صقر الجنوب
24/03/2005, 01:38 PM
وفد من بني مالك على زهران والاصوك وطوير
الشاعر الكبير سعيد الاصوك الزهراني من الشعراء الذين ادركوا الشاعر طوير المالكي رحمه الله وله معه بعض المحاورات الجميله والقويه في نفس الوقت وطبعا الشاعر طوير رحمه الله كان أعند شاعر لحبّه لاحراج الشعراء بقصائد تكون تعجيزيه اما من ناحية صعوبة شقر الابيات أو من ناحية المقارعه على ( الزمل ) والذي احرج فيه الكثير من الشعراء الكبار ولم يصمد منهم الا القليل !!
وفي هذه القصه حصل أن قبل وفد من احدى قبائل بني مالك تهامه على احدى قبائل زهران تهامه وكان مع وفد بني مالك الشاعر طوير رحمه الله وكان متقدما في العمر وكان مع زهران عدد من شعرائهم العظام وعلى راسهم سعيد الأصوك حفظه الله فطلب شيخ من زهران من الشاعر طوير أن يتحاور مع شعراء زهران ووافق على ذلك ولكنّه كان يبدع لهم القصيدة على شكل زمل مطول جدا وكان يردّ بنفسه ، والشعراء الباقون كانوا يبدعون على شكل قارعه من اربع او خمس ابيات واذا أتى دور طوير بدع قصيدته ورد ايضا على شكل زمل وعلى وزن وقافية الأولى !! بعد ذلك ابدى الشعراء الحاضرين معه عدم رغبتهم في المقارعه بالزمل ! وطلبوا منه أن يبدع لهم قارعه فقط من اربع ابيات فوافق رحمه الله فشكل مع الشاعر الاصوك ثنائي قوي في تلك الليله وكان مما قالاه :
الــبــدع / طــويــر الـمـالـكـي
حيّ نمرا يوم يحنم عن طريقه وسّع السعلـول
والوحوش اللي تمنّى فيه بالخلاّت يتسعلاهـا
بات يضحك بالجعيره يوم ماتت من سعيلهـا
نمر سيلان المسمّى وان عدى في العود مانذره
الـــرد / الأصـــوك الـزهـرانــي
أي نحن زهران ياسمّ اسودا من يوم نسّ اعلول
كم من الروح الذي قدام ماتظهر يلسّ اعلاهـا
وانت يابقعا صفوفي يوم تاجي وسّعـي لهـا
مايجي ننصب لنا فتنه ونرجع فـي معـاذره
أخيرا رحم الله طوير
وحفظ الله الاصوك
تحياتي
منقول
الشاعر الكبير سعيد الاصوك الزهراني من الشعراء الذين ادركوا الشاعر طوير المالكي رحمه الله وله معه بعض المحاورات الجميله والقويه في نفس الوقت وطبعا الشاعر طوير رحمه الله كان أعند شاعر لحبّه لاحراج الشعراء بقصائد تكون تعجيزيه اما من ناحية صعوبة شقر الابيات أو من ناحية المقارعه على ( الزمل ) والذي احرج فيه الكثير من الشعراء الكبار ولم يصمد منهم الا القليل !!
وفي هذه القصه حصل أن قبل وفد من احدى قبائل بني مالك تهامه على احدى قبائل زهران تهامه وكان مع وفد بني مالك الشاعر طوير رحمه الله وكان متقدما في العمر وكان مع زهران عدد من شعرائهم العظام وعلى راسهم سعيد الأصوك حفظه الله فطلب شيخ من زهران من الشاعر طوير أن يتحاور مع شعراء زهران ووافق على ذلك ولكنّه كان يبدع لهم القصيدة على شكل زمل مطول جدا وكان يردّ بنفسه ، والشعراء الباقون كانوا يبدعون على شكل قارعه من اربع او خمس ابيات واذا أتى دور طوير بدع قصيدته ورد ايضا على شكل زمل وعلى وزن وقافية الأولى !! بعد ذلك ابدى الشعراء الحاضرين معه عدم رغبتهم في المقارعه بالزمل ! وطلبوا منه أن يبدع لهم قارعه فقط من اربع ابيات فوافق رحمه الله فشكل مع الشاعر الاصوك ثنائي قوي في تلك الليله وكان مما قالاه :
الــبــدع / طــويــر الـمـالـكـي
حيّ نمرا يوم يحنم عن طريقه وسّع السعلـول
والوحوش اللي تمنّى فيه بالخلاّت يتسعلاهـا
بات يضحك بالجعيره يوم ماتت من سعيلهـا
نمر سيلان المسمّى وان عدى في العود مانذره
الـــرد / الأصـــوك الـزهـرانــي
أي نحن زهران ياسمّ اسودا من يوم نسّ اعلول
كم من الروح الذي قدام ماتظهر يلسّ اعلاهـا
وانت يابقعا صفوفي يوم تاجي وسّعـي لهـا
مايجي ننصب لنا فتنه ونرجع فـي معـاذره
أخيرا رحم الله طوير
وحفظ الله الاصوك
تحياتي
منقول