صقر الجنوب
07/10/2010, 11:21 AM
مشاري بن سعود: 40 ألف متر مكعب يومياً كافية للمنطقة في المستقبل القريب
توقيع عقدي توريد وتنفيذ نظام نقل المياه المحلاة إلى الباحة
http://www.aleqt.com//a/small/33/33bb65a94cef08c62d161c2aa11ee2af_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/452030_127536.jpg)
منتدى رباع - الباحة - واس:
أكد الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، في لقاء صحافي مشترك مع المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء بمناسبة توقيع عقدي توريد وتنفيذ نظام نقل المياه المحلاة من خزانات الشهداء في الطائف إلى منطقة الباحة الذي بلغت قيمته نحو 1062 مليون ريال، أن المشروع سيفي حالياً وفي المستقبل القريب المنظور باحتياجات المنطقة وأهلها من الماء العذب.
وأضاف: "لمست من وزير المياه والكهرباء كل تجاوب كريم وكل رغبة صادقة في أن تكون وزارة المياه شريكا أساسيا للأهالي في حل مشكلاتهم فيما يتعلق بهذا العنصر الحيوي من عناصر الحياة".
وحول ما إذا كانت كمية المياه التي ستضخ للمنطقة البالغة 40 ألف متر مكعب يومياً كافية لحاجة الأهالي، أكد أمير منطقة الباحة أنه بحسب الدراسات التي عملت من قبل وزارة المياه ستكون في المستقبل القريب المنظور كافية، لافتاً إلى أن الوزارة وضعت في حسبانها أنه في حال الحاجة إلى الزيادة فإن الخطة معمولة على أن يُزاد الضخ فوراً من دون عقود أو مشاريع تستلزم ذلك كون الإمكانية موجودة.
ورداً على سؤال حول حاجة المنطقة إلى محطة تحلية مستقلة قال: "نحن نرى أهمية الهدف لا أهمية الوسيلة، فالوسيلة يمكن إن تكون عن طريق محطة الشعيبة أو محطة الشقيق لو استدعى الأمر أو محطة خاصة بالباحة فالغرض هو أن يكون الماء كافياً لأهالي الباحة، والدولة في حال ازدياد الحاجة إلى المياه وبلوغ محطة الشعيبة حدها الأقصى فيما تورده من مياه للمنطقة فلا شك أنها ستنفذ محطة خاصة للباحة".
وأشار أمير منطقة الباحة إلى أنه جرت مناقشة مشروع مياه الصرف الصحي في المنطقة مع وزير المياه والكهرباء. وقال: "لقد وعدنا من قبل الوزير أن تبذل الوزارة أقصى جهودها من أجل إيجاد حلول لذلك".
فيما أكد المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء، أن مشروع الصرف الصحي في المنطقة سيطرح خلال الأسابيع المقبلة، موضّحاً أن الوزارة اضطرت إلى إجراء تغيير جذري للمشروع كونه غير موقع مع محطة المعالجة التي وصلت نسبة العمل بها إلى نحو 70 في المائة وستستقبل المياه في حال الانتهاء منها بالكامل عن طريق الصهاريج في البداية حتى طرح مشروع الصرف الصحي والانتهاء منه.
وحول السدود في المنطقة سواء الخرسانية أو الترابية ودورها، ذكر أن الباحة تضم 40 سداً منها ما هو قائم ومنها ما تحت التنفيذ وجميعها وضعت لخدمة الأغراض جميعها سواء التغذية الزراعية أو تغذية الآبار الجوفية أو مياه شبكية.
وذكر أن الوزارة أجرت بعض التعديلات في التوصيلات القادمة من محافظة الطائف للمنطقة لرفع كمية الضخ إلى 15 ألف متر مكعب يومياً بدلاً من عشرة آلاف متر مكعب مشيراً إلى أن مشروع خط نقل المياه إلى الباحة الذي وُقّع سينفذ خلال 28 شهراً وهو مكون من جزأين الأول من الطائف إلى عردة والثاني من عردة إلى الباحة.
وقال: "كما هو معروف عندنا خط من عردة إلى الباحة منتهٍ، ونحن نركز الآن على أن نوصل خط الطائف عردة وهو الجزء السهل من المشروع بحول الله وقوته، ونأمل خلال سنة ونصف إلى سنتين أن يكون المشروع منتهٍ".
وأكد أن هنالك خطين للمياه سيأتيان للمنطقة الأول من عردة بطاقة 40 ألف متر مكعب والثاني من مشروع التحلية بطاقة 40 ألف متر مكعب غير القادم من سد ثراد وسدي العقيق والجنابين، مبيناً أن تقديرات وزارة المياه والكهرباء لكميات المياه التي ستصل إلى الباحة تبلغ أكثر من 120 ألف متر مكعب يومياً.
توقيع عقدي توريد وتنفيذ نظام نقل المياه المحلاة إلى الباحة
http://www.aleqt.com//a/small/33/33bb65a94cef08c62d161c2aa11ee2af_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/452030_127536.jpg)
منتدى رباع - الباحة - واس:
أكد الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، في لقاء صحافي مشترك مع المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء بمناسبة توقيع عقدي توريد وتنفيذ نظام نقل المياه المحلاة من خزانات الشهداء في الطائف إلى منطقة الباحة الذي بلغت قيمته نحو 1062 مليون ريال، أن المشروع سيفي حالياً وفي المستقبل القريب المنظور باحتياجات المنطقة وأهلها من الماء العذب.
وأضاف: "لمست من وزير المياه والكهرباء كل تجاوب كريم وكل رغبة صادقة في أن تكون وزارة المياه شريكا أساسيا للأهالي في حل مشكلاتهم فيما يتعلق بهذا العنصر الحيوي من عناصر الحياة".
وحول ما إذا كانت كمية المياه التي ستضخ للمنطقة البالغة 40 ألف متر مكعب يومياً كافية لحاجة الأهالي، أكد أمير منطقة الباحة أنه بحسب الدراسات التي عملت من قبل وزارة المياه ستكون في المستقبل القريب المنظور كافية، لافتاً إلى أن الوزارة وضعت في حسبانها أنه في حال الحاجة إلى الزيادة فإن الخطة معمولة على أن يُزاد الضخ فوراً من دون عقود أو مشاريع تستلزم ذلك كون الإمكانية موجودة.
ورداً على سؤال حول حاجة المنطقة إلى محطة تحلية مستقلة قال: "نحن نرى أهمية الهدف لا أهمية الوسيلة، فالوسيلة يمكن إن تكون عن طريق محطة الشعيبة أو محطة الشقيق لو استدعى الأمر أو محطة خاصة بالباحة فالغرض هو أن يكون الماء كافياً لأهالي الباحة، والدولة في حال ازدياد الحاجة إلى المياه وبلوغ محطة الشعيبة حدها الأقصى فيما تورده من مياه للمنطقة فلا شك أنها ستنفذ محطة خاصة للباحة".
وأشار أمير منطقة الباحة إلى أنه جرت مناقشة مشروع مياه الصرف الصحي في المنطقة مع وزير المياه والكهرباء. وقال: "لقد وعدنا من قبل الوزير أن تبذل الوزارة أقصى جهودها من أجل إيجاد حلول لذلك".
فيما أكد المهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء، أن مشروع الصرف الصحي في المنطقة سيطرح خلال الأسابيع المقبلة، موضّحاً أن الوزارة اضطرت إلى إجراء تغيير جذري للمشروع كونه غير موقع مع محطة المعالجة التي وصلت نسبة العمل بها إلى نحو 70 في المائة وستستقبل المياه في حال الانتهاء منها بالكامل عن طريق الصهاريج في البداية حتى طرح مشروع الصرف الصحي والانتهاء منه.
وحول السدود في المنطقة سواء الخرسانية أو الترابية ودورها، ذكر أن الباحة تضم 40 سداً منها ما هو قائم ومنها ما تحت التنفيذ وجميعها وضعت لخدمة الأغراض جميعها سواء التغذية الزراعية أو تغذية الآبار الجوفية أو مياه شبكية.
وذكر أن الوزارة أجرت بعض التعديلات في التوصيلات القادمة من محافظة الطائف للمنطقة لرفع كمية الضخ إلى 15 ألف متر مكعب يومياً بدلاً من عشرة آلاف متر مكعب مشيراً إلى أن مشروع خط نقل المياه إلى الباحة الذي وُقّع سينفذ خلال 28 شهراً وهو مكون من جزأين الأول من الطائف إلى عردة والثاني من عردة إلى الباحة.
وقال: "كما هو معروف عندنا خط من عردة إلى الباحة منتهٍ، ونحن نركز الآن على أن نوصل خط الطائف عردة وهو الجزء السهل من المشروع بحول الله وقوته، ونأمل خلال سنة ونصف إلى سنتين أن يكون المشروع منتهٍ".
وأكد أن هنالك خطين للمياه سيأتيان للمنطقة الأول من عردة بطاقة 40 ألف متر مكعب والثاني من مشروع التحلية بطاقة 40 ألف متر مكعب غير القادم من سد ثراد وسدي العقيق والجنابين، مبيناً أن تقديرات وزارة المياه والكهرباء لكميات المياه التي ستصل إلى الباحة تبلغ أكثر من 120 ألف متر مكعب يومياً.