صقر الجنوب
10/10/2010, 01:52 PM
مجلس منطقة الباحة يناقش مخططه الإقليمي
http://www.aleqt.com//a/small/40/408292a8df3db2530ec062170e19618d_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/453340_128081.jpg)
الباحة - واس:
ناقش مجلس منطقة الباحة في جلسته الأولى من دورته الرابعة للعام المالي 1431- 1432 أمس في الإمارة، وترأسه الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، المخطط الإقليمي للمنطقة وما يتعلق به من طرق وغيره، مع نظرة مستقبلية تأخذ في حسبانها ازدياد عدد السكان في المستقبل.
واستهل الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، الجلسة بكلمة رفع فيها شكره إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني على الثقة السامية بتعيينه أميراً لمنطقة الباحة.
وقال أمير منطقة الباحة: "أؤكد لكم أن هذه الثقة ليست شرفاً فحسب، بل هي مسؤولية كبيرة استشعر ثقلها، وإنني لأرجو الله أن يعينني على أدائها بالوجه الذي يرضيه ثم على النحو الذي يتطلع إليه ولاة الأمر نحو خدمة المواطن وازدهار المنطقة". وأضاف: "جميعكم تدركون المقاصد الرفيعة التي من أجلها أنشئت مجالس المناطق والغايات المأمولة من إنشائها، وتدركون كذلك تأثيرها الفاعل في إيصال صوت المواطن للمسؤول ومتخذ القرار، ولضمان بلوغ هذه الغايات يستوجب علينا التجرد من الرؤية الشخصية الضيقة وإنكار الذات وتغليب المصلحة العامة ليكون الطرح واقعياً لسلامة الهدف، وبهذا سنبلغ ما يتطلع إليه إخوانكم وجيرانكم والمقيمين بينكم والذين يرون فيكم صدى لآرائهم وآمالهم في هذا المجلس".
وأشار إلى الزيارات التي قام بها منذ وصوله للمنطقة التي تضمنت عديدا من اللقاءات بالمسؤولين والمواطنين الأمر الذي شكل تصوراً مبدئياً للمنطقة يحمل في طياته أن منطقة الباحة منطقة نمو جاذبة تملك خصائص جغرافية وتراثية مميزة، فضلاً عما تحقق لها من بنية تحتية كبيرة. وبين أن هذا التصور يقود إلى بذل المزيد والمزيد من الجهد والعطاء للعمل بروح الفريق الواحد بدءًا من المواطن وانتهاءً بالمسؤول المؤتمن على أداء واجبه تجاه المواطن والمنطقة. وقال: "في تصوري الشخصي إنه لبدء هذا البرنامج العملي علينا جميعاً شحذ الهمم، وتجنب تأليب البعض على البعض، والتجرد من الدوافع الشخصية والإقليمية، وممارسة ثقافة النقد من أجل النقد فقط، وكذلك القضاء على الروتين الذي من شأنه تفويت فرص النجاح والأهم العمل وفق خطط وبرامج واضحة تتسم بروح النظام".
وناشد أمير منطقة الباحة أعضاء مجلس المنطقة كافة بمد المجلس بالآراء البناءة التي تعكس حقيقة الواقع وتلبي طموحات الناس، مؤكداً أن دور أعضاء المجلس لا يقتصر على حضور الجلسات فحسب، بل تزويد أمانة المجلس بالدراسات والآراء المكتوبة لدراستها وإخضاعها للمناقشة إذا استدعت الضرورة. ودعا لجان المجلس إلى تفعيل أعمالها وعقد اجتماعاتها بصفة دورية للخروج بمقترحات تساند القائمين على برامج التنمية، متمنياً لهم العون والتوفيق في أعمالهم، وأن تكون صادقة لما فيه خدمة الدين ثم المليك والوطن.
وتلا مساعد بن عبد الله بن رقوش الأمين العام لمجلس المنطقة، أهم مقررات الدورة السابقة للمجلس التي عقدت في محافظات المنطقة. فيما أوضح الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز في تصريح صحافي عقب الجلسة، أنه جرى خلال الجلسة مناقشة بعض الأمور التي ستصب في صالح المنطقة وأهلها من ضمنها مناقشة المخطط الإقليمي لمنطقة الباحة وكل ما يتعلق به من طرق وخلافه مع نظرة مستقبلية تأخذ في حسبانها ازدياد عدد السكان في المستقبل. وأفاد بأنه تم كذلك مناقشة مشكلات الشباب وكيفية القضاء على الأمور السلبية التي قد تحدث منهم بإيجاد أماكن ترفيهية لتجمعاتهم أو ساحات شعبية تأخذ طاقة طيبة منهم وتولدها في أمور إيجابية تنعكس عليهم وعلى المجتمع، مؤكداً في هذا الصدد أنه سوف يجري في المستقبل القريب اجتماعات مع بعض المسؤولين في الإدارات الحكومية والقطاع الخاص لإيجاد وسيلة تمويل جيدة تفيد في هذا الشأن.
http://www.aleqt.com//a/small/40/408292a8df3db2530ec062170e19618d_w424_h200.jpg (http://www.aleqt.com/a/453340_128081.jpg)
الباحة - واس:
ناقش مجلس منطقة الباحة في جلسته الأولى من دورته الرابعة للعام المالي 1431- 1432 أمس في الإمارة، وترأسه الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، المخطط الإقليمي للمنطقة وما يتعلق به من طرق وغيره، مع نظرة مستقبلية تأخذ في حسبانها ازدياد عدد السكان في المستقبل.
واستهل الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، الجلسة بكلمة رفع فيها شكره إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني على الثقة السامية بتعيينه أميراً لمنطقة الباحة.
وقال أمير منطقة الباحة: "أؤكد لكم أن هذه الثقة ليست شرفاً فحسب، بل هي مسؤولية كبيرة استشعر ثقلها، وإنني لأرجو الله أن يعينني على أدائها بالوجه الذي يرضيه ثم على النحو الذي يتطلع إليه ولاة الأمر نحو خدمة المواطن وازدهار المنطقة". وأضاف: "جميعكم تدركون المقاصد الرفيعة التي من أجلها أنشئت مجالس المناطق والغايات المأمولة من إنشائها، وتدركون كذلك تأثيرها الفاعل في إيصال صوت المواطن للمسؤول ومتخذ القرار، ولضمان بلوغ هذه الغايات يستوجب علينا التجرد من الرؤية الشخصية الضيقة وإنكار الذات وتغليب المصلحة العامة ليكون الطرح واقعياً لسلامة الهدف، وبهذا سنبلغ ما يتطلع إليه إخوانكم وجيرانكم والمقيمين بينكم والذين يرون فيكم صدى لآرائهم وآمالهم في هذا المجلس".
وأشار إلى الزيارات التي قام بها منذ وصوله للمنطقة التي تضمنت عديدا من اللقاءات بالمسؤولين والمواطنين الأمر الذي شكل تصوراً مبدئياً للمنطقة يحمل في طياته أن منطقة الباحة منطقة نمو جاذبة تملك خصائص جغرافية وتراثية مميزة، فضلاً عما تحقق لها من بنية تحتية كبيرة. وبين أن هذا التصور يقود إلى بذل المزيد والمزيد من الجهد والعطاء للعمل بروح الفريق الواحد بدءًا من المواطن وانتهاءً بالمسؤول المؤتمن على أداء واجبه تجاه المواطن والمنطقة. وقال: "في تصوري الشخصي إنه لبدء هذا البرنامج العملي علينا جميعاً شحذ الهمم، وتجنب تأليب البعض على البعض، والتجرد من الدوافع الشخصية والإقليمية، وممارسة ثقافة النقد من أجل النقد فقط، وكذلك القضاء على الروتين الذي من شأنه تفويت فرص النجاح والأهم العمل وفق خطط وبرامج واضحة تتسم بروح النظام".
وناشد أمير منطقة الباحة أعضاء مجلس المنطقة كافة بمد المجلس بالآراء البناءة التي تعكس حقيقة الواقع وتلبي طموحات الناس، مؤكداً أن دور أعضاء المجلس لا يقتصر على حضور الجلسات فحسب، بل تزويد أمانة المجلس بالدراسات والآراء المكتوبة لدراستها وإخضاعها للمناقشة إذا استدعت الضرورة. ودعا لجان المجلس إلى تفعيل أعمالها وعقد اجتماعاتها بصفة دورية للخروج بمقترحات تساند القائمين على برامج التنمية، متمنياً لهم العون والتوفيق في أعمالهم، وأن تكون صادقة لما فيه خدمة الدين ثم المليك والوطن.
وتلا مساعد بن عبد الله بن رقوش الأمين العام لمجلس المنطقة، أهم مقررات الدورة السابقة للمجلس التي عقدت في محافظات المنطقة. فيما أوضح الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز في تصريح صحافي عقب الجلسة، أنه جرى خلال الجلسة مناقشة بعض الأمور التي ستصب في صالح المنطقة وأهلها من ضمنها مناقشة المخطط الإقليمي لمنطقة الباحة وكل ما يتعلق به من طرق وخلافه مع نظرة مستقبلية تأخذ في حسبانها ازدياد عدد السكان في المستقبل. وأفاد بأنه تم كذلك مناقشة مشكلات الشباب وكيفية القضاء على الأمور السلبية التي قد تحدث منهم بإيجاد أماكن ترفيهية لتجمعاتهم أو ساحات شعبية تأخذ طاقة طيبة منهم وتولدها في أمور إيجابية تنعكس عليهم وعلى المجتمع، مؤكداً في هذا الصدد أنه سوف يجري في المستقبل القريب اجتماعات مع بعض المسؤولين في الإدارات الحكومية والقطاع الخاص لإيجاد وسيلة تمويل جيدة تفيد في هذا الشأن.