دكتور الموسى
27/09/2010, 05:56 AM
شجرة كُنت دوما
أحبها
ويطيب لي الجلوس
بقربها .
في النهار استظل
بظلها
وفي الليل استمتع يطيب المكان
من تحتها .
تعجبني قطرات الندى تنساب
من أوراقها
والمطر ينهمر ، ويهزُّ
من أغصانها .
في الصيف لباسي ، جودٌ
من جودها
وفي الخريف يطربني
حسيس أوراقها
يتساقط حولي حمرٌ ،
وصفرٌ لونها .
مع نسمة الريح
يتمايل غُصنها
ومع السكون تهدأ وأهدأ
يا طول صبرها .
تسبّح هي ، وتطلب الله في مُزنٍ
يروي جذعها
وأنا المذنب لا أدري سرُّ
سكناتها
ولا حتى تمايل
عودها .
في ليلة قمراء أنظر القمر
من تحتها
يتسلل الأغصان ، ويهوي
من فوقها
يلامس الرأس ..رفقا
هذا حالها .
وقفت صامتا ، وإذا بي
أنظر طولها .
متى كان للناس سبلا
من رأسها؟
أم أنها هي أرادت إخافتي ...
مهلا بها .
تمتد تارة إلى خدي ، وتارة وجهي
مُضيءٌ بها .
تصرخ تلك الشجرة
عجبي لها
وتقول لن تجدني غدا فهناك فأس
يُسن لقطعها
وقفت مع نفسي ويلي أهكذا
يُفعل بها .؟
.ما ذنبها ؟ولمَ التهكم ...لأنها شجرة
الله أنبتها
أم أنها لينة وأنت شقيٌ
تطمع بها .
دعها صاحب الفأس إنها لي ، وقلبي جد
معلق بها
وأبحث أنت عن أخرى
قسا عودها
وهذه الشجرة مسكني في خلوتي أفشِ
سري لها
غدا تكبُر ،وتعرف من
يحلو لها
وثمرها دعه لي ،فأنا السهران ، وذاك القمر
يشدو بها .
أسقط نوره من بين
أغصانها
فظننتها هي لكنني لا أدري
أهي ذراعيها أم خيوط القمر
شبيهٌ لها .
سأرحل وأترك المكان وربي قادرٌ أن
يُعنى بها .
أحبها
ويطيب لي الجلوس
بقربها .
في النهار استظل
بظلها
وفي الليل استمتع يطيب المكان
من تحتها .
تعجبني قطرات الندى تنساب
من أوراقها
والمطر ينهمر ، ويهزُّ
من أغصانها .
في الصيف لباسي ، جودٌ
من جودها
وفي الخريف يطربني
حسيس أوراقها
يتساقط حولي حمرٌ ،
وصفرٌ لونها .
مع نسمة الريح
يتمايل غُصنها
ومع السكون تهدأ وأهدأ
يا طول صبرها .
تسبّح هي ، وتطلب الله في مُزنٍ
يروي جذعها
وأنا المذنب لا أدري سرُّ
سكناتها
ولا حتى تمايل
عودها .
في ليلة قمراء أنظر القمر
من تحتها
يتسلل الأغصان ، ويهوي
من فوقها
يلامس الرأس ..رفقا
هذا حالها .
وقفت صامتا ، وإذا بي
أنظر طولها .
متى كان للناس سبلا
من رأسها؟
أم أنها هي أرادت إخافتي ...
مهلا بها .
تمتد تارة إلى خدي ، وتارة وجهي
مُضيءٌ بها .
تصرخ تلك الشجرة
عجبي لها
وتقول لن تجدني غدا فهناك فأس
يُسن لقطعها
وقفت مع نفسي ويلي أهكذا
يُفعل بها .؟
.ما ذنبها ؟ولمَ التهكم ...لأنها شجرة
الله أنبتها
أم أنها لينة وأنت شقيٌ
تطمع بها .
دعها صاحب الفأس إنها لي ، وقلبي جد
معلق بها
وأبحث أنت عن أخرى
قسا عودها
وهذه الشجرة مسكني في خلوتي أفشِ
سري لها
غدا تكبُر ،وتعرف من
يحلو لها
وثمرها دعه لي ،فأنا السهران ، وذاك القمر
يشدو بها .
أسقط نوره من بين
أغصانها
فظننتها هي لكنني لا أدري
أهي ذراعيها أم خيوط القمر
شبيهٌ لها .
سأرحل وأترك المكان وربي قادرٌ أن
يُعنى بها .