباب؟، وكيف يمكن إزالة الفجوة بين الطرفين؟.
في جلسة المصارحة عاتب الشبان أعضاء الهيئة ووصفوابعض تصرفاتهم بـ«القسوة» و«الغلظة»، وعدم تفهم المواقف الشبابية، وغياب الجانب الإنساني في التعامل مع الشبان.
رد أعضاء الهيئة بأريحية وابتسامة: نريد منكم تقدير دورنا، ومد جسور التعاون معنا، وعدم التعجل في الحكم علينا، والتماس العذر لرجالنا، والعمل على تحسين صورتنا لدى المجتمع.
حينها قال الشبان على الفور بكل صراحة: نريد منكم إحسان الظن فينا، الخروج عن النمطية والتقليدية في نصحنا وتوجيهنا، الرفق بنا والإحسان معنا، استخدام الأساليب الجاذبة ووسائل التقنية العصرية المؤثرة فينا، واختيار أعضاء مؤهلين للتعامل معنا.
صراحة الشبان وأريحية أعضاء الهيئة، تمخضت عنه عقد غير مكتوب بين الطرفين، طالب فيه الطرف الأول (الشبان) بنزول الطرف الثاني (أعضاء الهيئة) لمعايشة الشباب، وتلمس احتياجاتهم الإنسانية، والتسامح معهم والشفقة عليهم، صناعة حملة إعلامية لتوعية الشباب، حوارات إرشادية فضائية بين الطرفين، أمسيات شبابية مفتوحة بينهما.
إزالة الظنون
ويوضح المشرف على كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة ورئيس قسم مهارات الاتصال في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور نوح الشهري، أن الحلقة تأتي في إطار برامج وأنشطة الكرسي، «لتفعيل التواصل بين الطرفين، وفتح حوار هادف وهادئ، وإزالة الصور النمطية السلبية، التي قد توجدها بعض المواقف الفردية الخاطئة من الطرفين، أو ربما ساهم في ذلك بعض وسائل الإعلام المقروءة.
ويتفق الدكتور نوح الشهري، ونائب رئيس هيئة جدة سعود العبيدي، والمسؤول عن العلاقات العامة والإعلام في الكرسي الدكتور عبدالرحمن السلمي، في أن الحلقة أزالت الأقاويل والشائعات والظنون بين الطرفين، من خلال بعض الملاحظات التي يراها أعضاء الهيئة في الأماكن العامة على بعض فئات الشباب من سلوكيات خاطئة، وإبراز الحلول العملية لإزالة الفجوة بين الطرفين، وطرح أفكار لإزالة الصورة الذهنية السلبية عند الشباب عن أعضاء الهيئة، موضحين أنها امتازت بشفافية الطرح وواقعية الحلول، ومشيرين إلى أنها أوصت برفع شكر وتقدير لجامعة الملك عبدالعزيز، وخاصة مديرها الدكتور أسامة طيب، على عقدها في حرم الجامعة..
زيادة الأعضاء
من ناحية أخرى، طالب بعض الشباب بعد اللقاء الحواري وسائل الإعلام إبراز الجوانب الإيجابية في عمل الهيئة، ودورها في المحافظة على أمن المجتمع، معللين أن أبرز أسباب الصورة السلبية عن أعضاء الهيئة لديهم سببه ما يقرؤونه في وسائل الإعلام، وما يسمعونه من رفقائهم، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بالإحصائيات التي ذكرها أعضاء الهيئة بأن 94 في المائة من القضايا الشبابية التي تضبطها الهيئة لا تحال إلى الجهات المختصة، ولكن يتم التستر عليها، كما طالبوا بزيادة الأعضاء الميدانيين للهيئة في مجال توجيه الشباب، وتكرار مثل هذه الحلقات النقاشية مستقبلا.