دكتور الموسى
31/08/2010, 07:50 PM
في إحدى الليالي مررت بأهلي وهم يجلسون أمام التلفاز ، ويستمعون في أنشودة أظنها بعنو ان (مات أبي ) شدّتني هذه الكلمة ، وقلت ما أجمل أن تكون عنوانا لخاطرة تحكي واقع شريحة من المجتمع الإسلامي ، وهو (اليتيم ) .
هذه الفئة من الأطفال سبحان الله العظيم أتألم كثيرا عندما اسمعها ، رغم أنني ولله الحمد لم أعيشها ، لكني أعيشها بخيالي ، وأجعل من نفسي ذلك اليتيم الذي فقد أبويه أو أحدهما . فأليكم خاطرتي :
هاهو رمضان قد قارب الوداع ، وهاهي العشر الأواخر تطلُّ علينا ، فهنيئا لمن فاز بها ، ومن النار استكان .
مــــــــــــــات أبــــــــي
من يكفكف
دمعتي ؟ ،
من يمسح
رأسي ؟
من يشعرُني
بأبي ؟
هاهو العيد قد اقترب ،
وهاهم الأطفال يجوبون الأسواق ،
ليأخذوا منه ما لذ منه ،
وطاب .
ومن اللباس ما جدّ
وهاب .
أما أنا فمات
أبي ،
كم كان يثلج صدري بك
أبي ؟
من أين لي بكَ
أبي . ؟
من مدّ يده لي ،
ويمينه عن شماله
خفي .
من فاضت عيناه شفقة بي بعدُك
أبي ؟
من يلبسُني السعادة غيرك
أبي . ؟
أمي قولي: متى سيعود
أبي ؟
طال بي الانتظار والعيد أظنه بعد يوم
غدِ.
أمي أخرج أم أبقا في بيتنا
مُقعدِ ؟
هل أنظر إليهم ، وهم يفرحون بالعيد وأنا طفلٌ وحيدٌ من يأتي بك
أبي .؟
أمي سألهو بقربك ِ ،لكن لا تبكي فاني أحبُكِ والله
يشهدِ .
الأم : حبيبي كفا بربكِ إني من قولك
مُنهكِ .
غدا تكبُر وياليتني بقربكِ
أشهدِ .
نم بني سأنام أنا والله رقيب علينا
يرقُبِ .
ومن لديه غدا عنها
يغربِ .
يعطون هنا وهناك ، وكأننا تحت الثرى
ندفنِِ .
الابن : نعم أمي لكن تأجج
صدري ،
وإني مشتاق
لأبي .
أمي : أه ثم أه ثم أه لقد مات
أبي .
هذه الفئة من الأطفال سبحان الله العظيم أتألم كثيرا عندما اسمعها ، رغم أنني ولله الحمد لم أعيشها ، لكني أعيشها بخيالي ، وأجعل من نفسي ذلك اليتيم الذي فقد أبويه أو أحدهما . فأليكم خاطرتي :
هاهو رمضان قد قارب الوداع ، وهاهي العشر الأواخر تطلُّ علينا ، فهنيئا لمن فاز بها ، ومن النار استكان .
مــــــــــــــات أبــــــــي
من يكفكف
دمعتي ؟ ،
من يمسح
رأسي ؟
من يشعرُني
بأبي ؟
هاهو العيد قد اقترب ،
وهاهم الأطفال يجوبون الأسواق ،
ليأخذوا منه ما لذ منه ،
وطاب .
ومن اللباس ما جدّ
وهاب .
أما أنا فمات
أبي ،
كم كان يثلج صدري بك
أبي ؟
من أين لي بكَ
أبي . ؟
من مدّ يده لي ،
ويمينه عن شماله
خفي .
من فاضت عيناه شفقة بي بعدُك
أبي ؟
من يلبسُني السعادة غيرك
أبي . ؟
أمي قولي: متى سيعود
أبي ؟
طال بي الانتظار والعيد أظنه بعد يوم
غدِ.
أمي أخرج أم أبقا في بيتنا
مُقعدِ ؟
هل أنظر إليهم ، وهم يفرحون بالعيد وأنا طفلٌ وحيدٌ من يأتي بك
أبي .؟
أمي سألهو بقربك ِ ،لكن لا تبكي فاني أحبُكِ والله
يشهدِ .
الأم : حبيبي كفا بربكِ إني من قولك
مُنهكِ .
غدا تكبُر وياليتني بقربكِ
أشهدِ .
نم بني سأنام أنا والله رقيب علينا
يرقُبِ .
ومن لديه غدا عنها
يغربِ .
يعطون هنا وهناك ، وكأننا تحت الثرى
ندفنِِ .
الابن : نعم أمي لكن تأجج
صدري ،
وإني مشتاق
لأبي .
أمي : أه ثم أه ثم أه لقد مات
أبي .