رحال العمر
30/09/2010, 11:07 AM
جندي أمريكي: صدام كان ينظر لشيء ويبتسم قبيل إعدامه21/10/1431 هـ الموافق 29/09/2010 م.
http://img.naseej.com/images/News/world/368025_300950s.JPG
صدام حسين
عمان / ذكرت صحيفة أردنية، أن جنديا أمريكيا أكد أن الرئيس السابق صدام حسين كان ينظر إلى شيء ما قبل إعدامه ويبتسم.
وقالت الصحيفة، تناقلت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، رسالة كان قد بعث بها جندي أمريكي لزوجته يصف فيها اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كما يصف فيها بكل تعجب، اللحظة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس صدام، حيث يؤكد هذا الجندي الأمريكي أن صدام كان متماسكا بدرجة أقرب إلى المعجزة، وكان مبتسما من على منصة الموت.
[وأضاف الجندي الأمريكي، إن صدام ابتسم بعد أن نطق بالشهادة قبيل إعدامه، وظل مبتسما حتى فارق الحياة، مشيرا إلى أن صدام وقف وكأنه يشاهد شيئا ما بعث السرور في قلبه، ولذلك ردد لفظ الشهادة أكثر من مرة حتى فارق الحياة
وأضاف الجندي، إن صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبه، بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفا والبعض الآخر كان خائفا حتى من إظهار وجهه، فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافيا وعصابات الألوية الحمراء، فقد كانوا خائفين بل ومذعورين.
وتابع، لقد كدت أن أخرج جريا من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن قال شعار المسلمين "لا إله إلا الله محمد رسول الله" لقد قلت لنفسي يبدو أن المكان مليء بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاج طبيعي، فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثوان قليلة.
وقال الجندي الأمريكي مختتما رسالته، أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه، ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات، أؤكد لك لقد كان ينظر إلى شيء.
http://img.naseej.com/images/News/world/368025_300950s.JPG
صدام حسين
عمان / ذكرت صحيفة أردنية، أن جنديا أمريكيا أكد أن الرئيس السابق صدام حسين كان ينظر إلى شيء ما قبل إعدامه ويبتسم.
وقالت الصحيفة، تناقلت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، رسالة كان قد بعث بها جندي أمريكي لزوجته يصف فيها اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كما يصف فيها بكل تعجب، اللحظة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس صدام، حيث يؤكد هذا الجندي الأمريكي أن صدام كان متماسكا بدرجة أقرب إلى المعجزة، وكان مبتسما من على منصة الموت.
[وأضاف الجندي الأمريكي، إن صدام ابتسم بعد أن نطق بالشهادة قبيل إعدامه، وظل مبتسما حتى فارق الحياة، مشيرا إلى أن صدام وقف وكأنه يشاهد شيئا ما بعث السرور في قلبه، ولذلك ردد لفظ الشهادة أكثر من مرة حتى فارق الحياة
وأضاف الجندي، إن صدام كان ينظر إلى المنصة التي يقف عليها غير آبه، بينما كان جلادوه خائفين والبعض منهم كان يرتعد خوفا والبعض الآخر كان خائفا حتى من إظهار وجهه، فقد تقنعوا بأقنعة شبيهة بأقنعة المافيا وعصابات الألوية الحمراء، فقد كانوا خائفين بل ومذعورين.
وتابع، لقد كدت أن أخرج جريا من غرفة الإعدام حينما شاهدت صدام يبتسم بعد أن قال شعار المسلمين "لا إله إلا الله محمد رسول الله" لقد قلت لنفسي يبدو أن المكان مليء بالمتفجرات فربما نكون وقعنا في كمين وقد كان هذا استنتاج طبيعي، فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثوان قليلة.
وقال الجندي الأمريكي مختتما رسالته، أؤكد لك إنه ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمام عينيه، ثم كرر شعار المسلمين بقوة وصلابة وكأنه قد أخذ شحنة قوية من رفع المعنويات، أؤكد لك لقد كان ينظر إلى شيء.