تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : {{ بلّغوا عنّي ولو آية بلّغوا عنّي ولو آيـه }} موضوع متجدد.. تجديد الإيمان في القلب‏


الحجاج
16/10/2010, 09:42 PM
بســم الله الرحمــن الرحيــم

تأتيني رسائل في بريدي، عباره عن احاديث كريمه، وساقوم بطرحها في هذا الموضوع تباعاً.




رب اغفر ليولوالدي،رب ارحمهما كما ربياني صغيرا


عَنْ عَبْدِ اللهِ ب
ن عَمْرو بن العَاص رَضِيَ اللهعَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"إِنَّ الإِيمَانَ لَيخلق فِي جَوْفِ أَحَدكُمْ كَمَا يَخلقُ الثَّوْبُ فَاسْأَلُوا الله أَنْ يُجَدِّدَ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ".
أخرجه الحاكم( 1 / 4 )، وحَسَّنَه الألباني (السلسلة الصحيحة، 4/ 113).
هكذا جعل الله العبد المؤمن، لكي يظل في جهاد مستمر، قال بعض السلف: جاهدت
نفسي أربعين سنة حتى استقامت، فبلغت بعضهم فقال: طوبى له! أوقد استقامت؟
ما زلت أجاهدها ولم تستقم بعد أربعين سنة! وهم في أفضل جيل وأفضل بيئة، فكيف
بنا اليوم ونحن في عصر المغريات وفي عصر الشهوات؟! فمن أعظم أسباب قسوة القلب:
طول الأمد عن ذكر الله، وعن تقوى الله، وعن مجالس وحلق الذكر والخير، وعدم التفكر
في ملكوت السموات والأرض وعدم التفكر في الموت، وقراءة القرآن وتدبره والعمل به، هي
من أعظم ما يزيد الإيمان؛ لأن الإنسان إذا قرأ كتاب رب العالمين سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
فإنه يجد فيه الشفاء والحق والمواعظ والحث على التفكر وعلى التدبر، ومع ذلك أيضاً
يدعو الإنسان ربه عز وجل، فندعو الله أن يمنَّ علينا بالإيمان، وأن يمنَّ علينا بالهداية، وأن
تلين قلوبنا لذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لا يخيب من دعاه.

عاشق المها
17/10/2010, 12:25 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك .....

لؤلؤة زهران
17/10/2010, 12:43 AM
جزاك الله كل خير وبارك فيك اختيار ونقل مفيد
جعله الله في موازين حسناتك

تحياتي وتقديري

الحجاج
20/10/2010, 07:27 PM
بارك الله فيكم وشكراً لكما.

الحجاج
20/10/2010, 07:36 PM
رب اغفر لي ولوالدي،رب ارحمهما كما ربياني صغيرا



عَنْ ‏ ‏أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ‏ ‏قَالَ: ‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:‏
"‏مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوت".
أخرجه النسائي فى الكبرى (6/30 ، رقم 9928) ، والروياني (2/311 ، رقم 1268) ، والطبراني (8/114 ، رقم 7532) .
وأخرجه أيضًا: الطبراني فى الأوسط (8/93 ، رقم 8068) ، والطبراني فى الشاميين (2/9 ، رقم 824) ، وصححه
الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 697).
(دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ): بعد صلاة الفريضة.

الحجاج
20/10/2010, 07:43 PM
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا




عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ جُلُوسٌ
فَقَالَ: "مَا أَصْبَحْتُ غَدَاةً قَطُّ إِلا اسْتَغْفَرْتُ الله فِيهَا مِائَةَ مَرَّةٍ". أخرجه ابن أبى شيبة (7/172 ، رقم 35075) .
وأخرجه أيضًا : الطبراني فى الأوسط (4/110 ، رقم 3737) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (4 / 130).
وفي هذا الحديث دليل على أن الاستغفار مائة مرة من أذكار الصباح.

الرميصاء
20/10/2010, 07:47 PM
جزاك الله خير

الحجاج
26/10/2010, 07:29 PM
الاقتباس غير متاح حاليا

وجزاك مثله إن شاء الله اخي اكريم

الحجاج
26/10/2010, 07:54 PM
من مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة. إذ فضّلها الله - تعالى - على سائر أيام العام.
فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
" ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر.
قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟!!
قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء "
أخرجه البخاري 2/457. وعنه أيضاً - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
ما من عمل أزكى عند الله - عز وجل -، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى "
قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال: " ولا الجهاد في سبيل الله - عز وجل - إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء "
رواه الدارمي 1/357 وإسناده حسن كما في الإرواء 3/39.
فهذه النصوص وغيرها تدلّ على أنّ هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها، حتى العشر الأواخر من رمضان.
ولكنّ ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها على ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، وبهذا يجتمع شمل الأدلة.
أنظر تفسير ابن كثير 5/412