المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برغم قوافل المغادرين ( سوق السبت مازال يشهد كثافة المتسوقين )


صقر الجنوب
19/09/2010, 02:58 PM
برغم قوافل المغادرين
( سوق السبت مازال يشهد كثافة المتسوقين )
http://albahatoday.cc/newsm/3984.jpg


بالرغم من عودة الكثير ممن أجبرتهم أعمالهم لمغادرة المنطقة واللذين كانوا يشكلون نسبة كبيرة من متسوقي سوق السبت بمعروضاته الشعبية والتي تجد إقبالاً كبيراً عند الجميع إلا أن ذلك الغياب لم يؤثر بشكل كبير فما زال السوق يشهد كثافة في الزبائن وخاصة في الصباح الباكر ولقد سجلت لكم عدسة الباحة اليوم هذه اللقطات ليوم أمس السبت 9/10/1431 هـ نأمل أن تعجبكم

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c957f4f86535.JPG


http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c957f503ae47.JPG

الشيخ علي بن أحمد بردان وجدناه هناك

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c957fe0e8359.JPG

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c957fe12cb73.JPG

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c9580093aa58.JPG

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c9580096fdea.JPG

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c95807081e34.JPG
طيور السُمان

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c958070bb43a.JPG

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c9580b6e0592.JPG

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c9580b7264fe.JPG
العميد م علي بن محمد مرطان إلى اليمين
http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c95812b26994.JPG

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c95812c41348.JPG

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c95818095046.JPG

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c958181f343c.JPG

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c9581c2dc42c.JPG

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c9581c31e522.JPG

لدواعي السفر جوز حمام للبيع

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c9582381555a.JPG

كادي وريحان وموز بلدي

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c9582384bc82.JPG

http://albahatoday.cc/infimages/myuppic/4c958256a8086.JPG
وهذا طبعا الدجر
في رعاية الله

صقر الجنوب
19/09/2010, 02:59 PM
سوق السبت في بلجرشي
08-10-1431 10:07 am


سبتان عبق من الماضي وحاضر شاهد من مئات السنين
تراث وذاكره مضيئة ومزار للمصطافين
سوق السبت في بلجرشي : كبار السن يعتبون عليه ويقولون أيام شبابنا مرت من هنا .


خالد مستور

يقول شاعر الجنوب أبو جعيدي رحمه الله عن سوق السبت
والله والله لو بتنزل السبت مره
ما تلقى إلا القصور الشامخة والشوارع
فقريش ذا استفتحوا نهوان في غير حينه
والفايده جوبها من توكر ومن مصوع قدام لا تُذْكَر الطائف ومكة وجدة .

تعتبر محافظة بلجرشي من أهم المعالم السياحية بمنطقة الباحة كما تعتبر همزة الوصل بينها وبين منطقة عسير، وتتمتع بلجرشي بأجوائها الصيفية الرائعة التي تستهوي الكثير من المصطافين والزوار وأهل المنطقة وتُعتبر متنزهاً كبيراً لما تتمتع به من أجواء ومقومات سياحية بكر تجذب العديد من المصطافين والزائرين كل عام .. ويُعتبر سوق السبت احد المعالم السياحية التراثية الذي بات يعج بالكثير من البضائع والحرف اليدوية الشهيرة بالمحافظة وعرض العديد من البضائع التراثية التي تلقى رواجاً كبيراً في هذا السوق صباح كل يوم سبت .
ومن أهم تلك المعروضات التي تجذب المصطاف والزائر لذلك السوق هو العسل الذي يحضره الباعة من جميع أقطار المنطقة الجنوبية فنجد الباعة من منطقة عسير وتهامة ومن السراة أيضا يقومون بعرض عسلهم بطرق جميله توحي بجمال العسل ومتعة التسوق بسوق السبت حيث تختلف أسعار العسل بحسب نوعه فمنه عسل الطلح المستخرج من ثمرة الطلح ألمعروفه بـ " الاكاسيا " والمنتشرة في منطقة الباحة بشكل كبير وأيضا العسل الصيفي وعسل السدر المستخرج من ثمرة السدرة المعروفة بمناطق تهامة والذي يُعد من أفضل وأجود أنواع العسل وتعتبر أسعاره مناسبة جداً حيث يصل سعر الكيلو الواحد منه من 300 إلى 400 ريال في وقت قلة الإمطار وندرة وجوده في الموسم المخصص لاستخراج العسل كما أن هناك باعة لهذا العسل يتواجدون بصفة أسبوعية لبيع عسلهم للزبائن المتلهفة لشرائه لكون العسل يعتبر من أفضل الهدايا التي تقدم للأصدقاء والأقارب في اغلب الأوقات .
كما أن للمصطافين في هذا السوق متعه التعرف على الأشياء التراثية التي قد يشتريها المطاف كاقتناء للتراث الجنوبي مثل الجنابي ذات المقاسات المناسبة للأطفال الصغار وكبار السن والمشاعيب وعدد من الأدوات الزراعية القديمة المنحوتة بشكل فني رائع كالمحال والدراج والمقصب واللومة والغرب والحلي الفضية القديمة المتميزة بشكلها الجميل وما يزال ذلك السوق يستقطب أعدادا كبيرة من المصطافين والزوار للمنطقة ومن أهالي المنطقة كذلك .
لقد اشتهرت قبيلة غامد وبلجرشي تحديداً بهذا السوق فمنذ القدم ظل هذا السوق عامراً بمرتاديه والمتسوقين منه والراغبين ببيع منتوجات فيه فلم يكون هذا السوق مجرد سوق للتجارة بل كما ترك لنا السابقين كان مكاناً أيضا لطلب العلم فكان به قبل ظهور المدارس الحديثة بعصرنا الحاضر يعد رافداً من روافد العلم والفضيلة ، فقد وصفه الفقيه احمد بن سعد الزيداني في القرن الحادي عشر الهجري بقوله : سبت بلجرشي ليس بين الطائف وريده أكبر منها ولا أظهر، سورها من المرو الأبيض وله باب من جهة اليمن، وسوقها أعلى شأناً من سوق بيشة ورنيه ويجلب لها التمر والقسب من بيشة ورنية وتربة ، والتمباك الذي شاع في هذه السنين من وديان ريم وسهيم ودوقه في تهامة، والسلاح الذي يصنع في بعض جهاتها، والبّز وسكر الشام وسائر مطالب التجار من منجلّ القنفذة، ولا يجلب الجوخ والصولي إلا تجارها لعلو ثمنه، أهلها من غامد وبينهم من أخلاط الناس من يقيم بينهم حيناً للتكسب في سوقها .
وذكر العم احمد بن شتوي 70 عام أن هذا السوق ضارب في عمق التاريخ على حد قوله ويؤكد انه لايزال محتفظاً برونقه وعبق الماضي وعطر الريحان ونكهة العسل والسمن البري حيث يقع هذا السوق في الجزء الشرقي من بلجرشي وهو لا يزال يعقد في موقعه منذ مئات السنين، مضيفاً أن السوق يشتهر ببيع العسل والخضروات والسمن والأواني النحاسية والفواكه من منتجات المنطقة والحلي والملابس على مر العصور وترسخت ذاكرة هذا السوق في الأذهان حيث كان الناس منذ القدم ولا يزالون يتسابقون في الذهاب إليه لتبادل المنافع .
وأضاف بن شتوي أن هذا السوق كان بمثابة البث والوسط الإعلامي واتصال القبائل ببعضها وذلك بواسطة " البدوة " وهي وسيلة الإعلام والاتصال القديمة لإيصال الرسائل والمعلومات لرواد السوق و " البدوة " عبارة عن شخص من عرفاء السوق وعقادة كان يعقد في مكان مرتفع من دكاكين السوق ويبدأ بالتهليل والتكبير بصوت مرتفع حتى يتجمع حوله الناس ويبدأ بعد ذلك بإذاعة مايريد قولة ونقله لرواد السوق من أخبار أو شروط أو غيرها من اللوائح المنظمة للسوق .
ومن اجل التعرف على هذا السوق والغوص في ذاكرته يقول احد المؤرخين والذي أوضح انه على مر العصور ترسخت أحداث وأخبار في ذاكرة الأجيال وهذه الأخبار تكون مرتبطة بمكان ما، وخاصة الأسواق على مر العصور وسوق " سبتان " واحد من هذه الأسواق التي اكتسبت شهرة مضيئة على مر العصور وكان بمثابة نافذة لتبادل المنافع والأخبار وعقد مجالس الصلح .
ويضيف العم إبراهيم بن مريسل 85 عام أن هذا السوق ضارب في جذور التاريخ حيث يمتد تاريخ انشائة لمئات السنين وهو يقع في مكان متسع من الأرض تحيط به الدكاكين الصغيرة المخصصة لبيع القماش والحلي والعطور ولوازم النساء كما أن هناك أمكنه في السوق لبيع الجنابي والسكاكين وأخرى للصاغة وتابع أن الدكاكين القديمة كانت تحيط بالساحة حيث تجد " البساطة " يقومون بوضع " الفـيّه " وهي عبارة عن شراع تمتد على أربعة أعمدة لحماية البائع من الشمس .
وذكر المؤرخ احمد بن سعيد الغامدي فيما يتعلق بأقسام السوق قال : هناك قسم للمسعارة وهو مخصص لبيع الحبوب والتمور وآخر للنجارة وثالث لبيع آلات ومعدات الزراعة وقسم لبيع السمن والعسل كما أن للحطب ركناً خاصا علاوة على موقع مخصص للمفارش الصوفية وقسم لبيع الخضار والفاكهة إلى جانب تخصيص موقع لباعة المواشي .
وأضاف إن هذا السوق في السابق يبدأ منذ صباح يوم ألجمعه وينتهي بنهاية يوم السبت وقد كان الباعة والمشترون قديماً يأتون إليه سيراً على الأقدام من مواقع مختلفة، مضيفاً أن كثيراً من تجار بلجرشي يسافرون قديماً إلى ارتيريا والسودان لإحضار بعض المنتجات من هناك .
وذكر العم سعيد بن كرات 65 عام كان من ملامح السوق في الماضي وجود العقاده وهم أناس من أهل الحل والربط مهمتهم حماية السوق من الأحداث حيث كان لهؤلاء الناس ( العـقّـاده ) عيون لمراقبة المكاييل والموازين ولحل جميع المشكلات التي تحدث، ويضيف " كرات " كانت للسوق حرمته وحماته حيث كانت قبيلة بلجرشي والقبائل المجاورة لها تعقد عهوداً ومواثيق في هذا السوق بحيث لا يمكن لأحد أن يؤذي الآخر ومن يخالف تلك الأعراف والقوانين الوضعية " يشهر " به في السوق .
وأضاف إن السوق كان يضم بين جنباته وردهاته أصحاب الحرف مثل النجارين مضيفاً إن من مواصفات السوق كان عبارة عن مجمع لحل الخصومات التي تحدث بين أفراد القبائل وخلال مجالس الصلح كانت تلقى القصائد وتؤدي الرقصات الشعبية وغيرها من ألوان الفلكلور السائدة في المنطقة، وتابع إن مواقع السوق و" دكاكينه " القديمة لازالت شاهدة على ذلك التراث الذي ظل متوهجاً حتى الوقت الحاضر .
وذكر العم علي الجابري 62 عام أن للمرأة في هذا السوق دور بارز لها الحق في البيع والشراء بل إن بعض السلع والمصنوعات كانت من اختصاصهن فقد كانت تجارة اللحف والخرج الذي يصنع من الصوف يصنع بأيدي النساء إضافة إلى صناعة " السدو " والبشوت .
ولأن السوق لا يخلو من الذكريات القديمة نلتقي بعدد من التجار القدامى ونتعايش معهم تفاصيل الحياة القديمة في هذا السوق يقول البعض ان هذا السوق نقش اسمه في ذاكرة الناس فقد كانت عمليات البيع والشراء فيه تتم بالمصداقية والعفوية كما كان بعض من أهالي بلجرشي يفتحون بيوتهم لاستقبال الباعة والمشترين وإكرامهم .
وأضاف البعض منهم : من التقاليد القديمة للسوق كان هناك ما يسمى بـ " الـنـقـا " وهو ان يعترف شخص بخطئه تجاه شخص آخر فيقوم هذا الشخص بأخذ الجنبيه منه لكي لا يتمادى في إيذاء نفسه وقال البعض من تجار سوق السبت القدامى ان المنتجات التي تباع في السوق ما زالت كما هي حيث لم تتغير كثيراً فلا يزال العسل والسمن البري والأواني الفخارية وغيرها من المنتجات تجد الإقبال من المتسوقين .
وقال بعض الشباب عند ذهابنا للسوق أنهم يستعيدون تاريخ الأجداد من خلال مناظر ردهاته الذي يربط الماضي بالحاضر بوشاح من نور كما انه يجسد الأصالة والتاريخ .
والبعض منهم يقول أن الذي يستهوينا في هذا السوق هو وجود بعض الحيوانات الغريبة والطيور النادرة التي تكون من صيد واقتناء أبناء المنطقة كالثعالب والنمور الصغيرة والنيص وابو الحصين والاوباره والأرانب البرية والصقور والأفاعي بمختلف أنواعها والضبان .

رحال العمر
19/09/2010, 05:30 PM
حقيقة اول ماقراءت الخبر وسوق السبت كنت افكر بإنه سوق سبت النقعه وما سرع مارجعت الى الوراء اربعين سنه وتذكرة الماضي وتذكرة قهوة عطيه شراره الله يرحمه
مااحلى من تلك الايام بفقرها وعيشتها الظنكه ولكن كان الود والمحبه والتسامح بين الاهل ولجماعه
الا ليت نعود ولو ايام قلايل الى الوراء لكي نراى كيف تكون ايامنا وحالنا
وين عرعرة السوق وين النساء مع حلالهن وين ووين ووين سبحان من يغير الاحوال
يال الروعه من تلك المناظر ويل روعت ذيك الايام واهلها 0000000000
الم اقل بانك ياصقر الجنوب لم تاتي الا بالدرر ومشاركاتك مميزه
الله يعطيك الصحة والعافيه وبتوفيق انشاءالله000000000000000000

صقر الجنوب
20/09/2010, 12:41 AM
أشكرك أخي ابا احمد مرورك اسعدني وبالفعل كتبنا سابقا عن سوق السبت ومن منا ينساه وينسى اجمل ايامه لازلنا نذكر ادق التفاصيل وما اجملها من ايام

ابو ريان
13/11/2010, 10:40 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .