رحال العمر
16/09/2010, 06:10 AM
محمد حضاض ـ جدة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100916/images/b52_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100916/Images/b52.jpg)
بين لـ «عكاظ» مدير النظافة في أمانة العاصمة المقدسة المهندس صالح عبدالصمد عزت أن آليات الأمانة ساهمت في رفع ما يقارب 100 ألف طن من النفايات في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي، وباقي أحياء مكة المكرمة في شهر رمضان وموسم العيد.
وقال عزت إن العمل بدأ من خلال خطة أعدت منذ أشهر، وتم الاستعانة خلالها بما يقارب الـ 8500 عامل نظافة، و 700 معدة نظافة تعمل على مدار الساعة، وبالأخص في المنطقة المركزية حول الحرم المكي، حيث حددت الفترة من الخامس حتى العشرين من رمضان فترة تكثيف العمالة، وفي العشر الأواخر والثلاثة الأيام الأولى من العيد فترة الذروة.
وأضاف «تواجدت الفرق بشكل متواصل في المنطقة المركزية وحي العزيزية التي زادت كثافة المعتمرين فيها والزائرين مع بدء مشروع الشامية، حيث تم تغطيتها على مدار الأربع والعشرين ساعة، وخوفا من الارتباك خلال تغيير الورديات قررنا تحديد ساعة لتداخله بحيث تبقى الوردية الأولى لفترة ساعة حتى تضمن وصول الوردية الجديدة إلى مواقعها».
وأفاد مدير النظافة في العاصمة المقدسة بأنه تم استخدام أكثر من 70 مكنسة كهربائية بثلاثة أحجام لتنظيف الشوارع بشكل متواصل، حيث تنوعت أحجامها بتنوع حجم الشارع وساهمت تلك المكانس الكهربائية في رفع مستوى النظافة بشكل كبير.
وعن كيفية التعامل مع الأحياء الجبلية والشعبية في مكة المكرمة، أجاب «تمثل الأحياء الشعبية لنا هاجسا طوال العام، ولذلك نعمل دائما على وضع الحلول الملائمة لها، وقد ابتكرت الشركة المسؤولة عن النظافة في العاصمة المقدسة معدة صغيرة تحمل على متنها حاوية كهربائية تتسع لـ 12 طنا من النفايات يتم إيصالها إلى الأماكن الصعبة في الفترات المناسبة عبر هذه السيارات الصغيرة، والتي أطلق عليها اسم المعدات المكوكية، وتم تجهيز ما يقارب الـ 30 سيارة منها، ونجحت في الوصول للمناطق الجبلية والضيقة وساهمت في المحافظة على نظافة تلك الأحياء».
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100916/images/b52_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100916/Images/b52.jpg)
بين لـ «عكاظ» مدير النظافة في أمانة العاصمة المقدسة المهندس صالح عبدالصمد عزت أن آليات الأمانة ساهمت في رفع ما يقارب 100 ألف طن من النفايات في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي، وباقي أحياء مكة المكرمة في شهر رمضان وموسم العيد.
وقال عزت إن العمل بدأ من خلال خطة أعدت منذ أشهر، وتم الاستعانة خلالها بما يقارب الـ 8500 عامل نظافة، و 700 معدة نظافة تعمل على مدار الساعة، وبالأخص في المنطقة المركزية حول الحرم المكي، حيث حددت الفترة من الخامس حتى العشرين من رمضان فترة تكثيف العمالة، وفي العشر الأواخر والثلاثة الأيام الأولى من العيد فترة الذروة.
وأضاف «تواجدت الفرق بشكل متواصل في المنطقة المركزية وحي العزيزية التي زادت كثافة المعتمرين فيها والزائرين مع بدء مشروع الشامية، حيث تم تغطيتها على مدار الأربع والعشرين ساعة، وخوفا من الارتباك خلال تغيير الورديات قررنا تحديد ساعة لتداخله بحيث تبقى الوردية الأولى لفترة ساعة حتى تضمن وصول الوردية الجديدة إلى مواقعها».
وأفاد مدير النظافة في العاصمة المقدسة بأنه تم استخدام أكثر من 70 مكنسة كهربائية بثلاثة أحجام لتنظيف الشوارع بشكل متواصل، حيث تنوعت أحجامها بتنوع حجم الشارع وساهمت تلك المكانس الكهربائية في رفع مستوى النظافة بشكل كبير.
وعن كيفية التعامل مع الأحياء الجبلية والشعبية في مكة المكرمة، أجاب «تمثل الأحياء الشعبية لنا هاجسا طوال العام، ولذلك نعمل دائما على وضع الحلول الملائمة لها، وقد ابتكرت الشركة المسؤولة عن النظافة في العاصمة المقدسة معدة صغيرة تحمل على متنها حاوية كهربائية تتسع لـ 12 طنا من النفايات يتم إيصالها إلى الأماكن الصعبة في الفترات المناسبة عبر هذه السيارات الصغيرة، والتي أطلق عليها اسم المعدات المكوكية، وتم تجهيز ما يقارب الـ 30 سيارة منها، ونجحت في الوصول للمناطق الجبلية والضيقة وساهمت في المحافظة على نظافة تلك الأحياء».