صقر الجنوب
09/09/2010, 06:33 PM
الشرقية: 12 مدينة ترفيهية تستعد لتشغيل السعوديات في عيد الفطر
http://www.aleqt.com/a/439937_123085.jpg
مضاعفة عدد العاملات السعوديات في سبع مدن ترفيهية خلال العيد لتغطية الحاجة.
مويضي المطيري من الدمام
قدر عاملون في المدن الترفيهية حجم ما يتم صرفه لتشغيل الفتيات السعوديات للعمل مؤقتاً في موسم الأعياد (عيد الفطر وعيد الأضحى) ما يزيد على مليوني ريال.
حيث تستعد أكثر من 12 مدينة ترفيهية في المنطقة الشرقية لضخ ما يزيد على مليون ريال خلال الأيام السبعة لإجازة عيد الفطر لصرف رواتب العاملات من السعوديات اللاتي يتم استقطابهن للعمل المؤقت لتغطية مواقع الترفيه بعدد عاملات يواكب تزايد عدد مرتادي هذه المدن خلال فترة العيد، ليصل عدد العاملات اللاتي يشغلن هذا العمل المؤقت لأكثر من 750 فتاة تصل مكافأتهن خلال هذه الفترة مع نهاية الموسم ما يقرب الـ 1750 ريالا.
وذكر لـ "الاقتصادية" مسؤول في واحدة من كبريات المدن الترفيهية في المنطقة الشرقية (فضل عدم ذكر اسمه) أنه يتم مضاعفة عدد السعوديات العاملات في فروعهم في المنطقة برواتب يومية تصل إلى 250 ريالا في اليوم، في حين تتم مضاعفة رواتب العاملات الرسميات بهدف إبقائهن للعمل فترة الإجازة.
من جانبه، أوضح عادل علاوي مدير تسويق في أكبر شركات الترفيه في المنطقة أنهم يضاعفون عدد عاملاتهم من السعوديات في سبع مدن ترفيهية فترة العيد لتغطية حاجتهم المتزايدة التي تواكب تزايد عدد زوار هذه المدن، مشيراً إلى أن معظم المهن التي تشتغل فيها السعوديات عقب تدريبهن تتركز في نقاط البيع "الكاشير" وتشغيل الألعاب إضافة إلى الأمن النسائي في المدينة التي تكون مفتوحة للعائلات.
وبين أن العاملات السعوديات التي تسعى إدارة الشركة لتشغيلهن بهدف إيجاد فرص عمل مؤقتة ضمن الخدمة الاجتماعية التي تقدمها الشركة، يقبضن رواتبهن يوميا والتي تصل إلى أكثر من 150 ريالا خلافاً ليومية العاملات المعينات رسميا, منوها بأن ضخ هذا العدد الكبير من العاملات يكون فقط في المواسم بهدف تغطية مواقع محددة في المدن الترفيهية.
من جانب آخر، كشف لـ "الاقتصادية" أحمد العبيد مدير مكتب العمل في الشرقية، أن تشغيل السعوديات في المدن الترفيهية غير نظامي واصفا إياها بالظاهرة، ما يوقع ملاك هذا القطاع في دائرة المخالفات التي ترصد فيها غرامات مالية, كون أغلب هذه الشركات تشغل السعوديات والعاملات من جنسيات أخرى دون وجود ترخيص رسمي يخول أي مؤسسة أو شركة أهلية لتشغيل النساء.
وذكر أنه لم تسجل أي شركة ترفيهية حتى الآن أي ترخيص يسمح لها بتشغيل النساء، ورغم ذلك يتم تشغيلهن، معترفاً بعجز مكتب العمل عن الإيقاع بهذه الشركات كون عمل مكتب العمل يقتصر على الفترة الصباحية لعمل المفتشين، كما أنهم لا يتمكنون من رصد هذه المخالفة بسبب إجازة المراقبين والمفتشين القائمين بهذا العمل, خاصة أن عملهن يكون في الفترة المسائية وهذه الفترة تكون خارج دائرة العمل الرسمي للمكتب.
وقال إنهم يسعون في المكتب لتنظيم هذا العمل فيما يخص تشغيل النساء ونسبة السعودة فيها من خلال المكتب، وبالذات أن مكتب العمل لا يشهد طلبات مثل هذه المهن، ضمن لائحة عمل خاصة بهذه الشركات والتي غالبا لا يطلع عليها مكتب العمل، خصوصا أن من الاشتراطات أن يكون عمل النساء ضمن مواقع مغلقة وغير مختلطة.
http://www.aleqt.com/a/439937_123085.jpg
مضاعفة عدد العاملات السعوديات في سبع مدن ترفيهية خلال العيد لتغطية الحاجة.
مويضي المطيري من الدمام
قدر عاملون في المدن الترفيهية حجم ما يتم صرفه لتشغيل الفتيات السعوديات للعمل مؤقتاً في موسم الأعياد (عيد الفطر وعيد الأضحى) ما يزيد على مليوني ريال.
حيث تستعد أكثر من 12 مدينة ترفيهية في المنطقة الشرقية لضخ ما يزيد على مليون ريال خلال الأيام السبعة لإجازة عيد الفطر لصرف رواتب العاملات من السعوديات اللاتي يتم استقطابهن للعمل المؤقت لتغطية مواقع الترفيه بعدد عاملات يواكب تزايد عدد مرتادي هذه المدن خلال فترة العيد، ليصل عدد العاملات اللاتي يشغلن هذا العمل المؤقت لأكثر من 750 فتاة تصل مكافأتهن خلال هذه الفترة مع نهاية الموسم ما يقرب الـ 1750 ريالا.
وذكر لـ "الاقتصادية" مسؤول في واحدة من كبريات المدن الترفيهية في المنطقة الشرقية (فضل عدم ذكر اسمه) أنه يتم مضاعفة عدد السعوديات العاملات في فروعهم في المنطقة برواتب يومية تصل إلى 250 ريالا في اليوم، في حين تتم مضاعفة رواتب العاملات الرسميات بهدف إبقائهن للعمل فترة الإجازة.
من جانبه، أوضح عادل علاوي مدير تسويق في أكبر شركات الترفيه في المنطقة أنهم يضاعفون عدد عاملاتهم من السعوديات في سبع مدن ترفيهية فترة العيد لتغطية حاجتهم المتزايدة التي تواكب تزايد عدد زوار هذه المدن، مشيراً إلى أن معظم المهن التي تشتغل فيها السعوديات عقب تدريبهن تتركز في نقاط البيع "الكاشير" وتشغيل الألعاب إضافة إلى الأمن النسائي في المدينة التي تكون مفتوحة للعائلات.
وبين أن العاملات السعوديات التي تسعى إدارة الشركة لتشغيلهن بهدف إيجاد فرص عمل مؤقتة ضمن الخدمة الاجتماعية التي تقدمها الشركة، يقبضن رواتبهن يوميا والتي تصل إلى أكثر من 150 ريالا خلافاً ليومية العاملات المعينات رسميا, منوها بأن ضخ هذا العدد الكبير من العاملات يكون فقط في المواسم بهدف تغطية مواقع محددة في المدن الترفيهية.
من جانب آخر، كشف لـ "الاقتصادية" أحمد العبيد مدير مكتب العمل في الشرقية، أن تشغيل السعوديات في المدن الترفيهية غير نظامي واصفا إياها بالظاهرة، ما يوقع ملاك هذا القطاع في دائرة المخالفات التي ترصد فيها غرامات مالية, كون أغلب هذه الشركات تشغل السعوديات والعاملات من جنسيات أخرى دون وجود ترخيص رسمي يخول أي مؤسسة أو شركة أهلية لتشغيل النساء.
وذكر أنه لم تسجل أي شركة ترفيهية حتى الآن أي ترخيص يسمح لها بتشغيل النساء، ورغم ذلك يتم تشغيلهن، معترفاً بعجز مكتب العمل عن الإيقاع بهذه الشركات كون عمل مكتب العمل يقتصر على الفترة الصباحية لعمل المفتشين، كما أنهم لا يتمكنون من رصد هذه المخالفة بسبب إجازة المراقبين والمفتشين القائمين بهذا العمل, خاصة أن عملهن يكون في الفترة المسائية وهذه الفترة تكون خارج دائرة العمل الرسمي للمكتب.
وقال إنهم يسعون في المكتب لتنظيم هذا العمل فيما يخص تشغيل النساء ونسبة السعودة فيها من خلال المكتب، وبالذات أن مكتب العمل لا يشهد طلبات مثل هذه المهن، ضمن لائحة عمل خاصة بهذه الشركات والتي غالبا لا يطلع عليها مكتب العمل، خصوصا أن من الاشتراطات أن يكون عمل النساء ضمن مواقع مغلقة وغير مختلطة.