نهرالعسل
20/03/2005, 01:32 AM
ارتفاع سكر الدم يعيق التفكير لدى المصابين بداء السكري
أفادت دراسة جديدة نشرت في عدد هذا الشهر من دورية العناية بمرض السكريDiabetes Care ، بأن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يعيق القدرة على التفكير. وحسب هذه الدراسة، فإن ذلك ينطبق على الداء السكري المعتمد على حقن الأنسولين، وذلك الذي يعالج بالحمية والدواء عن طريق الفم . أجريت الدراسة على 200 بالغ مصاب بالداء السكري، ممن يعتمد على حقن الأنسولين، و36 مصابا بالداء السكري ممن يعالجون بالحمية والدواء عن طريق الفم، حيث تم توزيع أجهزة كومبيوتر عليهم بهدف فحص مهاراتهم الفكرية، إضافة إشلى استخدام أجهزة مراقبة نسب الغلوكوز في الدم لدى كل منهم. وكانت الاختبارات عبارة عن أحجيات فكرية سريعة، مثل التفكير بأكبر عدد ممكن من الكلمات التي تبدأ بالحرفA، والضغط على زر «إدخال» في كل مرة يفكر بواحدة منها، أو القيام ببعض العمليات الحسابية فكريا دون كتابة، وكذلك الاعتماد على قياس عدد مرات ردود الفعل التي تصدر عن كل منهم .
وكان الهدف من الاختبار تحديد ما إذا كانت مستويات السكر في الدم متماشية مع الأداء فيه سواء للأفضل أم للأسوأ .وكانت النتيجة إيجابية لدى البعض على الأقل، فلوحظ أن أكثر من نصف المجموعة (55 %) لم يستطيعوا التفكير بصورة واضحة وطبيعية، عندما كانت نسبة السكر عالية جدا لديهم، وكانت استجاباتهم بطيئة، مع ارتكاب عدد أكبر من الأخطاء.
والجدير بالذكر أن هذه الدراسة تلفت الانتباه إلى ضرورة المحافظة على نسبة مثالية لسكر الدم، في كل مرة يحتاج الشخص فيها إلى التركيز الذهنيK، فمثلا قد لا يحتاج الطلاب المتقدمون للامتحانات للاعتماد على الأطعمة السكرية والنشوية التي ترفع نسبة السكر في الدم .
وتخلص هذه الدراسة إلى أن شعور مريض السكري بالاضطراب الداخلي، قد يرجح احتمال ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يتطلب تدخلا سريعا للسيطرة عليه.
أفادت دراسة جديدة نشرت في عدد هذا الشهر من دورية العناية بمرض السكريDiabetes Care ، بأن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يعيق القدرة على التفكير. وحسب هذه الدراسة، فإن ذلك ينطبق على الداء السكري المعتمد على حقن الأنسولين، وذلك الذي يعالج بالحمية والدواء عن طريق الفم . أجريت الدراسة على 200 بالغ مصاب بالداء السكري، ممن يعتمد على حقن الأنسولين، و36 مصابا بالداء السكري ممن يعالجون بالحمية والدواء عن طريق الفم، حيث تم توزيع أجهزة كومبيوتر عليهم بهدف فحص مهاراتهم الفكرية، إضافة إشلى استخدام أجهزة مراقبة نسب الغلوكوز في الدم لدى كل منهم. وكانت الاختبارات عبارة عن أحجيات فكرية سريعة، مثل التفكير بأكبر عدد ممكن من الكلمات التي تبدأ بالحرفA، والضغط على زر «إدخال» في كل مرة يفكر بواحدة منها، أو القيام ببعض العمليات الحسابية فكريا دون كتابة، وكذلك الاعتماد على قياس عدد مرات ردود الفعل التي تصدر عن كل منهم .
وكان الهدف من الاختبار تحديد ما إذا كانت مستويات السكر في الدم متماشية مع الأداء فيه سواء للأفضل أم للأسوأ .وكانت النتيجة إيجابية لدى البعض على الأقل، فلوحظ أن أكثر من نصف المجموعة (55 %) لم يستطيعوا التفكير بصورة واضحة وطبيعية، عندما كانت نسبة السكر عالية جدا لديهم، وكانت استجاباتهم بطيئة، مع ارتكاب عدد أكبر من الأخطاء.
والجدير بالذكر أن هذه الدراسة تلفت الانتباه إلى ضرورة المحافظة على نسبة مثالية لسكر الدم، في كل مرة يحتاج الشخص فيها إلى التركيز الذهنيK، فمثلا قد لا يحتاج الطلاب المتقدمون للامتحانات للاعتماد على الأطعمة السكرية والنشوية التي ترفع نسبة السكر في الدم .
وتخلص هذه الدراسة إلى أن شعور مريض السكري بالاضطراب الداخلي، قد يرجح احتمال ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يتطلب تدخلا سريعا للسيطرة عليه.