صقر الجنوب
15/09/2010, 03:11 AM
صحاف الخبز الخشبية هدية الطبيعة إلى المائدة
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1240349870098820700.jpg
الصحفة وجمعها صحاف ويسميها البعض الآن بالصحون الخشبية وهو إناء من خشب الشجر يوضع به الأكل لفترات زمنية طويلة من دون أن يفسد وهي صناعة يدوية تحيطها الأشكال الجمالية من الحفر الغائر بأشكال هندسية وتقليدية تعكس ثقافة هذه المنطقة قديما وهي مصنعة يدويا وعالية الجودة ولها نكهة ورائحة الأشجار المأخوذة من الطبيعة، حيث كانت تصنع من شجر الغرب المعروف بالمنطقة الجنوبية بكبر جذوعها المناسبة لعمل الصحفة والتي قل تواجدها هذه الأيام لشح المياه. وكانت تعرف الصحفة بمقاساتها الكبيرة، ناهيك عن طلائها بمادة القطران المستخرج من أشجار العتم وهو الزيتون البري الذي يمنع من انتفاخ الخشب وتسوسه على مر الزمن.
وقد أوضح العم سعيد كرات احد محترفي مهنة النجارة بمنطقة الباحة أن نجارة الأواني والأدوات الخشبية المصنعة يدويا كانت ولا تزال مطلب الكثيرين من محبي الأواني الخشبية كالصحفة، لكونها محافظة على النمط التقليدي القديم وما تحمله من أشكال فنية، ولو لم نجد إقبالا على طلبها لتوقفت عن نجارتها علما بأن هناك صناعات حديثة تستعمل فيها الآلات، ولكن لا تزال أسعار الأعمال التقليدية اليدوية تطغى على الصناعات الحديثة. وأشار كرات إلى أن هناك معدات يستخدمها في عملية النجارة وهي القدومة والمنشار والمنقار والمنقش والفأس وغيرها، ولكل آلة عمل؛ فالمنقاش للنقش والقدومة لتصفية الخشب أما الفأس فهو للتصفيح، موضحا أنه يقوم بصنع الصحاف وتختلف أسعارها حسب مقاساتها والتي قد تصل إلى حوالى 2000 ريال للصحفة الواحدة، ويقوم بنقشها بعدة نقوش جمالية، ولكل نقشة اسم متعارف عليه بين النجارين فقط، ويقوم بتشكيل النقوش على الصحفة بشكل متساوٍ.
وقد أوضح أحد المواطنين من عشاق التراث والأصالة، وهو محمد الغامدي انه يحتفظ بالعديد من الصحاف المعمولة يدويا، ولا يزال يعتني بها ويستخدمها في تقديم بعض المأكولات مثل العصيدة والعيش وغيرها لكونها تحمل نكهة مميزة أثناء تقديم هذه المأكولات، وأصبح البعض يقوم بتقديم مثل هذه المأكولات في هذه الأواني خصوصا في حفلات الأعراس لما لها من طابع تقليدي مميز وأكلات شعبية لذيذة، موضحا أن هناك اختلافا كبيرا بين الصحفة المصنوعة يدويا والمصنوعة آليا من حيث الشكل والجودة، فالقديمة تصنع من شجر الغرب، أما الحديثة فهي من الخشب السويدي أو أنواع أخرى من الخشب العادي الذي يفقد الصحفة جودتها
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1240349870098820700.jpg
الصحفة وجمعها صحاف ويسميها البعض الآن بالصحون الخشبية وهو إناء من خشب الشجر يوضع به الأكل لفترات زمنية طويلة من دون أن يفسد وهي صناعة يدوية تحيطها الأشكال الجمالية من الحفر الغائر بأشكال هندسية وتقليدية تعكس ثقافة هذه المنطقة قديما وهي مصنعة يدويا وعالية الجودة ولها نكهة ورائحة الأشجار المأخوذة من الطبيعة، حيث كانت تصنع من شجر الغرب المعروف بالمنطقة الجنوبية بكبر جذوعها المناسبة لعمل الصحفة والتي قل تواجدها هذه الأيام لشح المياه. وكانت تعرف الصحفة بمقاساتها الكبيرة، ناهيك عن طلائها بمادة القطران المستخرج من أشجار العتم وهو الزيتون البري الذي يمنع من انتفاخ الخشب وتسوسه على مر الزمن.
وقد أوضح العم سعيد كرات احد محترفي مهنة النجارة بمنطقة الباحة أن نجارة الأواني والأدوات الخشبية المصنعة يدويا كانت ولا تزال مطلب الكثيرين من محبي الأواني الخشبية كالصحفة، لكونها محافظة على النمط التقليدي القديم وما تحمله من أشكال فنية، ولو لم نجد إقبالا على طلبها لتوقفت عن نجارتها علما بأن هناك صناعات حديثة تستعمل فيها الآلات، ولكن لا تزال أسعار الأعمال التقليدية اليدوية تطغى على الصناعات الحديثة. وأشار كرات إلى أن هناك معدات يستخدمها في عملية النجارة وهي القدومة والمنشار والمنقار والمنقش والفأس وغيرها، ولكل آلة عمل؛ فالمنقاش للنقش والقدومة لتصفية الخشب أما الفأس فهو للتصفيح، موضحا أنه يقوم بصنع الصحاف وتختلف أسعارها حسب مقاساتها والتي قد تصل إلى حوالى 2000 ريال للصحفة الواحدة، ويقوم بنقشها بعدة نقوش جمالية، ولكل نقشة اسم متعارف عليه بين النجارين فقط، ويقوم بتشكيل النقوش على الصحفة بشكل متساوٍ.
وقد أوضح أحد المواطنين من عشاق التراث والأصالة، وهو محمد الغامدي انه يحتفظ بالعديد من الصحاف المعمولة يدويا، ولا يزال يعتني بها ويستخدمها في تقديم بعض المأكولات مثل العصيدة والعيش وغيرها لكونها تحمل نكهة مميزة أثناء تقديم هذه المأكولات، وأصبح البعض يقوم بتقديم مثل هذه المأكولات في هذه الأواني خصوصا في حفلات الأعراس لما لها من طابع تقليدي مميز وأكلات شعبية لذيذة، موضحا أن هناك اختلافا كبيرا بين الصحفة المصنوعة يدويا والمصنوعة آليا من حيث الشكل والجودة، فالقديمة تصنع من شجر الغرب، أما الحديثة فهي من الخشب السويدي أو أنواع أخرى من الخشب العادي الذي يفقد الصحفة جودتها