صقر الجنوب
13/09/2010, 11:15 PM
كبار السن سعداء بإحياء عادات العيد بطرق حضارية
http://www.zahran.org/inf/newsm/5011.jpg
عبّر بعض كبار السن في منطقة الباحة عن فرحتهم برجوع بعض العادات القديمة مثل اللقاء بعد صلاة العيد مباشرة، وممارسة الفنون الشعبية، وعودة الأكلات التي كانت تزخر بها البيوت قديمًا، حيث شاهدوها اليوم بعد انقطاعها سنوات طويلة، واعتبروا رجوعها بهذه الطريقة الحضارية دليل على أهمية تلك العادات القديمة والتي مارسها الآباء والأجداد، وأشار كبار السن الى ان شباب اليوم يكتفون بمجرد إرسال رسائل الجوال بالتهنئة بالعيد، وربما يتكاسلون فيها أيضًا.
يقول العم خميس غرم الزهراني والعم علي آل طوير: أن العيد قديمًا كانت له فرحة كبيرة، حيث يتم الاعلان عنه بعد رؤية الهلال ويقوم الناس بالاحتفال به بالرمي بالبنادق، وفي صباح العيد يخرجون الزكاة قبيل الصلاة وبعد أدائها لا نخرج من المصلى حتى يصافح كل منا الآخر ويتم بها انهاء الخلافات وتسود روح التآلف والمحبة، بعد ذلك يخرج الجميع الى جميع منازل القرية منزلاً تلو الآخر وتبدأ بعدها تقديم الوجبات بالتناوب بين الأسر والتي اعتاد أهالي المنطقة الجنوبية عليها خلال الأعياد .
المدينة
http://www.zahran.org/inf/newsm/5011.jpg
عبّر بعض كبار السن في منطقة الباحة عن فرحتهم برجوع بعض العادات القديمة مثل اللقاء بعد صلاة العيد مباشرة، وممارسة الفنون الشعبية، وعودة الأكلات التي كانت تزخر بها البيوت قديمًا، حيث شاهدوها اليوم بعد انقطاعها سنوات طويلة، واعتبروا رجوعها بهذه الطريقة الحضارية دليل على أهمية تلك العادات القديمة والتي مارسها الآباء والأجداد، وأشار كبار السن الى ان شباب اليوم يكتفون بمجرد إرسال رسائل الجوال بالتهنئة بالعيد، وربما يتكاسلون فيها أيضًا.
يقول العم خميس غرم الزهراني والعم علي آل طوير: أن العيد قديمًا كانت له فرحة كبيرة، حيث يتم الاعلان عنه بعد رؤية الهلال ويقوم الناس بالاحتفال به بالرمي بالبنادق، وفي صباح العيد يخرجون الزكاة قبيل الصلاة وبعد أدائها لا نخرج من المصلى حتى يصافح كل منا الآخر ويتم بها انهاء الخلافات وتسود روح التآلف والمحبة، بعد ذلك يخرج الجميع الى جميع منازل القرية منزلاً تلو الآخر وتبدأ بعدها تقديم الوجبات بالتناوب بين الأسر والتي اعتاد أهالي المنطقة الجنوبية عليها خلال الأعياد .
المدينة