صقر الجنوب
09/09/2010, 06:25 PM
الأزهر يحذر من عواقبه .. والمسلمون يردون: هذا فعل همجي .. والقس مقترف الجريمة: نعلم أن حياتنا في خطر
الأمم المتحدة: حرق المصحف عمل شنيع .. والفاتيكان: إنه «إهانة خطيرة»
http://www.aleqt.com/a/439933_123097.jpg
متظاهرون في إندونيسيا ضد إعلان إحدى الكنائس الأمريكية عن حملة لحرق القرآن الكريم في ذكرى هجمات سبتمبر السبت المقبل، وتصاعدت الاحتجاجات الدولية ضد الخطوة المتطرفة.
«الاقتصادية» من الرياض
انتقد ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص في أفغانستان، بشدة خطط كنيسة أمريكية لحرق القرآن في ذكرى هجمات 11 أيلول (سبتمبر). وقال مستورا في بيان صادر عنه أمس: ''أعرب باسم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالكامل عن قلقنا وغضبنا الشديد''، مؤكدا أنه يجب عدم الخلط بين حرية التعبير وتعمد إهانة ديانة وعقيدة ملايين الناس.
وأضاف مستورا أن تنفيذ هذا ''العمل الشنيع'' سيعطي ذريعة لكل شخص يقوم بعمل مناهض للسلام والتسامح في أفغانستان، من جهته، أعلن المجلس البابوي للحوار بين الأديان التابع للفاتيكان في بيان أمس، أن مشروع القس الأمريكي تيري جونز لإحراق المصحف سيشكل ''إهانة خطرة إزاء كتاب مقدس''.
وقال المجلس البابوي إنه تلقى بقلق كبير خبر مشروع ''يوم إحراق القرآن'' في11 أيلول (سبتمبر).
في مايلي مزيد من التفاصيل:
انتقد ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص في أفغانستان، بشدة خطط كنيسة أمريكية لحرق القرآن في ذكرى هجمات 11 من أيلول (سبتمبر).
وقال ميتسورا في بيان صادر عنه أمس: "أعرب باسم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالكامل عن قلقنا وغضبنا الشديد"، مؤكدا أنه لا يجب الخلط بين حرية التعبير وتعمد إهانة ديانة وعقيدة ملايين الناس.
http://www.aleqt.com/a/439933_123083.jpgمظاهرات التنديد بحرق المصحف تتصاعد في كل مكان في العالم الإسلامي.
وأضاف ميتسورا أن تنفيذ هذا "العمل الشنيع" سيعطي ذريعة لكل شخص يقوم بعمل مناهض للسلام والتسامح في أفغانستان، مؤكدا أن حرق القرآن من الممكن أن يهدد مساعي الكثير من الأفغان والأجانب الذين يحاولون المساعدة على نشر السلام والاستقرار في أفغانستان.
وطلب ميتسورا من الكنيسة الأمريكية التي ترغب في حرق القرآن التخلي عن تهديدها.
في السياق ذاته، كثفت الحكومة الأمريكية وزعماء دينيون وقادة عسكريون نداءاتهم لقس أمريكي مغمور كي يعدل عن خططه لإحراق مصاحف في ذكرى هجمات 11 من أيلول (سبتمبر)، حيث تتزايد المخاوف من أن تؤجج الكراهية الدينية.
ويصر وين وستيفاني ساب اللذان يثبتان مسدسين على جنبيهما، على المضي قدما في خطة حرق المصاحف في كنيستهما المعادية للإسلام في فلوريدا.
وقال وين مساعد القس في الكنيسة: "سمعنا بالتحذيرات التي أطلقها العديد ومن بينهم قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس، بأن ما هم مقدمون عليه يمكن أن تكون له انعكاسات تضر بالجيش الأمريكي المنتشر خارج البلاد.
إلا أنهما يقولان إن إحراق المصاحف المقرر أن يتم في ذكرى هجمات 11 أيلول (سبتمبر) على الولايات المتحدة، هو تحذير ضروري للمتطرفين.
وصرح وين "نشعر بأن حياتنا في خطر سواء فعلنا ذلك (إحراق المصاحف) أو لا.
إذا لم نقف الآن ونحاول تعرية حقيقة هذا الأمر، فخلال عشر سنوات هل ستتاح لنا فرصة القيام بذلك"؟ وأقر رجل الدين بأنه ومنظم الحدث القس تيري جونز تلقيا تهديدات بالقتل.
وأضاف: "نظرا للعدد الهائل من التهديدات التي تلقيناها، بدأنا نأخذ احتياطات"، مؤكدا أنه أعد مسدسه لمواجهة ذلك، وقال "نأمل ألا تكون هذه التهديدات سوى حبر على ورق".
من جهته، أعلن المجلس البابوي للحوار بين الأديان التابع للفاتيكان في بيان أمس، أن مشروع القس الأمريكي تيري جونز لإحراق المصحف سيشكل "إهانة خطرة إزاء كتاب مقدس".
وقال المجلس البابوي إنه تلقى بقلق كبير خبر مشروع "يوم إحراق القرآن" في11 أيلول (سبتمبر).
وأضاف: "لا يمكن معالجة أعمال عنيفة تدعو إلى الأسف" على غرار اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة، بمشروع مماثل لمجموعة مسيحية متطرفة في فلوريدا.
وشدد المجلس على أن "كل ديانة مع كتبها المقدسة وأماكن عبادتها ورموزها، لها الحق في الاحترام والحماية".
على الصعيد ذاته، حذر العالم الأزهري البارز الشيخ عبد المعطي البيومي عضو مجمع بحوث الأزهر أمس، من أنه في حال نفذت كنيسة أمريكية خطتها القاضية بحرق مئات المصاحف، فإن هذا الأمر قد يؤدي إلى "تخريب" العلاقات بين واشنطن والعالم الإسلامي.
وقال الشيخ بيومي، الذي وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ندائه للمصالحة مع العالم الإسلامي بأنه "منارة للعلم"، إنه "لو عجزت الحكومة الأمريكية عن وقف هذا سوف يكون حرق المصحف أحدث صيحة في الإرهاب الديني ومعنى ذلك تخريب العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي".
وأضاف أن ذلك "سيفتح المجال أمام الإرهاب. هل هم يحاربون الإرهاب أم يشجعونه"؟ مؤكدا أن "السكوت تحت شعار الحرية زائف، حرية "التعبير" لا تمس الحرية الدينية للأشخاص".
وبدوره وصف عصام العريان العضو البارز في جماعة الإخوان المسلمين أمس خطة الكنيسة البروتستانتية الصغيرة بـ "العمل الهمجي".
وأكد أن ذلك العمل "سيزيد من مشاعر الكراهية في العالم تجاه الولايات المتحدة".
الأمم المتحدة: حرق المصحف عمل شنيع .. والفاتيكان: إنه «إهانة خطيرة»
http://www.aleqt.com/a/439933_123097.jpg
متظاهرون في إندونيسيا ضد إعلان إحدى الكنائس الأمريكية عن حملة لحرق القرآن الكريم في ذكرى هجمات سبتمبر السبت المقبل، وتصاعدت الاحتجاجات الدولية ضد الخطوة المتطرفة.
«الاقتصادية» من الرياض
انتقد ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص في أفغانستان، بشدة خطط كنيسة أمريكية لحرق القرآن في ذكرى هجمات 11 أيلول (سبتمبر). وقال مستورا في بيان صادر عنه أمس: ''أعرب باسم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالكامل عن قلقنا وغضبنا الشديد''، مؤكدا أنه يجب عدم الخلط بين حرية التعبير وتعمد إهانة ديانة وعقيدة ملايين الناس.
وأضاف مستورا أن تنفيذ هذا ''العمل الشنيع'' سيعطي ذريعة لكل شخص يقوم بعمل مناهض للسلام والتسامح في أفغانستان، من جهته، أعلن المجلس البابوي للحوار بين الأديان التابع للفاتيكان في بيان أمس، أن مشروع القس الأمريكي تيري جونز لإحراق المصحف سيشكل ''إهانة خطرة إزاء كتاب مقدس''.
وقال المجلس البابوي إنه تلقى بقلق كبير خبر مشروع ''يوم إحراق القرآن'' في11 أيلول (سبتمبر).
في مايلي مزيد من التفاصيل:
انتقد ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص في أفغانستان، بشدة خطط كنيسة أمريكية لحرق القرآن في ذكرى هجمات 11 من أيلول (سبتمبر).
وقال ميتسورا في بيان صادر عنه أمس: "أعرب باسم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالكامل عن قلقنا وغضبنا الشديد"، مؤكدا أنه لا يجب الخلط بين حرية التعبير وتعمد إهانة ديانة وعقيدة ملايين الناس.
http://www.aleqt.com/a/439933_123083.jpgمظاهرات التنديد بحرق المصحف تتصاعد في كل مكان في العالم الإسلامي.
وأضاف ميتسورا أن تنفيذ هذا "العمل الشنيع" سيعطي ذريعة لكل شخص يقوم بعمل مناهض للسلام والتسامح في أفغانستان، مؤكدا أن حرق القرآن من الممكن أن يهدد مساعي الكثير من الأفغان والأجانب الذين يحاولون المساعدة على نشر السلام والاستقرار في أفغانستان.
وطلب ميتسورا من الكنيسة الأمريكية التي ترغب في حرق القرآن التخلي عن تهديدها.
في السياق ذاته، كثفت الحكومة الأمريكية وزعماء دينيون وقادة عسكريون نداءاتهم لقس أمريكي مغمور كي يعدل عن خططه لإحراق مصاحف في ذكرى هجمات 11 من أيلول (سبتمبر)، حيث تتزايد المخاوف من أن تؤجج الكراهية الدينية.
ويصر وين وستيفاني ساب اللذان يثبتان مسدسين على جنبيهما، على المضي قدما في خطة حرق المصاحف في كنيستهما المعادية للإسلام في فلوريدا.
وقال وين مساعد القس في الكنيسة: "سمعنا بالتحذيرات التي أطلقها العديد ومن بينهم قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس، بأن ما هم مقدمون عليه يمكن أن تكون له انعكاسات تضر بالجيش الأمريكي المنتشر خارج البلاد.
إلا أنهما يقولان إن إحراق المصاحف المقرر أن يتم في ذكرى هجمات 11 أيلول (سبتمبر) على الولايات المتحدة، هو تحذير ضروري للمتطرفين.
وصرح وين "نشعر بأن حياتنا في خطر سواء فعلنا ذلك (إحراق المصاحف) أو لا.
إذا لم نقف الآن ونحاول تعرية حقيقة هذا الأمر، فخلال عشر سنوات هل ستتاح لنا فرصة القيام بذلك"؟ وأقر رجل الدين بأنه ومنظم الحدث القس تيري جونز تلقيا تهديدات بالقتل.
وأضاف: "نظرا للعدد الهائل من التهديدات التي تلقيناها، بدأنا نأخذ احتياطات"، مؤكدا أنه أعد مسدسه لمواجهة ذلك، وقال "نأمل ألا تكون هذه التهديدات سوى حبر على ورق".
من جهته، أعلن المجلس البابوي للحوار بين الأديان التابع للفاتيكان في بيان أمس، أن مشروع القس الأمريكي تيري جونز لإحراق المصحف سيشكل "إهانة خطرة إزاء كتاب مقدس".
وقال المجلس البابوي إنه تلقى بقلق كبير خبر مشروع "يوم إحراق القرآن" في11 أيلول (سبتمبر).
وأضاف: "لا يمكن معالجة أعمال عنيفة تدعو إلى الأسف" على غرار اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة، بمشروع مماثل لمجموعة مسيحية متطرفة في فلوريدا.
وشدد المجلس على أن "كل ديانة مع كتبها المقدسة وأماكن عبادتها ورموزها، لها الحق في الاحترام والحماية".
على الصعيد ذاته، حذر العالم الأزهري البارز الشيخ عبد المعطي البيومي عضو مجمع بحوث الأزهر أمس، من أنه في حال نفذت كنيسة أمريكية خطتها القاضية بحرق مئات المصاحف، فإن هذا الأمر قد يؤدي إلى "تخريب" العلاقات بين واشنطن والعالم الإسلامي.
وقال الشيخ بيومي، الذي وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ندائه للمصالحة مع العالم الإسلامي بأنه "منارة للعلم"، إنه "لو عجزت الحكومة الأمريكية عن وقف هذا سوف يكون حرق المصحف أحدث صيحة في الإرهاب الديني ومعنى ذلك تخريب العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي".
وأضاف أن ذلك "سيفتح المجال أمام الإرهاب. هل هم يحاربون الإرهاب أم يشجعونه"؟ مؤكدا أن "السكوت تحت شعار الحرية زائف، حرية "التعبير" لا تمس الحرية الدينية للأشخاص".
وبدوره وصف عصام العريان العضو البارز في جماعة الإخوان المسلمين أمس خطة الكنيسة البروتستانتية الصغيرة بـ "العمل الهمجي".
وأكد أن ذلك العمل "سيزيد من مشاعر الكراهية في العالم تجاه الولايات المتحدة".