المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرائن وفاة الجزائرية "بنويس" تنفي تعرضها للقتل أو إلقاءها من سطح الفندق


رحال العمر
16/09/2010, 06:21 AM
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100916/images/b23_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100916/Images/b23.jpg)
تحقق الجهات الأمنية في مكة المكرمة مع أربعة وافدين من الجنسيتين اليمنية والبنجلاديشية في قضية مقتل فتاة جزائرية تبلغ من العمر 15 سنة، وقذفت من الطابق الخامس في فندق في العاصمة المقدسة أمس.
وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان أن مجموعة من المعتمرين الجزائريين تجمعوا إثر إلقاء فتاة بنفسها من الطابق الخامس في المنطقة المحيطة للحرم على فندق مجاور ما أدى إلى وفاتها، مشيرا إلى أن سقوط الفتاة جاء تزامنا مع وجود عاملين بنجلاديشيين يعملان في سطح الفندق الذي سقطت عليه ما أدى إلى إصابتهما.
وقال الرائد الميمان إنه بحسب طليق والدتها أن الفتاة تقيم مع أسرتها في فرنسا وحضرت معه لأداء مناسك العمرة، إلا أنها تغيبت في التاسعة مساء من ليلة الحادثة، مضيفا عند علم الجزائريين للخبر تجمعوا.
وأشار الميمان إلى أنه تمت معاينة الجثة من قبل فرق الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي ورفع البصمات، وتم التحفظ على عدد من العاملين في الفندق لأخذ ما لديهم من معلومات تفيد في إيضاح الحقائق، وبيان دوافع السقوط والتأكد من وجود شبهة جنائية.
وتمكنت الجهات الأمنية في شرطة العاصمة المقدسة من القبض على الأشخاص الموجودين أثناء وقوع الحادثة، ونقلهم إلى قسم القرارة للتحقيق معهم في ملابسات القضية.
وبينت لـ «عكاظ» مصادر مطلعة أن العاملين اليمنيين يعملان في الفندق ومن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، حيث اعترف أحدهما أنه على علاقة مع القتيلة منذ شهر رمضان.
وأفادت المصادر بأن الفتاة حضرت للعمرة في شهر رمضان مع ولي لها تكفل بإيصالها للعمرة، حيث تقيم مع أسرتها في دولة فرنسا ولم يتمكنوا من الذهاب معها وتركوها تذهب مع أحد الأشخاص القريب لهم، حيث كان مقررا سفرهم صبيحة الحادث.
واتضح في الكشف الأولي على الجثة من قبل الطب الشرعي تعرض الفتاة لكسور في أنحاء متفرقة من جسدها، إذ نقلت الجثة إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فيصل في الششة، فيما طلب إخضاعها لكشف لجنة الطب الشرعي وإصدار تقرير مفصل عن حالتها.
وعند صلاة الفجر وانتشار خبر وفاة الفتاة، تجمع أكثر من 300 معتمرة ومعتمر من الجنسية الجزائرية مطالبين بحضور السفير الجزائري في المملكة.

صقر الجنوب
17/09/2010, 12:06 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل
والسلطات السعودية ستقوم بالجواب وتقدم الجناة للعدالة فلا يوجد قضية تقيد ضد مجهول

صقر الجنوب
17/09/2010, 04:26 AM
السلطات الأمنية تتحفظ على 4 مقيمين للتحقيق في قضية سقوطها من الطابق 16

القنصل الجزائري بعد حادثة الفتاة: التجمهر للتضامن وليس للاحتجاج




وجدي القرشي من مكة المكرمة
شدد صالح العطية القنصل العام الجزائري على أن الهدف من تجمهر 300 معتمر من بلاده بالقرب من الحرم المكي هو تضامن مع والد فتاة جزائرية(15 عاماً) توفيت فجر أمس بعد سقوطها من الطابق السادس عشر من الفندق الذي تسكن فيه مع أسرتها على سطح فندق مجاور منخفض بخمسة طوابق، وليس احتجاجا. وفيما أكد الرائد عبد المحسن الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة أن التحقيقات مستمرة بعد رفع الأدلة، وأنه سيتم إحالة القضية إلى هيئة التحقيق، تحفظت السلطات الأمنية بحسب مصادر على أربعة مقيمين للتحقيق وهم من الجنسية اليمنية والبنجلادشية.
وكانت المنطقة المركزية بالقرب من الحرم المكي قد شهدت تجمهر معتمرين جزائريين، عده الميمان تجمعا بعد وفاة الفتاة، إذ تزامن سقوطها مع وجود عاملين بنجلادشيين يعملان في سطح الفندق الذي سقطته عليه ما أدى إلى إصابتهما.
وأوضح الميمان:'' بحسب طليق والدتها أن الفتاة تقيم مع أسرتها في فرنسا وحضرت معهم لأداء مناسك العمرة إلا أنها تغيبت في التاسعة مساء من ليلة الحادثة''.
وأشار الميمان إلى أنه :'' تم معاينة الجثة من قبل فرق الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي ورفع البصمات وتم التحفظ على عدد من العاملين في الفندق لأخذ ما لديهم من معلومات تفيد في إيضاح الحقائق وبيان دوافع السقوط والتأكد من وجود جناية أو لا''، مفيداً أن ملف القضية سيتم إحالته الى دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام في العاصمة المقدسة لاستكمال الإجراءات.
من جهته أكد صالح عطية القنصل العام الجزائري في جدة في حديثه لـ'' الاقتصادية'' أنه توجه إلى العاصمة المقدسة فور علمه بالأحداث في الصباح الباكر, ووقف شخصيا لمتابعة الإجراءات المتبعة في القضية, كاشفا في الوقت ذاته أن أسرة الفتاة المتوفاة قد غادرت السعودية إلى فرنسا محل إقامتها وذلك لاضطرارها للتواجد هناك بسبب وجود ابنها صغير السن للدراسة، مشيراً إلى أن القنصلية قد تولت أمر القضية ومتابعة إجراءاتها وتفاصيلها مع السلطات السعودية.
وأفاد القنصل الجزائري أن تجمهر أفراد البعثة الجزائرية للتضامن مع والد الفتاة وليس الاعتراض, مشيرا إلى أن القنصلية تقدم ما هو مطلوب منها تجاه أسرة المتوفاة من حيث التضامن والدعم المعنوي, حتى يتم الانتهاء من هذه القضية, :''وهذا من واجبنا كقنصليه جزائرية الدفاع عن حقوق الجزائريين واحترام الأنظمة في البلدان التي تقيم فيها''.
وكانت فرق الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي قد انتقلت إلى موقع الحادث وتمت معاينة جثة الفتاة التي سقطت أثناء تواجد اثنين من العمال الآسيويين يقومان بأعمال الصيانة حيث تعرض أحدهما إلى كسور فيما أصيب الآخر إصابات طفيفة بعد سقوطها عليهما.
وتمكنت الجهات الأمنية في شرطة العاصمة المقدسة من القبض على الأشخاص الموجودين أثناء وقوع الحادثة ونقلهم إلى قسم القرارة للتحقيق معهم في ملابسات القضية.

رحال العمر
17/09/2010, 06:34 AM
التحقيق مع يمنيين وبنجلاديشي في مقتل الفتاة الجزائرية سارة






http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100917/images/l0010_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100917/Images/l0010.jpg)
شرعت دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة في التحقيق مع العاملين اليمنيين عمار وجلال، وعامل بنجلاديشي آخر، مشتبه بضلوعهم في مقتل الفتاة الجزائرية سارة (15 عاما) التي سقطت أول من أمس من شرفة فندق كانت تقيم فيه مع زوج والدتها في شارع الغزة في العاصمة المقدسة على سطح فندق مجاور، كما أفادت المعلومات الأولية للحادثة، فيما تبحث الجهة المعنية في شرطة العاصمة المقدسة عن عامل بنجلاديشي هرب من الموقع وكان موجودا عند وقوع الحادث، للتحقيق معه والتوصل إلى معرفة مدى تورطه في القضية.
من جهتها، تبدأ لجنة الطب الشرعي غدا تشريح جثة الفتاة القتيلة في مستشفى الملك فيصل في الششة، لتحديد أسباب الوفاة ومعرفة ما إذا تعرضت لاعتداء قبل وفاتها.
وأفاد «عكـاظ» مصدر مطلع في إدارة الطب الشرعي أنه «تبين للطبيب الذي باشر الحادثة أن الفتاة تعرضت لعدة كسور متفرقة في القدمين وضربة في الرأس من شدة الارتطام، إضافة إلى ضربة في كاحل القدم، إثر ذلك طالب الطبيب الذي عاين الحالة بتشريح الجثة لتحديد السبب الرئيس للوفاة». وشككت مصادر مقربة، بأن أحداث ما قبل مقتل الفتاة الجزائرية التي تحمل الجنسية الفرنسية، لم تحدث على سطح الفندق الذي تسكنه، وأن هناك شكوكا بأنها سقطت أو أسقطت من إحدى شرفات غرفة الفندق، مشيرة إلى أن الأحداث بدأت منذ خروجها من غرفتها نحو التاسعة مساء متوجهة لزيارة إحدى النزيلات كبيرات السن في الطابق الحادي عشر من ذات المبنى الذي سكنت فيه حملة العمرة، وبعد مرور ما يقرب من الساعة، تنبه ولي الفتاة بالوكالة (طليق والدتها) إلى غيابها، وذهب بحثا عنها في الفندق، البهو، والطرق المجاورة للفندق، ليصله الخبر بعد أقل من عشر دقائق من عملية البحث من أحد العاملين في الفندق يفيد بسقوط فتاة على سطح فندقهم، بعدها تم إبلاغ الجهات الأمنية التي تواجدت في الموقع وتحفظت على الفور على الأطراف التي لها علاقة بالحادثة، وعلى الوافدين من الجنسية البنجلاديشية اللذين سقطت عليهما الفتاة أثناء عملهما في إصلاح طبق فضائي على السطح متسببة لأحدهما في كسر بينما نجا الآخر.

صقر الجنوب
18/09/2010, 11:32 AM
التحقيقات أكدت علاقتها بأحد العاملين في الفندق .. مدير الطب الشرعي لـ«عكـاظ»: (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100918/Con20100918372669.htm)
عينات من الفتاة الجزائرية لكشف الاغتصاب ودرء الشكوك طبياً (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100918/Con20100918372669.htm)

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100918/images/a200.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100918/Con20100918372669.htm)

أبلغ «عكـاظ» مدير إدارة الطب الشرعي في العاصمة المقدسة الدكتور عبدالعزيز مليباري، أن الفريق الطبي الشرعي سيشرع اليوم بأخذ عينات من مهبل الفتاة الجزائرية التي توفيت أخيرا في مكة المكرمة، للتأكد من تعرضها للاغتصاب من عدمه.

وقال مليباري: «الحيوانات المنوية تبقى على قيد الحياة في أي امرأة لمدة 72 ساعة وتموت بعدها، لكنها تبقى ما لم تغتسل»، مشيرا إلى أن الطب الشرعي باشر موقع الحادثة فور وقوعها وكشف على الجثمان وتبين مبدئيا أن الفتاة تعرضت لعدة كسور في القدمين والرأس وكدمات متفرقة إثر شدة الارتطام بالأرض.

وبين مدير إدارة الطب الشرعي أن التشريح اليوم سيحدد العديد من الأسباب التي أدت للوفاة، إضافة إلى الكشف على القدمين والأكتاف وبقية أجزاء الجسم للتأكد من تعرض الفتاة للاغتصاب من عدمه، إذ أن التشريح والكشف الطبي يوضح تخثرا دمويا وكدمات جلدية في أجزاء معينة في حالة دخول الفتاة في محاولات للدفاع عن نفسها.

وأشار مليباري أن مهمات فريق الطب الشرعي تكمن في ضرورة أخذ عينة من الدم وتحليلها لكشف تعرض الفتاة للسموم أو أية مواد مخدرة، موضحا أن تحليل السموم يجرى في حالات السقوط واشتباه الانتحار، قائلا: «مثل هذه التحاليل تعتبر من ثوابت العمل الطبي في الطب الشرعي».

وفي السياق ذاته، قال مصدر مطلع إن المتهم الرئيس في قضية الفتاة الجزائرية عمار من الجنسية اليمنية أفاد أثناء التحقيق بأنه يعرف الفتاة منذ أواخر رمضان ولكنه لم يقتلها.

وزاد المصدر أن عمار قال: «تعرفت عليها قبل أيام ولم أكن أحمل في داخلي أية نوايا دفينة لقتلها أو إيذائها، وقد التقيت بها الليلة التي سبقت الحادثة وقمت بتحديد موعد للجلوس سويا في إحدى الغرف في أعلى الفندق الذي أعمل فيه وتقطنه البعثة الجزائرية واشتريت وجبة عشاء وتناولنا الوجبة سويا وتجاذبنا أطراف الحديث في عدة أمور متفرقة».

وأوضح المصدر أن شخصا آخر من الجنسية اليمنية يدعى جلال كان يعمل في تحميل وتنزيل أغراض ومستلزمات النزلاء، سمع أثناء تواجده في استقبال الفندق عن اختفاء الفتاة منذ ساعات مما دفعه للبحث عنها، وعند صعوده للطابق العلوي بغية الاسترخاء قليلا ومن ثم البحث عن الفتاة تفاجأ بوجودها لدى عمار.

وأفاد المصدر ذاته أن جلال ذكر لرجال التحقيق أنه تفاجأ بجلوس عمار بالملابس الداخلية وبجانبه الفتاة وهي تلبس بنطالا وفانيلة، ودخل مع عمار في جدال واسع مطالبا بضرورة إخراج الفتاة، إذ أن ذويها يبحثون عنها.

وذكر المصدر أن جلال قال في التحقيقات إن عمار طلب منه عدم التدخل وعدم الإفصاح عن مكانها، مما دفع جلال للدخول في مشاجرة مع عمار من أجل تسليم الفتاة لذويها، وخلال تطور الشجار طالب عمار من الفتاة مغادرة الغرفة هروبا من ذويها قبل مجيئهم والعثور عليها عنده.

وقال المصدر ذاته إن جلال نزل إلى بهو الفندق تاركا عمار في غرفته ووجد ولي الفتاة ومسؤول الاستقبال في حديث مع عامل آسيوي يبلغ عن سقوط فتاة في سطح الفندق المجاور، وخلال ذلك أبلغ جلال إدارة الفندق بأن الفتاة لدى العامل عمار في الطابق العلوي. وأفاد المصدر أن ولي الفتاة وعددا من أقاربه صعدوا إلى سطح الفندق المجاور ووجدا الفتاة ملقية على الأرض مما دفع الجميع إلى الإبلاغ عن الحادثة، وعلى الفور باشرت أجهزة الأمن الموقع وقبض على اليمنيين عمار وجلال، إضافة إلى بنجلاديشيين كانا في مهمة إصلاح عطب أصاب الطبق الهوائي في سطح الفندق.

من جهته، قال الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان: «فريق التحقيق الجنائي في الشرطة حقق مع كافة المقبوض عليهم، وقد تم تسليم ملف الحادثة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة في دائرة التحقيق في قضايا الاعتداء على النفس».

إلى ذلك، أوضحت مصادر مطلعة أنه من المتوقع تحويل المتورطين في مقتل الفتاة الجزائرية إلى المحكمة العامة في مكة المكرمة خلال الأسبوع الجاري لتصديق اعترافاتهم شرعا.

وكان من المقرر أن تغادر الفتاة صبيحة الحادث مع بعثة العمرة الجزائرية، وهي مقيمة في مرسيليا في فرنسا وولدت في عام 1995م وتدرس في المرحلة الثانوية السنة أولى.

وبحسب المصادر فإن الفتاة متفوقة في دراستها، إذ أنها كانت تأمل في أن تتخرج مستقبلا كطبيبة، مشيرة إلى أن الفتاة لم تلتق بوالدها منذ عشر سنوات وتقيم مع والدتها بعد مغادرتها الجزائر وهي في الخامسة من عمرها.

صقر الجنوب
18/09/2010, 03:35 PM
العشاء الأخير".. كلمة السر في قضية مصرع الفتاة الجزائرية في مكة



فهد المنجومي - سبق - مكة المكرمة:

أجَّلت لجنة الطب الشرعي بالشؤون الصحية بمكة المكرمة تشريح جثة الفتاة الجزائرية الأصل، الفرنسية الجنسية، "سارة - 15 عاماً"، التي لقيت حتفها إثر سقوطها من أعلى أحد الفنادق بمنطقة الغزة، إلى غد السبت، فيما كشفت التحقيقات بدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بالعاصمة المقدسة براءة العاملين البنجلادشيين من تهمة المساهمة أو الضلوع في القضية.

في الوقت ذاته استمرت التحقيقات مع العاملين اليمنيين ، حيث كشفت مصادر "سبق" أن التحقيقات مع الجناة بالشرطة وهيئة التحقيق والادعاء العام أظهرت أن الفتاة صعدت مع أحد العاملين (يمني الجنسية) إلى غرفته الخاصة بالدور السادس عشر من الفندق، وتناولت معه طعام العشاء (بروست)، كما تبيَّن أنها ترتبط بعلاقة عاطفية مع العامل، وأن هناك اتفاقاً بينهما على الزواج، رغم أن العامل اليمني غير مقيم نظامياً.

وكان مقرراً أن تغادر الفتاة أمس الخميس إلى بلادها مع بعثة العمرة الجزائرية، ولكنَّ زوج والدتها عندما فقدها اتجه إلى الدور السادس للبحث عنها؛ فأكد عامل يمني آخر أنه دخل على الفتاة وصديقها الغرفة، وعندما وجدهما معاً حاول تبليغ إدارة الفندق إلا أن صديقها أشار عليها بالهرب؛ فقفزت من الأعلى لتلقى حتفها.

وقال اليمنيون في التحقيق إنَّ أهل الفتاة عندما علموا بالعثور على جثتها وتفاصيل الحادث ادعوا تعرضها للاغتصاب والقتل، وأن فتاتهم لديها القدرة على الدفاع عن نفسها من خلال ممارستها رياضة التايكوندو.

وتنتظر الجهات الأمنية صدور تقرير الطب الشرعي لكشف غموض الجريمة، في حين ذكر مصدر أمني أن شرطة العاصمة المقدسة سوف تُصدر مطلع الأسبوع المقبل بياناً تفصيلياً عن الجريمة.

رحال العمر
18/09/2010, 07:09 PM
قرائن وفاة الجزائرية "بنويس" تنفي تعرضها للقتل أو إلقاءها من سطح الفندق

http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3641/01-ryd-14.jpg صورة تظهر سطح الفندق الذي سقطت عليه "بنويس" الفتاة الجزائرية بمكة
(http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&username=xa-4b33e25d5953aa03)
مكة المكرمة: علي العميري 2010-09-18 2:53 AM
أدلى أمس والد الفتاة الجزائرية التي لقيت مصرعها على سطح أحد فنادق مكة بمعلومات جديدة إلى "الوطن"، وقال أبو الفتاة "صارة بنويس" بالتبني ومطلق والدتها، إنه بناء على اعترافات أخيها الصغير، اتضح له أنها كانت تتحدث مع أشخاص دون أن يسمي أحداً. وأوضح أنه التقى بالسيدة المسنة، وأنه سألها عن ابنته، لكنها فاجأته بقولها إنها لم ترها، وهو ما دفعه إلى استنفار مدير الفندق وطلب البحث عنها، وعلى ضوء ذلك أمر مدير الفندق أحد العمال بالتوجه إلى الطابق العلوي الأخير في الفندق، وهناك على ما يبدو، شعرت الفتاة بما يجري، ولخوفها فضلت النزول عن سطح الفندق بتسلق الجدار.
وتشير القرائن الأولية، إلى أن الفتاة فيما يبدو أرادت النزول إلى سطح الفندق الآخر ووضعت 3 طوبات لمساعدتها على الصعود على الجدار. ومع ظلام الليل ربما تراءى لها بالخطأ قرب المسافة، وأنه باستطاعتها القفز لكنها أساءت التقدير فسقطت وتوفيت.
أدلى أمس والد الفتاة الجزائرية التي لقيت مصرعها على سطح أحد فنادق العاصمة المقدسة بمعلومات جديدة، يعتقد أنها ستسهم في جلاء الغموض الذي اكتنف وفاة "صارة بنويس صالح"، ابنة الخمسة عشر عاماً، التي كانت ضمن بعثة جزائرية تؤدي العمرة.
وقال أبو "بنويس" بالتبني ومطلق والدتها، إنه بناء على اعترافات أخيها الصغير، اتضح له أنها كانت تتحدث مع فلان (...) وفلان (...) وفلان (...)، دون أن يسمي أحداً. مضيفاً أن العاملين في الفندق أبلغوه بعد الوفاة، بأن ابنته كانت تتحدث مع عدد من الأشخاص. معتبراً أن الواجب الديني والأخلاقي وواجب المهنة، كان يفرض على هؤلاء العاملين أن يبلغوه بذلك، قبل الوفاة، لأن ذلك – بحسب رأيه – يندرج تحت باب "النهي عن المنكر"، وأنه واجب ديني، وكان يجب تحذيره. مضيفاً أنه لو "شاهد رجلا غريبا يتحدث مع امرأة لمنعه أو أبلغ عنه".
وأشار إلى أنه متعلق كثيرا بهذه الفتاة، وكان يخشى أن يموت في الحرم ولا تجد من يرعاها بعده، مؤكدا أنه ما زال يريد تفسيرا منطقيا لما حدث.
وكانت صارة بنويس قد توفيت مساء الثلاثاء الماضي، عقب سقوطها من الطابق السادس عشر من أحد الفنادق بالمنطقة المركزية في العاصمة المقدسة.
وقال الأب بالتبني: إن والدة الفتاة مطلقة، منذ كان عمر ابنته (4 أعوام)، موضحاً أن أباها يعيش في فرنسا، دون أن يوضح ما إذا كان يعتزم القدوم إلى المملكة لمتابعة سير التحقيقات والوقوف على تفاصيل الحادثة بدلا عن والدها بالتبني. كما أشار إلى أنه كان قد سكن في الفندق الذي وقعت فيه الجريمة منذ الخامس عشر من رمضان الماضي، وأن الوفاة سجلت يوم الثلاثاء بتاريخ الخامس من شوال الجاري.
وأوضح الأب، أنه التقى بالصدفة بالسيدة المسنة، وأنه سألها عن ابنته، لكنها فاجأته بقولها إنها لم ترها، وإن الفتاة لم تحضر عندها نهائياً، وهو ما دفعه إلى استنفار مدير الفندق والعمال والطلب منهم البحث عن ابنته. وعلى ضوء ذلك أمر مدير الفندق أحد العمال بالتوجه إلى الطابق العلوي الأخير في الفندق، والخالي من النزلاء، للبحث عن الفتاة، وهناك على ما يبدو، شعرت الفتاة بما يجري، ولخوفها فضلت النزول عن سطح الفندق وتسلق الجدران، بدلاً من استخدام الدرج أو المصعد، خوفاً من أن يشاهدها أحد.
وقامت "الوطن" بمعاينة سطح الفندق الذي سقطت منه الفتاة، والآخر الذي سقطت عليه. وقد تبين أن آثار دمائها في موقع السقوط ما زالت قائمة حتى مغرب يوم أمس، كما اتضح أن المسافة بين الفندقين تقترب من عشرين مترا، وأن الفندق الذي كانت تسكنه الفتاة يزيد بخمسة أدوار عن الفندق الذي سقطت عليه.
وتشير القرائن الأولية، والمعلومات التي استطاعت "الوطن" الحصول عليها من مصادرها الخاصة ، إلى أن الفتاة حينما أرادت النزول من على سطح الفندق وضعت 3 طوبات من الطوب الأحمر لمساعدتها على الصعود على جدار السطح ثم النزول إلى سطح الفندق المقابل. ويرجح أن الفتاة كانت تحاول النزول عن السطح فسقطت، وهو ما يعني استبعاد فرضية دفعها أو إلقائها بالقوة من قبل شخص أو مجموعة أشخاص آخرين. ويبدو أن الفتاة مع ظلام الليل تراءى لها بالخطأ قرب المسافة، وأنه باستطاعتها القفز أو الوصول إلى سطح الفندق المقابل، بهدف الاستدارة والعودة لفندقها دون أن يشعر بها أحد.
وفي سياق متصل، علمت "الوطن" أن هيئة التحقيق والادعاء العام بالعاصمة المقدسة (ممثلة في دائرة النفس)، تواصل التحقيق مع الوافدين، للوصول إلى كافة الملابسات ومعرفة تفاصيل الوفاة التي كانت مثار حديث المجتمع.
كما علمت "الوطن" أن دائرة التحقيق والادعاء العام أطلقت عصر أمس سراح العاملين الآسيويين اللذين كانا على سطح الفندق الذي سقطت عليه الفتاة، وقاما بالإبلاغ عن الحادثة، بعد الانتهاء من التحقيق معهما، وثبوت عدم علاقتهما بالجريمة.
من جهة أخرى، أثارت التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية، والتي كشفت عن أن العامل المتورط مع الفتاة يقيم بطريقة غير مشروعة، تساؤلات عديدة عن أوضاع العاملين الأجانب في الفنادق وكيفية تشغيل الوافدين المقيمين بطريقة غير نظامية.
وبين رئيس لجنة السياحة والفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة وليد أبوسبعة أن تشغيل الفنادق والوحدات السكنية للعمالة غير النظامية مخالفة واضحة للأنظمة التي تنص على عدم إيواء وتشغيل العمالة المقيمة بطريقة غير نظامية أو المخالفة لنظام العمل.
وأشار أبو سبعة إلى أن اللجنة وبعد هذه الحادثة سوف تناقش وبشكل جدي تشغيل العمالة غير النظامية، والأسباب التي أدت إلى ذلك، والحلول الإيجابية. مؤكداً أنه سيتم الرفع بتوصياتها إلى الجهات المختصة للعمل على الحد من تشغيل العمالة غير النظامية والتي انتشرت في الفنادق بشكل كبير مع شديد الأسف.


http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3641/29AW32J_1809-14.jpg
الفندق الذي سقطت منه الفتاة وبجواره الذي سقطت إليه

http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3641/29AW32J_1809-13.jpg
الطوبات الحمراء التي استخدمتها الفتاة للقفز من سطح الفندق

http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3641/29AW32J_1809-15.jpg
باب الغرفة التي كانت تسكن بها "بنويس" في الفندق بمكة المكرمة

http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3641/29AW32J_1809-16.jpg
مكان سقوط الفتاة وآثار الدماء لا تزال قائمة حتى مغرب أمس

صقر الجنوب
19/09/2010, 01:42 PM
«الادعاء العام» تحول القضية إلى المحكمة العامة لتصديقها الأسبوع الجاري

المتهم الرئيس في مقتل الفتاة الجزائرية: طلبت منها الهرب فرمت بنفسها




وجدي القرشي من مكة المكرمة
أقر المتهم الرئيس في قضية مقتل الفتاة الجزائرية ذات الـ 15 ربيعا بعد سقوطها فجر الخميس الماضي من الطابق الـ 16 في مقر سكنها في فندق مجاور للحرم، بوجود علاقة سابقة تربطه بالفتاة.
فيما لا تزال هيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة في قسم دائرة النفس تواصل تحقيقاتها مع خمسة متورطين (يمنيان وثلاثة بنجلادشيين).
وأكد المتهم الرئيس في القضية في حيثيات اعترافه أنه كانت تربطه علاقة بالمتوفاة, وأنه جمعته وجبة عشاء معها قبيل اقتحام أحد أبناء جلدته الموقع الذي كان يجمعه بها.
وأبانت التحقيقات أن الفتاة صعدت مع أحد العاملين من جنسية عربية ويدعى عمار إلى غرفه في الطابق الـ 16 من الفندق، وتناولت معه طعام العشاء، وأظهرت التحقيقات استناداً إلى تحقيقات الادعاء العام أن هناك علاقة تربط الفتاة بالعامل، منذ نهاية شهر رمضان المبارك .
وأفادت مصادر مطلعة أنه من المتوقع تحويل المتورطين في مقتل الفتاة الجزائرية إلى المحكمة العامة في مكة المكرمة خلال الأسبوع الجاري لتصديق اعترافاتهم شرعا فيما لا تزال التحقيقات جارية في دائرة النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام مع المتورطين في سقوط الفتاة الجزائرية (سارة).
وأبان المتهم عمار ''كنت على علاقة بالفتاة وفي يوم الحادث قمت بشراء وجبة عشاء ، وتناولت الوجبة معها ودار بيننا حديث، مشيرا إلى أنه فوجئ بأحد أبناء جلدته يدخل عليه في الغرفة وهو بجانب الفتاة.
وأضاف المتهم ''حصل بيني وبين زميلي شجار وطلبت من الفتاة الهرب قبل مجيء ذويها و اكتشاف أمرهم، إلا أن الفتاة فجعت ورمت بنفسها، مشيراً إلى أن وكيل الفتاة وعددا من أقاربه قاموا بالصعود إلى سطح الفندق المجاور ووجدوا الفتاة ملقاة على الأرض مما دفعهم إلى الإبلاغ عن الحادثة، حيث باشرت الفرق الأمنية الموقع وتم القبض على اليمنيين عمار وجلال، إضافة إلى بنجلادشيين كانا يقومان بأعمال صيانة في الفندق الذي سقطت عليه الفتاة.
إلى ذلك أظهر الكشف الطبي الأولي على جثة الفتاة وجود كدمات متفرقة وضربة في كاحل القدم ،إضافة للكسور المتعددة وضربة الرأس، وكان مقرراً أن تغادر الفتاة صبيحة الحادث مع بعثة العمرة الجزائرية، حيث إن الفتاة مقيمة في مرسيليا في فرنسا وولدت في عام 1995م تدرس في الثانوي السنة أولى، وبحسب المصادر فإن الفتاة متفوقة في دراستها ، حيث كانت تأمل في أن تتخرج مستقبلا طبيبة , كما أن الفتاة لم تلتق والدها منذ عشر سنوات وتقيم مع وليها بعد مغادرتها الجزائر وهي في الخامسة من عمرها برفقة أمها لتعيش في مرسيليا.

صقر الجنوب
20/09/2010, 12:10 PM
أخذ عينات من الكبد والطحال وعمل أشعة كاملة على الجسم

تطورات وفاة الجزائرية.. الجثة تُشرَّح والنتائج بعد 3 أسابيع




وجدي القرشي من مكة المكرمة
تسارعت الأحداث المتصلة بوفاة الفتاة الجزائرية التي لقيت حتفها صباح الخميس الماضي بعد سقوطها من الطابق الـ16 من أحد الفنادق المجاورة للمسجد الحرام، للكشف عن حقيقة موتها، وهل تجر وراءها شبهة جنائية أم لا؟
وفي طور الأحداث، تحفظت إدارة الطب الشرعي في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة عن إعطاء النتائج الأولية لتشريح جثة الفتاة، وأكدت مصادر مطلعة أنه تم تشريح الجثة، وأخذ عينات من الكبد والطحال, إضافة إلى عمل أشعة كاملة على الجسم, مشيرة إلى أن النتائج ستتضح بعد نحو ثلاثة أسابيع, ليتم رفعها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق في القضية.
وكانت فتاة جزائرية في الـ15 من العمر قد لقيت حتفها بعد سقوطها على سطح أحد الفنادق, حيث جمعتها جلسة عشاء مع أحد الوافدين من الجنسية اليمينة, وافتضح أمرهما من قبل أحد أبناء جلدته الذي طالب بأن يمكنه من الفتاة للنيل منها, الأمر الذي رفضه الأول وتعارك الاثنان لهذا السبب, ومن ثم لاذت الفتاة بالهرب، وسقطت من الطابق الـ16 إلى سطح الفندق المجاور, حيث لقيت حتفها متأثرة بكسور وضربات شديدة في الرأس.
وألقت الجهات الأمنية القبض على الجناة, حيث تم تحويلهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام التي تواصل التحقيق معهم, لمعرفة تفاصيل أدق في القضية قبل رفعها لملف القضية إلى المحكمة العامة لتصديقها بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق.
وكان عدد من المعتمرين الجزائريين قد تجمهروا في الطرقات المجاورة للفندق الذي وقعت فيه الحادثة فجر الخميس الماضي، مطالبين أعلى سلطة أمنية بالوجود والتحقيق لكي يتم الاقتصاص لهم في الفتاة, ما استدعى تدخل الجهات الأمنية, والقنصل الجزائري الذي أكد في وقت سابق أن هذه التجمعات التي حدثت، إنما هي تضامنا مع أسرة الفتاة, والوقوف معها معنويا لشد أزرها, وتحملها لمصابها الجليل

صقر الجنوب
20/09/2010, 02:17 PM
سارة عاشت بلا أبوين خلال الـ 5 أعوام الأخيرة وتسلمها وليها من المحكمة الفرنسية
ولي الفتاة الجزائرية لـ«عكاظ»: شاهدت المتورطين ولم ألحظ شيئاً

حاتم المسعودي ـ مكة المكرمة



http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100920/images/b30_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100920/Images/b30.jpg)

تحدث لـ«عكـاظ» أبو مدين الخطيب ولي الفتاة الجزائرية سارة بن ويس، التي لقيت مصرعها في حادث سقوط من فندق في المنطقة المركزية في مكة المكرمة، وقال إنه شاهد الأشخاص المتورطين في مقتلها ولم يلاحظ عليهم أي شيء، غير أنه سأل ابنه الذي يرافقه عنهم بعد الحادثة، فذكر أن أحد المتورطين كان يعاكسها وكانت تنفر منه، وكاد في إحدى المرات أن يضربه، وأدلى بهذه المعلومات في التحقيق وكشف عن أسماء جميع الأشخاص الذين حاولوا معاكستها.
وعلمت «عكـاظ» أن سارة التي تبلغ من العمر خمسة عشر عاما، عاشت آخر خمس سنوات كاليتيمة بعيدة عن والديها، فوالدها لم يرها منذ أن كان عمرها أربعة أعوام، ووالدتها تركتها في دار لرعاية الأطفال في فرنسا بعد أن غادرت الجزائر برفقتها، واستلمها وليها الحالي أبو مدين الخطيب من المحكمة الفرنسية لتبنيها، وهي تعيش معه منذ خمسة أعوام.
وعاد الخطيب للحديث عن الساعات الأخيرة في حياة سارة، وقال «عندما فقدتها في الفندق، حاولت البحث عنها في الأدوار العلوية حيث تقيم النساء ولم أجدها، وأبلغت مدير الفندق بغيابها وطلبت منه الاتصال بالشرطة، وبعد وقت قصير تلقى مدير الفندق اتصالا يفيد بوجود فتاة ملقاة على سطح فندق مجاور، وبالفعل تعرفت عليها، وكانت ترتدي حجابها كاملا حتى ساقها لم تظهر وكأنها وضعت في هذا المكان ولم تسقط».وحول ما تردد عن إجبار المعتمرين في الحملة الجزائرية على الرحيل نفى الخطيب ذلك، وقال إن موعد مغادرة الحملة كان مقررا يوم الأربعاء صبيحة الحادثة، وسافر جميع أفراد الحملة حرصا منهم على عدم تفويت موعد الرحلة، فيما اضطررت للبقاء إلى أن تنتهي إجراءات التحقيق.



إحالة المتهم للمحكمة غداً .. والتقرير الأولي للطب الشرعي يؤكد:
سارة لم تتعرض للاغتصاب .. والقفز سبب الوفاة

أبلغت «عكاظ» مصادر مطلعة في لجنة الطب الشرعي في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة أن التقرير الأولي لنتائج تشريح جثمان الفتاة الجزائرية سارة بنويس التي قضت إثر سقوطها من عمارة سكنية في مكة المكرمة، يفيد بعدم تعرضها للاغتصاب، وأثبت عذريتها.
وبينت المصادر أن التقرير الطبي المبدئي يؤكد أقوال المتهم الرئيسي في القضية «عمار» عن عدم اغتصابه للفتاة، كما يبين صحة ما قاله إنه كان يتناول وجبة العشاء معها في غرفة في سطح الفندق، إذ اتضح وجود بقايا أطعمة.
وأفادت المصادر بأنه حين علمت الفتاة بعمليات البحث عنها من قبل والدها بالتبني، ولما تعرفه عن شدته، حاولت الهرب بالقفز من سطح الفندق الذي تقطنه إلى سطح فندق مجاور على قدميها.
وأكد التقرير تعرض الفتاة الجزائرية إلى كسور في الأرجل والحوض ما يثبت فرضية أن الوفاة حدثت بسبب القفز، ولم يدفعها أحد من فوق العمارة السكنية كونها سقطت على قدميها وليس رأسها.
من جهته، أكد لـ«عكـاظ» مصدر أمني اطلاع القنصلية الجزائرية وولي أمر سارة على مجريات التحقيق أولا بأول، موضحا أن والد الفتاة بالتبني اطلع على التقرير الطبي الشرعي الصادر من إدارة الطب الشرعي في الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة، وأبدى اقتناعه المبدئي بما ورد في التقرير.
وألمح المصدر إلى أنه سيتم تحويل المتهم الرئيس إلى المحكمة العامة لتصديق اعترافاته شرعا غدا.

صقر الجنوب
21/09/2010, 12:46 PM
خبــراء الأدلــة يفحصـــون 70 عـيــنـة مــــن جــسد سـارة

محمد العميري ــ مكة المكرمة

(http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250)


باشر أمس فريق مختص يضم خبراء من الأدلة الجنائية وهيئة التحقيق والادعاء العام فحص نحو 70 عينة جمعت من جسد الفتاة الجزائرية سارة التي قضت في حادثة سقوط من فندق في مكة المكرمة أخيرا، ويأتي الفحص بهدف تحديد أسباب الوفاة بدقة متناهية.
وفي تطور جديد، نقلت سلطات الأمن متهمين يمنيين على علاقة بمقتل الفتاة الجزائرية إلى التوقيف الموحد حيث تم سجنهم انفراديا، تمهيدا لإحالتهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق معهم، وتوجيه التهم القانونية ضدهم قبل إحالتهم إلى القضاء.
وفي شأن آخر، أبلغ «عكاظ» مسؤول في هيئة السياحة والآثار أن الفندق الذي تورط في تشغيل اليمنيين على غير كفالته يواجه عقوبة الإغلاق لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، وزاد «أنظمة تشغيل الفنادق وأنظمة العمل والعمال تحظر تماما تشغيل عمالة غير نظامية في خدمة النزلاء».

صقر الجنوب
22/09/2010, 02:35 AM
تقرير الطب الشرعي: سبب الوفاة ناتج عن صدمة عصبية

دفن "سارة" الجزائرية في مقابر الشرائع بمكة

http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news8322437.jpg&width=256&height=176
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: شيعت عصر الثلاثاء جثة الفتاة الجزائرية سارة عقب صلاة الميت عليها في المسجد الحرام ودفنت في مقابر الشرائع وسط حضور كبير من الجالية الجزائرية بمكة.

وعلمت "سبق" أن إدارة مركز السموم بالعزيزية وإدارة الطب الشرعي بالشؤون الصحية بعثت اليوم نتائج وتحاليل تشريح الجثة إلى قسم الأدلة الجنائية والبصمات بمركزها الرئيسي بحي الشرائع وسط سرية تامة.

وكشفت مصادر "سبق" أن تقرير الطب الشرعي أكد أن سبب الوفاة ناتج عن الصدمة العصبية التي تعرضت لها الضحية أثناء سقوطها من علو يزيد ارتفاعه عن 20 مترا.

وقالت المصادر إن التقرير ذكر أن أثر الخوف والهلع من هول الصدمة فاقما من الآلام المبرحة التي عانت منها جراء تعرضها لكسور مضاعفة في منطقة الكاحل والساق وكسرين مضاعفين بالحوض نتجا عن السقوط الكلي على منطقة الحوض.

كما أنها تعرضت لنزيف داخلي بمنطقة الصدر ناتج عن احتشاء عضلة القلب والرئتين عقب السقوط.

وتم إحالة الجناة إلى السجن العام قبل تحويلهم وملف القضية يوم السبت القادم إلى المحكمة العامة والحكم عليهم شرعا جراء معطيات وأدلة وبراهين الجريمة المتورطين فيها.

وتسببت الفتاة الضحية أثناء سقوطها في كسر ساعد وخلع كتف عامل بنقالي لا يزال منوما في مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر.