الكرم والنفاق الأجتماعى

[بطل زهران فى المظلات]

السعوددية راق لى ونقلته السعوددية




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبى الهدى محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

اخوانى واخواتى اعضاء و زوار المنتدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعى اليوم هو الفرق بين الكرم والنفاق الاجتماعى وقبل ما ابداء فى الموضوع احب ان اتطرق لبعض

التعريفات وهذا حسب ما اراه من وجهة نظرى الخاصه وهى على النحو التالى:


اولا الكرم: و المقصود به هنا كرم الضيافه وهو القيام بواجب الضيافه

لزائر او المدعو وذلك بتقديم ماتيسر من الطعام لضيف .


ئانياً النفاق الاجتماعى : والمقصود به هنا تقديم الضيافه لشخص من باب المجامله او المصلحه.


ثالثاً : نبداء فى صلب الموضوع ونبداء بالكرم الذى هو معروف عند العرب

ويتصفون به دون غيرهم ولنا فى ذلك(كرم حاتم طى )مثل معروف.

ولاكننى لست بصدد توضيح الكرماء من الناس ولاكننى اريد توضيح فكره وممارسات فى المجتمع

فما اعرفه وانا مقتنع به هو ماتقدمه لمن قام بزيارتك اودعوته بماهو مناسب دون افراط او تفريط

بمعنى انك لا تحمل نفسك مالا تستطيع عليه

فمن زارك اودعوته هدفهما الرئيسى هو الحظور الى منزلك احتراما وتقديراً ومحبة فى زيارتك

والاطمئنان عليك او تلبية دعوتك له وهو ليس مفتش من قبل هيئة القبائل لكتابة تقرير عن كرمك

فلا تقلق فأذا كان ذلك الرجل يحبك ويقدرك فسوف يسر كثيراً اذا وجدك تقدم له ماتقدر عليه

لا مايستحق وهنا فرق كبير بين التعبيرين

فيكفيه منك ان تستقبله بكل حب وكل سرور وان تشعره بان زيارته لك لم ترهقك ولم تسبب لك احراجاً

وانه سوف يزورك مرات عديده دون انقطاع ولن يضع شرطا ان لم تزورنى فلن ازورك

وسوف تجد نفسك بعد مغادرته انك مشتاق لزيارته

وتبداء فى ترتيب وقتك لتلك الزياره فى اقرب وقت تقديرا ومحبه وهو لم يشترط زيارتك

اما النفاق الاجتماعى فهو ذلك الضيف الذى تقوم بضيافته وانت فى نفسك كثير من الارهاق والتوتر

من كثرت ما يدور فى راسك وماذا تقدم وهل انت لديك الا مكانات والامكانيات للقيام بتلك الضيافه

ومن سيكون من المعازيم وهل هو يرتاح لهم او لا وهل المكان مناسب او على قد المقام وغيرها

وعند وصوله وصار الامر الواقع تجدك فى قلق اشد من قبل وتستقبله وانت تقول فى نفسك

متى تنتهى هذى المناسبه(المصيبه) وتخلص وتحاول تظهر السرور على وجهك وانك سعيد جداً بهذه الزياره

وترجومنه ان لا تكون الزياره الاخيره وحال قلبك يقول ان شأ الله تثمر فيه وان لا تروح مثل التى راحت مع الى قبله

وفى نهاية الحفله تجد الحاضرين يتهافتون على دعوته وانت تدرى انهم فى وادى والكرم فى وادى اخر ولاكن

حالهم مثل حالك ولاتستطيع الا ان تقول انشأ الله مايقبل حتى لا تتساوى انت وهم فى المقام عنده وبعد مغادرته

تجلس تنتظر الاخبار على شغف من الضيف الذى هو من يقرر بانك اديت الواجب كما ينبغى ومدى صدى

هذه المناسبه ومدى الاعجاب والنقد فيها وتبقى ترهقك طوال عمرك والا انك لم تستفيد منها وراحة ببلاش

رابعاً : الخلاصه من الموضوع:


1-الكرم صفه طيبه والكريم الله عز وجل ولاكن لايجب عليك ان تتصنعها وهى ليست من صفاتك

2-الكريم فعلا هو من كان يكرم ضيفه حسب قدرته ولا يكلف نفسه مالا يستطيع.

3-الكريم هو من تجده اسعد الناس اذا قام باكرام ضيوفه لا اكثر الناس قلقا بنتائج الضيافه.

4-الكريم هو ذلك الشخص الذى لا يسعى لابراز كرمه بدعوة اشخاص معينين

لهم سلطه او مركز حتى ولو كانت موقت

5-الكريم هو ذلك الشخص الذى يجد الناس فى نفسه الطيبه بدون ان يتصنعها.

6- الكريم هو ذلك الشخص الذى يستمر فى كرمه وليس الذى يجمعها فى مناسبه واحده او اثنتين حسب الحاجه

7-الكريم هو الذى لا يحاول ان يحرج ضيفه فى الازامه بقبول الدعوه عنوةً وانما يترك لضيفه حرية الاختيار

فى الوقت بما يناسب الطرفين فانت لا تعلم ظروف ضيفك وبموجبها تتصرف دون تعنت

فاذا هو لديه الرغبه فى زيارتك فسوف يزورك فى الوقت المناسب لك وله.

8-لقد ظهر فى زماننا هذا الكثير من الناس وذاع صيتهم بين العربان بكثرة المناسبات عندهم ضيف من الشرق

واخر من الغرب فى الوقت الذى يقوم بصب القهوه فى المجالس اما من الهند والا اندنوسيا

وكبر قدرهم حتى صاروا شيوخاً وذلك فى زمن التباسى والسيارات والجوال والعرضات فى القصور

ولم يكن لهم من ذلك نصيب فى الزمن القريب فاحذر اخى واختى الكريمه ان تكونوا من هؤلاء

او ان تتمنى ان تكون منهم او مثلهم وان تتحمل الديون والقروض فمد رجليك على قد لحافك

9-احرص على ان تكون صادق مع نفسك قبل الا خرين

10-الشئ الى مو لله اتركه واعتكف ببيتك تكون لك الكرامه اكثر مما لو سرت مثلهم

11- احرص على صلة الرحم و زيارة قريبك وحبيبك باستمرار ولا تخاف من عدم امكانيتك بالقيام بما يقوم به بعض

الناس فكل من يحبك ويقدرك سوف يفرح كثيراً بزيارتك وسوف يزورك وهو راضى النفس

لانه يعلم بصدق محبتك له وانت سوف تكون اكثر سعاده بهم


وفى الختام احب ان اوضح اننى لا اقصد شخص او اشخاص بعينهم ولاكننى شاهدت وحبيت انقل لكم الصوره

واكثركم يعرفها وارحب بكل رد او اضافه بكل صدر رحب وتقبلوا فائق احترامى وتقديرى للجميع واستغفر الله

العظيم من كل ذنب والله ولى التوفيق

[فنانه تشكيليه]

مشكور اخي على الموضوع هذاالحال
لكن بعضهم كرمه اصبح نقمه عليه
............................

[بطل زهران فى المظلات]

مشكور اخي على الموضوع هذاالحال
لكن بعضهم كرمه اصبح نقمه عليه
............................

مشكوره على المرور والتعليق

وياهلا فيك لجرائتك على الرد

اكثر من غيرك

[مشهور]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحشر/59 . قال تعالى : (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه السلام ، أنه قال : " من سألنا أعطيناه ، ومن استغنى أغناه الله". وروي عنه أيضاً : الخلق عيال الله ، فأحب الخلق إلى الله ، من أدخل على أهل بيته سرورا ، ومشى مع أخيه في حاجته . وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه السلام أنه قال : ( إن من موجبات المغفرة بذل الطعام وإفشاء السلام وحسن الكلام ).وعنه (ص) أيضاً : ( الجنة دار الأسخياء ) . ونعم ما قيل في هذا الصدد : كيف من صح أصله عربيا ... يجحد العرب والمكارم أصلا أنما العرب في القديم طراز ... أينما حل بالنضار محلى. أن العرب خصهم الله بالكرم وأدب الضيافة ، لتبحرهم ففي عمق ضيافة الرحمن لعباده وكما يوجب الدين ويعطي للضيافة خلق ويعتبرها من أخلاق الله " سبحانه وتعالى " الذي يستضيف مخلوقاته في عالم الوجود بالمعني الواسع للكلمة جمعاً ، وهو يستضيف عباده كل يوم في ملكه ، ويدعوهم إلى طيب أرزاقه ، ويطعمهم على موائده الكريمة الممتدة من السماء ماءٍ يحي بها الأرض ومن الأرض الثمرات و وأفر الخير من بركاتها ومن البحار من رزق لحومها و وجواهرها وعظيم رزقه ...

كما يستضيفهم في أوقات المناجاة الخمس ومعراج مؤمنيها في أناء الليل والنهار ، في كل ساعة وكل يوم ،وعلى مدى الأسابيع والأشهر ، ومواسم السنوات . فمن أحب الله " جل وعى" لبى دعوته وتضيفه ، للمخلوقين والأرحام والأيتام وذي القربى والجار وعابر السبيل ...الخ ، وتعلم منه كيف يحب الضيافة أولا ، وكيف يراعي آدابها ..سواء كان هو ضيفاً أم مضيفا. . واقتدوا العرب بالنبي إبراهيم الخليل عليه السلام ونصبوا المضايف والمشاعر والدواوين العامرة واتصفوا من دونهم بالكرم وإكرام اليتامى والأرحام والضيوف سوى كان قريب أو غريباً أن دين الإسلام هو الأعلى لرقي الحضارة ، فلا يعني ذلك أن إخواننا العرب قبل الإسلام اليهود منهم والمسيحيين هم أغراب عن هذه الأوطان ، لا ..! فهم جزء لا يتجزأ منه ولهم على مر التاريخ دوراً لا يهمل بالدفاع عن أوطانهم وهو الوطن العربي وشبه الجزيرة واليمن وأرض الكنانة وغيرها وكانت القبائل العربية التي تشكل الوطن العربي قبل الإسلام هم من اليهود والمسيحيين وكفار قريش ومنهم المؤمنين برسالة إبراهيم عليه السلام وكانوا ، وكانوا وكلهم وقت المحن يداً واحدة لصد الأعداء من الروم والفرس وغيرهم ، فهذا الوطن الجميل الذي لا يفرق بين أبنائه على اختلاف دينهم ولونهم ليشعر أي أبن له بالفخر والعزة وكم من رموز قدموها العرب قديما تختلف في اللون كعنترة رمزا للشجاعة وحاتم الطائي رمزا للكرم والسموئل وهو يهودي وأن أصحاب المعلقات منهم زهير بن أبي سلمى ، ربيعة بن رباح المزني وهو من شعراء الجاهلية ، لم يدرك الإسلام ، وإنما أدرك ولداه الإسلام وهما ربيعة وبجير وأسلما الأغاني ج10 ص 277 وكان الأعشى ميمون بن قيس بن جندل ، يكنى أبا بصير ، أحد الأعلام من شعراء الجاهلية وأبي عقيل ، لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري ، وكان يقال لأبيه : ربيع المقترين لسخائه ، كان من شعراء الجاهلية وفرسانهم ، وأدرك الإسلام ، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه السلام في وفد من بني كلاب ، فأسلموا ، ورجعوا إلى بلادهم ، ثم قدم لبيد الكوفة ، ومات بها في خلافة معاوية ، وهو من المعمرين ، (الشعر والشعراء) :148.ومنهم جرير والاخطل ، والفرزدق بل على من تقدمهم مثل امرئ القيس ،وزهير ونحوهما من شعراء الجاهلية وجرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي من تميم ، ولد في اليمامة سنة 28 ومات بها سنة 110 هجري .وكان جرير أشعر أهل عصره ، وكان سخياً ، فلم يلبث أمامه غير الفرزدق والاخطل والفرزدق شاعر من النبلاء من أهل البصرة وأسمه همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي وكان سخياً وكان يقال : لو لا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب ، ولو لا شعره لذهب نصف أخبار الناس مات في بادية البصرة سنة 110 هجري وكعب بن أسد : كان رأس اليهود من بني قريظة ، ومن شعراء الجاهلية وعاهد النبي صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه السلام ، ولكن أغره حيى بن أخطب فنقض عهده . وزيد بن عمرو : كان أحد الحكماء في الجاهلية ـ وكان كارها لعبادة الأوثان ، وتنصر وتوفى قبل المبعث بخمس سنين (17ق ه) رمزا للوفاء ، وأن فكرة المواطنة ليست بمستحدثة وإنما فكرة عريقة المنشأ ، وهذا الموضوع كتبته لتذكرة الجيل الجديد وحثه على الكرم والعطاء وإكرام اليتيم والفقير والضيف هي رمزاً من رموز الشهامة وشرف لا يعلى عليه وأذكر منهم من ما قبل الإسلام وبعده وأن مسامعنا صداه حاتم لكثرة ما سمعنا عنه . هو حاتم بن عبد الله بن سعد من قبيلة طيء يعتبر اشهر العرب بالكرم والشهامة ويعد مضرب المثل في الجود و الكرم. كان يدين بالمسيحية، سكن وقومه في بلاد الجبلين (أجا و سلمى) التي تسمى الآن منطقة حائل، وتقع شمال السعودية. توجد بقايا أطلال قصره وقبره في بلدة توارن في حائل. له من الأولاد ثلاث وهم عدى وهو أحد الصحابة الكرام لرسول الله وعبد الله وسفانه وقد اشتهر بالكرم مثل أبيها ولها قصه عند ما أسرت في عهد الرسول سأذكرها مما سأذكر سألت زوجته نوار مره فقيل لها حدثينا عن زوجك فقالت: وحكت عن زوجها انه في زمن اشتدت به الظروف وجفت الأرض من خيرها وكما نعرف كانت الأرض مرعى لأغنام وابل العرب فكانت إذا افتقرت حل البوار ونشفت ضرعت الإبل و نشف شفى الأطفال وهذه طبيعة الحياة البدوية المهم أن أولادها كانوا يبكون من الجوع ولم يكن لديهم ما يطعمهم فظلوا يداعبوا الأطفال حتى ناموا وفي هذه الليلة جاءت لخيمته جارته وهي تشكوا جوع أطفالها فأمرها أن تأتي بهم ليطعمهم فاندهشت زوجته ماذا سيفعل وهو لا يملك غير فرسه وكانت المفاجأة انه ذبح فرسه وأطعم أولاد جارته ودعي أهل قبيلته وجيرانه فتشاركوا الطعام ويحكى عنه انه قصد الملك النعمان يوما فوهبه عند رحيله ناقتين محملين بالذهب والهدايا وعند رجوعه لأهله اقبلوا عليه وقالوا أعطاك النعمان و لم نعطى إلا الفقر فأمرهم بأن يقتسموا كل ما وهبه النعمان فلم يتركوا له دينارا واحد حتى صاحت به جاريته وقالت اتقى الله فينا وأبقى على شيء لنفسك وكانت اسمها طريفة فانشأ شعرا يقول فيه قالت طريفة ما تبقي دراهمنا ... وما بنا سرف فيها ولا خرق إن يفن ما عندنا فالله يرزقنا ... ممن سوانا ولسنا نحن نرتزق ما يألف الدرهم الكاري خرقنا ... إلا يمر عليها ثم ينطلق أنا إذا اجتمعت يوماً دراهمنا ... ظلت إلى سبل المعروف تستبق . وسألوا حاتم أتعرف في العرب من هو اكرم منك فقال كل العرب اكرم مني وحكى انه نزل يوما ضيفا على فتى يتيم يرعى 50 من الغنم هي كل ما يملك فقدم له الفتى شاة أعدها ليكرم بها نزل الضيف( حاتم الطائي) وعندما أكل قال للفتى لقد اشتهى رأسها فما كان من الفتى إلى أن قدم له الرأس تلو الأخرى وعند رحيله وجد أن الفتى قد ذبح كل ما بحوزته من الغنم قالوا له وماذا فعلت يا فتى ذاك فقال أعطيت له 50 من خير أبلى هدية له. وهناك قصه لحاتم أخرى كان ملك الروم قد سمع عنه وعن كرمه وأنه من كثرة جوده ما عاد يملك إلا جواده فقط وأراد أن يختبر كرمه فأرسل إليه رسولا متنكر كعابر سبيل وعندما نزل مضارب طيء أي مكان قبيلتهم سأل عن حاتم وذهب إلى خيمته وكانت عادة العرب أن لا يسألوا الضيف عن حاجته قبل أن يضيفوه ثلاثة أيام فاستضافه حاتم ولكن لم يكن لديه ما يقدمه لضيفه إلا جواده فذبحه وقدم منه إلى ضيفه وفي اليوم الثاني أستكثر الضيف أن يظل ثلاث أيام وقرر أن يطلب مطلبه فقال لحاتم لقد أعجبني جوادك فهلا تهديه لي ولأول مره في حياة حاتم لا يستطيع منح من سأله وقال له لو كنت طلبته البارحة لكان لك ولكنى ذبحته لأكرم به ضيافتك. وسألوا مرة حاتم هل رأيت من هو أكرم منك ..! قال بلى ، رأيت أعرابياً يجمع القش فقلت له : لو ذهبت إلى بيت حاتم الطائي فإنهم يوزعون الخبز، فقال : ما ينبغي من يستطيع الكسب بعرق جبينه أن يتحمل جميل حاتم ..!!!الطائي.. فذلك الرجل أكرم مني إذن. وروي عندما أسروا قوم طي في فتح الإسلام صاحت سيدة من بني طي قائلة : يا محمد : إن رأيت أن تخلي عني ولا تشمت بي أحياء العرب فإني ابنة سيد قومي، وإن أبي كان يحمي الذمار، ويفك العاني، ويشبع الجائع، ويكسو العاري، ويقري الضيف، ويطعم الطعام، ويفشي السلام، ولم يرد طالب حاجة قط، وأنا ابنة حاتم طي.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏‏(‏يا جارية هذه صفة المؤمنين حقاً لو كان أبوك مؤمناً لترحمنا عليه، خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق، والله تعالى يحب مكارم الأخلاق‏.‏ هذه ا أبيات شعر قالها حاتم الطائي عندما سمع شعر لشاعر عربي‏ اسمه المتلمس قليل المال تصلحه فيبقى ... ولا يبقى الكثير على الفساد وحفظ المال خير من فناه ... وعسف في البلاد بغير زاد ويعني قوله أن المال القليل لابد من الحفاظ عليه لأنه ينفع وقت القحط والحاجة فرد حاتم الطائي يقول ماله قطع الله لسانه حمل الناس على البخل فهلا قال‏:‏ فلا الجود يفني المال قبل فنائه .... ولا البخل في مال الشحيح يزيد فلا تلتمس مالاً بعيش مقتر....لكل غد رزق يعود جديد ألم تر أن المال غاد و رائح ... وأن الذي يعطيك غير بعيد . وأن علي أبن أبي طالب كرم الله وجهه الشريف ورضوان الله عليه رغم فقره كان مشهوراً بالكرم والسخاء وقال أبن عباس أن هذه الآية الكريمة نزلت بحق علي إذ قال تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) الإنسان / 8 . كان علي كرم الله وجهه الشريف هو وفاطمة رضوان الله عليها والحسنين رضوان الله عليهم صغاراً وكان الأبوين صائمين وجادوا بإفطارهم 3 أيام على التوالي حين أطعم المسكين واليتيم والأسير ولهذا خصهم الله عزوجل في كتابه ،هذا الكرم الذي أختص به أبو الحسنين . وأن أهل البيت رضوان الله عليهم اشتهروا بالكرم وخصوصاً الإمام الحسن والباقر والرضا ونعم ما قيل فيهم : باقر العلم لا جهلت تعلم ... كرم العرب قدح فضل معلي ايهذا الجليل بل من تعدى ... بعلاه الفتى الأجل الاجلا والكريم النبيل أصلاً وفرعاً ... والعديم المثيل قولا وفعلا لست أدري وليت أني أدري ... قلت جدا أخي أم قلت هزلا أنت ذاك الفتى المشار إليه ... مفرد في الزمان قد عز مثلا يا فتى حيدر المرشح ليثا ... أن يكن رشح الغضنفر شبلا كل من كان حائزا للساعي ... حاز بعضا وأنت من حاز كلا طال ما أخطأ المكثر قولا ... أنما القول كلما قل دلا . الكرام كثيرون .. وعلى الإنسان أن لا يفرط وفي الشرع الإنفاق على قدر السعة . ونعم ما قيل في هذا الصدد وعدم الإسراف : إذا ما كنت ملتحفا كساءً ... ولم تكن الكساء يعم كلك فلا تمدد له رجلا ولكن ... على قدر الكساء فمد رجلك. ونعم ما قيل في هذا الصدد : ولست بالأكثر منهم حصى ... وإنما العزة للكاثر .

[بطل زهران فى المظلات]

الله الله عليك ياخى الكريم مشهور
لقد اضفت الكثير الى الموضوع بمشاركتك القيمه والشامله والوافيه
ومدعومه بالدليل من القران والسنه وافعال الصحابه والشعرى فى الجاهليه وبعد الاسلام

ولاكن كل ما قلت كان فى زمن غير زمننا وفى وقت كانت المصالح موجوده ولاكن طريقة الحصول عليها مختلفه عن اليوم

اما اليوم ففى مجتمعنا من يدعى الكرم والهدف المصالح او السعى لسمعه التى لا يستطيع الوصول لها الا ان يذبح من الخرفان حتى يشار له بالبنان

مشكور ياخى مشهور

وحياك وما قدمت

والله يعطيك كل خير

[ابو ليلى المهلهل]

اسجل اعجاب يلك مني اجمل تحيه

[بطل زهران فى المظلات]

مشكور ابوليلى المهلهل على المرور

ودامت العزايم لكى تسترزق الناس