صقر الجنوب
24/09/2010, 04:12 AM
لجان تجوب المدارس للتأكد من التزامها بعدم تكليف الطلاب بمستلزمات ليست من واجباتهم
http://www.aleqt.com/a/445693_125258.jpg
يعود مئات الآلاف من الطلاب والطالبات بعد غد إلى مقاعد الدراسة، وتشدد "التربية"على عدم مطالبتهم بمستلزمات ليست من واجباتهم.
"الاقتصادية" من الرياض
مع بدء انطلاق العام الدراسي الجديد بعد غد (السبت)، عادت وزارة التربية والتعليم لتشدد على عدم تكليف الطلاب بأي طلبات مدرسية ليست من واجباتهم، سواء كانت وسائل أو مستلزمات تعليمية أو طلبات أخرى مثل: مواد تزيين الفصول أو المدرسة والصحف واللوحات الحائطية والأقمشة أو تصوير وتكبير الكتب أو طلب تبرعات.. وغيرها.
جاء ذلك في تعميم أصدره الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم للبنين، وتضمن أن يتم تأمين الوسائل والأدوات والمستلزمات التعليمية من البنود المالية المخصصة لذلك، ومن صناديق المدارس وصناديق إدارات التربية والتعليم، والتأكيد على التيسير في طلب الأدوات المدرسية الأساسية الخاصة بالطلاب، التي هي من واجباتهم مثل الدفاتر والأقلام الشخصية والملابس الرياضية.. وعدم مطالبتهم بنوعيات معينة أو مواصفات متكلفة، والاكتفاء بما يفي بالغرض ويحقق الهدف، ولا يكلف أولياء أمورهم.
من جانبه أكد عبد الكريم بن سليمان الجربوع مدير عام التوجيه والإرشاد، أن اللجان الميدانية المشكلة من التوجيه والإرشاد والمتابعة والإشراف التربوي في جميع إدارات التربية والتعليم، ستتولى المتابعة الميدانية واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق التعليمات المنصوص عليها بهذا الخصوص، وموافاة وكالة الوزارة للتعليم، ممثلة بالإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بتقارير حول ذلك، كما أكد أهمية التواصل مع هذه اللجان ومع إدارة التربية والتعليم في حال وجود أي مخالفات.
من جهة أخرى، يدشن مديرو التربية والتعليم، السبت المقبل، انطلاقة الأسبوع التمهيدي لاستقبال الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية، وبرنامج التهيئة الإرشادية للطلاب في المراحل الدراسية الأخرى بمشاركة جميع القطاعات ذات العلاقة وفق برامج إرشادية تتضمن حفل استقبال وتعارف وفعاليات تربوية وتعريفية وترفيهية متنوعة للطلاب، يستهل بها بداية العام الدراسي الجديد . وأكد عبد الكريم بن سليمان الجربوع مدير عام التوجيه والإرشاد، أهمية هذه البرامج والأداء النوعي والإبداعي لفاعلياتها بما يتواكب مع التطلعات التطويرية والغايات التربوية لهذه البرامج بما يسهم في تحقيق توافق الطالب وإيلافه الجو المدرسي وتنمية اتجاهاته الإيجابية نحو المدرسة والتفاعل البناء مع زملائه ومعلميه بما يعزز جوانب التحفيز النفسي والدافعية للطلاب لبداية مشجعة لاستئناف عام دراسي جديد. من جهتها، أنهت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض (بنات) الاستعدادات لتوفير البيئة التربوية والتعليمية المناسبة لاستقبال ما يقارب 465427 طالبة للعام الدراسي الجديد 1431/1432.
وأوضحت منيرة بنت عبد الله الخضير مديرة إدارة الإشراف التربوي في منطقة الرياض المكلفة، أن هناك خططا ميدانية أعدت لاستقبال العام الجديد، منها الاستعداد لاحتفالات المعايدة، الاحتفاء باليوم الوطني عبر تفعيل البرامج والفعاليات الوطنية، وتضمنت الخطط تهيئة الكوادر البشرية التربوية والإمكانات التقنية والبيئات المدرسية، كما تم التأكد من وصول وتوزيع الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي بفترة كافية، ومتابعة ما يتم خلال إجازة نهاية العام من إنشاء وترميم المباني التعليمية وتأثيثها وتوفير المقاعد والسبورات والطاولات وأعمال النظافة وصيانة الأجهزة التعليمية وغيرها.
وأهم من ذلك كله أن هناك تحديات كبيرة تواجه نظامنا التعليمي، منها العمل على رفع معدلات التنافسية بما يمكّن الأجيال أن تحقق المستويات المأمولة في الاختبارات العالمية واتخاذ ما يلزم لتحقيق ذلك بتطوير المقررات الدراسية وتوفير المناخ التعليمي، واستجابة لذلك سيتم تطبيق المرحلة الثانية لمشروع العلوم والرياضيات، والمرحلة الأولى للمشروع الشامل لتطوير المناهج في جميع المدارس من أجل إحداث نقلة نوعية عالية الجودة في تطوير التعليم، وهي مناهج تربوية تعليمية متكاملة ومتوازنة ومرنة ومتطورة تلبي حاجات الطلاب ومتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل المستقبلية، وتستوعب المتغيرات المحلية والعالمية، وتحقق تفاعلا واعيا مع التطورات التقنية والاتجاهات التربوية الحديثة، وترسخ القيم والمبادئ الإسلامية وروح الولاء للوطن، وتكسب الطلاب المعارف والمهارات والاتجاهات النافعة للحياة والتعايش الاجتماعي وتقود إلى التفكير والتأمل والتدبر والتعلم المستمر؛ لذا نجد المدارس تستجمع قواها وتعمل على قلب واحد لمستقبل واعد.
من جانبها، أعربت عواطف بنت فهد العرابي الحارثي مديرة إدارة التقويم الشامل في منطقة الرياض، أنه مع بداية العام الدراسي الجديد بدأت إدارة التقويم الشامل الاستعداد لعقد اجتماع مديرات المدارس المقومة؛ بهدف إعداد الخطط الأولية لرفع مستوى أداء المعلمة والوقوف على الإيجابيات ومواطن الخلل في مؤشرات الأداء، كما ستبدأ ـــ بإذن الله تعالى ـــ الجولات الاستطلاعية للمدارس المستهدفة في خطة الإدارة لهذا العام على مستوى منطقة الرياض، والتي شملت المدارس الأولى بالرعاية بتوجيه من الأميرة هدى بنت محمد العياف، المساعد للشؤون التعليمية؛ للوقوف على مباني المدارس وتوافر وسائل الأمن والسلامة وتكدس الطالبات في الفصول الدراسية.
http://www.aleqt.com/a/445693_125258.jpg
يعود مئات الآلاف من الطلاب والطالبات بعد غد إلى مقاعد الدراسة، وتشدد "التربية"على عدم مطالبتهم بمستلزمات ليست من واجباتهم.
"الاقتصادية" من الرياض
مع بدء انطلاق العام الدراسي الجديد بعد غد (السبت)، عادت وزارة التربية والتعليم لتشدد على عدم تكليف الطلاب بأي طلبات مدرسية ليست من واجباتهم، سواء كانت وسائل أو مستلزمات تعليمية أو طلبات أخرى مثل: مواد تزيين الفصول أو المدرسة والصحف واللوحات الحائطية والأقمشة أو تصوير وتكبير الكتب أو طلب تبرعات.. وغيرها.
جاء ذلك في تعميم أصدره الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم للبنين، وتضمن أن يتم تأمين الوسائل والأدوات والمستلزمات التعليمية من البنود المالية المخصصة لذلك، ومن صناديق المدارس وصناديق إدارات التربية والتعليم، والتأكيد على التيسير في طلب الأدوات المدرسية الأساسية الخاصة بالطلاب، التي هي من واجباتهم مثل الدفاتر والأقلام الشخصية والملابس الرياضية.. وعدم مطالبتهم بنوعيات معينة أو مواصفات متكلفة، والاكتفاء بما يفي بالغرض ويحقق الهدف، ولا يكلف أولياء أمورهم.
من جانبه أكد عبد الكريم بن سليمان الجربوع مدير عام التوجيه والإرشاد، أن اللجان الميدانية المشكلة من التوجيه والإرشاد والمتابعة والإشراف التربوي في جميع إدارات التربية والتعليم، ستتولى المتابعة الميدانية واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق التعليمات المنصوص عليها بهذا الخصوص، وموافاة وكالة الوزارة للتعليم، ممثلة بالإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بتقارير حول ذلك، كما أكد أهمية التواصل مع هذه اللجان ومع إدارة التربية والتعليم في حال وجود أي مخالفات.
من جهة أخرى، يدشن مديرو التربية والتعليم، السبت المقبل، انطلاقة الأسبوع التمهيدي لاستقبال الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية، وبرنامج التهيئة الإرشادية للطلاب في المراحل الدراسية الأخرى بمشاركة جميع القطاعات ذات العلاقة وفق برامج إرشادية تتضمن حفل استقبال وتعارف وفعاليات تربوية وتعريفية وترفيهية متنوعة للطلاب، يستهل بها بداية العام الدراسي الجديد . وأكد عبد الكريم بن سليمان الجربوع مدير عام التوجيه والإرشاد، أهمية هذه البرامج والأداء النوعي والإبداعي لفاعلياتها بما يتواكب مع التطلعات التطويرية والغايات التربوية لهذه البرامج بما يسهم في تحقيق توافق الطالب وإيلافه الجو المدرسي وتنمية اتجاهاته الإيجابية نحو المدرسة والتفاعل البناء مع زملائه ومعلميه بما يعزز جوانب التحفيز النفسي والدافعية للطلاب لبداية مشجعة لاستئناف عام دراسي جديد. من جهتها، أنهت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض (بنات) الاستعدادات لتوفير البيئة التربوية والتعليمية المناسبة لاستقبال ما يقارب 465427 طالبة للعام الدراسي الجديد 1431/1432.
وأوضحت منيرة بنت عبد الله الخضير مديرة إدارة الإشراف التربوي في منطقة الرياض المكلفة، أن هناك خططا ميدانية أعدت لاستقبال العام الجديد، منها الاستعداد لاحتفالات المعايدة، الاحتفاء باليوم الوطني عبر تفعيل البرامج والفعاليات الوطنية، وتضمنت الخطط تهيئة الكوادر البشرية التربوية والإمكانات التقنية والبيئات المدرسية، كما تم التأكد من وصول وتوزيع الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي بفترة كافية، ومتابعة ما يتم خلال إجازة نهاية العام من إنشاء وترميم المباني التعليمية وتأثيثها وتوفير المقاعد والسبورات والطاولات وأعمال النظافة وصيانة الأجهزة التعليمية وغيرها.
وأهم من ذلك كله أن هناك تحديات كبيرة تواجه نظامنا التعليمي، منها العمل على رفع معدلات التنافسية بما يمكّن الأجيال أن تحقق المستويات المأمولة في الاختبارات العالمية واتخاذ ما يلزم لتحقيق ذلك بتطوير المقررات الدراسية وتوفير المناخ التعليمي، واستجابة لذلك سيتم تطبيق المرحلة الثانية لمشروع العلوم والرياضيات، والمرحلة الأولى للمشروع الشامل لتطوير المناهج في جميع المدارس من أجل إحداث نقلة نوعية عالية الجودة في تطوير التعليم، وهي مناهج تربوية تعليمية متكاملة ومتوازنة ومرنة ومتطورة تلبي حاجات الطلاب ومتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل المستقبلية، وتستوعب المتغيرات المحلية والعالمية، وتحقق تفاعلا واعيا مع التطورات التقنية والاتجاهات التربوية الحديثة، وترسخ القيم والمبادئ الإسلامية وروح الولاء للوطن، وتكسب الطلاب المعارف والمهارات والاتجاهات النافعة للحياة والتعايش الاجتماعي وتقود إلى التفكير والتأمل والتدبر والتعلم المستمر؛ لذا نجد المدارس تستجمع قواها وتعمل على قلب واحد لمستقبل واعد.
من جانبها، أعربت عواطف بنت فهد العرابي الحارثي مديرة إدارة التقويم الشامل في منطقة الرياض، أنه مع بداية العام الدراسي الجديد بدأت إدارة التقويم الشامل الاستعداد لعقد اجتماع مديرات المدارس المقومة؛ بهدف إعداد الخطط الأولية لرفع مستوى أداء المعلمة والوقوف على الإيجابيات ومواطن الخلل في مؤشرات الأداء، كما ستبدأ ـــ بإذن الله تعالى ـــ الجولات الاستطلاعية للمدارس المستهدفة في خطة الإدارة لهذا العام على مستوى منطقة الرياض، والتي شملت المدارس الأولى بالرعاية بتوجيه من الأميرة هدى بنت محمد العياف، المساعد للشؤون التعليمية؛ للوقوف على مباني المدارس وتوافر وسائل الأمن والسلامة وتكدس الطالبات في الفصول الدراسية.