رحال العمر
27/09/2010, 11:00 AM
[محافظ هيئة الاتصالات: لدينا الآن 126 جهة حكومية تقدم 1000 خدمةإلكترونية .. والبقية على الطريق
وزير الاتصالات يطلق «التعاملات الإلكترونية» ويؤكد حرص الملك على سرعة التطبيق
علي [العنزي من الرياض
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أطلق المهندس محمد جميل بن أحمد ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، البارحة أعمال المؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية الحكومية في نسخته الثانية والذي تنظمه كل من: وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وزارة المالية، هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر»، وذلك في فندق الفورسيزونز في برج المملكة. وركز وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حديثه أمام حضور المؤتمر على حرص خادم الحرمين الشريفين على تحول الجهات الحكومية إلى التقنية والبدء سريعا في التعاملات الإلكترونية، مثمنا رعايته واهتمامه بالمؤتمر الذي يأتي في ظل توجه المملكة نحو التقنية في شتى المجالات، مثمنا في الوقت ذاته الجهود التي قامت بها الجهات المنظمة في سبيل إنجاز هذه التظاهرة وإنجاحها بالشكل الذي يليق بها، ليعكس مدى ما تحقق في مسيرة التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية. وفي السياق نفسه أوضح الدكتور عبد الرحمن الجعفري محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الوطني الثاني للتعاملات الإلكترونية الحكومية، أنه يوجد لدينا اليوم 126 جهة حكومية في السعودية تقوم بتنفيذ وتقديم ألف خدمة إلكترونية، كما أن هناك عددا كبيرا من الجهات الحكومية الأخرى قد بدأت رحلتها بالفعل نحو التحول إلى التعاملات الإلكترونية بجدية واهتمام. وقال الجعفري أمام المؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية البارحة إنه تم الانتهاء من المرحلة الأهم في هذا التوجه، حيث تم إرساء القواعد التي تبنى عليها منظومات التعاملات الإلكترونية الحكومية، وعند المراجعة لهذه المرحلة نجد أن المملكة قد قطعت شوطاً كبيراً في هذه المسيرة التنموية. وأشار الجعفري إلى أنه قد تم وضع الإطار التشريعي والتنظيمي، ورسمت الاستراتيجية الوطنية للتحول، وأعدت الخطة الخمسية الأولى للتنفيذ، وتأسس برنامج (يسّر) من أجل التنسيق وتحفيز الجهات الحكومية ودعمها و مساندتها في مسيرتها، نحو التحول. وتابع قائلا: «لقد تم تصميم وبناء مشاريع البنية التحتية المشتركة، مثل: الشبكة الحكومية الآمنة وقناة التكامل الحكومية، مركز بيانات التعاملات الإلكترونية، البوابة الوطنية، ومركز التصديق الرقمي، كما وضعت المواصفات والمعايير الفنية الموحدة، ومبادرة التدريب لبناء القدرات والمهارات». وقال: «يشرفني نيابة عن اللجنة التوجيهية لبرنامج «يسر» واللجنة الإشرافية للمؤتمر أن أرحب بكم جميعاً في هذا المؤتمر الذي يأتي لتقديم خطوة متقدمة في التحديث والتطوير لتحقيق رؤية الملك في خدمة المواطن وتعزيز مكانة الوطن». وزاد: «إن التعاملات الإلكترونية الحكومية، هي وسيلة من وسائل جعل حياة سكان هذا الوطن أيسر وأفضل، والإفادة من الموارد المتاحة بفعالية أكبر، فعندما يتم التواصل بين الجهات الحكومية بسرعة ودقة: تنجز المهام بفعالية أفضل، ويتخذ القرار في زمن أقصر. وعندما يحتاج مواطن إلى خدمة ما، ويحصل عليها من خلال الحاسوب في منزله دونما مرور بالإجراءات المعتادة، والانتظار في الطوابير المعروفة، يوفر ذلك الوقت والمال على إنسان هذا الوطن، ويزيد من إنتاجيته ورضاه».
وأشار الجعفري إلى المؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية يهدف إلى حث الخطى إلى المزيد من تطبيق التعاملات الإلكترونية الحكومية، وإبراز جهود الجهات المختلفة في هذا الاتجاه، وتأصيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطبيق التعاملات الإلكترونية الحكومية، ونقل المعرفة التقنية والتجارب العالمية المتميزة للمملكة، ورفع الوعي فيما يتعلق بالتعاملات الإلكترونية. وعلى مدى الأيام الثلاثة المقبلة، هناك عشر جلسات يشارك فيها 50 متحدثاً من القيادات الحكومية والخبراء المحليين والدوليين، إضافة إلى معرض مصاحب يضم 95 جناحاً تشارك الجهات الحكومية فيها بعرض خدماتها ومشاريعها الإلكترونية، وعدد من شركات القطاع الخاص المشاركة في تنفيذ مشاريع التعاملات الإلكترونية. وفي هذا المؤتمر أيضا يتم إطلاق «جائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية» والتي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ــ يحفظه الله. ويرى محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن هذا المؤتمر يحمل رسالة مهمة تتمثل في ضرورة السعي نحو التجديد والتطوير المستمر، والاستفادة من التقدم العلمي والتقني الذي طال جوانب الحياة في ظل التطورات الحديثة التي أصبحت سمة سائدة في المجتمعات المتقدمة. ويتيح المؤتمر فرصة لتبيان ضرورة المشاركة الفعالة من قبل جميع الأطراف المعنية بهذا العمل التنموي، الذي يتطور ويتحقق عبر مراحل متتابعة، ومن خلال جهود أكثر من جهة إدارية حكومية وخاصة. وأضاف: إن هذا المؤتمر جاء كي يساعد في تهيئة بيئة مناسبة لتبادل الآراء والخبرات، واستعراض أفضل الممارسات عبر عدد من المحاور التي تشمل استعراض الرؤية الشاملة للتعاملات الإلكترونية الحكومية، وتتاح فيه الفرصة أمام المشاركين المحليين والدوليين، ليطرح كل منهم رؤيته حول عدد من الجوانب المتعلقة بالتحول إلى التعاملات الإلكترونية: من الإطار القانوني، إلى التوقعات المستقبلية للمجتمع في ظل التحول للتعاملات الإلكترونية، وحتى دور إدارة التغيير في دفع المسيرة إلى الأمام. وأشاد الجعفري بجهود كل من: المهندس محمد جميل ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، لقيادته لهذا العمل، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، على دعمه وتوجيهاته من خلال اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج (يسّر). ووجه محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات شكره لكل الجهات الحكومية المشاركة التي بذلت جهودا في دفع مسيرة التعاملات الإلكترونية الحكومية إلى الأمام، وكذلك الجهود التي قامت بها الجهات المنظمة والراعية للمؤتمر، داعيا جميع المشاركين في المؤتمر إلى التفاعل مع ما يتم استعراضه ومناقشته في جلسات المؤتمر من أجل الوصول إلى أفكار يمكن تطبيقها لزيادة فاعلية التعاملات الإلكترونية الحكومية في المملكة وتيسير استخداماتها.
وزير الاتصالات يطلق «التعاملات الإلكترونية» ويؤكد حرص الملك على سرعة التطبيق
علي [العنزي من الرياض
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أطلق المهندس محمد جميل بن أحمد ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، البارحة أعمال المؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية الحكومية في نسخته الثانية والذي تنظمه كل من: وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وزارة المالية، هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر»، وذلك في فندق الفورسيزونز في برج المملكة. وركز وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حديثه أمام حضور المؤتمر على حرص خادم الحرمين الشريفين على تحول الجهات الحكومية إلى التقنية والبدء سريعا في التعاملات الإلكترونية، مثمنا رعايته واهتمامه بالمؤتمر الذي يأتي في ظل توجه المملكة نحو التقنية في شتى المجالات، مثمنا في الوقت ذاته الجهود التي قامت بها الجهات المنظمة في سبيل إنجاز هذه التظاهرة وإنجاحها بالشكل الذي يليق بها، ليعكس مدى ما تحقق في مسيرة التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية. وفي السياق نفسه أوضح الدكتور عبد الرحمن الجعفري محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الوطني الثاني للتعاملات الإلكترونية الحكومية، أنه يوجد لدينا اليوم 126 جهة حكومية في السعودية تقوم بتنفيذ وتقديم ألف خدمة إلكترونية، كما أن هناك عددا كبيرا من الجهات الحكومية الأخرى قد بدأت رحلتها بالفعل نحو التحول إلى التعاملات الإلكترونية بجدية واهتمام. وقال الجعفري أمام المؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية البارحة إنه تم الانتهاء من المرحلة الأهم في هذا التوجه، حيث تم إرساء القواعد التي تبنى عليها منظومات التعاملات الإلكترونية الحكومية، وعند المراجعة لهذه المرحلة نجد أن المملكة قد قطعت شوطاً كبيراً في هذه المسيرة التنموية. وأشار الجعفري إلى أنه قد تم وضع الإطار التشريعي والتنظيمي، ورسمت الاستراتيجية الوطنية للتحول، وأعدت الخطة الخمسية الأولى للتنفيذ، وتأسس برنامج (يسّر) من أجل التنسيق وتحفيز الجهات الحكومية ودعمها و مساندتها في مسيرتها، نحو التحول. وتابع قائلا: «لقد تم تصميم وبناء مشاريع البنية التحتية المشتركة، مثل: الشبكة الحكومية الآمنة وقناة التكامل الحكومية، مركز بيانات التعاملات الإلكترونية، البوابة الوطنية، ومركز التصديق الرقمي، كما وضعت المواصفات والمعايير الفنية الموحدة، ومبادرة التدريب لبناء القدرات والمهارات». وقال: «يشرفني نيابة عن اللجنة التوجيهية لبرنامج «يسر» واللجنة الإشرافية للمؤتمر أن أرحب بكم جميعاً في هذا المؤتمر الذي يأتي لتقديم خطوة متقدمة في التحديث والتطوير لتحقيق رؤية الملك في خدمة المواطن وتعزيز مكانة الوطن». وزاد: «إن التعاملات الإلكترونية الحكومية، هي وسيلة من وسائل جعل حياة سكان هذا الوطن أيسر وأفضل، والإفادة من الموارد المتاحة بفعالية أكبر، فعندما يتم التواصل بين الجهات الحكومية بسرعة ودقة: تنجز المهام بفعالية أفضل، ويتخذ القرار في زمن أقصر. وعندما يحتاج مواطن إلى خدمة ما، ويحصل عليها من خلال الحاسوب في منزله دونما مرور بالإجراءات المعتادة، والانتظار في الطوابير المعروفة، يوفر ذلك الوقت والمال على إنسان هذا الوطن، ويزيد من إنتاجيته ورضاه».
وأشار الجعفري إلى المؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية يهدف إلى حث الخطى إلى المزيد من تطبيق التعاملات الإلكترونية الحكومية، وإبراز جهود الجهات المختلفة في هذا الاتجاه، وتأصيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطبيق التعاملات الإلكترونية الحكومية، ونقل المعرفة التقنية والتجارب العالمية المتميزة للمملكة، ورفع الوعي فيما يتعلق بالتعاملات الإلكترونية. وعلى مدى الأيام الثلاثة المقبلة، هناك عشر جلسات يشارك فيها 50 متحدثاً من القيادات الحكومية والخبراء المحليين والدوليين، إضافة إلى معرض مصاحب يضم 95 جناحاً تشارك الجهات الحكومية فيها بعرض خدماتها ومشاريعها الإلكترونية، وعدد من شركات القطاع الخاص المشاركة في تنفيذ مشاريع التعاملات الإلكترونية. وفي هذا المؤتمر أيضا يتم إطلاق «جائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية» والتي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ــ يحفظه الله. ويرى محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن هذا المؤتمر يحمل رسالة مهمة تتمثل في ضرورة السعي نحو التجديد والتطوير المستمر، والاستفادة من التقدم العلمي والتقني الذي طال جوانب الحياة في ظل التطورات الحديثة التي أصبحت سمة سائدة في المجتمعات المتقدمة. ويتيح المؤتمر فرصة لتبيان ضرورة المشاركة الفعالة من قبل جميع الأطراف المعنية بهذا العمل التنموي، الذي يتطور ويتحقق عبر مراحل متتابعة، ومن خلال جهود أكثر من جهة إدارية حكومية وخاصة. وأضاف: إن هذا المؤتمر جاء كي يساعد في تهيئة بيئة مناسبة لتبادل الآراء والخبرات، واستعراض أفضل الممارسات عبر عدد من المحاور التي تشمل استعراض الرؤية الشاملة للتعاملات الإلكترونية الحكومية، وتتاح فيه الفرصة أمام المشاركين المحليين والدوليين، ليطرح كل منهم رؤيته حول عدد من الجوانب المتعلقة بالتحول إلى التعاملات الإلكترونية: من الإطار القانوني، إلى التوقعات المستقبلية للمجتمع في ظل التحول للتعاملات الإلكترونية، وحتى دور إدارة التغيير في دفع المسيرة إلى الأمام. وأشاد الجعفري بجهود كل من: المهندس محمد جميل ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، لقيادته لهذا العمل، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، على دعمه وتوجيهاته من خلال اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج (يسّر). ووجه محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات شكره لكل الجهات الحكومية المشاركة التي بذلت جهودا في دفع مسيرة التعاملات الإلكترونية الحكومية إلى الأمام، وكذلك الجهود التي قامت بها الجهات المنظمة والراعية للمؤتمر، داعيا جميع المشاركين في المؤتمر إلى التفاعل مع ما يتم استعراضه ومناقشته في جلسات المؤتمر من أجل الوصول إلى أفكار يمكن تطبيقها لزيادة فاعلية التعاملات الإلكترونية الحكومية في المملكة وتيسير استخداماتها.