صقر الجنوب
05/10/2010, 02:29 PM
[/URL]
[URL="http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101005/Con20101005375784.htm"]أم عبد الرحمن تُشكل رزقها على آلة كاتبة (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101005/Con20101005375784.htm)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101005/images/b990.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101005/Con20101005375784.htm)
تتخذ من شوارع الكندرة المحيطة بالجوازات مكتبا تنجز فيها معاملات المترددين عليها ولا غطاء يحميها من أشعة الشمس التي تتعامد على جمجمتها، والأنيس الوحيد لوحدتها صيحات المارة ومراجعي إدارة الجوازات.
تبحث أم عبد الرحمن كاتبة الخطابات بجوار إدارة الجوازات عن حل يقيها لهيب الشمس ويستر عورتها التي قد تكشفها نسمة هواء عابرة في ظل تواجدها على قارعة الطريق تكتب وتجهز الخطابات الرسمية التي يقدمها مراجعو إدارة الجوازات لإنهاء معاملاتهم.
تؤكد أم عبد الرحمن، التي اختارت «عكاظ» لبث همها عله يجد أذنا صاغية، أن جل عملها يتمحور في تجديد رسوم المخالفات المرورية وتجديد إصدار الإقامة، وتمديد زيارات عائلية إضافة إلى كتابة الخطابات الرسمية للمراجعين، وكل ما يخص السيدات المراجعات للقطاعات الحكومية المتواجدة في حي الكندرة وسط جدة.
اختارت أم عبد الرحمن هذه المهنة لتكسب قوت يومها ولتعول زوجها الأعمى وأبناءها الأيتام من زوجها الأول، فقد عملت في قطاعات حكومية في السودان مدة 16 عاما من مسؤولة قسم كتابي في رئاسة الشرطة في السودان ومسؤولة في قسم الصادر والوارد، فترأست عدة مناصب وبعدها انتقلت إلى جدة.
وتضيف أم عبد الرحمن «تزوجت من سعودي كفيف، فقررت العمل في المجال رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بي، وقد استفدت كثيرا من تجاربي السابقة التي أسهمت في تنمية مهارة التعامل مع الجمهور».
تقضي أم عبد الرحمن ثماني ساعات متواصلة تعمل خلالها في تعبئة الاستمارات وإلصاقها بأدوات بدائية قديمة إضافة إلى كتابة الخطابات على آلة كاتبة قديمة، وتتخذ كومة خشب متهالك كرسيا تجلس عليه.
وتشير أم عبد الرحمن إلى أهمية إيجاد أماكن مخصصة للنسوة يؤدين فيها أعمالهن بعيدا عن الرجال والهمز واللمز، فوجودها في الطريق العام على حد تعبيرها يعرضها للأذى وكلام المارة.
[URL="http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101005/Con20101005375784.htm"]أم عبد الرحمن تُشكل رزقها على آلة كاتبة (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101005/Con20101005375784.htm)
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101005/images/b990.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20101005/Con20101005375784.htm)
تتخذ من شوارع الكندرة المحيطة بالجوازات مكتبا تنجز فيها معاملات المترددين عليها ولا غطاء يحميها من أشعة الشمس التي تتعامد على جمجمتها، والأنيس الوحيد لوحدتها صيحات المارة ومراجعي إدارة الجوازات.
تبحث أم عبد الرحمن كاتبة الخطابات بجوار إدارة الجوازات عن حل يقيها لهيب الشمس ويستر عورتها التي قد تكشفها نسمة هواء عابرة في ظل تواجدها على قارعة الطريق تكتب وتجهز الخطابات الرسمية التي يقدمها مراجعو إدارة الجوازات لإنهاء معاملاتهم.
تؤكد أم عبد الرحمن، التي اختارت «عكاظ» لبث همها عله يجد أذنا صاغية، أن جل عملها يتمحور في تجديد رسوم المخالفات المرورية وتجديد إصدار الإقامة، وتمديد زيارات عائلية إضافة إلى كتابة الخطابات الرسمية للمراجعين، وكل ما يخص السيدات المراجعات للقطاعات الحكومية المتواجدة في حي الكندرة وسط جدة.
اختارت أم عبد الرحمن هذه المهنة لتكسب قوت يومها ولتعول زوجها الأعمى وأبناءها الأيتام من زوجها الأول، فقد عملت في قطاعات حكومية في السودان مدة 16 عاما من مسؤولة قسم كتابي في رئاسة الشرطة في السودان ومسؤولة في قسم الصادر والوارد، فترأست عدة مناصب وبعدها انتقلت إلى جدة.
وتضيف أم عبد الرحمن «تزوجت من سعودي كفيف، فقررت العمل في المجال رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بي، وقد استفدت كثيرا من تجاربي السابقة التي أسهمت في تنمية مهارة التعامل مع الجمهور».
تقضي أم عبد الرحمن ثماني ساعات متواصلة تعمل خلالها في تعبئة الاستمارات وإلصاقها بأدوات بدائية قديمة إضافة إلى كتابة الخطابات على آلة كاتبة قديمة، وتتخذ كومة خشب متهالك كرسيا تجلس عليه.
وتشير أم عبد الرحمن إلى أهمية إيجاد أماكن مخصصة للنسوة يؤدين فيها أعمالهن بعيدا عن الرجال والهمز واللمز، فوجودها في الطريق العام على حد تعبيرها يعرضها للأذى وكلام المارة.