خالد آل دخيل الله
12/08/2010, 01:29 AM
http://www.sakheer.com/thumbnail.php?file=kabah-6657.jpg&size=article_medium
أبو ثامر شخص يبني حالياً منزله الخاص ويعاني من وطأت الديون ، وعلى الرغم من أن راتبه الشهري يذهب أقساطاً ولا يبقى له ما يسعفه لشراء الطعام والشراب لأبنائه إلا أنه يرفض رفضاً تاماً أن يقبل التبرعات أو الهدايا من أصدقائه إيماناً منه بـمبدأ "عزة نفس".
وبحديثه لمحرر صحيفة ساخر الإلكترونية بين بأنه أضطر هذه الأيام أن يتوجه لأداء العمرة تماشياً مع رغبة والدته بعد أن تمكن من الحصول على مبلغ بسيط كقرض من عمله لتغطية تكاليف الرحلة، فكانت فرصة مناسبة لأصدقائه والقريبين له بأن يبتدعوا طريقة " طريفة " لتقديم التبرعات له.
حيث طلبوا منه الدعاء لهم خلال تأدية العمرة نظير مبلغ مالي ، وكان في البداية رافضاً للفكرة ولكنه إقتنع بها بعد أن أقنعه شخصٌ منهم ( متدين وإمام مسجد ) بأنه لا حرج في ذلك ولكن ( لهذه المرة فقط ) وفي حال رغب في تكرارها يجب عليه العودة إليه.
ويبدوا ان صديقه الشيخ إستطاع أن ( يمشي ) عليه الفكرة ويقنعه أو ربما أن أبوثامر مشى الموضوع من نفسه وتظاهر بأنه شخص (على نياته) لتكون منفساً له للحصول على تبرعات وتخفيف الديون، حيث أن أصدقائه في نيتهم أن لا يقدمون المال له نظير الدعوات وإنما من أجل مساعدته بطريقة ( طريفة وغريبة).
وقام أحد أصدقائه الذي يحمل شهادة في الإقتصاد بتصنيف وأعداد الأسعار حيث وضع سعر الدعاء تحت الكعبة قبل وبعد صلاة الفجر 750 للدعوة الواحدة و 600 ريال للدعاء بين الأذان والإقامة في واحدة من الصلوات ، و 500 ريال للدعوة في الصحن بالأوقات الأخرى .
وشارك بالتبرعات التي تحت أسم ( سعر الدعاء ) أكثر من 25 صديق له و اشتروا مجموعة من أوقات الدعاء وبلغ حجم التبرعات ما يقارب لـ 75 ألف ريال ، وكان الصديق الاقتصادي هو من يتولى مهمة " المحاسب " حيث يستلم المبالغ ورفض أن يقدمها لصديقهم " المعتمر " بل تكفل بتسديد بعض الديون المتراكمة عليه وفقاً لما جاء على لسان أبوثامر لمحرر صحيفة ساخر الإلكترونية.
وقد يكون بره بوالدته بأن خضع لرغبتها بأداء العمرة على الرغم من ظروفة المالية الصعبة دور في تخفيف ديونه وأن يكون له أصدقاء ( ظرفاء ) متكاتفين مع صديقهم ( أبوثامر) .
أبو ثامر شخص يبني حالياً منزله الخاص ويعاني من وطأت الديون ، وعلى الرغم من أن راتبه الشهري يذهب أقساطاً ولا يبقى له ما يسعفه لشراء الطعام والشراب لأبنائه إلا أنه يرفض رفضاً تاماً أن يقبل التبرعات أو الهدايا من أصدقائه إيماناً منه بـمبدأ "عزة نفس".
وبحديثه لمحرر صحيفة ساخر الإلكترونية بين بأنه أضطر هذه الأيام أن يتوجه لأداء العمرة تماشياً مع رغبة والدته بعد أن تمكن من الحصول على مبلغ بسيط كقرض من عمله لتغطية تكاليف الرحلة، فكانت فرصة مناسبة لأصدقائه والقريبين له بأن يبتدعوا طريقة " طريفة " لتقديم التبرعات له.
حيث طلبوا منه الدعاء لهم خلال تأدية العمرة نظير مبلغ مالي ، وكان في البداية رافضاً للفكرة ولكنه إقتنع بها بعد أن أقنعه شخصٌ منهم ( متدين وإمام مسجد ) بأنه لا حرج في ذلك ولكن ( لهذه المرة فقط ) وفي حال رغب في تكرارها يجب عليه العودة إليه.
ويبدوا ان صديقه الشيخ إستطاع أن ( يمشي ) عليه الفكرة ويقنعه أو ربما أن أبوثامر مشى الموضوع من نفسه وتظاهر بأنه شخص (على نياته) لتكون منفساً له للحصول على تبرعات وتخفيف الديون، حيث أن أصدقائه في نيتهم أن لا يقدمون المال له نظير الدعوات وإنما من أجل مساعدته بطريقة ( طريفة وغريبة).
وقام أحد أصدقائه الذي يحمل شهادة في الإقتصاد بتصنيف وأعداد الأسعار حيث وضع سعر الدعاء تحت الكعبة قبل وبعد صلاة الفجر 750 للدعوة الواحدة و 600 ريال للدعاء بين الأذان والإقامة في واحدة من الصلوات ، و 500 ريال للدعوة في الصحن بالأوقات الأخرى .
وشارك بالتبرعات التي تحت أسم ( سعر الدعاء ) أكثر من 25 صديق له و اشتروا مجموعة من أوقات الدعاء وبلغ حجم التبرعات ما يقارب لـ 75 ألف ريال ، وكان الصديق الاقتصادي هو من يتولى مهمة " المحاسب " حيث يستلم المبالغ ورفض أن يقدمها لصديقهم " المعتمر " بل تكفل بتسديد بعض الديون المتراكمة عليه وفقاً لما جاء على لسان أبوثامر لمحرر صحيفة ساخر الإلكترونية.
وقد يكون بره بوالدته بأن خضع لرغبتها بأداء العمرة على الرغم من ظروفة المالية الصعبة دور في تخفيف ديونه وأن يكون له أصدقاء ( ظرفاء ) متكاتفين مع صديقهم ( أبوثامر) .