المتميز
24/03/2005, 02:39 PM
كان احد العمال يجد صعوبة كبيرة في الاستيقاض للالتحاق بالعمل فلم هدد بالفصل من قبل المدير عرض نفسه لطبيب فشكى له امره فوصف له الدواء فلما شرب قرصا منه نام نوما عميقا واستيقض قبل أنيرن المنبه والتحق بعمله وقال لمديره إني اشعر بنشاط واستيقضت قبل ان يرن المنبه فقال المدير هدا شيئ جيد لكن اين كنت طيلة الايام الثلاث الماضية هههههههههه
----------------------
جلس أعمى وبصير معاً يأكلان تمراً في ليلة مظلمة فقال الأعمى : أنا لا أرى ولكن لعن الله من يأكل اثنتين اثنتين وعندما انتهى التمر صار نوى الأعمى أكثر من نوى البصير ، فقال البصير : كيف يكون نواك أكثر من نواي فقال الأعمى لأني آكل ثلاثاً ثلاثاً ! فقال البصير أما قلتَ : لعن الله من ياكل اثنتين اثنتين ؟ قال : بلى ولكني لم أقل ثلاثاً.
-----------------
عرض أبو جعفر المنصور منصب القضاء على أبي حنيفة النعمان ، فرفض وأصرّ على ذلك ، مما أغضب المنصور ، واعتبره تحدياً له ... فأجابه أبو حنيفة بأنه لا يصلح للقضاء ، ... فصاح المنصور منفعلاً وقال : ( كذاب ) . فقال أبو حنيفة : لقد حكم عليّ أمير المؤمنين بأني لا أصلح للقضاء ، لأنه نسب إليّ الكذب فإن كنت كذاباً فأنا لا أصلح ، وإن كنت صادقاً فقد أخبرت أمير المؤمنين بعدم صلاحيتي للقضاء.
----------------------
شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده قيل له أما تحفظ الأذان فقال: اسألوا القاضي فأتوا القاضي : فقالوا السلام عليكم فأخرج القاضي دفتراً وتصفحه وقال وعليكم السلام
---------------
دخل الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه مسجد الكوفة يوماً وقال لرجل كان واقفا على باب المسجد : امسك بغلتي فاخذ الرجل لجام البغلة وتركها فخرج الامام علي من المسجد وفي يده درهمان ليكافئ بهما الرجل على امساكه بغلته فوجد البغلة واقفة بغير لجام فركبها ومضى ثم دفع لغلامه ( قنبر ) الدرهمين ليشتري بهما لجاماً جديداً للبغلة فلما ذهب قنبر الى السوق وجد اللجام في السوق وقد باعه السارق بدرهمين فقال الإمام علي رضي الله عنه : إن العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر
------------------
بعث الرشيد وزيره تمامة إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم ، فرأى بينهم شابا حسن الوجه يبد عليه التعقل ، فأحب أن يكلمه فقاطعه بقوله : أريد أن أسألك سؤولا قال الوزير : هات ما بالك ؟ قال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم ؟ الوزير : حين ستيقظ الشاب : كيف يجد اللذة وقد فارق سببها ؟ الوزير : حسنا . . . يجد اللذة قبل النوم الشاب : وكيف يجد اللذة في شئ لم يذقه بعد ؟ الوزير : حيرتني يا رجل . . . يجد اللذة وقت النوم الشاب : النائم لا شعور له فكيف يجد اللذة من لا شعور له ؟ بهت الوزير ولم يدر ما يقول ، ثم انصرف وأقسم الا يجادل مجنونا
-----------------------
نظر طفيلي إلى قوم سائرين فظن أنهم ذاهبون إلى وليمة فتبعهم فإذا هم شعراء قصدوا الأمير بمدائح لهم فلما أنشد كل واحد قصيدته في حضرة الأمير لم يبقى إلا الطفيلي ، فقال له الأمير : انشد شعرك قال : لست بشاعر قال الأمير :فمن أنت قال انا من الغاوين الذين قال الله فيهم : (( والشعراء يتبعهم الغاوون )) ، فضحك الأمير وأمر له بجائزة
-------------------
سأل هشام بن عمر فتى إعرابياً عن عمره فدار بينهما الحوار التالي : هشام : كم تعد يا فتى ؟ الفتى : أعد من واحد إلى ألف وأكثر هشام : لم أرد هذا بل أردت كم لك من السنين ؟ الفتى : السنون كلها لله عز وجل وليس لي منها شئ هشام : قصدت أسألك ما سنك ؟ الفتى : سني من عظم هشام : يا بني إنما أقصد ابن كم أنت ؟ الفتى : ابن اثنين طبعاً أب وأم هشام : يا إلهي إنما أردت أن أسألك كم عمرك ؟ الفتى : الأعمار بيد الله لا يعلمها إلا هو هشام : ويلك يا فتى لقد حيرتني ماذا أقول ؟ الفتى : قل : كم مضى من عمرك ؟
----------------------
جلس أعمى وبصير معاً يأكلان تمراً في ليلة مظلمة فقال الأعمى : أنا لا أرى ولكن لعن الله من يأكل اثنتين اثنتين وعندما انتهى التمر صار نوى الأعمى أكثر من نوى البصير ، فقال البصير : كيف يكون نواك أكثر من نواي فقال الأعمى لأني آكل ثلاثاً ثلاثاً ! فقال البصير أما قلتَ : لعن الله من ياكل اثنتين اثنتين ؟ قال : بلى ولكني لم أقل ثلاثاً.
-----------------
عرض أبو جعفر المنصور منصب القضاء على أبي حنيفة النعمان ، فرفض وأصرّ على ذلك ، مما أغضب المنصور ، واعتبره تحدياً له ... فأجابه أبو حنيفة بأنه لا يصلح للقضاء ، ... فصاح المنصور منفعلاً وقال : ( كذاب ) . فقال أبو حنيفة : لقد حكم عليّ أمير المؤمنين بأني لا أصلح للقضاء ، لأنه نسب إليّ الكذب فإن كنت كذاباً فأنا لا أصلح ، وإن كنت صادقاً فقد أخبرت أمير المؤمنين بعدم صلاحيتي للقضاء.
----------------------
شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده قيل له أما تحفظ الأذان فقال: اسألوا القاضي فأتوا القاضي : فقالوا السلام عليكم فأخرج القاضي دفتراً وتصفحه وقال وعليكم السلام
---------------
دخل الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه مسجد الكوفة يوماً وقال لرجل كان واقفا على باب المسجد : امسك بغلتي فاخذ الرجل لجام البغلة وتركها فخرج الامام علي من المسجد وفي يده درهمان ليكافئ بهما الرجل على امساكه بغلته فوجد البغلة واقفة بغير لجام فركبها ومضى ثم دفع لغلامه ( قنبر ) الدرهمين ليشتري بهما لجاماً جديداً للبغلة فلما ذهب قنبر الى السوق وجد اللجام في السوق وقد باعه السارق بدرهمين فقال الإمام علي رضي الله عنه : إن العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر
------------------
بعث الرشيد وزيره تمامة إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم ، فرأى بينهم شابا حسن الوجه يبد عليه التعقل ، فأحب أن يكلمه فقاطعه بقوله : أريد أن أسألك سؤولا قال الوزير : هات ما بالك ؟ قال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم ؟ الوزير : حين ستيقظ الشاب : كيف يجد اللذة وقد فارق سببها ؟ الوزير : حسنا . . . يجد اللذة قبل النوم الشاب : وكيف يجد اللذة في شئ لم يذقه بعد ؟ الوزير : حيرتني يا رجل . . . يجد اللذة وقت النوم الشاب : النائم لا شعور له فكيف يجد اللذة من لا شعور له ؟ بهت الوزير ولم يدر ما يقول ، ثم انصرف وأقسم الا يجادل مجنونا
-----------------------
نظر طفيلي إلى قوم سائرين فظن أنهم ذاهبون إلى وليمة فتبعهم فإذا هم شعراء قصدوا الأمير بمدائح لهم فلما أنشد كل واحد قصيدته في حضرة الأمير لم يبقى إلا الطفيلي ، فقال له الأمير : انشد شعرك قال : لست بشاعر قال الأمير :فمن أنت قال انا من الغاوين الذين قال الله فيهم : (( والشعراء يتبعهم الغاوون )) ، فضحك الأمير وأمر له بجائزة
-------------------
سأل هشام بن عمر فتى إعرابياً عن عمره فدار بينهما الحوار التالي : هشام : كم تعد يا فتى ؟ الفتى : أعد من واحد إلى ألف وأكثر هشام : لم أرد هذا بل أردت كم لك من السنين ؟ الفتى : السنون كلها لله عز وجل وليس لي منها شئ هشام : قصدت أسألك ما سنك ؟ الفتى : سني من عظم هشام : يا بني إنما أقصد ابن كم أنت ؟ الفتى : ابن اثنين طبعاً أب وأم هشام : يا إلهي إنما أردت أن أسألك كم عمرك ؟ الفتى : الأعمار بيد الله لا يعلمها إلا هو هشام : ويلك يا فتى لقد حيرتني ماذا أقول ؟ الفتى : قل : كم مضى من عمرك ؟