المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على شارعين ضبيب بن الآقرع يحارب التغريب


رحال العمر
25/09/2010, 01:18 PM
على شارعين
ضبيب بن الأقرع يحارب التغريب!
خلف الحربي (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=441)

http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/khalaf_alharbi.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=441)


قاتل الله الغربيين الفسقة فهم متفرغون تماما لإفسادنا وليس لديهم عمل في هذه الدنيا سوى التخطيط لتغريبنا! .. حتى أنهم لا ينامون الليل لكثرة ما أرقهم التفكير في طرق جديدة لغسل أدمغتنا بغسالاتهم الأتوماتيكية رغم أنها أدمغة يصعب غسلها إلا في طشت تنظيم القاعدة: (فمين .. وألبس ثوب الشهادة!).
لقد أثبتت الأيام أن هؤلاء الغربيين الخبثاء من ذوي العيون الزرقاء والأنوف الحمراء يحسدوننا على ما نحن فيه!، فهم حتى وإن (فحطت) مركباتهم الفضائية على سطح المريخ لن يهنأ لهم بال حتى يمضوا بعيدا في مشروعهم التغريبي فيتسللوا إلى أدمغة شبابنا الصافية الخالية من كل سوء (أبيض يالون الورد) لأنهم يخافون من مناجم العبقرية الكامنة في أدمغتهم الشابة!.
ونحن اليوم بأمس الحاجة لخطة محلية كفيلة بإفشال مخططاتهم الخبيثة وأول بند في هذه الخطة يتمثل في إلغاء الابتعاث إلى الدول الغربية كيلا تفسد أخلاق شبابنا الأبرياء الذين يسيرون في شوارعنا مثل (القطط المغمضة)!، وأن تتم الاستعانة بالخبرات الأكاديمية للشيخ الدكتور ضبيب بن الأقرع كي يعيد توجيه المبتعثين إلى الجامعات المتقدمة في ديار المسلمين مثل جامعة علوم الفضاء في قندهار أو أكاديمية علم الذرة في الفلوجة أو كلية علم الأجنة في مقاديشو!، مع ضرورة التنبيه على الملحق الثقافي بعدم استقبال المبتعثين بالأحضان إذا كانوا يرتدون حزاما ناسفا!، ولتحقيق هذا الهدف يجب اعتماد تعليم اللغة الأوردية أو لهجات البشتون في مدارسنا منذ المرحلة الابتدائية لكيلا يصطدم هؤلاء الشباب بحاجز اللغة.
كما أننا يجب أن نتمسك بكل إصرار بقيام رجال وافدين ببيع الملابس الداخلية لنسائنا!؛ لأن قبولنا بفكرة أن تبيع النساء الملابس الداخلية للنساء يعد تشبها بالغرب المنحل والعياذ بالله!، فهم أناس لا يهمهم في هذا الموضوع إلا مشاعر الزبونة التي تخجل من ذكر مقاساتها الخاصة أمام البائع الرجل، أما نحن فلا يهمنا إلا حماية البائعة من الاختلاط!.
أما معرض الكتاب فهو خطر يحدق بهذه الأمة، فليس من الضروري قراءة الكتب التي قد تخبئ بين سطورها شيئا يمكن أن يحرك العقول الساكنة لذا يجب الاكتفاء بقراءة كتيبات الشيخ الدكتور ضبيب بن الأقرع فهي كتب خفيفة ولطيفة تحمل نصائح قيمة ومقتطفات شعرية وتدلنا على السعادة الأبدية وقد صمم أغلفتها تلامذته الذين سمح لهم الشيخ تعلم تقنية (الفوتو شوب) بشرط أن يركزوا على صور الورود والجبال والبحيرات ولا ينظروا إلى أية صورة ماجنة قد تصادفهم في الطريق، ولعل أشهر هذه الكتيبات كتيب (الحقيقية القرعاء) الذي بيع منه عشرة ملايين نسخة رغم أنه يوزع بالمجان!.
ولا بد من السيطرة على الإنترنت لأنه ابتكار غربي خبيث بل هو رأس الحربة في الهجمة التغريبية الشريرة على الأمة ولا بد من أغلاق جميع المواقع باستثناء موقع الشيخ الدكتور ضبيب بن الأقرع الذي يجيب من خلاله على جميع الأسئلة في هذا العالم، ومن الواجب أيضا إلغاء جميع القنوات الفضائية لأن الغرب لم يخترع البث الفضائي إلا من أجل إفساد شبابنا! .. على أن تستثنى من هذا القرار قناة (ضبيبيات) لأنها متخصصة في محاربة المشروع التغريبي، أما المستشفيات فلا يصح أن تعتمد على أطباء درسوا في الغرب أو أدوية مستوردة من هناك وعلينا أن نتبرع لافتتاح كلية للطب الشعبي يديرها بالطبع الدكتور ضبيب بن الأقرع!.
وإذا أردتم الحق فإننا كي نغيظ الغربيين الفسقة يجب أن نموت جميعا فلا يجدون رجلا واحدا يمكن أن تتسلل خططهم الخبيثة إليه!.